You are on page 1of 16

‫‪π°Uh Iõªg‬‬

‫‪2010 ÜBG ` ` ¿É°ù«f‬‬ ‫ر‪h‬ا‪a O‬ر‪fh‬ت‪RÒ‬‬


‫ال‪ Iöûæ‬ال‪hó‬ر‪©ªL - áj‬ي‪q á‬‬
‫‪¢ùeÉÿG QGó°UE’G‬‬

‫‪:Oó©dG Gòg »a‬‬ ‫نحو ‪S‬سيا‪S‬سة توا‪R‬ن بين التزا‪e‬ا‪ ä‬لب‪æ‬ان وخ�سو‪U‬سيات¬?‬
‫ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﲢﻤﻲ ﺍﳊﺮﻳﺔ‬
‫■ فرونتيرز تجمع �سناع القرار‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﻌﻮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ‪،‬‬
‫ل��ل��ح��وار ف��ي م�ساألة حماية‬ ‫ﳉﻨﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﺍﶈﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺭﻓﻊ‬
‫الالجئين‬ ‫ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬
‫ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﲔ ﻭﻃﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ‬
‫■ احكام ق�سائية رائدة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻖ‪،‬‬
‫ﺍﳌﻔﻮﺽ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻼﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫■ لجنة وزاري���ة لدرا�سة مو�سوع‬ ‫ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﲔ ﻳﺰﻭﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻳﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‪،‬‬
‫الترحيل واالحتجاز التع�سفي‬
‫ﻫﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﲔ ﻭﺍﳊﻤﺎﻳﺔ‬
‫ﺿﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻴﺌﺔ‬
‫■ ال��م��ف��و���ض ال�����س��ام��ي ل�سوؤون‬
‫ﺣﺎﺿﻨﺔ؟ ﻫﻞ ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﺟﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﻲ‬
‫الالجئين يزور لبنان‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬
‫ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﻞ ﺗﻄﻞ ﻧﺸﺮﺓ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﻓﺮﻭﻧﺘﻴﺮﺯ‬
‫■ ي��وم ال��الج��ئ العالمي احتفال‬ ‫ﺍﳊﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻫﻤﺰﺓ ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﳉﺪﻳﺪ‪،‬‬
‫ﺑﲔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻼﺟﺊ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬
‫ب�سجاعة الالجئين واملهم في‬
‫الحياة‬

‫■ �سيا�سة المفو�سية حول العراق‬


‫‪Rô«àfhôa OGhQ‬‬
‫‪q á«©ªL‬‬
‫ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﱈ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﻓﺮﻭﻧﺘﻴﺮﺯ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ ١٩٩٩‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬
‫‪:øe ºYóH‬‬ ‫ﻭﺍﺣـــﺘـــﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ‬ ‫ﺍﳌــﻬــﻤــﺸــﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻼﺟﺌﲔ ﻭﻋﺪﳝﻲ ﺍﳉﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﶈﺘﺠﺰﻳﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﳝﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ‬
‫ﻻﺟﺌﻮﻥ ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﺑﲔ ﻏﻴﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ‬
‫ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﺎﻗﺪﻱ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﳊﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺧﻄﺮ‪ .‬ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫ﺍﳌﺴﺠﻠﲔ ﻭﻋﺪﳝﻮ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﻔﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ‬

‫‪1‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫المجتمع المدني للتح�ضير لالجتماع ال�سنوي للجنة التنفيذية‬
‫تمكين الالجئين حول حقوقهم وواجباتهم‬
‫للمفو�ضية واللقاءات التي عقدتها مع ا�صحاب القرار في االتحاد‬
‫االوروبي في كل من جنيف وبروك�سل‪.‬‬ ‫رواد فرونتيرز في تنظيم لقاءاتها الدورية‬ ‫ا�ستمرت جمعية ّ‬
