Professional Documents
Culture Documents
وعلقتها
ألستاذ الدكتور
:مقدمة
الأثورالشعب هو العيارالذي يرصد ثقافة الشعوب ،والرآة الت تعكس ثقافة المم وفنونا عب
الزمن ،كما يعد مصدرا اساسيا للتعرف على ثقافة الشعوب وعاداتا وتقاليدها ،ف حي تفقد
التمعات مأثورها الشعب نتيجة للتأثر بوجات ثقافية خارجية ،أوهجرات أرباب الأثورأو
وفاتم ،المر الذي يؤدي إل عزوف الشباب عن مواصلة موروثهم ،فتفت أذهانم وييد ميولم عن
ورغم عناية الؤسسات الثقافية ف توثيق الوروث الشعب ،إل أن الباحثي ل يعيون إهتماما
لنابعه أوماهية تكوينه بل يقف الد إل جعه وتدوينه وإسناده لشخاص أشتهروا بتداوله
ومارسته ،المرالذي أدى إل بت أثره وطمس منابعة ومثال على ذلك ما نسب عن وصول الوشحات
إل مصر لرجل من أهال حلب يدعى (شاكرأفندي) .والبعض الخر نسب إل ابن سناء اللك أنه أول
من أدخل الوشحات إل الشرق ،مبعدين الفرضيه التاريية والغرافية لصر وإرتباطها بشعوب
الشرق والغرب العربي وأثر الجرة إل الندلس ف تأثي هذا اللون الغنائي على مسامع النسان
الصري .كذلك تد من ينسب للفنان عبداللة الفرج نقله غناء الصوت إل دولة الكويت بعد
حضورة من الند دون اللتفات للصلة التاريية لذا اللون الغنائي ف شبه الزيره العربية
سواء ف مكة والدينة وما حولا وإتصالا بالعصرالعباسي منبع إزدهار وتوثيق هذا اللون
الغنائي الذي ورد ف كثي من أمهات الراجع الدبية .إضافة إل إشتهاره ف منطقة الليج
والجازمنذ القدم ،يتحدث الديب خالد الفرج عن الفنان عبدال الفرج بقوله:وقد أدخل عبدال
الفرج على الشعر النبطي كثيا من التجديد ،فأوجد أوزانا إقتبسها من الشعر الندي
والوشحات ،ولتقانه صناعة الوسيقى استخلص مزيا من اللان الضرمية الشوبه باللان
العود والكمان وهي هذه النغام الكويتية النتشرة ف الليج ول تزال الذاعات ترددها .كما
يشي الباحث مبارك العماري بقوله :إن الصوت ف البحرين ليس وليد عصر ممد فارس أو من
إختعه بل هو متوارث منذ القدم .كما تد من ينسب للشاعر البدع إبن لعبون إختاعه أفنون
الماري الت توصف (باللعبونيات) دون اللتفات إل أن هذا اللون من الضرب كان منتشرا ف شبة
الزيرة العربية قديا .وهي ضروب مرادفة لغاني وإيقاعات الصوت با تعرف بالصوت الرودماني
إل أن الفرق ف إستخدامها اللهجة اللية دون الشعر الفصيح والمين ،كما نسب البعض للشاعر
عبدالسن عثمان الزاني التوف ف أوائل القرن الثاني عشر الجري بأنه أول من نظم السامري,
رغم أن فنون السامري يتناقلها أهل البادية على آلة الرباب منذ القدم ضمن مسمى جرة
السامري ،حت أن كثيا من أوزان اللل القدي إذا آتى مزوء أطلقوا عليه السامري ومثال على
:ذلك سامرية
فالواقع أن الفنون الشعبية وما تملة من أوزان وبور ل تكن من إبتكار مارسيها ،بل هي
مأثورات شعبية تعامل با التمع العربي منذ القدم ووصلت إل حاضرنا عب النقل الشفاهي ،مع
عدم إنكار فضل أؤلئك البدعي الذين حافظوا على الوروث الغنائي العربي بمارستهم له،
ونسجوا على منواله تلك الفنون الت تعد جزءا أساسيا من نسيجهم الثقاف ،فلول الستعداد
والقبول الجتماعي لتلك الوزان والبحور لا إستمرت وتفاعل البدعون معها ،بل أشارت الصادر
أن هؤلء البدعون كانوا على صلة بالوروث العربي الفصيح أقتبسوا منه وطوعوه ف الدب الشعب
كما عمل الفنان عبدال الفرج حيث إقتبس الكثي من معاني الشعراء الولي و سبكها ف قالب
إن جاع باق عمومته وإن شبع ماق والعبد عبد هايفات عموقه
وما ينطبق على إقتباس معاني الشعر ينطبق على الوزان واليقاعات واللان فهي تتداول عن
طريق الفظ من جيل إل جيل ،وتسبك من جديد با يتوائم وظروف العصر الذي تشتهربه ،فل يكن
***
يعد الوقع الغراف لدولة الكويت مركزا تفاعل مع نشاطات الدول الاورة ذات البيق الضاري
عبالتاريخ ،فهو هزة وصل يربط الضارة العربية السلمية من جنوبا إل شالا ،فها هو إبن
:الدمينة يشي إل موقع الكويت تارييا وإتصاله بنطقة ند حيث يتغنىعلى بر الطويل
وقد أشار مقق ديوان إبن الدمينه أن (عدان) موضع ف ديار بن تيم بسيف كاظمة وهي إحدى
الناطق الشهية ف دولة الكويت ،ذكرها الكثي من الشعراء أمثال ذي الرمة والطيئة وجرير،
وولد فيها الفرزدق وهو أمي شعراء كاظمة أما سكانا الوائل فهم قبيلة أياد ،وبكر بن
وائل ،وبنو تيم .وبقيت مافظة على شهرتا حت أواخر الدولة الموية ،وتأثرت بضارة الدولة
العباسية لكونا قريبة من البصرة حت ناية الدولة العباسية على يد الغول ،وقد وصفها
مزجت دمعـا جرى من مقلـة بدم أمن تذكر جيـران بذي سلـم
كما أورد ابن الدمينة ف ديوانه بعض الناطق الشهوره حاليا ف دولة الكويت ومنها منطقة
:كما أشار ابن الدمينة إل موقع يطلق عليه ف دولة الكويت ( اللوذان ) حيث يقول
لذا فهدف هذه الدراسة هو تسليط الضوء على بعض النماذج لوزان اليقاعات الشعبية الكويتية
وماولة إياد علقتها بالوزان لبحور الشعر العربي بأنواعه الهملة :أوزان الولدين /
أوزان الفنون السبعة ،كإثبات لنتماء اليقاعات الشعبية الكويتية إل جذور تاريية ترتبط
الشعب للسعي والثابرة لكتشاف كنوزنا كما تدف هذه الدراسة إل حث الباحثي ف مال التاث
بإنتسابه إل الكويتية العربية كإرث حضاري من خلل البحث العلمي وليس الكتفاء بالشارة
أشخاص بأسائهم .رغم أننا نل لؤلء البدعي الذين حافظوا على نقل التاث الشعب بواهبهم
.وابداعاتم من جيل إل جيل إل أن الرؤية القيقية للبحث العلمي ليب أن تقف عند هذا الد
و تقدر هذه الدراسة لكل الذين قاموا بهد ملموس ف توثيق التاث الكويت الغنائي والت
ويتناول بور الشعر الهملة و الفنون وتتناول هذه الدراسة أربعة فصول ،الفصل الول
أوزان السبعة والفصل الثاني يستعرض إشكالية التقطيع العروضي والفصل الثالث يستعرض
***
الفصل الول
:مقدمة
تتم مصادر التاريخ الغنائي العربي على قلة من الشخصيات الغنائية الت مارست الغناء ف
بلط اللفاء والمراء ،وما تتناوله القيان من ألوان غنائية ،تعكس لونا مددا من الغناء
يتص بياة الرفاهية وماباه المراء ،ول تركز تلك الصادر على وضع الغناء الشعب الذي كان
يسود التمعات العربية وما نوع ذلك الغناء ،سوى إشارات لبعض السميات ف تاريخ الغناء
عن أنواع الغناء عند العرب كما ذكر الفارابي العربي مثل الداء والنصب والرجز ..إل
قديا بأنه على نوعي :أولما النشائد جع نشيدة :وهي القول الوزون ،والشعار العربية جيعا
نشائد ،واللان العمولة فيها ذوات اليقاعات إنا تؤخذ نغماتا بتصرف مقبول ف جنس الوزن ،
ولعل اللحظ ف هذا الوصف لطبيعة الغناء العربي القدي يفتقد إل تفسيعن ماهية تلك الفنون
وطبيعتها .خصوصا إذا ما صنف متمع الوطن العربي إل وظائف إجتماعية كالرعي والزراعة
ومناسبات دينية وغيها ،كل والبحر والناسبات الجتماعية من أفراح وأتراح وحياة البداوة
كان لا من الفنون والغناء ما ل تسلط عليه الراجع التاريية ، تلك الظواهر الجتماعية
المر الذي جعل أصحاب الوسيقى يدون العذر لعدم وجود مصادر موثوقة لطبيعة اليقاعات
واللان الت كانت تارس ف العصور الغابرة ،بعكس أصحاب الدب الذين تتوفر لديهم الادة
.الدبية منذ العصر الاهلي وذلك لوفرة النصوص الدبية من قصائد تكي لم صدى الاضي البعيد
بنظرة فاحصة يد و الطلع على التاث العربي الشعب ف منطقة الليج والزيرة العربية تديدا
أن هناك توافقا وتطابقا بي ما وصف ف الراجع الدبية من عادات غنائية ف بعض الناسبات وبي
قديا إصطحاب النساء معهم ،فحي تشعر النساء بزية ند أن من عادات العرب ف حروبم
التاريية ما تزال واضحة جلية ف التاث الشعب عند بادية الزيرة العربية حيث وهذه الصورة
كما ند من الصور الغنائية الشعبية ف تارينا السلمي عندما قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم
وكذلك عندما قدم الشعريون إل الدينة وقال رسول اللة صلى ال عليه وسلم لصحابه :غدا سوف
:ياتيكم من هو أرق قلبا منكم بالسلم فعندما وصلوا أستقبلوهم بالغناء وهم يرددون
ول شك أن الثالي السابقي يتطابقا مع فن غنائي شعب مشهور ف دولة المارات العربية التحدة
تديدا حيث ترج القبيلة لستقبال ضيوفهم بالغناء با يسمى ( اللقية ) عند قبائل الشحوح
ف وقتنا الاضر وهذا ما يؤكد أن التاث الشعب الغنائي العربي با يمله من ألان وإيقاعات
ما هو إل امتداد للفنون الشعبية الغنائية ف تارينا الضاري العربي والسلمي والت أهلها
.أصحاب الراجع التاريية وركزوا على ما يتم من مارسات ف مالس صفوة القوم فقط
ناهيك أن الهتمي بشؤون الدب العربي قد أعتمدوا على منهجية الليل ابن أحد ف إعتماد
الوزان اليقاعية ف الشعر العربي الفصيح كمرجعا وحيدا وأهلوا الوزان العامية ف الوروث
الشعب والت هي بثابة اللهجة العامية الت تمل ف طياتا كنوز من الصطلحات اللغوية العربية
الفصيحة فالتأمل ف الغاني الشعبية لدولة الكويت على سبيل الثال يد الكثي من الصطلحات
اللغوية الشعبية مرجعها اللغة العربية الفصيحة فأغنية ( غزالة بزالة تقرص تقرص ) يلحظ
:أول الضحى يقال جاء فلن ف غزالة الضحى وتعن الشمس أيضا ، أن لفظة غزالة تعن ف اللغة
: وكذلك ند ف الغنية الشعبية ( :أطريف إطريف عطونا ال يعطيكم) ند لفظة طري
ًف لغة تعن
الزائد وقس على ذلك من ألفاظ لغوية شعبية مرجعها لغة الم الفصحى .وهذا الال الستحدث
الوزان اليقاعية الصاحبة لتلك الفنون الشعبية وإن ل تتطابق مع أوزان المر يثبت أن
.الليل بن أحد إل أن لا جذور عربية أصيلة ،ل يب أن تمل وتتك ف طيات النسيان
وعمل دراسة مقارنه مع تراثنا الشعب المر الذي شجع هذه الدراسة لعادة النظر ف أوزان
الوزان العربية الهملة وخصوصا اليقاعية منها لن اليقاعات والوزان أكثر ثبوتا من اللان
إيقاعية ثابتة ،لذا حرصت حيث يتنوع الزاج النساني عب الزمن بصياغة اللان على أوزان
هذه الدراسة على البحث ف بعض الوزان والفنون الت أحدثها الولدون ول يلتفت إليها أصحاب
تطابقت بعض أوزانا كثي من ألوان الغناء الشعب ف دولة الدب بجة كونا أوزان مهملة والت
.الكويت
وحيث أعتمدت هذه الدراسة اليقاعات والفنون الشعبية الكويتية كعينة من تراث عربي أصيل
يتد عب سواحل الزيرة العربية ووسطها با تمله من كنوز عريقة ل تطلها يد الباحثي
والتخصصي ف الال الوسيقي لتكشف عن ثراء الادة الغنائية واليقاعية ف هذه النطقة الت
أثرت حضارتا جيع بقاع العال .فقد إنتهجت هذه الدراسة ف منهجها أسلوب التحليل الوصفي
القارن بي الفنون الكويتية الشعبية وأوزانا والفنون السبعة الت أحدثها الولدون ف العصر
العباس والوزان الهملة الت تعامل معها شعوب هذه النطقة منذ العصر العباسي وهلها أصحاب
.الدب
***
الفصل الثاني
الوزان الولدة
تعتب الوزان الولدة والبحور الهملة إمكانة من إمكانات اليقاع العربي الت ل يب أن تمل
أو تلغى ،فقد شغلت قضية البحور الهملة بعض النقاد والعروضيي فمنهم من دافع عنها
واعتبها ماولة للتجديد ومنهم من اعتبها نقصا وعيبا وخطأ وقع فيه الليل وجانب النهج
العلمي .والبحور الهملة ستة ف الدوائر العروضية ,وقد نظم الولدون على بعضها مموعة من
البيات الشعرية وسوها بأساء معينة ,وقد عدها بعضهم صناعة عروضية وتكلفا ل أساس له من
ف أوزان هذا الشعر. الصحة .والتتبع للعصور التاريية للشعر العربي يرى أن هناك تديدا
نظم أبيات على أوزان ل تكن معروفة عند الشعراء كما فعل رزين العروضي (أواخر القرن 1-
:التقطيع
/أق ر بوك
ْ غد و تا أ /حب ب ت كل لل /ر حيل
ْ قر ر بوج /ما لم
/ه//ه ه/ /ه ///ه /ه//ه / //ه ه /ه//ه/ه ه//ه /
فاعل فاعلت فاعلت
ُ فاعل فعلتن فاعلت
ُ
:التقطيع
/ه//ه ه
:وقد خرجت هذه القصيدة من وزن مهمل وهو عكس وزن النسرح وأجزاؤه
مفعولت مستفعلن فاعلن ويروى أيضا أن ابن السميدع وهو تلميذ الليل كان ينظم على أوزان
ـ قسم يرى بأنه ل يوز الروج عن أوزان الشعر العربي ومن هؤلء ابن عبد ربه الذي يقول ف 2
:أرجوزته
ومن آراء الدثي من يقول :وما يسن ذكره ل درسه ول التنويه به أن العروضيي ذكروا طائفة
من الوزان ل يبق منها غي أسائها وزعموا أن الولدين ابتكروا هذه الوزان أو استنبطوها من
دوائر الليل وأوزانه القدية وهي :الستطيل ،المتد ،والتوفر ،والتئد ،والنسرح ،والطرد،
ولكن هذه الوزان ل تكن إل عبثا موسيقيا باليقاع القدي الراسخ ،ولذا بت أصواتا ث خفتت
.وماتت
تباين ف الراء حول البحور الهملة منهم من يؤيدها ومنهم من وما سبق يتضح أن هناك
ينكرها ،رغم أن الواقع التاثي يفيد وجود تلك الوزان ف التاث الشعب الذي هو نتاج متمع
بكامل مقوماته التاثية الت تفرض على الفن الغنائي واليقاعي أن يبزه ويتعامل معه ضمن
ثوابت فنية وإجتماعية تعكس هويه التمع التاريية والغرافية.خصوصا إذا ما نظرنا إل تلك
الوزان بإعتبارها ضروب إيقاعية يتعامل معها التمع الفطري ف التعبي عن نشاط فكري وثقاف
يارسه ويصوغ عليه أغانيه ،فل يب إنكارها والتحفظ عليها كما يدعي البعض .و تنقسم
الول :البحور الهملة :الستنبطة من عكس الدوائر الليل ابن أحد العروضية
الفنون السبعة :وهي أوزان لفنون غنائية شعبية مارسها العامة ف مناسبات شعبية الثاني:
.الثالث :بور وأوزان شعبية :مرتبطة بوروث الدب الشعب عند البادية
:وتفاعيله
:ومثاله
أدير الصدغ منه على مسك وعنب لقد هاج أشتياقي غرير الطرف أحور
وأشارت بعض الصادر على أن البحر الستطيل بر مهمل من بور دائرة الختلف الت توي الطويل
.الذي قيل بأنه خارج عن دوائر الليل وهو كما ترى موجود فيها
:ومن شواهده
أدير الصدغ منه على مسك وعنب لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور
فما قلب جليدا علـى سع اللم أمط عن ملما برى جسمــي مداه
وقد سددت نوي من اللاظ نصل أيسلو عنك قلب بنــار الب يصلى
ويكن أن يستخدم هذا البحر مزوءا أي مفاعيلن فعولن مفاعيلن أو مشطورا مفاعيلن فعولن
:وتفعيلته
:ومثاله
كلما زدت حبا زاد من نفورا صاد قلب غزال أحور ذو دلل
:التقطيع
:وتفعيلته
:ومثاله
:التقطيع
/// /ه / /ه /ه / /ه// /ه/// /ه / /ه // ه / /ه //
/ ///ه
فاعلت
ُ فاعلتك فاعلتك فا علت
ُ فاعلتك فاعلتك
:وتفاعيلة
مستفع لن فاعلن فاعلتن مستفع لن فاعلن فاعلتن
:ومثاله
وا ل أح وا /لص ص با /مس تح ل يا مس ت ريا كن ل أخ ل /قص ص با /
/ه /ه ه/ /ه / /ه /ه / /ه/ه /ه /ه ه /ه /ه//ه ه//ه/ه
/ه
ْ لن
مستفع فاعلن فاعلتن ْ لن
مستفع فاعلن فاعلتن
:وتفعيلته
:ومثاله
فاع
ْ مفاعل مفاعيلن ْ ل تن
فاع مفاعيلن مفاعيلن
لتن
:وتفاعيله
:ومثاله
:التقطيع
//ه/ه/ه
مفاعيلن
:وتدوينه
من دائرة الشتبه ووزنه أن بر الطرد وهو أيضا :ويرى البعض
وهي فنون أدبية أستحدثها الولدون ونظموا منها غنائهم الشعب وتتميز بأنا ل تسي على نظام
أمكن أن يتمشى مع وزن من 1 معربة ,وإذا نطق عاميا ـ السلسلة :هو نظم ألفاظه غالبا
:وتفعيلتا
:ومثاله
عرج فضيا البدر ف النازل قد بان يا سعد لك السعد إن مررت على البان
بان
ْ
//ه/ //ه / / /ه /ه /ه/ه ///ه /ه ه //ه //ه ///ه /ه ه /ه
///ه/ه ه
فعلتان
ْ
ومصطلح ( دو بيت ) يتكون من يعتب من الوزان الفارسية الت نسج عليها العرب أشعارهم
مقطعي الول ( دو ) بعن إثنان باللغة الفارسية وبيت لفظة عربية تعن ( بيت القصيدة )
:وتفعيلته
:ومثاله
والعي إذا ما رأتك تشى الرمدا الغصن إذا رأك مقبل سجدا
ول عي /ن إ ذا /ر أ ك تخ شل /ر م دا ال غص /ن إ ذا /ر آ ك مق بل /س ج دا
///ه
فعلن
الناس بي اللفظي اللذين يتتم بما الشطران من كل بيت وهذا الناس شرط من شروط ويلحظ
.الدوبيت الالص
كما نظمت بعض الوشحات على وزن الدوبيت ومن أمثاله ما نظمة الشيخ صدر الدين بن الوكيل
:ومثاله
:التقطيع
بي نل /و ر قي ما أخ /ج ل قد /د هو /غ صو /نل با /ني
:تفعيلته
وهو من الوزان الت أشتهر با البغداديون بالغناء أثناء السحور ف شهر رمضان إل أن
الشواهد تفيد أن الوزن اليقاعي للقوما أستخدم لغي أغراض القيام ف رمضان فنجد على سبيل
الثال أن النشد أبو نقطة ف عصر الليفة الناصر يقوم بأداء الغناء للخليفة على هذا الوزن
فعندما توف الطرب أنقطع الليفة من دفع ليطرب به الليفة وكان يغدق الليفة عليه بالموال
:وتفعيلته
:التقطيع
ظهر الوشح ف القرن الثالث الجري ف الندلس استجابة لدواعي التف ،وتعبيا عن الروح
اللهية الت نزعت إل الطرب ،ومن الذين ينسب إليهم الباعة ف صنعة مقدم بن معاف أو معافر
توف سنة 299هجرية وابن عبد ربه توف سنة 328هجرية صاحب كتاب العقد الفريد ولكن الوشح ل
يكتمل إل بي يدي عباده بن ماء السماء توف سنة 422هجرية ث ازدهر ونبغ فيه التأخرون
ويعرف الوشح بأنه كلم منظوم على وزن مصوص ،ويتألف من أقفال وأبيات ،فالقفل ما حافظ فيه
:الناظم على القواف ،والبيت ما تنوعت قوافيه ،وأوزان الوشحات على ضربي
:ضرب يوافق أوزان العرب كموشح ابن زهر النظوم على بر الرمل ومطلعه
.وضرب ل مدخل لشيء منه ف أوزانا وهذا الضرب هو الكثي والم الغفي والعدد الذي ل ينحصر
وقد توصلت هذه الدراسة إل نوعي من الوشحات يرجع أصلها إل الوزان الهملة كفن القوما وفن
:التقطيع
ب أل س نل /أو تار
ْ دا عل هـ وا /قد صاح
ْ
الزجل ضرب من نظم العامة يضارع الوشح الفصيح ،وأوزانه تتكىء على عروض الليل ،لكنها ل
.تلتزم أبره ،وما زال شائعا إل يومنا هذا ينظمه الزجالون ف كل قطر بلهجة أهله
والذمه ف قبح العرض فشية ين خدش عرضك وكل الناس تذمك
:التقطيع
ول بد ف إنشاد الزجل من مراعاة اللهجة العامية ،وتغيي ما تغي من نطق الفصيح كالوقوف
على سكون ،واختصار بعض أحرف الد حت تغدو كالركات أو تلغى فإذا روعي ذلك أمكن من تقطيع
يذكر السيوطي ف ( شرح الوشح ) أن الوال بدأ ف عصر هارون الرشيد إذ بعد أن بطش بالبامكة
:أمر أن يرثي وزيره جعفر فرقته جارية له بشعر ،عرف فيما بعد بالواليا قالت فيه
أين الذين حوهــا بالقنا والتس يا دار اين ملوك الرض أيــن الفرس
سكوت بعد الفصاحة ألسنتهم خرس قالت تراهم رمم تت الراضي الدرس
وينظم الوال أو الواليا عادة على بر البسيط وهو يتكون إما من أربعة أشطر أو خسة كما هو
العراق والكويت والبحرين وقطر وعمان فيتكون من سبع شائع ف لبنان وسورية وفلسطي أما ف
.أشطر
فإذا كان الواليا أو الوال يتكون من أربعة أشطر كان الشطر الول والثاني والثالث من
وإن كان يتكون من خسة أشطر أشتك الشطر الول والثاني والثالث والامس بقافية واحدة
وإن كان يتكون من سبعة أشطر جاء الشطر الول والثاني والثالث والسابع على قافية واحدة
.أما الشطر الرابع والامس والسادس فيكونان على قافية موحدة متلفة
ويعتمد الوال بالدرجة الول على الناس ،والتورية ف حالت أخرى ،وتتدد ف القافية الول ف
الوال كلمة واحدة تمل عدة معاني وقد تكون مركبة من كلمتي تلفظان معا فتعطيان تنغيما
صوتيا لنفس اللفظة الول ف الشطر الول ولكن تتلف ف معناها وكذلك الال ف الشطر الرابع
والامس والسادس تستخدم كلمة آخرى تعتمد على الناس وينطبق عليها ما ينطبق على القافية
الول ،وهنا تظهر براعة الشاعر ف تأليف وتركيب الكلمات الت تعطي معاني متلفة وهي ذات
لفظ ساعي واحد .وبا أن الشعر العامي يعتمد على اللفظ والسماع فيصعب إل حد كبي نقله
مكتوبا نظرا لختلف اللهجات فعلى سبيل الثال ند ف كلمة ( أنن ) تمل عدة معاني لفظية فهي
اني بأنفسكن ) و( انن ) قد تعن ( أصبح منون ) وقس على ذالك من ألفاظ عامية ماثله( .