‫لتمكين وتثقيف الالجئين وطالبي اللجوء حول حقوقهم وواجباتهم‬
‫معا لك�سر دوامة االحتجاز التع�سفي ‪ ...‬حوار‬ ‫في لبنان‪ ،‬واجراءات اللجوء واعادة التوطين‪ .‬وقد ا�ستفاد من هذه‬
‫دائم مع المجتمع الحقوقي في لبنان‬ ‫اللقاءات عدد من الالجئين وطالبي اللجوء من العراق وال�سودان‬
‫وايران و�سوريا‪ .‬خالل هذه اللقاءات الحوارية‪ ،‬تمكن الالجئون من‬
‫رواد فرنتيرز‪ ،‬بالتعاون مع المحامي اال�ستاذ نزار‬ ‫نظمت جمعية ّ‬ ‫عر�ض مخاوفهم وهواج�سهم وت�سا�ؤالتهم حول الحماية في لبنان‬
‫�صاغية‪� ،‬سل�سلة لقاءات مع حقوقيين خالل �شهر تموز ‪� ،2010‬شارك‬ ‫واجراءات اللجوء وال�صعوبات التي تعتر�ض بع�ضا منهم خالل م�سار‬
‫فيها محامون م�سجلون مع نقابتي المحامين في بيروت وطرابل�س‬ ‫تحديد �صفتهم كالجئين‪ .‬وابرزت ان الالجئين يعتبرون ان الدولة‬
‫وطالب حقوق وا�ساتذة جامعيين‪ .‬وذلك بهدف اال�ضاءة على الأحكام‬ ‫اللبنانية غير معنية بحمايتهم وال تعتبر نف�سها م�س�ؤولة عنهم‪ .‬كما‬
‫الق�ضائية الرائدة التي ا�صدرها ق�ضاة الأمور الم�ستعجلة في مناطق‬ ‫طرحوا اال�شكاليات ذات العالقة باعادة التوطين في دول ثالثة‪.‬‬
‫مختلفة‪ ،‬والتي عدت الممار�سة االداري��ة االيلة الى ابقاء الأجانب‬
‫قيد االحتجاز بعد انتهاء محكومياتهم على انها احتجاز تع�سفي‪،‬‬ ‫االعالم �شريك في المنا�صرة والدفاع عن‬
‫وذلك في دعاوى تقدم بها مواطنون عراقيون �ضد ابقائهم قيد‬
‫الحقوق والحريات‬
‫االحتجاز لأ�شهر‪ ،‬بل ل�سنوات‪ ،‬ولأم��د غير معلوم رغم انتهاء مدة‬
‫محكومياتهم‪� .‬إال �أن االدارة ال تزال لتاريخ كتابة هذه اال�سطر تتمنع‬
‫رواد فرونتيرز‬
‫من �ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها جمعية ّ‬
‫عن تنفيذ الأحكام بل احيانا عن تبلغها ر�سميا‪ .‬وقد تناول النقا�ش‬
‫مع مع كل اط��راف المجتمع المدني‪ ،‬ومنها ب�شكل خا�ص االعالم‬
‫حجج االدارة ومبرراتها في ابقاء الأجانب المنتهية محكومياتهم‬
‫نظرا ل��دوره الجوهري في اال�ضاءة على كل االنجازات الق�ضائية‬
‫قيد االحتجاز‪ ،‬وتحركات المجتمع المدني لنق�ضها بدءا من البيانات‬
‫وا�شكاليات الحماية في لبنان‪ ،‬نظمت الجمعية بتاريخ ‪ 16‬تموز‬
‫والتقارير والدرا�سات وانتهاء باللجوء الى التقا�ضي اال�ستراتيجي‪.‬‬
‫لقاء درد�شة مع عدد من االعالميين تناول ا�ستعرا�ض ومناق�شة اخر‬
‫وهنا تم ا�ستعرا�ض مرتكزات ال��دع��اوى التي تم تقديمها �أمام‬
‫التطورات والم�ستجدات حول مو�ضوع حماية الالجئين وطالبي اللجوء‬
‫الق�ضاء الم�ستعجل في مناطق عدة‪ ،‬وم�سار الدعاوى ومنحى الدفاع‬
‫في لبنان‪ ،‬والتدار�س في كيفية الإ�ضاءة عليها وفي دور الإعالم في‬
‫الذي اعتمدته الدولة فيها‪ ،‬ف�ضال عن م�ضمون الأحكام ال�صادرة عن‬
‫ابراز ال�سيا�سات التي ت�أخذ في االعتبار التزامات لبنان الدولية في‬
‫ق�ضاة مختلفين وفي �أوقات مختلفة‪ ،‬على نحو �أ�سهم في تكري�س‬
‫مجال حقوق الإن�سان دون �إهمال خ�صو�صياته‪ .‬وقد ت�ضمن اي�ضا‬
‫ت�ضامن واجتهاد ق�ضائيين في هذا الم�ضمار‪ ،‬و�صوال الى دور االعالم‬
‫عر�ضا لنتائج االجتماعات التي قامت بها الجمعية على هام�ش‬
‫والمجتمع المدني في تنفيذ حكم الالجئة ي�سرى العامري وفي اعطاء‬
‫لقاءات الم�شورة ال�سنوية لمفو�ضية �ش�ؤون الالجئين مع منظمات‬
‫هذه الأحكام بعدا اجتماعيا الفتا‪ ،‬مقابل موقف الدولة في هيئاتها‬
‫المختلفة امام ا�ستحقاق تنفيذ الأحكام‪ ،‬وال �سيما لجهة عمل هيئة‬
‫الق�ضايا وتعيين لجنة وزارية ير�أ�سها رئي�س الوزراء لدر�س �أو�ضاع‬
‫االجانب المنتهية محكومياتهم‪.‬‬
‫ركزت اللقاءات على ابراز �أبعاد هذه التجربة من ناحية التقا�ضي‬
‫اال�ستراتيجي وما تفتر�ضه وظيفة المحاماة واهمية تعميمه في‬
‫الق�ضايا االجتماعية واالن�سانية‪ ،‬ودور الق�ضاء في حماية الحقوق‬
‫والحريات ومدى ا�ستقالليته‪ ،‬و�أهمية دعاوى الـ ‪habeas corpus‬‬
‫العادة االعتراف بفئة ب�شرية تم ب�سبب ا�ست�ضعافها تجريدها من‬
‫�أهم حقوقها االن�سانية‪.‬‬
‫وقد اتفق المحامون والحقوقيون في مختلف اللقاءات على اهمية‬
‫المواقف التي اتخذها الق�ضاء في حماية الحرية ال�شخ�صية‪ ،‬و�ضرورة‬