والوال ف بلد الشام ومصر يتلف من حيث الداء عن الوال ف دولة الكويت والليج العربي
فبينما يؤدي الوال ف بلد الشام ومصر مطرب منفرد تصاحبة فرقة موسيقية ند أن ف دول الليج
بشكل جاعي يشاركه مموعة من البحارة .العربي يؤدى الوال ( النهام ) مطرب السفينة
:التقطيع
فاعل
ْ مستفعلن فاعلن مستفعلن
ًهــا تعتاد
أطمع بـــا للفضيلة عل
:التقطيع
يعتب البغداديون أول من أبتكر هذا اللون الغنائي حيث أبدعت العامة فيما أبدعت من أدب
شعب ما يعرف بفن ( كان وكان ) واستعملته ف نظم الكايات ،لذا سي باسه هذا وقد بنوه
البغداديون من برين متقاربي ،فشطره الول من بر التث ( مستفع لن فاعلتن ) وشطرة الثاني
:يعتب بر البب من فصيلة بر التدارك الذي أوجده الخفش ( تلميذ الليل ) وهو على نوعي
:التقطيع
أ ق يا /مس سا /ع ت مو /ع د هو يا ل /لص صب /ب م تى /غ د هو
:التقطيع
ونرح جرح ما شفت مثلة جريح يا حبيب ترى القلب بعدك سرح
:التقطيع
ون ج رح /جر ح ما /شف ت مث /له ج ريح ي ح بي /ب ت رل /قل ب بع /دك س رح
/ه//ه/// /ه//ه /ه//ه /ه//ه /ه//ه ///ه ه
/ه//ه ه
فاعل
ـ بر اللحق 2
:التقطيع
:التقطيع
:التقطيع
من أساليب الغناء الشعب الت يؤدى على آلة الربابة ويعتمد على مد الصوت ف تقسيم
:ومثاله
:التقطيع
ود ل ل ها /ذا ف ح ضو /رك ن سي تك أن سى ت رن /نس يا ن نع /مه ك بي ره
/ه//ه/ه
يكسف سناها بدر الدجى من جبينه أنا حبيب بسمته تجل الضي
:التقطيع
ها بد رد د جا /من ج بي نه يك سف س نا/ ج لض ضي بس م ته /تخ أ نا ح بي /بي
/ه//ه/ه
أصل بر السحوب إل بر الطويل حيث يقول :أصل هذا البحر بر ويرجع أبو عبدالرحن الظاهري
والرم غي لزم ،وضل العوام ينظمون قصائد ـ ومعظمها من الشعر الديواني ذي القافية
الواحدة ـ ويتبعون نظام البحر الطويل ول يلتزمون الرم ف النادر وإل فالغلب اللتزام ،
وزادوا تصرفا بإدخال الرم على أول الشطر الثاني ويرد العروض عندهم على ( مفاعلن ) ،ث
صادف نظمهم على بر الطويل مروما إل أن ( مفاعيلن ) ف العروض والضرب تولت إل ( فعولن )
ف منطقت الشمال والوسطى ف الزيرة العربية وتتلف فيه من البحور الشعبية الشهورة
القوالب اللحنية ف كل منطقة بسب لجة الشاعر با يتفق مع التاكيب اللفظية وله عدة أوزان
:ومثاله
:التقطيع
بل ل غش /شوق عن ني يا ر سو /لل ب شا ير
:ومثاله
:التقطيع
جر ح ذك رى /ما ت دا وي /هس س نسن أج ر حي ني /جر ح ف قل /بي ع ميق
ويعرف ببحر الصخري وينسب لقبيلة بن صخر من الفنون الشعبية الت تؤدى على آلة الربابة
والعروف عن هذا البحر أنه ذو نبة حزينة ومن أمثلته على بر الزج
:التقطيع
:ومثاله أيضا
:التقطيع
:من أشهر ما غن على بر اللل للشاعر ممد بن عبداللة العوني قصيدة اللوج
:ومثالا
يتحدث صاحب كتاب الشعر النبطي عن بر الشيباني بقوله :أما الشعر النبطي فما كان يقتضي
برهنة لننا ف قريتنا ل نعرف أوزانا ول بورا وإنا هي ألان نتمثلها ونينم با هكذا :هها
:ومثاله ف التقطيع
بر الزج ،وترجع أصول بر الشيباني إل بادية الجاز الذين يارسونه ف ويتبي أنه على وزن
حالة الرد بي الشعراء حينما يقومون صفوفا متقابلة وقد إنتقل إل الكويت فتلقفة الشاعر
وغيهم .كما تدر الشارة إل تطابق وزنة مع الماري الرباعي صقر النصاف ،ومرشد البذال
،ويعتمد بر الشيباني على أسلوب الاورة الشعرية الذي ينسبه بعض الباحثي إل ابن لعبون
على يت مع الغبة مواريده مصاديره أل يا مرحبا باللي لفانا من بعيد الدار
:التقطيع
:الشطر الثاني
ورغم أن الوزان الشعبية عند البادية ييز بضها البعض من خلل اللان أو ما يعرف لديهم
( بالطاروق ) أي الطريقة اللحنية ف الداء وليس العتماد على اليقاع الواضح التفاعيل ،
وهذا ما نده سائدا ف غناء البادية العتمد على التن سواء من خلل النجرة الصوتية أو آلة
.الرباب
***
الفصل الثالث
رغم أن لكل متمع نطه الغنائي الذي يتميز به بسب طبيعة البيئة الت يقطنها وبرغم إختلف
مشارب وأساليب التعامل مع تلك الفنون الغنائية بي البدو والضر سواء من حيث أستخدام
اللت الوسيقية الصاحبة للغناء أو أنواع اليقاعات الت تدد نط اللوان الغنائية الت
تارسها التمعات أو أسلوب اللهجة الت تثل التنغيم اللفظي بي البادية والضر ،إل أن
لمل الغاني الشعبية بي البدو والضر يد إتفاق متكامل التتبع للوزان والتفعيلت اليقاعية
بينهما وإن إختلفت أساليب الداء ( .يشار إل أن لجة الشعر الشعب تتفق بي الضر والبدو
بدون مصاحبة لللة فمن العروف أن وزن السحوب يتماشى وطبيعة آلة الربابة عند البادية
اليقاع ويسمى أيضا بالرور نسبة إل جر قوس الربابة وهو على وزن :مستفعلن مستفعلن
فاعلتن رغم أن أهل البادية ل يدركون التفاعيل العروضية إل أنم ييزون أوزانم من خلل
:اللحن وتقطيعه بالداء الصوتي فعندما يستمع أهل البادية للحن التال
يدرك وللوهلة الول أنه وزن السحوب ولو أستمع إل شاعر ينسج من الشعر على هذا النوال
لدرك أيضا أن الوزن من بر السحوب ومن أشهر ما تغن به البادية من هذا البحر القصيدة
:التالية
:التقطيع
وغ صو ن سد /رن جر ر هس /سي ل جررا يا جر رقل /بي جر ر لد /نا ل صون
/ه//ه/ه
وقد تازج هذا اللون البدوي ف الوزن مع شعراء الضر الذين تأثروا به وصاغوا علية ألوان
بصاحبة اللت اليقاعية كالطبل والطار أو الراويس من القصائد الت تنوعت ف أساليب الغناء
عند زيارته للفنان عبداللة الفرج ف منزله بالكويت ،كما يتمثل ذلك ف غناء ممد بن فارس
:
ول شاف قلبه من الود مياد يلومك اللي ما بدا بالذعينة
:التقطيع
على وقع الطار :كما تأثر الشاعر ابن لعبون بوزن السحوب حيث أنشد
حيث الطرب ووصال الحباب فاته لو بالتمن قلت ياليت من مات
:التقطيع
حي ثط ط رب /وو صا ل ل /با ب فا ته لو بت ت من /ني قل ت يا /ل ت من مات
ْ
/ه//ه/ه
ويعرف أيضا كما أقتبس أهل البحر من وزن السحوب ف غنائهم ما تثل بجزوء السحوب ومثاله
:التقطيع
:التقطيع
أشتهرت بوادي منطقة الجاز بلون من وزن السحوب يتلف عن باقي بادية الزيرة العربية حيث
يتكون الشطر الول من وزن السحوب وأما الشطر الثاني فيكون على وزن مزوء التدارك :فعولن
:ومثاله
:التقطيع
عند بادية الجاز با يعرف وقد أستقى أهل الضر ف دولة الكويت من هذا الوزن للمسحوب
:التقطيع
وتطابق مع السحوب الجازي ومثاله :فلو حذفت ( ياء الناداة والسم ) لا تغي العن للبيت
:التقطيع
سه رن /و ون ني أل با ر حه /يو مل م ل /غا ف لي
:التقطيع
وكذلك الال بالنسبة لذا البيت فلو حذف حرف ( من ) لا أختل العن للبيت وتتطبق مع السحوب
:الجازي ومثاله
:التقطيع
ولعل أقدم أسلوب تاريي يتطابق مع هذا اللون ما وصلنا من أساليب الدوبيت الت نظمت
للموشاحات ومن أمثاله ما نظمة الشيخ صدر الدين بن الوكيل ومثاله يعتمد على الرد ف ناية
:الشطرة ومثاله
:تقطيعه
بي نل /و ر قي ما أخ /ج ل قد /د هو /غ صو /نل با /ني
فرغم إختلف التفاعيل ف الشطر الول إل أنه يلحظ تطابقها ف الشطر الثاني من حيث التفاعيل
ينسب هذا الوزن إل بادية الزيرة العربية وأطراف صحراء الردن حي يتغنون وهم على ظهور
المال والت يطلق عليها أسم الجن حث أستمد أسم هذا الوزن منه وتعاطى النسان البدوي هذا
بأنواعها الجين الطويل والقصي الوزن أيضا على ألة الربابة فنسج أوزان القصائد الجينية
:التقطيع
:وقد تناول الجين القصي شعراء الكويت أيضا ومن أشهرهم ابن لعبون ومثاله
:التقطيع
:التقطيع
***
الفصل الرابع
إشكالية التقطيع العروضي
:مقدمة
ترتكز اللغة أساسا على الصوات السموعة قبل أن تغدوا حروفا مرسومة ،وما ل شك فيه أن
التنغيم اللفظي والوقع اليقاعي للكلمة هو العيار الساسي الذي يدد مدلول العن والرس
الوسيقي ف الذن ،فيدرك النسان الكلمة بصورتا الطبيعية للنطق الذي يرن ف أذنه
ويستوعبها عقله ضمن أوزان إيقاعية أو لجات مليه تسيطر على ميطه اللغوي ،قبل وجود
الرسم للحروف اللغوية الت تدرك بالعي كصورة جامدة ،إل أنه وبعد أن شاعت الكتابة و
أصبح رسم الروف للعي أساسا ف اللغة أصبحت العي تزاحم الذن ف هذا الضمار ورغم أهية
الكتابة ف اللغة والعلم إل أن مالا اللفظي والنغمي يعد مدودا ف مال الصوتيات اللغوية
فقد حاول علماء اللغة والوسيقى أمثال ابن سينا والفارابي وابن زيلة ومن قبلهم الليل
ابن أحد الذي ألف كتابي ف علم اليقاع والنغم وابتكرعلم التجويد والعروض لوضع حل لتلك
الشكالية ف توافق الرسم الكتابي والتصويت اللفظي .خصوصا إذا ما أخذنا بعي العتبار أن
لغة الخاطبة ف الوقت الال تتلف عن لغة الكتابة ،بل حت التقطيع اللفظي للحروف العربية
يمل من الوزن اليقاعي أكثر ما يتوافق وطبيعة رسة فعلى سبيل الثال حرف ( ت ) ينطق ف لغة
(تاء ) أي الخاطبة ( ت وتعادل وزن حركة ف العروض ـ /ـ ) أما ف النطق اللغوي فينطق
ثلثة حروف مرئية بالعي ويصبح أربع أحرف صوتية بالتصويت اللفظي ف حالة أحتساب التنوين (
) .تائن /ه/ه
وبالرغم من أن أصحاب العروض ف اللغة قد إعتمدوا على ما أبتكره الليل بن أحد الفراهيدي
ف علم العروض من تفاعيل تدد ف مموعها أوزان البحور ف الشعر العربي ،كما صنفوا تلك
التفاعيل إل أجزاء إيقاعية تدد شخصية التفعيلة اليقاعية ف اللفظ والت أطلقوا عليها مثل
:الركة ورمزا لا بالعلمة ( ) /وهي تتص بنطق الرف التحرك مفردا كما هو ف كلمة (نسال)
بالعلمة ( /ه ) وهو يتص بنطق حرفان ف آن واحد كما ف كلمة ( جاسم ) حيث ند النطق
الطبيعي يرج الرفان اليم واللف متحدين والسي واليم أيضا متحدين
جا /ه ـ سم /ه ) والسبب الثقيل ورمزوا له بالعلمة ( ) //ويتص بلفظ حرفان متتاليان (
مستقلن ف أدائهما اللفظي كما ف ( نتبارى ) فحرف النون والتاء خرجا مستقلن ف النطق ف
بلفظ كلمة تشتك ف اللفظ برف متحرك وسبب خفيف كما هو ف ( على أو علي ) حيث ينطق حرف
والوتد الفروق ورمزوا له بالعلمة ( /ه) / العي مستقل ويلحقة اللم والياء ( ع ل //ه )
ويتص بلفظ الكلمة الت تبتدئ بسبب خفيف ث يلحقها حرف نبي مستقل كما هو ف ( جاثي ) فحرف
اليم واللف تثل السبب الفيف وحرف الثاء الذي يلحقها يثل الركة
جا ث مي /ه ) /والفاصلة الصغرى ورمزوا لا بالعلمة ( ///ه ) وهي تتص بالكلمة اتي (
تبتدئ برفي متحركي ويليهما سبب خفيف كما هو ف ( متخاصمي ) فحرف اليم والتاء يكونا
مستقلي ف النطق ويلحقهما سبب خفيف ( م ت خل ///ه ) و الفاصلة الكبى ورمزا لا بالعلمة (
////ه ) وهي تتص بالكلمة الت تبتدئ برفي مستقلي يليهما وتد مموع كما ف كلمة ( شجرة )
فالحرف الشي واليم والراء نطقا مستقلي ولقتهما التاء النونة بالسبب الفيف ( ش ج ر تن
//// ) .ه
إل أن موضوع وعلى الرغم من تقني التفاعيل العروضية عند أصحاب العروض بالركات والسكون
التفاعيل يكمها أيضا الس الوسيقي الذي يكنه من تديد الزمنة التفعيلية بي الركات
خصوصا إذا ما أقتن والسكون وهي من ضمن القضايا الت فاتت على الكثي من أصحاب العروض
العروضي بتجة ضغوط اليقاع النقور يشرح ابن سينا ذلك بقوله :وأعلم أن الوزان التقطيع
النقورة تالف الوزان اللفوظة با ،فإن اللفظ يتاج أن يعمل مع النقر شيئا آخر ،وهو تقطيع
الروف ،فيكون هناك كلفة أزيد من كلفة النقر ،فلذلك يتشوش عليه إيراد حركات متوالية ،
أو تقطيع أزمنة للسكون متباينة ما ل يتشوش على النقر ،وذلك لن اليال يتخيل ذلك فيعرض
له مع ساع حروف متحركة متتالية ،تيل مشقة ،وذلك ما يلزمه استكراها ما خياليا ،وأما
فلذالك يستنكر اليال وزن لفظ تتخيل الكراهية ،إل أن يقع إفراط إذا كان نقر مض فل
يتوال فيه خس حركات وست ،ول يستنكر مثل ذلك ف النقر ،فل يستطاب ف الشعر ،ويستطاب ف
.اليقاع الساذج
:الشكالية الول
عدم إحتساب أصحاب العروض للزمن الواقع بي السبب الفيف والركة ف الوتد الفروق كما ف
:تفعيلة ( مستفعلن /ه/ه //ه ) فالعروضيون يسبون أحرف تفعيلة بر الرجز على سبيل الثال
ف النموذج العروضي ( :مستفعلن /ه /ه //ه ) بسبعة أحرف بينما ند ف التدوين الوسيقي
وف حالة مضاعفة السرعة الزمنية و احتساب التقسيم الداخلي للكروش = 2دبل كروش
وبالنظر إل الظاهرة العددية بي النموذجي ،يتضح أن أصحاب العروض ل يسبون زمانا للوتد
الفروق التكون من السبب الفيف الثاني ( /ه ،تف) وبداية الوتد الموع ( ، /ع ) يضاف إل
ذلك أن أصحاب العروض يسبون تلك التفعيلة كدائرة إيقاعية واحدة بينما ف التدوين الوسيقي
تسب على أساس دائرتي إيقاعيتي ،تنتهي الدائرة الول بالسبب الفيف الول ( مس /ه ) ف
تتبلور ف عدم مقدرة أصحاب العروض الحساس بالوقفات الزمنية اليقاعية التخللة تفاعيل بيت
القصيدة ،ويشي ابن سينا بذلك إل قضية هامة حول البعد الفقود ف التفعيلت الشعرية حيث
واعلم أنه إن تكلف متكلف فنظم شعرا ،وجعل العدل ف وزنه على سكتات بدل مقاطع يقول:
تسقط ،كان متزنا ولكنه يكون ما انرف فيه عن عادة الكلم ،وكلما كثر ذلك فيه فهو أثقل،
وما قل فيه فهو أخف ،وأنت تد ف البحور العروضية برين من هذا القبيل ،وإنا تتزنان
بسكتة ،وها تغييان لبحرين آخرين ،وأصحاب العروض يعدون كل واحد منهما بابا على حدة،
خارجا عن البحور الخرى .وتد هناك تغييات لبحور جعلت بورا لغراض لم ف ذلك ،خارجة عن
المر الضروري .وأمثال البحر الذي أوردناه مثال لا ينتظم بالسكتة ،فهو الذي يسمونه
فيحتاج البيت أن يسكت قدر زمان (تن) الذوفة حت يتزن ،وإن أستعجل ووصل ل يكون الكلم ف
.نفسه موزونا
ويشي ابن سيناء إل زمان (تن) أي السبب الفيف (/ه) للبعد اليقاعي الغي مسوس من حسبة
:الشكالية الثالثة
وهذة الشكالية تواجه الكثي من ياولون تقطيع تفعيلت بور الشعر خصوصا ذو التفعيلتي كبحر
الطويل ( فعولن مفاعيلن //ه/ه //ه/ه/ه ) والذي يلتبس عليهم إذا ما دخل اليقاع ف بداية
:كما يلحظ ذلك ف نوذج لصوت كويت سداسي اليزان من شعر ابن الدمينة
:من بر الطويل
:الشكالية الرابعة
:التنغيم اللفظي ف الداء والتقطيع العروضي
للداء ما ل شك فيه أن علم العروض وإن إختص ف تقطيع القصائد ،إل أن التنغيم اللفظي
يثل الركيزة الساسية ف عملية تقطيع تفاعيل البحور فقد يقوم البعض بتقطيع بيت من الشعر
ما ت سا وي /بك ي تي يو /مل واع ضح ك تي ما /بينهم وا /نا رضيع
فينظر إليها أنا تنتسب لبحر الرمل إعتمادا على جع السباب والوتاد الت تثل تفاعيل بر
.الرمل
لكلمة ( ضحكت ) أتي على وزن ( فاعلن ) ول يأتي على وزن (ضحكت فاليقاع اللفظي الطبيعي
يتجلى ف حالة ملزمة اليقاع للنص الشعري ودخول اليقاع ف بداية بل أن الختلف ف التقطيع
:ومثاله
:الشكالية الامسة
والت ل يدراكها إل التخصصون ف الوسيقي وهي عملية التضعيف ف الوزن اليقاعي فالزمن
والذي يثل السبب الفيف ( /ه ) إذا ت تضعيفة فيحتفظ بالوزن اليقاعي له ) اليقاعي (
) والت تساوي حركتي متتاليتي ( ) //وهذا ما نده ف حت لو تول الشكل الضاعف إل (
فهما على قيمة //ه/ه/ه ) وبر (الوافر مفاعلت //ه///ه ) تفاعيل بر( الزج مفاعيلن
ويؤكد ذلك ابن سينا يقوله :ث اعلم أن زمان ما هو ثقيل إذا حفظ على وزنه وأدخل فيه
نقرات على أنا توابع ومشبعات لتلك النقرة الصلية ،ل يتغي حكم اليقاع ،بل حصل له فضل
وبذلك يكون حكم الوزن اليقاعي والتفعيلي لبحر الزج هو نفسه لبحر الوافر ول إختلف
وما تقدم تتتضح صعوبة التقطيع العروضي فلى الرغم من إستقرار البحور والوزان الت أوجدها
ف انتاج التخصصي لعلم العروض ، الليل ابن أحد ضمن مناهج تعليمية أنتشرت ف كتب كثية
المر الذين جعل تفاعيل بور الليل ف نظر الكثي هي القياس الوحد ،ما يتعارض مع قواعد
بل أن تلك الصعوبة أدركها أصحاب العروض الليلية أنفسهم حي ند أحدهم يقول :وهذه
الصعوبة الت يعانيها من يريد الدخول إل علم العروض :فهو علم كثي الصطلحات كثرة
قد يكن أن يكون بي بعض الصطلحات من تشابه ،وقد ير إل لبس ،حت تبز بالغة ،مع ما
القيقة بالصب ،والثابرة ،وكثرة الران يضاف إل ذلك :أنه علم غي مطبق كثيا ف حياتنا
العملية ،ومصطلحاته بعيدة عنها .فإذا كان هذا رأي أصحاب العروض ف مال عروض الليل
فالصعوبة تتضاعف إذا ما ألق بالعروض الوسيقي الذي يمع التدوين العروضي للخليل و البحور
الهملة و الوزان الشعبية الت تتص بنطق كل لجة ملية حسب اللام با كليا.حيث ل يكن لتخصص
ف العروض من بلد الشام أن يقطع شعر شعب من الليج أو الزيرة دون أن يسمع اللهجة من
.أصحابا والعكس صحيح بل يصل المرللتعذر أحيانا إذا كان النص الشعب مكتوبا فقط
***
الفصل الامس
ف اليقاعات الشعبية
:مقدمة
تعتب حديثة العهد تارييا إذا ما قورنت بالدول ذات البيق الضاري رغم أن دولة الكويت
اليطة با ،إل أنا تعتب من أهم الدول الاضنه للتاث العربي الصيل ،فالجرات البشرية الت
سكنتها وبكم النشاط التجاري والوقع الستاتيجي لا جعل أستقرار الفنون الشعبية أمرا
بديهيا بل أدى هذا الستقرار أن أخذت الفنون الشعبية ف دولة الكويت منحن ف التنوع
البيئي فما كان متصا بفنون الصحراء كالعرضة أصبح أيضا جزا من فنون البحر كالعرضة
البحرية ،وكذلك فنون الماري الت تؤدى ف الدينة تولت إل فنون برية مثل ( الشبيثي )
الذي يؤدى عادة بعد أداء غناء السنكن كذلك ما نده ف القادري الرفاعي وتوله إل قادري
بري كما ند من أوزان السحوب يتحول إل فن بري فيما يعرف بالويلي بل ند كثي من الفردات
الشعبية للدول اليطة تتمازج مع اللهجة الكويتية ف كثي من القصائد الت أبدعها الشعراء
وهي تضفي لونا من التنوع ف إيقاع الكلمة وإثراء الدئرة اللغوية عند الستمع من لجات
حيث والبحرين والنجدي والبدوي ضمن اللهجة الكويتية اللية ، والساوي ملية مثل الزبيي
فنيا أثرى التطور أضاف هذا التحويل والتمازج الثقاف لونا ميزا للتاث الليجي ورصيدا
الفن للتاث الشعب ف هذه النطقة الت ينقسم تراثها إل ثلثة أقسام رئيسية :فنون الضر،