‫‪2‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫كافة باحترام �أع��م��ال الق�ضاء‪،‬‬ ‫اال���ض��اءة عليها على نحو يعزز‬
‫وعلى ر�أ�سها الأحكام ال�صادرة‬ ‫مكانة القا�ضي ف��ي المجتمع‪،‬‬
‫ع��ن ق�ضاء الأم���ور الم�ستعجلة‬ ‫وتوثيق هذه التجربة كنموذج‬
‫والآيلة الى و�ضع حد لالحتجاز‬ ‫يحتذى للتقا�ضي اال�ستراتيجي‬
‫التع�سفي وتنفيذها فورا دون‬ ‫في ق�ضايا اجتماعية وان�سانية‬
‫اي ت�أخير‪ ،‬عمال بمبد�أي ف�صل‬ ‫ع��دة‪ ،‬وح��ث نقابتي المحامين‬
‫ال�سلطات وا�ستقاللية الق�ضاء‬ ‫في بيروت وال�شمال على اتخاذ‬
‫وب�شكل �أعم و�ضع حد لالحتجاز‬ ‫ال��خ��ط��وات المنا�سبة لمطالبة‬
‫التع�سفي ف��ي جميع �أ�شكاله‪.‬‬ ‫ال�����س��ل��ط��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة وبوجه‬
‫و����ش���دد ال��خ��ب��ي��ر ال���دول���ي من‬ ‫خا�ص الأجهزة الأمنية باحترام‬
‫ف��ري��ق الأم���م المتحدة المعني‬ ‫ال��ق�����ض��اء‪ ،‬و����ض���رورة االحتجاج‬
‫باالحتجاز التع�سفي فالديمير‬ ‫�ضد ت�صرفات هيئة الق�ضايا‬
‫تو�شيلوف�سكي على ان احتجاز االجانب والالجئين ب�سبب الدخول‬ ‫(ممثلة الدولة) بارجاء تبلغ الأوراق �أو برف�ضه‪ ،‬والزامها على التعامل‬
‫خل�سة يجب اال يكون القاعدة بل �أن يكون المالذ الأخير ولأهداف‬ ‫مع الملفات وفق مبد�أ الخ�صم ال�شريف‪ ،‬ومتابعة الدعاوى بمختلف‬
‫محددة كالت�أكد من الهوية‪ ،‬وعلى �أن تكون مدة االحتجاز متنا�سبة مع‬ ‫انواعها حتى الغاء ممار�سة االحتجاز التع�سفي ب�شكل كامل‪ .‬كما‬
‫الغاية منه ومحددة الأمد‪ .‬كما �أكد المجتمعون على عدم جواز ترحيل‬ ‫ركزوا على �ضرورة متابعة لقاءات الحوار هذه على نحو او�سع‪.‬‬
‫�أي الجئ �أو طالب لجوء وب�شكل اعم �أي �شخ�ص الى بلد قد يتعر�ض‬
‫فيه للتعذيب عمال بالأعراف الدولية وبمعاهدة منع التعذيب و�أعمال‬ ‫“حماية الالجئين‪� :‬سيا�سة توازن بين‬
‫الق�ضاء اللبناني‪ .‬و�أكدوا �أن �أي موافقة على الترحيل الطوعي تحت‬ ‫التزامات لبنان وخ�صو�صياته”‬
‫ال�ضغط‪ ،‬ال �سيما في ظل االحتجاز ال يعتد بها‪ .‬و�أكدوا على �ضرورة‬
‫التمييز بين الالجئ و�سواه من الأجانب‪ ،‬كما طالبوا بو�ضع �آلية تفعل‬ ‫رواد فرونتيرز ور�شة حوار جامعة حول الحماية‬ ‫جمعية ّ‬
‫ّ‬ ‫نظمت‬
‫اال�سراع في معامالت ترحيل ه�ؤالء ممن ال يملكون حق اقامة ولي�سوا‬ ‫القانونية لالجئين في لبنان تحت عنوان “حماية الالجئين‪� :‬سيا�سة‬
‫الجئين في حال توفر �شروطه القانونية‪ ،‬وت�أمين الموارد المالية‬ ‫توازن بين التزامات لبنان وخ�صو�صياته”‪ ،‬يومي ‪ 17‬و ‪ 18‬حزيران‪،‬‬
‫ال�ضرورية‪ ،‬من دون اللجوء الى التوقيف التع�سفي بعد انق�ضاء‬ ‫في فندق متروبوليتان‪� ،‬سن الفيل‪ ،‬برعاية لجنة حقوق الإن�سان‬
‫العقوبة‪ .‬وهنا �شدد الخبير الدولي على وجوب اعتماد بدائل عن‬ ‫النيابية‪� .‬شارك فيها ممثلون عن �صانعي القرار‪ ،‬عن قوى الأمن‬
‫االحتجاز ك�سند الإقامة في حاالت الأجانب غير الالجئين الذين يتقرر‬ ‫الداخلي ووزارة العدل ووزارة الخارجية‪ ،‬خبراء وممثلون عن منظمات‬
‫ترحيلهم ق�ضائيا �أو �إداريا‪ ،‬وذلك بعد الت�أكد من اتباع كل االجراءات‬ ‫الأمم المتحدة و�سفارات الدول الأجنبية وبعثة االتحاد الأوروبي في‬
‫والمعايير الدولية‪ .‬و�شدد المجتمعون على �أهمية تفعيل الدور‬ ‫لبنان‪� ،‬إ�ضافة �إلى ممثلين عن المجتمع المدني والحقوقي‪.‬‬
‫الرقابي لمجل�س النواب على تطبيق القوانين ال �سيما تلك المتعلقة‬ ‫الجل�سات افتتحها النائب الدكتور مي�شال مو�سى‪ ،‬رئي�س لجنة‬
‫بالحريات وعلى دعوة لجنة حقوق االن�سان النيابية الى زيارة اماكن‬ ‫حقوق الإن�سان النيابية‪ ،‬وقد تمحورت حول ال�سيا�سات المتعلقة‬
‫االحتجاز بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني‪ ،‬كما الى تفعيل دور‬ ‫بحماية الالجئين وطالبي اللجوء‪ ،‬اب��ت��داء م��ن حجزهم واالحتجاز‬
‫الق�ضاء والنيابات العامة في الرقابة على �أماكن االحتجاز‪ .‬كما طالب‬ ‫التع�سفي الذي يتعر�ضون له‪� ،‬إلى �إبعادهم وترحليهم‪ .‬كل ذلك‬
‫المجتمعون الدولة اللبنانية بو�ضع �سيا�سة وا�ضحة‪ ،‬وبمراجعة مذكرة‬ ‫من خالل تبادل وجهات النظر والهواج�س وال��ر�ؤى بين المجتمعين‬
‫التفاهم بين المفو�ضية وال�سلطات اللبنانية ب�شكل يحقق توافقها‬ ‫من لو�ضع اقتراحات ل�سيا�سة �شاملة وفاعلة توفر الحد الأدنى من‬
‫مع المعايير الدولية‪� ،‬سيما عبر االلتزام �صراحة بمبد�أ عدم الإعادة‬ ‫الحماية لهذه الفئات‪.‬‬
‫الق�سرية‪ ،‬وو�ضع �آلية لمنح �سند وجود �شرعي لالجئين في البالد‬ ‫االقتراحات التي توزعت بين تعديالت قانونية‪ ،‬وبين تعديالت‬
‫غير م�شروط وباجراءات �سهلة وغير معقدة‪ ،‬وذلك من خالل التن�سيق‬ ‫�سيا�ساتية كان على ر�أ�سها تعزيز التوا�صل والحوار بين المجتمع‬
‫الدائم والم�ستمر مع المفو�ضية عن طريق �آلية ومرجعية م�شتركة‬ ‫المدني والقيمين على القرار‪.‬‬
‫ق�ضائية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫على ال�صعيد القانوني طالب المجتمعون ال�سلطات االدارية‬