.والبحر ،والبادية
تتنوع أغاني الضر ف دولة الكويت بألوان غنائية تتاز بتنوع اليقاعات الشعبية واللان
الميزة الت تتص با دون سائر اللوان الغنائية الخرى من أغاني البدو والبحر .وتتاز أغاني
الضر بلون غنائي يعرف بفنون الماري ومصطلح ( فنون ) ف دولة الكويت ل يعن إطلق الصفة
على ممل الفنون الغنائية بل هو لون غنائي مدد يطلق عليه مصطلح ( فنون ) وهو لون غنائي
ذو طابع خاص يتوافق مع معطيات الوزان السداسية والرباعية للصوت الليجي من حيث الوزن
على وزن 4/6ويتوافق مع معطيات الوزن للصوت اليقاعي فكلها ينتمي إل وزني إيقاعيي الول
الشامي ف بعض النواع من وزن 4/4كما أن القاسم الشتك بي الماري والصوات بنوعيهما يتضح
وليس الرقص العتاد ف باقي الفنون الزفن من خلل الرقص الصاحب وهو ما يطلق عليه
الغنائية الشعبية حيث ند أن مصطلحات الزفن مثل ( الكسرة ،وهز الكتاف ،والنش ،
إضافة إل تنوع والجل ) متطابقة مع تلك الصطلحات ف الزفن للصوت والماري بشكل عام.
تتشابه وحركة التطور وتنوع التفعيلت اليقاعية السداسي التفاعيل اليقاعية ف الماري
فيتماشى مع الماري الرباعي بأنه ل لدي الصوت العربي السداسي أما الصوت الشامي لرباعي
.يوجد فيه تنوع إيقاعي
فبغم إرتباط هذا الصطلح و لعل من الصعوبه تديد ماهية مصطلح ( الماري ) ومن أين مصدره
مصطلح الماري من الصطلحات الشائعة ف بنوع من الفنون الت نشأت ف الصحراء إل أننا ند
حياة البحر ف دولة الكويت والليج العربي ويعن البل الربوط ف أعلى الصاري وطرفة الخر
بسطح السفينة ووظيفته تقليل سرعة السفينة عن طريق رفع أسفل الشراع إل العلى فيقل حجم
الشراع وتف سرعة السفينة .كما يستعمل هذا الصطلح ف جهورية مصر لنفس الوظيفة تت مصطلح
( الماري الرافع ) .ولعل وظيفة الماري ف تقليل سرعة السفينة تتناسب وطابع سرعة فنون
وهو يأتي على ثلثة أنواع : :أول :فنون الماري رباعية اليزان
ثلثي التفعيلت ف كل شطر (.ويتوافق مع بر الزج بسب أصلة ف دائرته حيث يأتي ب ـ خاري
أن وزن فن الماري يتطابق تطابقا تاما مع تفاعيل بر الزج رغم أن بر الزج ل يأتي ويلحظ
:تقطيعه
:وتقطيعه
ع فا من آل /ل ليـ لس سهـ /ب فل أم ل /ح فل غم رو
:تقطيعه
//ه/ه
:تقطيعه
:التقطيع
ما تقودنا الشواهد إل أن الرسول صلى ال عليه وسلم قد نسج على هذا الوزن أبياتا يساند
با زوجته عائشة رضي ال عنها باقامة الغناء ف زواج جواري لديها عندما قال عليه الصلة
:والسلم
:التقطيع
ولعل هذا التطابق بي وزن الماري وبر الزج يقودنا إل أن هذا الوزن اليقاعي كان متداول
عند العرب ول سيما وسط الزيرة العربية وتديدا ف منطقة ند الت أبدعت الفنان ممد بن
لعبون فصاغ من إبداعاته الفنية هذا اللون الغنائي الذي وصل إلينا تت مسمى الماري .ذو
والشبيثي هو فن خاري من حيث اليقاع والداء اللحن والفرق بينهم هو ف استخدام الفرق
مع إستخدام آلة الصرناي البحرية لذا اللون الغنائي بعد النتهاء من فصل السنكن مباشرة
:والطويسات ويستخدم طبلي الول طبل بري والثاني يسمى طبل خاري ويأدى بشكل جاعي
الذي أبدع ف ومن أشهر الفنون البحرية لغناء الماري البحري ( الشبيثي ) ل خليل حسي
بر( المتد ) وهو عكس بر الديد وتفاعيله :فاعلن فاعلتن فاعلن وهو يغن على
:تقطيعه
:وتدوينه
فبينما يكون الشعر من بر المتد ويلحظ أن هناك تزاوج ف أوزان الشعر والوزان اليقاعية
الماري أو الزج وهذا ما يفسر دخول اليقاع أول ف بداية الازورة نلحظ أن اليقاع من وزن
.الول
إن التأمل لوزان فنون الماري سداسية اليزان يلحظ مدى التنوع ف تشكيل التفاعيل اليقاعية
رغم أن الصل فيها واحد وهذا التنوع ف أسلوب الداء للميزان السداسي ل يقتصر على فنون
الماري فقط بل حت ف الصوت العربي ذو اليزان السداسي ،وكأن هناك إتفاق عند إحساس أهل
الكويت منذ القدم بأن الوازين الرباعية ثابتة كما هو الال بالنسبة للصوت الشامي
والماري الرباعي وهناك تنويع ف الماري السداسي والصوت العربي فالتأمل ف إيقاعات الماري
وينسب الباحثون هذا الفن إل الشاعر ممد بن لعبون والتأمل ف التقطيع العروضي لنص
) .الكلمات يلحظ أن التفعيلت تضع لبحر ( المتد ) وهو من البحور الولده من بر ( الديد
لل م ره /ل ت ذب بي /نل ق ناع صح ت بص صو /تر ر فيع يا ع ل/
ورغم أن كثي من الصادر تنسب هذا النوع من الفن الغنائي لبتكارات ممد بن لعبون إل أن
.حيث نده الواقع يفيد أن بن لعبون كان ملما ببحور الشعر العربي وخصوصا الولدة منها
من البحور الولدة الت يطلق عليها بر ( المتد ) وسي بذلك لنه يصيغ عليه هذه القصيدة
كلما زدت حبا زاد من نفورا صاد قلب غزال أحور ذو دلل
:وتقطيعه
كل ل ما /زد ت حب با /زا د من /ني ن فورا صادقل /بي غ زا لن /أح و را ذو /د لل
/ه//ه/ه /ه//ه
فاعلتن
بسب الستعمال وما ورد منه سداسي التفعيلت فهو مزوء وجوبا فيأتي على الديد وحيث أن بر
:الشكل التال
وهو ( فيكون مقلوبه الولد من بر المتد ( فاعلن فاعلتن فاعلن ) فاعلن فاعلتن) فاعلتن
الذي صاغ عليه ابن لعبون ممل الفنون وتبعه شعراء آخرون على نفس النوال أمثال الشاعر
:التقطيع
صد د عن /ني و نا تا /بع هـ واه خا ط ري /طا ب من ذا /كل ف ريج
( ْ /ه/ه/ه ) لبحر مزوء الكامل على تقطيع بر المتد كما هو موضح ف
ْفاعل
مت ْ ///ه/ه
متفاعل
:الثال التال
على التفعيلة الول القطع وهو حذف الرف الساكن الخي وتسكي ما قبله فأصبحت ( متفاعل
ْ
///ه/ه) ودخل على التفعيلة الثانية الذل والضمر وهو تسكي الرف التحرك الثاني وحذف الرف
ْ /ه/ه/ه ) .لذا ند أن نصوص الغناء الشعب تضع لبحر الوزن اليقاعي الذي تنسج (
متفاعل
عليه وليس لبحر القصيدة أي أنه يقوم اللحن بعمل تزاوج بي البحور الشعرية والوزان
اليقاعية كما سوف نلحظ ذلك عندما نسج الفنان الشعب بر المتد مع بر مزوء البسيط ف هذا
إل صوت عربي كما ف الثال التال فحوله :الفن اللعبوني :ياعلي صوت بالصوت الرفيع
ْ /ه//ه ) مع
ْ /ه/ه/ه ) ( فاعلن
( 0مستفعل 0تن
ْ ت تن
ْ ْ تن
ْ وزن الصوت العربي 0:تن
ْ تن
مراعاة إسقاط السبب الفيف الثالث من التفعيلة الول والسبب الفيف الخي من التفعيلة
:الثانية
مزوء مقطوع أي حذف الرف وهو مشتق من بر مزوء البسيط ( مستفعلن فاعلن ) إل أنه يأتي
ولعل هذه الظاهرة ف تزاوج تفاعيل بور الوزان العروضية واليقاعية تفسر سبب دخول اليقاع
قبل البدء ف الغناء مع ملحظة توحد اليزان بي البحرين ( ) 4/6رغم إختلف البحور
.اليقاعية والعروضية
:ياهلي الشرق
عضدول وتلقـون الجر والثوابي ياهل الشرق مروبي على القيصرية
:التقطيع
:بر الطرد
وهو من البحور الهملة الت أو مدها الولدون ويعتب صورة من مقلوب بر الضارع وتفعيلته:
:التقطيع
ْ حي نن /ع ل جا لر /رفاع
ْ ناز هل نا /و هل مي ين /ج ميع
ْ ليت
ْ
فعول
ْ مفاعيلن فاع ل تن فعول
ْ مفاعيلن ْ ل تن
فاع
منها لتصبح ( مفتعلن /ه / //ه) والتفعيلة الثانية مشطورة مكسوفه والكسف الرف الرابع
:فن حساوي :شال بلني بالولع :مهول الؤلف واللحن :من بر السريع
:مثاله
مفعول
ْ مستفعلن مستفعلن مفعول
ْ مستفعلن مستفعلن
وعلى الرغم أن تفاعيل فن الساوي على ميزان 4/6إل أن الفناني الكويتيي أستخدموه على
وزن السامري كعادتم ف تزاوج أوزان بور الشعر وأوزان التفاعيل اليقاعية على الرغم من أن
المر الذي يتطلب تويل السبب الفيف ( /ه ) من نوارثنائي وزن بر السامري ميزان مركب 8/9
وعملية التحويل من اليزان البسيط إل اليزان الركب يليها الحساس الفطري عند أهل البادية
خصوصا ف وزن السامري والعرضة إل أن الفارابي قد أستشعر ذلك اليزان والضر على حد سواء
فأطول زمان ف اليقاع بي نقرتي ،قريب من زمان النطق بثمانية أسباب خفيفة ،مت ما نطق با
على اتصال دون أن يعل خللا فواصل ،ث وقفة بعدها زمانا كضعف ذلك الزمان الذي بي سببي
.خفيفي كقولك
:مثال ذلك
ونسبتها = ) = 2ما يعادل علمة البلنش ( ف ممل التفعيلة = وحيث أن مموع نسبة الكسر
0.5
فمجموع نسبة التفعيلة كاملة = 4.25 = 0.5 ÷ 2.125أي أربع نوارات وربع ما يعادل علمة
يساوي ( ) مموع هو زمان النطق بسبب خفيف( /ه ) فأقل الزمنة إذا بالقياس إل أطوالا:
أي حذف الرف الساكن من أزمنة السباب الثمانية مت ما اسقط منها زمان الوقفة الت تعقبها
وكل سبب خفيف من هذه السباب ،إنا هو كزمان الرف التحرك مت ما نطق به كذلك على اعتدال،
فإذا نطق بسبب خفيف أو برف متحرك ث وقف عليه وقفة يسية فان زمانه ياكي نقرة تتد إل ضعف
الزمان القل فيساوي ( ) مموع أزمنة السباب الثمانية .أي لو نطق بالسبب الفيف أو التحرك
) فإن زمانه ياكي نقرة تتد إل ضعف الزمان القل يسية مثل / ( :ه ) (
الكروش ) فتصبح عددها 9من علمة الكروش ف ممل التفعيلة .ما يفسر اعتماد علماء (
ف اليزان الركب ويساوي نوار منقوط الوسيقى على أن البعد ألطنين يساوي ( ) .