‫‪3‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫الالجئون في يومهم العالمي يحيون ثقافتهم وفنهم و�أملهم في الم�ستقبل‬
‫«�أخذوا بيتي‪ ،‬لكن ال يمكنهم �أن ي�أخذوا م�ستقبلي»‬
‫�أ�صواتهم للمطالبة ب�إنقاذ العالم‬ ‫في ‪ 20‬حزيران من كل عام‪ ،‬يحتفى‬
‫م��ن �أ���س��ب��اب ال��ل��ج��وء‪ .‬وف���ي الوقت‬ ‫بيوم الالجئ العالمي‪ ،‬حيث يخ�ص�ص‬
‫عينه‪� ،‬شكر ال��دول��ة اللبنانية على‬ ‫هذا اليوم ال�ستعرا�ض هموم وق�ضايا‬
‫الجهود التي قامت بها وال تزال لحل‬ ‫وم�شاكل الالجئين والأ�شخا�ص الذين‬
‫ق�ضايا الالجئين‪ ،‬وطالب بتحديث‬ ‫يهربون من �أوطانهم نتيجة تعر�ض‬
‫القوانين المتعلقة بالحريات ال �سيما‬ ‫حياتهم وحرياتهم للتهديد‪ ،‬وت�سليط‬
‫التنقل و�إيجاد حل جذري للمحتجزين‬ ‫ال�ضوء على معاناة ه�ؤالء و�شجاعتهم‬
‫المنتهية محكوميتهم‪ ،‬ومنح اقامات‬ ‫رواد وكجزء‬
‫جمعية ّ‬
‫ّ‬ ‫و�أملهم في الحياة‪.‬‬
‫م�ؤقتة �إلى حين التوطين في بلد �آخر‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى االعتراف ببطاقة‬ ‫من عملها اليومي في طرح ق�ضايا الالجئين وت�سليط ال�ضوء عليها في‬
‫اللجوء ال�صادرة عن المفو�ضية و�إيجاد حل لنظام الكفالة‪.‬‬ ‫كل فر�صة‪ ،‬خ�ص�صت يوم الالجئ العالمي لإحياء هذه الق�ضية والتذكير‬
‫تفاعل الجمهور مع الحفل ب�شكل كبير‪ ،‬واختلطت فيه الدمعة‬ ‫بها‪ ،‬ولكن هذه المرة عبر المو�سيقى والفن‪ ،‬لغة العالم الموحدة‪ ،‬علّها‬
‫بالب�سمة‪ ،‬فقد قدمت فرقة �ألوان الفل�سطينية لوحة ا�ستعرا�ضية راق�صة‪،‬‬ ‫تمهد الطريق للحل وت�ضيء �شمعة في درب الالجئ القاتمة‪.‬‬
‫على وقع الأنغام الوطنية‪ ،‬كما كان هناك ح�صة للرق�ص الفولكلوري‬ ‫الحفل ال��ذي �أت��ى تحت �شعار مفو�ضية الأم��م المتحدة ل�ش�ؤون‬
‫الكردي‪ .‬هذا و�شارك المطرب العراقي همام ب�أغنيتين عراقيتين م�ؤديا‬ ‫الالجئين لهذه ال�سنة «�أخذوا بيتي‪ ،‬لكن ال يمكنهم �أن ي�أخذوا م�ستقبلي»‪،‬‬
‫«بغداد» التي �أع��ادت الح�ضور الى �أح�ضان عا�صمة الرافدين‪ .‬وتميز‬ ‫ت�ضمن غناء ورق�ص ومو�سيقى و�شعر من قبل مجموعة من الالجئين‬
‫الحفل بالغناء الكردي والعراقي مع مجموعة من الهواة من العراق‬ ‫الهواة وفنانين محترفين من دول اللجوء (عراقيين‪� ،‬أكراد من �سوريا‪،‬‬
‫و�سوريا‪ ،‬منهم عبد القادر عمر ومارتن حنا‪ .‬وكان للمو�سيقى الغربية‬ ‫وفل�سطينيين)‪ ،‬وكان فر�صة للتبادل الثقافي والح�ضاري مع ثقافات‬
‫ح�صة عبر فنان الجاز العالمي غلين تري الذي �أدى �أغنيتين خا�صتين‬ ‫الالجئين من مختلف الجن�سيات والأعراق‪ .‬وقد ح�ضره ح�شد من الالجئين‪،‬‬
‫لالجئين‪� ،‬إ�ضافة �إلى م�شاركة مميزة من فرقة بيروت بانديت�س‪ ،‬التي‬ ‫الإعالميين والمهتمين بق�ضية اللجوء في لبنان‪.‬‬
‫�أدت الهيب هوب‪ ،‬ناقلة هواج�س ال�شباب اللبناني والفل�سطيني والعربي‬ ‫�رواد فرونتيرز �أك��دت �أن يوم الالجئ العالمي‬‫بد�أ الحفل بكلمة ل� ّ‬
‫االجتماعية وال�سيا�سية وحتى االقت�صادية منها‪ .‬ولم يغب عن الحفل‬ ‫منا�سبة لتذكر معاناة الالجئين ولإكبار �شجاعتهم في الوقت عينه‪،‬‬
‫ال�شعر‪ ،‬حيث قدمت الطفلة الكردية هي�شتار بيري �شعراً كرديا ً‪ ،‬وقد‬ ‫وذك��رت الالجئين في لبنان �أن المجتمع المدني ومفو�ضية �ش�ؤون‬
‫تميزت بيري بجر�أتها و�أدائها المميز‪ ،‬في الوقت الذي قدم فيه هواة‬ ‫الالجئين والدولة يعملون �سوية في حوار دائم لأجل خلق بيئة حماية‬
‫عراقيون و�أكراد من �سوريا باقة من الأ�شعار العراقية والكردية مع رامي‬ ‫لالجئين في لبنان وقوانين تحمي الحد الأدنى من حقوقهم وحرياتهم‬
‫مهدي واحمد عي�سى‪ .‬وختام الحفل كان �أي�ضا مع المو�سيقى الكردية‬ ‫ال�شخ�صية و�سيا�سة توازن بين التزامات لبنان وخ�صو�صياته‪.‬‬
‫وعزف لعمر �شان على �آلة البزق الكردية التقليدية ب�إح�سا�س طربت له‬ ‫بعدها كانت كلمة لالجئين �ألقاها الالجئ �سوداني من دارفور‬
‫�آذان الجمهور الحا�ضر‪ .‬وتلى الحفل كوكتيل على �شرف الالجئين‪ ،‬مع‬ ‫�سليمان مو�سى ممثال الالجئين‪ ،‬وقد اعتبر فيها �أنهم وهم يحتفلون‬
‫م�أكوالت تقليدية من العراق وال�سودان وفل�سطين ولبنان‪.‬‬ ‫بيوم الالجئ العالمي �إنما يعبرون عن م�أ�ساتهم و�آالمهم ويرفعون‬