لذا ند الفناني الكويتي أمثال عبداللطيف الكويت تناول الفن الساوي بأسلوب السامري ف
الفن الساوي ( ياذل المام اللي لعى بغصون ) للشاعرممد بن علوش حسب اليزان الركب كما
:يلي
:تقطيعه
/ه /ه/ /ه //ه /ه //ه /ه /ه /ه/ه ه /ه /ه //ه ه /ه / /ه
فاعل
ْ مستفعلن مستفعلن مفعول
ْ مستفعلن مستفعلن
:ومن أمثلة الفن الساوي ما ورد على لسان بعض الشعراء من دولة الكويت
/ه /ه/ /ه //ه / /ه //ه /ه /ه /ه/ه ه /ه /ه //ه ه /ه / /ه
فاعل
ْ مستفعلن مستفعلن مفعول
ْ مستفعلن مستفعلن
وباح مكنونه شاف الفراق من صاح جابر عزا يال يا
/ه /ه/ /ه //ه / /ه //ه /ه /ه /ه/ه ه /ه /ه //ه ه /ه / /ه
فاعل
ْ مستفعلن مستفعلن فعلن مستفعلن مستفعلن
:تقطيعه
/ه /ه/ /ه //ه / /ه //ه /ه /ه /ه/ه ه /ه /ه //ه ه /ه / /ه
فاعل
ْ مستفعلن مستفعلن فعلن مستفعلن مستفعلن
ْ من أوزان سداسية التفعيلة من ميزان 4/6وهو على وزن 0 :تن
ْ تن يعتب وزن إيقاع فن ندي
( مستفعلن فعلن ) حيث دخل على التفعيلة الول القطع وهو حذف السبب الفيف ف أخر التفعيلة
ْ ) ونقلت إل
فتحولت إل (مستفعل
هذا الفن تديدا للء العروس تباركا بزفافها والنظر إليها بل تكون ( اللوة ) من النذور
وتلفظ ف لجة أهل الكويت ( الت يب أن توفيها والدة العروس إذا نذرت به عند زواج ابنتها
يلوه ) وف اللغة :يقال جل العروس يلوها ( جلء ) و( جلوة ) أي نظر إليها ( ملوة ) .ومن
أشهر النصوص الت تقال ف هذه الناسبة :على بر الرجز :مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعل
ْ مفاعلن مستفعلن
ويلحظ أن التفعيلة الثانية قد دخلها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فصارت
متفعلن ) وتولت إل ( مفاعلن ) .وأما التفعيلة الثالثة فقد دخل عليها القطع وهو حذف (
ْ ) ونقلت إل
السبب الفيف ف أخر التفعيلة فتحولت إل (مستفعل
ْ /ه/ه/ه ) ويلحظ هنا أيضا تزاوج بور أوزان الشعر لبحر الرجز وبر القوما ف هذا (
مفعولن
.اللون الغنائي المر الذي يفسر دخول اليقاع ( دم /ه ) ف بداية الغناء
:وتدوينه
كما يوجد نوع آخر من فن النجدي يطلق عليه الردادي أي أن ف ناية شطر البيت تضاف تفعيلة
:التقطيع
/ /ه ه/ /ه /ه /ه / /ه /ه ه /ه /ه / /ه /ه ه /ه / /ه
مستفعلن مستفعلن فاعلتن أما نصوص فن الزبيي فتأتي غالبا على بر السحوب
:ومن أمثلته
:للشاعر حد بن مغلوث
:التقطيع
وزن السامري
هو أول من نظم السامري وتوف ف أوائل الشاعر عبدالسن عثمان الزاني تذكر الصادر أن
كما أنه لون من الغناء تقاسم أدائة الاضرة والبادية إل أن القرن الثاني عشر الجري ,
الختلف بينهما أن البادية تؤدي السامري على آلة الربابة دون مصاحبة لليقاع ومن أمثلته
:على بر الطويل
:التدوين
أما الواضر فيستخدمون السامري بدون آلت موسيقية سوى آلت اليقاع كالطار والطبل والتصفيق
والسامري ذو وزن يتلف عن باقي الوزان الغنائية السائدة ف دولة الكويت حيث يتكون من ،
) ويلحظ أن تفعيلة إيقاع السامري ف ( الطار) تستخدم الشكل اليقاعي الثنائي الركب (
وهي بالصعوبه ف التدوين الوسيقي لتطويع التفاعيل العروضية للقصيده عليها أثناء قرآة
النوته الوسيقية عند العازفي غي الكويتيي المر الذي جعل الفرق الوسيقية ف دولة الكويت
يكتبون النوته على اليزان الثلثي البسيط 4/3بينما يتكون العازفي الشعبيي الصاحبي
للفرقة بأداء الضغوط اليقاعية الطبيعية ليقاع السامري .فبينما تعزف الفرقة اليقاع على
ورغم هذا التصرف إل أن معظم الوسيقيي الديثي تنطوي عليهم تلك العلومة فيقروا بأن إيقاع
والشكلة تكمن ف ما لو أراد البعض تقطيع الداء العروضي لقصيد السامري فإنه سوف يقطعها
وتصاغ أوزان السامري على ممل البحور ويلحظ أن بعض أوزان السامري تأتي على وزن فن
:التقطيع
فعلن
ْ مستفعلن فعلن
ْ مستفعلن
:بور السامري
السامري الكثي من بور وأوزان الشعر العربي ف تأليف قصائدهم فنجد على يتناول شعراء
سبيل الثال الشاعر عبدالسن الزاني ينسج قصيدته على بر مقارب لوزن القوما مع إضافة
ْ ) :ومثاله
ْ إل أن بر السريع ل يدخل ضمن زحافاته ( فعلن
:مستفعلن مفعولت
:التقطيع
أم سل ع صر /يو مك ت حر /را نا يا زي ن خذ /تق لو ب نا /وي ياك
ْ
فاعل
ْ مستفعلن مستفعلن فعلن
ْ مستفعلن مستفعلن
:ومثاله
وبيح بسدي يا علي دمعي الاري جرى الدمع من عين على الد وانتثر
:التقطيع
دي يا /ع ل دم /ع يل جا و بي حب /سد جـ رد دم/ع من عي ني /ع لل خد /د ون ت ثر
ري
//ه/ه/ه //ه/ه
مفاعيلن
:ومثاله
يعتب من الوزان الفيفة النسوبه إل السامري غي أن ميزانه يتلف عن ميزان السامري حيث
متفعلن فع
ْ
:ومثاله
:تقطيعه
الول ( مستفعلن ) ف ايقاع السامري النقازي يصيبها الب أي حذف الرف إل أن التفعيلة
الثاني الساكن فتتحول إل ( متفعلن ) والتفعيلة الثانية ( فعلن ) يصيبها القطع والبت
:ومثاله
:التقطيع
فعلن
ْ مستفعلن فعلن
ْ مستفعلن
فعلن
ْ مستفعلن فعلن
ْ مستفعلن
ينسب هذا اللون من الوزان اليقاعية إل إحدى قرى منطقة ند والت يطلق عليها وادي الدواسر
وميزان سامري الدوسري ثنائي بسيط 4/2يتكون من وحدتي إيقاعيتي رتيبتي بواسطة الطار
وتبز شخصية الوزن اليقاعي من خلل مصاحبة إيقاع الطبل أو ( الصقاع ) الذي يالف الضلع
فعلن حيث التفعيلة( مستفعلن /ه/ه//ه ) أصابا الطي وهو حذف الرف الرابع الساكن فتصبح
( مستعلن /ه///ه ) وتول إل ( مفتعلن /ه///ه) والتفعيلة الثانية ( فعلن /ه/ه ه ) يصيبها
ْ ) .ومن إجتماع
/ه) .فتتكون التفعيلة اليقاعية ( مفتعلن فع القطع والبت فتتحول إل ( فع
ْ
والت تثل إجال الصوت الناتج من الطار والطبل متمعي ،كما أن العلقة اليقاعية التفعيلية
:بي السامري النقازي و السامري الدوسري وإنتسابما لفن القوما يدده الثال التال
***
:العرضة
تعتب العرضة من الفنون ذات الطابع الاص عند أهل الزيرة العربية والليج العربي ،وأهل
لا يثله هذا اللون الغنائي من طابع يفرض الماس والقدام أثناء الروب قديا وتوظيفة
للمناسبات الجتماعية والعياد ف الوقت الاضر وتعرف العرضة ف دولة الكويت تت مسمى
إل أن العرضة ف ( الدوة ) وتنسب بعض الصادر هذا السمى إل الداء وهو غناء العرب قديا
ميزان وتضع العرضة النجدية إل ميزان مركب 8/9وليس كما أوردته بعض الصادر على أنه
بسيط 4/3ولكن حكمة حكم السامري ف التدوين الوسيقي تسهيل للقرآة ف النوته الوسيقية
خصوصا وأن جيع العازفي ف الفرق الوسيقية من بلد مصر أو الشام فل يستطيعون الحساس
الفطري لضغوط وزن السامري أو العرضة فيحولونا إل ميزان بسيط ويتكوا الداء اليقاعي
فهو مقلوب بر البسيط حيث أن بر وتعتب تفعيلة إيقاع العرضة مستمدة من بور الشعر الهملة
:تقطيعه
( فـا /ه) ف مع ملحظة أن الداء الصوتي للتقطيع العروضي للعرضة يتوجب مد السبب الفيف
التفعيلة ( فاعلن ) ومد أول الوتد الفروق ( تف /ه ) /ف التفعيلة الثانية ( مستفعلن )
ليمشى خطر تصرم قوى أحبالا راكب اللي يشبه الطي خفاق الناح
:التقطيع
وأونس البارد بكبده عقب لفح السموم قال من غن وغرهد على روس العدام
:التقطيع
والعرضة البحرية هي إمتداد طبيعي للعرضة البية ول تتلف عنها ف التفاعيل اليقاعية
والوزن ما عدا أنا تؤدى على ظهر السفينة حي عودة البحارة من الغوص ويستبدل البحارة
وتذكر بعض الصادر أن أهل الفنطاس من قرى الكويت يستخدمون العرضة العميية وهي ف القيقة
من نفس الوزن والتفاعيل للعرضة البية ماعدا الختلف ف المع بي الطبل النصيفي والطبل
***
:الصوت
ويعرف أيضا بالصوت الصنعاني كما ورد ف تسجيلت يوسف البكر ف صوت
البارحة حارب الطرب رقاد ) وصوت ( أهل وسهل بن فاق القمر ) ويوعز البعض إل تسمية (
من صنعاء اليمن حيث ورد أيضا الصوت الشامي بالصوت الصنعاني لرتباط الصوت بؤلف الشعر
صنعاني ل يقصد با الصوت الشامي فقط بل تنطبق على الصوت العربي إذا كان الشاعر من (