‫‪4‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫الدفاع عن المحتجزين يمر ب�سجونهم ووحدتهم ‪ ...‬جمعية رواد تزور ال�سجون‬
‫يقوم بهذه ال��زي��ارات فريق عمل متخ�ص�ص وم��درب في‬ ‫كجزء من برنامج الحماية ومتابعة ح��االت االحتجاز‪ ،‬تقوم‬
‫الجمعية‪ ،‬ومتطوعون يح�صلون على تدريب خا�ص‪.‬‬ ‫رواد فرونتيرز بزيارة الالجئين وطالبي اللجوء المحتجزين‬
‫جمعية ّ‬
‫اذا كنت مهتما بالزيارة‪ ،‬نرجو االت�صال بنا على االرق��ام ‪:‬‬ ‫في ال�سجون اللبنانية‪ ،‬للوقوف على او�ضاعهم ومتابعتها مع‬
‫‪ 03457324 /01383556‬او عبر البريد االلكتروني‪:‬‬ ‫مفو�ضية االمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين وال�سلطات اللبنانية‬
‫‪protection@frontiersruwad.org‬‬ ‫المعنية‪.‬‬

‫وبالمحافل الدولية ‪...‬‬

‫فرونتيرز تثير �شجون وق�ضايا الحماية في لبنان في كل من جنيف وبروك�سل‬


‫الق�سم الم�س�ؤول عن و�ضع معايير تحديد �صفة اللجوء واجراءاته‪ ،‬وعن‬ ‫�شاركت فرونتيرز لل�سنة الثامنة على التوالي في الم�شاروات‬
‫اجراءات تحديد ال�صفة في االحتجاز‪ ،‬والم�س�ؤولين عن مكتب ال�شرق‬ ‫ال�سنوية التي تعقدها مفو�ضية االمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين مع‬
‫االو�سط و�شمال افريقيا في المفو�ضية‪ ،‬ا�ضافة الى م�ساعدة المفو�ض‬ ‫المئات من منظمات المجتمع المدني من كل انحاء العالم تمهيدا‬
‫ال�سامي للحماية‪ .‬ف�ضال عن لقاءات مع ق�سم ال�شرق االو�سط و�شمال‬ ‫الجتماعات اللجنة التنفيذية للمفو�ضية‪ ،‬وذلك في جنيف بين الثامن‬
‫افريقيا في مفو�ضية حقوق االن�سان وفريق العمل المعني باالحتجاز‬ ‫والع�شرين من �شهر حزيران واالول من تموز ‪ .2010‬كما قامت الجمعية‬
‫الت�سعفي‪.‬‬ ‫بين ‪ 12‬و‪ 15‬تموز برحلة منا�صرة الى بروك�سل حيث التقت بفعاليات‬
‫كما و�شاركت الجمعية في اجتماعات ال�شبكات العالمية العاملة‬ ‫االتحاد االوروبي واجهزته‪ ،‬و�شددت على وجوب توفير االطار القانوني‬
‫على مو�ضوع الحماية الدولية واالحتجاز التي هي ع�ضو فيها‪ ،‬وهي‬ ‫والحمائي لالجئين وعديمي الجن�سية في لبنان‪.‬‬
‫التحالف العالمي �ضد االحتجاز‪� ،‬شبكات منظمات الم�ساعدة القانونية‬ ‫هذه اللقاءات الدولية تتيح للجمعية الفر�صة لعر�ض هواج�سها‬
‫في الجنوب وتجمع المنظمات العامل على تطوير �سيا�سات واجراءات‬ ‫ومخاوفها وتو�صياتها واقتراحاتها امام المجتمع الدولي باطيافه‬
‫المفو�ضية لتحديد �صفة اللجوء‪.‬‬ ‫المختلفة‪ .‬حيث ت�شكل الم�شاروات ال�سنوية للمفو�ضية المنتدى الذي‬
‫اما في بروك�سل‪ ،‬فقد التقت الجمعية باجهزة االتحاد االوروبي‬ ‫ت�ستطيع من خالله الجمعية الم�شاركة في مناق�شات عامة والتحاور مع‬
‫المعنية بم�سار ا�صالح ال�سيا�سات المتعلقة بحقوق االن�سان والهجرة‬ ‫وا�ضعي ال�سيا�سات في المفو�ضية ومع المنظمات االخرى من مختلف‬
‫في لبنان‪� ،‬سواء من خالل �سيا�سة الجوار االوروبي او اتفاق ال�شراكة‬ ‫دول العالم في ق�ضايا وهموم وتطورات ذات االهتمام الم�شترك‪،‬‬
‫اللبناني االوروبي‪ .‬فاالتحاد االوروبي يلعب دورا ا�سا�سيا في الموا�ضيع‬ ‫كما يكون لها ان ت�ؤثر في �سيا�سات المنظمة االممية وممار�ساتها‬
‫ذات العالقة بالهجرة الق�سرية واالحتجاز عبر الحوار مع ال�سلطات‬ ‫في العالم والمنطقة ولبنان‪ .‬وقد ت�ضمنت اجندة هذه ال�سنة موا�ضيع‬
‫اللبنانية وعبر تمويل هذه ال�سلطات‪.‬‬ ‫ذات عالقة مبا�شرة بعمل واهتمام فرونتيرز‪ ،‬منها على �سبيل المثال‬
‫وقد �شملت لقاءات الجمعية الى مجل�س االتحاد االوروبي واجهزته‬ ‫و�ضع الالجئين في المناطق المدينية وخارج المخيمات وهومو�ضوع‬
‫المبا�شرة المختلفة‪ ،‬برلمانيين اوروبيين من تيارات مختلفة ولجان‬ ‫ذات اهمية خا�صة بالن�سبة للبنان حيث الالجئين غير الفل�سطينيين‬
‫الحريات العامة والعدالة وحقوق االن�سان النيابية ا�ضافة الى نواب‬ ‫يعي�شون في المدن والمناطق‪ ،‬وتعزيز ال�شراكات على الم�ستوى‬
‫افراد واحزاب‪ ،‬والم�س�ؤولين عن �سيا�سة الجوار‪ .‬كما التقت بالمركز‬ ‫الوطني والمحلي وه��و ام��ر مفقود في لبنان في مجال العمل على‬
‫الدولي لتطوير �سيا�سات الهجرة و‪ IGO‬التي تتعاون مع االتحاد‬ ‫الهجرة الق�سرية الى اليوم‪ ،‬وو�ضع اللجوء طويل االمد ولبنان ي�شهد‬
‫االوروبي في مجال برامج الهجرة ال �سيما “العودة” ومراقبة الحدود‪.‬‬ ‫حالتي لجوء من هذا النوع اليوم‪ :‬الالجئين من فل�سطين ومن العراق‪.‬‬
‫وخالل كل هذه اللقاءات‪ ،‬عر�ضت فرونتيرو لو�ضع الالجئين‬ ‫وعلى هام�ش هذه الم�شاروات‪� ،‬شاركت فرونتيرز في لقاءات‬
‫وعديمي الجن�سية في لبنان وانعدام الحماية الذي يعي�شون في‬ ‫جانبية وعقدت لقاءات ثنائية مع اق�سام المفو�ضية ذات ال�صلة‬
‫ظله واو�صت با�صالحات وتح�سينات محددة لتوفير الحد االدنى من‬ ‫المبا�شرة بعملها كما مع عدد من منظمات االمم المتحدة االخرى في‬
‫الحماية في لبنان‪.‬‬ ‫جنيف‪ .‬ومنها لقاء مع وح��دة انعدام الجن�سية في المفو�ضية‪ ،‬ومع‬

‫‪5‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬

‫الحوار لتغيير ال�سيا�سات‬

‫فرونتيرز ترفع تو�صياتها الى اللجنة الوزارية المكلفة درا�سة م�س�ألة ترحيل االجانب‬
‫المحتجزين بعد انتهاء محكومياتهم‬