ثان ضربات صنعاء اليمن) .وتتكون تفاعيل إيقاع الصوت الشامي من أربع أسباب خفيفة تثل
ْ ) وتول إل ( مفعولن ) أما التفعيلة الثانية فقد دخلها البت وهو إجتماع القطع (
مستفعل
ْ ) إل (فع
ْ ) .مع الذف فتصي ( مفعولت
وكعادة العرب قديا ف وصف التفاعيل اليقاعية فهم يسقطون بعضا منها ويوقعون على البعض
الخر كما ند ذلك عند الرموي ف وصف إيقاع الثقيل الول بقوله :إل أن الوقع يسقط من
وكذلك الال بالنسبة للصوت الشامي ند أن الوقع يسقط أربع ويأتي بأربع وهي الول والرابعة
:والسادسة والثامنة
:أول :النموذج الول :صوت صنعاني البارحة حارب الطرب رقاد :غناء يوسف البكر
:ثانيا :النموذج الثاني :صوت (مت يتمع شلي بكم) :غناء يوسف البكر
:ثالثا :النموذج الثالث :صوت صنعاني( أهل وسهل بن فاق القمر) غناء يوسف البكر
رابعا :النموذج الرابع صوت( ربي اني قصدت الباب والمر مشتد) غناء ممد جعة خان من
:اليمن
ف الصوت الشامي ومطابقته مع إيقاع الثقيل الثاني والول عند صفي ذكر الباحث أحد علي
الدين الرموي حيث يصف الرموي إيقاع الثقيل الول والثاني بقوله :فزمان كل دور من أدواره
بإزاء ما يلفظ فيه بثمانية أسباب فتكون نقراته حينئذ ست عشرة نقرة إل أن الوقع يسقط من
.عشرة
:وتفاعيلة
ْ تن
ْ ْ تـت
تـت ْ تن
ْ ْ تـت
تـت
وف حالة اسقاط عشر نقرات ويأتي الوقع بست وهي :الول والرابعة والسابعة والتاسعة
وبقارنه تلك التفعيلة مع إيقاع الصوت الشامي يلحظ أن هناك تطابق ف ضغوط اليقاع كما هو
:موضح ف الثال التال
وهذا الستبدال من المور مع ملحظة أستبدال الضغوط ف الضلع اليقاعي ( ) 7،6و ( ) 15،14
الطبيعية ف تدوين البعاد عند العرب قديا كما أشار بذلك ابن سينا بقوله :إن البعاد
التفقة النغم على قسمي :إما أن يكون التفاق بي النغمتي فيها اتفاقا قد بلغ من شدته
وقوته أن تقوم إحدى النغمتي بدل الخرى ،حت تكون النغمة منها لا موقع ف اللحن من اللان
،فتتك هي وتؤخذ بدلا النغمة الخرى ،فل يتل اللحن ول يزول نظامه ،مع كونه ذلك اللحن
فاعلت
ْ فاعلتن فاعلتن
وهو من بر الرمل وند أن صفي الدين الرموي قد ذكر ف كتابة الدوار :أما الزج فزمان دوره
.مساو لزمان الرمل وقد عرف الرمل بقوله :وأما الرمل فزمان دوره أثنتا عشرة نقرة
يب وضع تعريف لا قاله الفارابي عن إيقاع الزج وعلقتع بأنواع الصوت وذكر ما أورده أحد
.علي ف كتابه
ويعرف أيضا بالصوت اليماني كما ورد ف تسجيلت يوسف البكر ف صوت
حرك شجوني والتهابي) ومن الستماع إل ناذج من الرعيل الول ف أداء الصوت تبي أن هناك (
أنواع متلفة من الضغوط اليقاعية للصوت العربي عما هو معهود ف يومنا الال أما الصوت
الشامي فهو على نفس النوال القدي وف المثلة التالية نوضح تلك التطورات الت طرأت على
مستفعلن مستفعلن ) غي أن التفعيلة الول والثانية دخلها القطع وهو حذف ساكن الوتد (
:التال
الصوت العربي يلحظ أن هناك نو ف التفاعيل ومن ملحظة تتبع حركة التطور اليقاعي لتفاعيل
اليقاعية فنلحظ ف النموذج التال أن الوقع يسقط أربع نقرات ويأتي بأثنتي الول والسادسة
أما النموذج التال فيلحظ أن هناك نو ملحوظ ف الضلع الرابع حيث يأتي الوقع بالنقرات
الول والرابعة والسادسة مع ملحة أن النقرة الرابعة أحدث فيها الناقر وقفة حثيثة ث نقر
عليها وهذا السلوب ف الداء قد وصفة ابن سينا بقوله :أن كل ناقر يدث نقرة يتبعها صوت،
ـ وزمان ف مثله يتأدى الصوت عن حركة الواء النضغط بي ناقر ومنقور يتقاومان ،وقد 3
.ـ أحدها :زمان يكون الناقر ساكنا فيه ث يبتدئ يتحرك إل النقر
.ـ وثانيهما :زمان يفصل بي مفارقة الناقر منقوره ،وبي استئنافه العودة إليه
وما يعنينا ف هذا الشرح لبن سينا ما قاله :زمان يكون الناقر ساكنا فيه ث يبتدئ يتحرك
:إل النقر وهذا ما حدث ف الضلع الرابع للصوت العربي كما هو مبي ف النموذج التال
:ثالثا :النموذج الثالث :صوت ياني( حرك شجوني) والتهابي غناء يوسف البكر
:رابعا :النموذج الرابع :صوت( ف هوى بدري وزين )ألان عبداللة الفرج غناء يوسف البكر
إل أن النموذج التال يوضح أن الوقع قد إستخدم التفاعيل اليقاعية كاملة لبحر مزوء الرجز
:كما يلحظ أن هناك طريقة أخرى لداء الصوت العربي كما ف المثلة التالية
النموذج الول :صوت ( أل أيها الساقي) غناء عبداللطيف الكويت مع أداء إيقاع الصوت
) :بالطبل ( الدنبك
النموذج الثاني :صوت (سلوا فاتر الجفان ) غناء عبداللطيف الكويت مع أداء إيقاع الصوت
) بالطبل (الدنبك
أن أما الطريقة الخية الت ثبت عليها الصوت العربي وبقيت مستخدمة إل وقتنا الاضر فهي
الضلع الول والثالث والرابع والسادس كما ف الثال التال :يوقع الوقع
:النموذج الول :صوت صنعاني ( دنت الساعة وأنشق القمر) غناء يوسف البكر
:النموذج الثالث :صوت (خذوا بدمي ذات الوشاح )غناء ممد جعة خان من اليمن
أن صفي الدين الرموي ذكر إيقاع الرمل ووصفة بأنه على أشار الستاذ أحد علي ف كتابه
وهو عبارة عن إثنت عشرة ضربة تتمركز حرف التاء بإعتبارة الضغط القوي ف الضربة الول
ومن مطابقة حرف ( التاء ) ف إيقاع الرمل يلحظ تتطابقه التام مع إيقاع الصوت العربي كما
ولعل ما قام به الستاد أحد علي من جهد مشكور ف مطابقة إيقاع الرمل على إيقاع الصوت
التقطيع العروضي لبحور العربي شجع هذة الدراسة على تأكيد ما قاله ف بثة ولكن من زاوية
) ) ويعادل إثنتاعشرة نقرة من زمن الكروش ( وهو يتوي على ست نقرات من زمن النوار (
ويلحظ أن الضغوط اللفظية لبحر الرمل الواقعة على الرقام( ) 11،8،5،1تتطابق تطابقا
بعد تسكي باقي الروف كما ف الثال التال :تاما مع ضغوط الصوت العربي
من خلل تتبع حركة اليقاع للصوت اليال ف التسجيلت القدية تبي أن هناك ثلث أنواع لعزف
مستفعلن مستفعلن دخلها الطي وهو حذف الرف الرابع الساكن فتصي ( مستعلن /ه///ه) وتول إل
( ).مفتعلن
:ومثاله
ومثاله ف النموذج الول :صوت خيال ( :المد لن قدر خيا ) غناء يوسف البكر مع ملحظة أن
ثانيا :النموذج الثاني :صوت خيال :يعاهدني ل خان ث ينكث غناء صال الكويت
التدارك وهو على وزن 0 :تن ت تن 0تن ت تن 0وتفاعيله :فاعلن فاعلن وهو من برمزوء
ورغم أن ف التدوين الوسيقي يوضع مكان ( العي ) ف التفعيلة ( فاعلن ) سكتة إل أنه يسب
زمنها ف الداء .كما أنا ف الثال الثاني نلحظ وجود ( العي ) با يعرف بالتضعيف الزمن
:صوت خيال :سلمول على اللي بالوى شال فنه :غناء عبداللطيف الكويت
يلحظ ف النموذج اليقاعي التال لوزن اليال والذي أستقر العزف عليه حت يومنا الال أنه
مطابق للنموذج الثاني من برمزوء التدارك مع تريف بسيط ف الضلع الثالث حيث استبدلت
( :المر الذي يعل الوزن اليقاعي أكثر رشاقة وزخرفا إيقاعيا ومثاله )
القسم الرابع :صوت التم :وهو من اللوان الغنائية الت أعتاد الفنانون أن يارسوه ف ختام
حفل السمر ويتاز بالسلوب الفكاهي الذي يتك ف النفس أثرا إيابيا تروييا ويلحظ ف أغلب
:أصوات التم أن يبدأ الطرب النص الغنائي بدعاء بالمد والثناء ل تعال
ومثاله :وتأتي نصوص صوت التم عادة من بر الرمل :فاعلتن فاعلتن فاعلتن
:التقطيع
ه
فاعلن
ْ فاعلتن فاعلتن فاعلن
ْ فاعلتن فاعلتن
العروض والضرب مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن
على ما أخره سبب خفيف فتصي فاعلن
ْ
:التقطيع
ه
فاعلن
ْ فاعلتن فاعلتن فاعلن
ْ فاعلتن فاعلتن
مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن العروض والضرب
:التقطيع
/لك ب طا ها /ث
ْ م نون ْ سا
يا رب
فاعلن
ْ فاعلتن مفعولن
العروض مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن على ما
والردح من الفنون الغنائية الكويتية الت تتص با النساء من دون الرجال والت يطلق عليها
أيضا ( الفريسة ) وهي من الفنون العربية القدية الت ذكرها ابن خلدون ف مقدمته با يعرف
وتفاعيل إيقاع الردح 0 :ت تن ت تن 0وتأتي على تفعيلة :متفعلن متفعلن وهي من بر مزوء
الرجز ( مستفعلن مستفعلن ) وقد دخل عليها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فصارت
( ) .متفعلن
:ومثاله
والنصوص الت تأتي على وزن الردح عادة ما تكون على بر السريع وتفاعيلة مستفعلن مستفعلن
:مفعولت ومثاله
:التقطيع
يلحظ ف التفعيلة مفعولت قد دخلها الكسف والطي والكسف هو حذف السابع التحرك فتتحول إل
مفعل ) وتتحول إل ( فاعلن ) .أما الشطرة الثانية (عصرية العيد) فتأخذ معها السبب (
( عيد
ْ ياعص ري /ي تل ياعصرية العيد )
مفاعيل
ْ مفعولن
حيث دخل التفعيلة الول ( مستفعلن ) القطع وهو حذف ساكن الوتد الموع واسكان ما قبله
ْ ) فقد دخل عليها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فتصي (
مفعولت
:الدزة الزفة:
متداخلي بي وهو من ضروب اليقاعات الت تستخدم ف العراس على أوزان مركبة 8/6ضمن ضربي
الطارات والطبل حيث تستخدم الطارات تفعيلة 0 :تن تن تن 0والطبل تفعيلة 0 :تن تن 0
:وها على وزن :مفعولن /ه/ه/ه و تفعيلة :فع لن /ه/ه ومثالما ف التدوين الوسيقي
***
:من أوزان فنون البادية
:القلطة
يشتهر هذا اللون الغنائي اللقائي عند أهل البادية با يعرف بالقلطة أو فن الاورة
الشعرية بي شاعرين يرتلون القصائد من باب التسلية والبارزة الكلمية ورغم أن بعض الصادر
إل أن التأمل ف فنون ماورة تنسب هذا اللون إل إبداعات الشاعر ضويي بن رميح الرشاني
إلقاء الشعر ند أن القلطه تتشابه مع ف الزجل الذي يارس ف بلد الشام حيث يقوم شاعران
بتبادل الاورة الشعرية وليدة اللحظة .كما تتوافق القلطة مع الزجل الشامي ف أن كلها
يؤدى بطريقة لنية ويقوم الردادة من الاضرين بتديد أخر بيت لحد الشعراء بينما يفكر
ويلحظ أن وزن القلطة يتوافق ف أسلوب البناء مع التكوين البنائي لفن الكان وكان من حيث
:التقطيع
:النهمة
ترتبط النهمة إرتباطا كلي بأوزان نوعي أساسيي من ألوان الفنون السبعة والذي يطلق
عليهما ( الواليا ) و ( كان وكان ) أو الوال والويلي كتصغي لكلمة موال حيث تعتمد نصوص
فالوال أو الواليا عادة ما يكون من بر البسيط ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ) وهو
أما الويلي فيلحظ أنه يتلف ف الوزن عن الوال حيث يكون وزنة اليقاعي
بر مزوء السحوب عند أوزان البادية لذا ند أن البحارة ( مستفعلن فاعلتن ) وهو يطابق
و ل يصفون هذا اللون من الغناء بالوال لعدم مطابقة يعمدون إل تصغي أسة ( الويلي )
.الوزن فينعتونه بالتصغي
:التقطيع
أن هذا الوزن اشتهر ف أدائة الميدي بن منصور عب التاريخ الذي تناقل بعض الصادر وتذكر
البحارة أشعارة على هذا الوزن رغم عدم وجود مصادر تذكر ميلد أو وفاة هذا الشاعر وهو
:التقطيع
التوف 1780م أشتهر بذا الوزن اليقاعي حيث يقول :كما ند ابن عروس الصري
:التقطيع
ـ الطريق العبد إل علمي الليل بن أحد تأليف د .عبدالميد السيد ممد الناشر مكتبة 1
ـ الشعر النبطي أوزان الشعر العامي تأليف ممد بن عمر ابن عقيل الناشر مازن للطباعة 2
ـ كتاب الفن والسامري تأليف عبداللة عبدالعزيز الدويش الطبعة الثانية صدر عن الدار 3
.ـ شاعر الطلل ممد بن حد بن لعبون تأليف عبدالرزاق ممد العدساني الطبعة الول 4
ـ كتاب اليقاعات الكويتية ف الغنية الشعبية تأليف غنام الديكان الناشر اللس الوطن 5
كتاب معجم الصطلحات البحرية ف الكويت تأليف أحد بشر الرومي الناشر مركز البحوث 6
ـ بث غي منشور بعنوان رؤية خاصة حول الدوائر العروضية للباحث خلفان بن ناصر الابري 7
.سلطنة عمان
لدول ملس 8 ـ كتاب الغاني الكويتية تأليف الدكتور يوسف دوخي الناشر مركز التاث الشعب
.التعاون 1984
***
نتائج الدراسة
من واقع إستعراض بعض النماذج اليقاعية واللحنية الشعبية التداولة ف دولة الكويت تبي أن
هناك علقة وثيقة بي بعض الوزان الهملة والفنون الشعبية الكويتية كما أن هناك علقة
مباشرة لبعض الفنون السبعة الت أوجدها الولدون وبعض اليقاعات الشعبية الكويتية نصرها
:بالتي
على وزن بر مهمل المتد وهو عكس 2: تبي أن وزن الماري البحري ( الشبيثي ) ل خليل حسي
.بر الديد
تبي أن فن اللعبوني ( يا علي صحت بالصوت ) يتطابق مع وزن بر المتد وهو من البحور 3:
نص قصيدة الشاعر فهد بو رسلي ( خاطري طاب من ذاك الفريج ) يتطابق وزنا مع وزن بر 4 :
).مستفعلن فعلن (
فهو مقلوب بر البسيط حيث أن 6: وتعتب تفعيلة إيقاع العرضة مستمدة من بور الشعر الهملة
:تقطيعه
( فـا /ه) ف مع ملحظة أن الداء الصوتي للتقطيع العروضي للعرضة يتوجب مد السبب الفيف
التفعيلة ( فاعلن ) ومد أول الوتد الفروق ( تف /ه ) /ف التفعيلة الثانية ( مستفعلن )
ليمشى خطر تصرم قوى أحبالا راكب اللي يشبه الطي خفاق الناح
:التقطيع
تبي أن هناك أوزان للفنون البحرية با يعرف ( الويلي ) وهو تصغي للموال يكون على 7:
أوزان الشطر الول من أوزان أحد الفنون السبعة ( كان وكان ) حيث يتكون وزن كان وكان ف
موزء السريع والويلي يتكون من بر التث ف الشطرين .الشطر الول التث والشطر الثاني
العروف 8: تتطابق تفعيلة ( القوما ) مع نص السامري النقازي
:ومثاله
فعلن
ْ مستفعلن فعلن
ْ مسنفعلن
فعلن
ْ مستفعلن فعلن
ْ مستفعلن
تبي أن الصوت الشامي يتطابق مع إيقاع الثقيل الثاني والول عند صفي الدين الرموي حيث 9:
يصف الرموي إيقاع الثقيل الول والثاني بقوله :فزمان كل دور من أدواره بإزاء ما يلفظ
فيه بثمانية أسباب فتكون نقراته حينئذ ست عشرة نقرة إل أن الوقع يسقط من نقراته عشرا
:وتفاعيلة
ْ تن
ْ ْ تـت
تـت ْ تن
ْ ْ تـت
تـت
وف حالة اسقاط عشر نقرات ويأتي الوقع بست وهي :الول والرابعة والسابعة والتاسعة
وبقارنه تلك التفعيلة مع إيقاع الصوت الشامي يلحظ أن هناك تطابق ف ضغوط اليقاع كما هو
10: :علقة الصوت العربي وبر الرمل حيث ند بر الرمل يتكون من التفعيلت التالية
) ) ويعادل إثنتاعشرة نقرة من زمن الكروش ( وهو يتوي على ست نقرات من زمن النوار (
تطابق إيقاع الفن النجدي ووزن فن القوما ( مستفعلن فعلن ) ويعتب وزن إيقاع فن 11 ـ
وهو نفس بر ( القوما ) النسوب للفنون السبعة ( مستفعلن فعلن ) حيث ْ ) أي ( مستفعل
ْ فعلن
ْ )
دخل على التفعيلة الول القطع وهو حذف السبب الفيف ف أخر التفعيلة فتحولت إل (مستفعل
وهو من البحور الهملة الت أو مدها الولدون ويعتب صورة من مقلوب بر الضارع وتفعيلته:
:التقطيع
ْ حي نن /ع ل جا لل /رفاع
ْ ناز هل نا /و هل مي ين /ج ميع
ْ ليت
ْ
فعول
ْ مفاعيلن فاع ل تن فعول
ْ مفاعيلن ْ ل تن
فاع
:تقطيعه
:وتدوينه
فبينما يكون الشعر من بر المتد ويلحظ أن هناك تزاوج ف أوزان الشعر والوزان اليقاعية
.نلحظ أن اليقاع من وزن الزج وهذا ما يفسر دخول اليقاع أول ف بداية الازورة الول
تزاوج بر المتد وبر مزوء الكامل ف فن لعبوني :ياعلي صحت يالصوت الرفيع كما هو 2 ـ
:موضح ف الثال التال
على التفعيلة الول القطع وهو حذف الرف الساكن الخي وتسكي ما قبله فأصبحت ( متفاعل
ْ
///ه/ه) ودخل على التفعيلة الثانية الذل والضمر وهو تسكي الرف التحرك الثاني وحذف الرف
ْ /ه/ه/ه (
) .متفاعل
ـ تزاوج بر المتد مع بر مزوء البسيط ف هذا الفن اللعبوني ( ياعلي صوت بالصوت 3
ْ /ه//ه ) مع
ْ /ه/ه/ه ) ( فاعلن
( 0مستفعل 0تن
ْ ت تن
ْ ْ تن
ْ وزن الصوت العربي 0:تن
ْ تن
مراعاة إسقاط السبب الفيف الثالث من التفعيلة الول والسبب الفيف الخي من التفعيلة
:الثانية
مزوء مقطوع أي حذف الرف وهو مشتق من بر مزوء البسيط ( مستفعلن فاعلن ) إل أنه يأتي
ولعل هذه الظاهرة ف تزاوج تفاعيل بور الوزان العروضية واليقاعية تفسر سبب دخول اليقاع
قبل البدء ف الغناء مع ملحظة توحد اليزان بي البحرين ( ) 4/6رغم إختلف البحور
.اليقاعية والعروضية
:وتدوينه