‫للوجود القانوني الم�ؤقت مع ما ي�ستتبعه هذا الوجود من حقوق‬ ‫في ‪ 14‬ني�سان ‪ 2010‬قررت الحكومة اللبنانية ت�شكيل لجنة‬
‫دنيا لحاملي هذه البطاقات؛ و�ضع �آلية ومرجعية م�شتركة ق�ضائية‬ ‫وزارية لدرا�سة مو�ضوع ترحيل الأجانب الموقوفين بجرائم مختلفة‬
‫و�سيا�سية و�أمنية للتن�سيق الدائم والم�ستمر مع مفو�ضية �ش�ؤون‬ ‫بعد انق�ضاء مدة محكوميتهم ورف��ع االقتراحات ل�سبل حل هذه‬
‫الالجئين في تطبيق االقتراحات المو�ضوعة �أعاله وتوفير الحماية‬ ‫الم�شكلة ت�شريعيا ً وتنظيميا ً و�إجرائيا ً �إلى مجل�س الوزراء‪.‬‬
‫والحلول الدائمة لالجئين؛ مراجعة مذكرة التفاهم بين المفو�ضية‬ ‫رواد فرونتيرز بهذه اللجنة كدليل على �أن‬ ‫وقد رحبت جمعية ّ‬
‫وال�سلطات اللبنانية ب�شكل يحقق توافقها مع المعايير الدولية‪،‬‬ ‫هذه الم�س�ألة قد �أدرجت �ضمن �أولويات الأجندة ال�سيا�سية اللبنانية‪.‬‬
‫ال �سيما عبر االلتزام �صراحة بمبد�أ عدم الإع��ادة الق�سرية‪ ،‬و�إزالة‬ ‫وكان للجمعية اجتماع مع امين �سر اللجنة حيث عر�ضت هواج�سها‬
‫القيود الزمنية المفرو�ضة على �إقامة الالجئين‪ ،‬وعبر الن�ص �صراحة‬ ‫والحد االدنى من الحماية الذي يجب ان يتم توفيره �ضد الترحيل‬
‫على عدم احتجاز �أي �أجنبي طالب لجوء �أو �أهل ل�صفة اللجوء بتهمة‬ ‫واالحتجاز التع�سفي‪ ،‬ال �سيما عندما يتعلق االمر بالجئين او طالبي‬
‫الدخول خل�سة �أو الإقامة غير الم�شروعة‪ ،‬وو�ضع الأنظمة والتعليمات‬ ‫لجوء يحميهم العرف والقانون الدولي من الترحيل‪ ،‬او ب�أ�شخا�ص‬
‫الالزمة لتطبيق المذكرة ب�شكل كامل؛ و�ضع م�شروع قانون ب�إدخال‬ ‫هناك اعتقاد انهم قد يتعر�ضون للتعذيب في حال اعادتهم الى‬
‫التعديالت الت�شريعية الالزمة على قانون الدخول �إلى لبنان والإقامة‬ ‫بلدانهم‪.‬‬
‫فيه والخروج منه من اجل حماية حقوق الالجئين وطالبي اللجوء‬ ‫وتبعا لهذا االجتماع رفعت الجمعية ت�صورا �أوليا ل�سيا�سة الدولة‬
‫بال�شكل المنا�سب وتمييزهم عن غيرهم من االجانب واعفائهم من‬ ‫ب�ش�أن احتجاز الأجانب والالجئين وطالبي اللجوء غير الفل�سطينيين‬
‫جريمة الدخول خل�سة؛ و�ضع م�شروع قانون لجوء خا�ص‪ ،‬ي�أخذ بعين‬ ‫وترحيلهم الى اللجنة‪ ،‬حيث و�ضعت ر�ؤيتها ل�سيا�سة ت�ضمن الحد‬
‫االدن��ى من الحماية‪ ،‬انطالقا من توقها ان يثبت لبنان �أن��ه دولة‬
‫االعتبار حاجتهم للحماية ال �سيما �ضد الإبعاد الق�سري‪.‬‬
‫قانون تحترم حقوق الإن�سان وحقوق الالجىء‪ ،‬ال �سيما عن طريق‬
‫وبعد ور�شة الحوار الجامعة التي عقدتها الجمعية في حزيران‬
‫خطوات تتراوح بين المدى القريب والفوري والمتو�سط والبعيد‪،‬‬
‫‪ 2010‬ومناق�شة هذه االقتراحات‪ ،‬قامت الجمعية بار�سال ت�صور‬
‫تت�ضمن‪:‬‬
‫منقح مبني على تو�صيات الور�شة‪ ،‬ا�ضاف الى هذا الت�صور الطلب‬
‫و�ضع حد لممار�سة االحتجاز التع�سفي لكل الأجانب‪ ،‬و�إخالء �سبيل‬
‫ال��ى مجل�س ال��ن��واب الت�شديد على ممار�سة دوره الرقابي على‬
‫كل المحتجزين بعد انق�ضاء محكومياتهم �أو المحكومين بالبراءة �أو‬
‫الممار�سات ذات العالقة بالحريات‪ ،‬والى الق�ضاة تفعيل دورهم‬
‫بوقف التعقبات‪ ،‬ال �سيما الالجئين وطالبي اللجوء حيث انه ال يجوز‬
‫الرقابي على اماكن االحتجاز‪ .‬وا�شارت الر�سالة اخيرا الى انه في حال‬
‫تبرير اال�ستمرار في احتجازهم بغايات الترحيل اذ ان ترحيلهم غير‬
‫وجود ارادة �سيا�سية بت�شريع ا�ستمرار احتجاز المحكوم بالترحيل‬ ‫ممكن �إال بانتهاك المبد�أ العرفي الدولي القا�ضي بعدم الإعادة‬
‫– غير الالجئ‪ ،‬حتى انهاء معامالت الترحيل‪ ،‬فال بد من و�ضع قانون‬ ‫الق�سرية والتزامات لبنان الدولية؛ و�ضع �آلية لال�سراع في معامالت‬
‫لهذه الغاية على �أن يكون مكان االحتجاز متوافقا مع ما ين�ص عليه‬ ‫الترحيل عند الحكم به با�ستثناء حاالت الالجئين وطالبي اللجوء؛‬
‫القانون اللبناني وتحت رقابة الق�ضاء‪ .‬وفي حال ا�ستخدام نظارة‬ ‫وفي هذه الحال‪ ،‬اعتماد بدائل عن االحتجاز في حال تعذر الترحيل‬
‫خا�صة‪ ،‬ان تخ�ضع هذه النظارة لتنظيم النظارات و�أماكن التوقيف‪،‬‬ ‫او ت�أخر معامالته؛ وقف اي ترحيل محتمل او مقرر لالجئين او طالبي‬
‫ال �سيما من حيث الرقابة الق�ضائية وحق الولوج اليها والتوا�صل‬ ‫لجوء؛ منح �سند ي�شرعن بقاء الالجئين وطالبي اللجوء على �أ�سا�س‬
‫مع العالم الخارجي وحق توكيل محامين للدفاع‪ ،‬وعلى ان يكون‬ ‫كونهم مو�ضع اهتمام مفو�ضية �ش�ؤون الالجئين‪ ،‬ريثما يتم البت‬
‫االحتجاز فيها م�شروطا بمهلة زمنية محددة في القانون مع االخذ‬ ‫بطلبات لجوئهم �أو �إيجاد حلول دائمة لهم من قبل المفو�ضية‪،‬‬
‫باالعتبار وجوب اال�سراع في المعامالت‪ ،‬ا�ضافة الى احترام كافة‬ ‫و‪/‬او االعتراف بالبطاقات ال�صادرة عن مفو�ضية �ش�ؤون الالجئين‬
‫المعايير الدولية لالحتجاز‪.‬‬ ‫والم�صادقة عليها من قبل ال�سلطات اللبنانية واعتمادها ك�سند‬

‫‪6‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫المعنيين بها فورا‪ ،‬وقد نفذت الدولة حكما واحدا فيما �أعر�ضت‬ ‫ترحيل الالجئين وطالبي اللجوء الى دول فروا‬
‫عن توقيع وثائق تبليغ �سائر الأحكام على نحو ي�شكل انتهاكا لحق‬
‫ورحلت �أحد الالجئين الذين �شملتهم الأحكام‪� ،‬إ�ضافة �إلى‬
‫من ا�ضطهادها م�ستمر‬
‫التقا�ضي ّ‬
‫‪ 14‬قرارا جزائيا بوقف التعقبات وباخالء ال�سبيل – الى تاريخه ‪-‬‬
‫ال تزال الدولة متخلفة عن تنفيذها وال يزال كل ه�ؤالء محتجزين‬ ‫في ‪ 2010/3/31‬قامت ال�سلطات اللبنانية بترحيل الالجئ‬
‫تع�سفيا ً �إل��ى تاريخه‪ .‬وخ��رج الم�ؤتمر ب�سل�سلة تو�صيات عملية‬ ‫العراقي علي الميري الى العراق علما انه كان ينتظر البت في‬
‫موجهة �إلى ال�سلطات التنفيذية‪ ،‬الت�شريعية والق�ضائية وعلى‬ ‫دعوى طعن باحتجازه التع�سفي تقدم بها امام الق�ضاء‪ ،‬و�صدر‬
‫ر�أ�سها رئي�س الجمهورية اللبنانية ومجل�س النواب �إ�ضافة �إلى اللجنة‬ ‫بعد ترحيله قرار اعدادي منع ترحيله بانتظار البت بالدعوى‪ .‬وفي‬
‫الوزارية‪ ،‬لحل الإ�شكاليات القانونية التي يعاني منها الالجئون‬ ‫رحل عمار الزبيدي الذي يحمل حكمين ق�ضائيين‬ ‫‪ّ 2010/4/23‬‬
‫�أهمها �إخ�لاء �سبيل ف��وري لالجئين وطالبي اللجوء المحتجزين‬ ‫رحل كثيرون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبعدهما‬ ‫وبينهما‬ ‫وقبلهما‬ ‫الفوري‪.‬‬ ‫باخالء �سبيله‬
‫تع�سفيا ً وتجميد تنفيذ �أي قرار ترحيل ق�ضائي لالجئين وطالبي‬ ‫جمعية‬
‫ّ‬ ‫عقدت‬ ‫ازمة‪،‬‬ ‫الى‬ ‫تحول‬ ‫“الطواعية”‬ ‫غطاء‬ ‫تحت‬ ‫ولأن الترحيل‬
‫اللجوء لإعادة النظر في هذه القرارات على �ضوء الخطر المترتب‬ ‫رواد فرونتيرز يوم ‪ 2010/4/27‬م�ؤتمراً �صحافيا ً في مقر “زيكو‬ ‫ّ‬
‫على �إعادة الالجئ �إلى بلده‪ .‬كما مراجعة مذكرة التفاهم الموقعة‬ ‫هاو�س”‪ ،‬بم�شاركة المحامي والنا�شط في حقوق الإن�سان الأ�ستاذ‬
‫بين المفو�ضية وال�سلطات اللبنانية‪� ،‬إدخال التعديالت الت�شريعية‬ ‫نزار �صاغية وبح�ضور ممثلين عن بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان‬
‫الالزمة على قانون الدخول �إلى لبنان والإقامة فيه والخروج منه‬ ‫وعن المكتب الإقليمي للمفو�ض ال�سامي للأمم المتحدة لحقوق‬
‫لعدم تجريم طالب اللجوء للدخول خل�سة �إلى لبنان‪� .‬إ�ضافة �إلى‬ ‫الإن�سان للإ�ضاءة على م�أ�ساة الالجئين في لبنان �إن لناحية الإحتجاز‬
‫�ضرورة تطبيق القرارات الق�ضائية و�ضمان ا�ستقاللية الق�ضاء‪.‬‬ ‫التع�سفي �أو لناحية الترحيل “الق�سري”‪.‬‬
‫ولكن للأ�سف‪ ،‬لم تلق دعواتنا كما لم تلق دعوات الق�ضاء واحكامه‬ ‫�أ�ضاء الم�ؤتمر على خطورة االحتمال �أن يكون هناك عودة‬
‫�آذانا �صاغية وا�ستمر الترحيل‪ ،‬تحت عطاء «الطواعية»‪ .‬حيث تم‬ ‫�صريحة �إلى الإعادة الق�سرية‪ .‬خ�صو�صا ً �أنه ومع بداية العام ‪،2010‬‬
‫خالل الفترة المتراوحة بين �شهر ني�سان و�آب ‪ 2010‬ترحيل ما‬ ‫بلغ ع��دد الالجئين المعترف بهم المعادين �إل��ى بالدهم خالفا ً‬
‫يقارب ‪ 11‬الج��ىء معترف به من قبل مفو�ضية الأم��م المتحدة‬ ‫لإرادتهم الفعلية ال�صحيحة‪ ،‬وبذريعة “الموافقة” على العودة‪14 ،‬‬
‫العليا ل�ش�ؤون الالجئين‪ ،‬بع�ضهم مت�أهل من لبنانية و �آخر والدته‬ ‫الجئاً‪ .‬وعلى �أن كل جهود الحوار التي يقوم بها المجتمع المدني‬
‫لبنانية‪ ،‬منهم من تم توقيفه خالل العامين ‪ 2008‬و ‪ ،2009‬وكان‬ ‫مع الدولة بكافة مكوناتها من وزارة الداخلية والمديرية العامة‬
‫محتجزا تع�سفا اما بعد االنتهاء من تنفيذ �أحكامهم الق�ضائية �أو‬ ‫للأمن العام والنيابة العامة التمييزية واللجنة الوزارية المكلفة‬
‫دون الإحالة الى الق�ضاء اطالقا‪ .‬وقد توا�صلت فرونتيرز مع وزارة‬ ‫درا�سة مو�ضوع الأجانب الموقوفين بعد �إنتهاء محكومياتهم‪ ،‬كلها‬
‫الداخلية ب�ش�أن عدد من هذه الحاالت طالبة عدم ترحيل الالجئين‬ ‫ممكن �أن تذهب �سداً في حال ا�ستمرار االحتجاز التع�سفي المطول‬
‫المعنيين احتراما اللتزام لبنان بمبد�أ عدم االعادة الق�سرية‪ ،‬ال �سيما‬ ‫للو�صول �إلى الترحيل الق�سري لالجئين �أو “الطوعي”‪ .‬كما �أ�شاد‬
‫ان الق�ضاء اللبناني اعتبر �صراحة ان “الموافقة” على العودة ال‬ ‫بدور الق�ضاء‪ ،‬الذي �أ�صدر قرارات تحمي الحرية ال�شخ�صية‪ ،‬اعتبر‬
‫يعتد بها عندما يكون ال�شخ�ص محتجزا النه يكون م�سلوب االرادة‪،‬‬ ‫فيها �أن الإ�ستمرار في االحتجاز بعد �إنتهاء المحكومية الذي تنتهجه‬
‫فكيف بالحري اذا كان محتجزا تع�سفيا لأمد غير معلوم‪.‬‬ ‫ال�سلطات الإدارية المعنية تع�سفياً‪ ،‬و�ألزمها باالفراج عن الالجئين‬

‫االمن العام يح�صل على ‪ 200‬مليون ليرة لترحيل اجانب منتهية محكومياتهم‬
‫اقر مجل�س الوزراء في جل�سته في ‪ 8‬تموز ‪ 2010‬موازنة ‪ 200‬مليون ليرة للمديرة العامة لالمن العام لترحيل اجانب منتهية‬
‫محكومياتهم خالل العام ‪ .2010‬وما يقلقنا ان هذه الموازنة لم ت�ضع اي �شروط على الترحيل‪ ،‬ال ان يكون ال�شخ�ص المنوي ترحيله‬
‫محكوما ق�ضائيا بالترحيل – با�ستثناء حالة ثبوت تهديد االمن القومي حيث يحق لالمن العام االبعاد‪ ،‬وال ان يكون الترحيل غير‬
‫متعار�ض مع مبد�أ عدم االبعاد الق�سري لالجئين او ال�شخا�ص يعتقد انهم قد يتعر�ضون للتعذيب في حال اعادتهم‬

‫واطالق �سراح �آخرين‬


‫وفي المقابل‪ ،‬تم اطالق �سراح عدد من الالجئين بتدخل المفو�ضية او على �أ�س�س �أخرى‪ ،‬منهم ع�شرة الجئين اطلق �سراحهم خالل‬
‫�شهر تموز ‪� ،2010‬إال ان �أ�سا�س �إطالق �سراح ه�ؤالء لي�س وا�ضحا‪ .‬وفي هذا دليل على انه ال يمكن التكهن بكيفية انتهاء االحتجاز وال‬
‫بم�صير المحتجزين الذين يتركون لمواجهة مجهول قد ينتهي بهم الى الحرية او الى البلد الذي فروا منه خوفا من ا�ضطهاد او موت‪.‬‬
‫�إن جمعية رواد ت�صر على ان يتم �إطالق �سراح جميع الالجئين و طالبي اللجوء المحتجزين ب�سبب دخولهم “خل�سة”‪ ،‬ال �سيما اولئك‬
‫المحتجزين بعد انتهاء محكوميتهم والذين حكم الق�ضاء باخالء �سبيلهم‪.‬‬
‫ويبقى ان خيار الحرية �أي�ضا ال يخلو من معاناة‪ ،‬حيث �أن من يطلق �سراحهم بعد ا�شهر او �سنوات من االحتجاز يجدون انف�سهم‬
‫احيانا دون اي مورد رزق‪ ،‬دون عمل او �أي مدخول و�أحيانا دون م�سكن‪ ،‬وال من نظام منهجي لدعمهم‪ ،‬فمنهم من ينام في المطاعم‬
‫والمقاهي الى ان يتحنن عليه القدر وير�سل له احد من ابناء بلده ي�أخذه عنده‪ ،‬واال ف�إلى م�صير مجهول �آخر‪...‬‬

‫‪7‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫الالجئين المحتجزين على كفالة المفو�ضية او غيرها‪ .‬المطلوب‬ ‫المفو�ض ال�سامي للأمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين‬
‫اليوم‪ ،‬ال �سيما مع عودة �سيا�سة الترحيل الق�سري المقنعة بالعودة‬ ‫يزور لبنان بمنا�سبة يوم الالجئ العالمي‬
‫الطوعية‪ ،‬المطلوب �سيا�سة توفر الحد االدنى من الحماية ب�شكل‬
‫م�ستديم ويمكن البناء عليها في الم�ستقبل لو�ضع نظام ا�شمل‬
‫بمنا�سبة يوم الالجئ العالمي ‪ ،2010‬قام المفو�ض ال�سامي‬
‫للجوء في لبنان‪.‬‬
‫للأمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين انطونيو غوتيري�س بزيارة الى لبنان‬
‫وو�ضع الكتاب الخطوط الحمراء الثالثة التي ال يمكن الي اتفاق‬
‫للمرة االول��ى‪ ،‬عقد على هام�شها لقاءات مع م�س�ؤولين لبنانيين‬
‫بين المفو�ضية وال�سلطات اللبنانية ان يتغا�ضى عنها‪ :‬االعتراف‬
‫تناولت او�ضاع الالجئين غير الفل�سطينيين في لبنان‪.‬‬
‫�صراحة بمبد�أ عدم االعادة الق�سرية‪ ،‬عدم تجريم الالجئين وطالبي‬
‫اللجوء لدخولهم خل�سة الى البالد وبداهة عدم تعري�ضهم لالحتجاز‬ ‫رواد فرونتيرز قد بادرت الى ار�سال كتاب الى‬ ‫وكانت جمعية ّ‬
‫التع�سفي‪ ،‬وان يق�ضى �صراحة ان هذه المبادئ قابلة للتطبيق امام‬ ‫المفو�ض ال�سامي وقعه الى جانبها عدد من المنظمات اللبنانية‬
‫المحاكم‪.‬وخالل زيارته‪ ،‬التقى مع رئي�س الحكومة �سعد الحريري‬ ‫واالقليمية والعالمية‪ ،‬وق��د رك��ز الكتاب على �ضرورة ان تركز‬
‫والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني بجدية‪ ،‬واعلن انه‬ ‫الر�سالة التي يحملها المفو�ض ال�سامي لل�سلطات اللبنانية على‬
‫التم�س منهم انفتاحا ً لإيجاد الحلول و�آلية للعمل في الأ�شهر المقبلة‬ ‫وجوب و�ضع �سيا�سة دائمة للحماية وعدم االكتفاء بالحلول الآنية‬
‫�إلى حين الو�صول �إلى ت�شريعات خا�صة بالالجئين‪ .‬كما التقى مع‬ ‫والمجتز�أة كما درج��ت العادة الى اليوم‪� ،‬سواء من خالل مذكرة‬
‫رئي�س لجنة حقوق الإن�سان النيابية مي�شال مو�سى حيث اعرب عن‬ ‫التفاهم الموقعة في العام ‪ 2003‬والتي تق�صر عن توفير الحماية‬
‫عدم ر�ضاه من قيام المفو�ضية بتحديد الالجئين و�أو�ضاعهم في‬ ‫وفق المعايير الدولية �أو من خالل اتفاقات خا�صة لت�سوية او�ضاع‬

‫لبنان �أمام اال�ستحقاق ‪ ...‬تقارير المجتمع المدني لال�ستعرا�ض الدوري ال�شامل لحقوق االن�سان في لبنان‬

‫بتاريخ ‪ 12‬ني�سان ‪ 2010‬ار�سل المجتمع المدني اللبناني تقاريره الى مجل�س حقوق االن�سان في اطار اال�ستعرا�ض الدوري ال�شامل‬
‫لحقوق االن�سان في لبنان‪ .‬فرونتيرز كانت قد بد�أت العمل على هذا الم�سار منذ نهاية العام ‪ 2009‬من خالل دعوة المنظمات المعنية‬
‫بحقوق االن�سان في لبنان الى لقاء للتح�ضير والتن�سيق للعمل الم�شترك‪ ،‬انبثق عنه لجنة تن�سيق م�شتركة عقدت اجتماعات متعددة خالل‬
‫العام ‪ 2010‬واختارت لجنة تجميع معلومات و�صياغة �شاركت فيها فرونتيرز‪ ،‬وقد قامت هذه اللجنة بجمع معلومات وتقارير من حوالي‬
‫‪ 50‬منظمة‪ ،‬و�صاغت التقرير الموحد الذي تناول مختلف جوانب الحقوق من مدنية و�سيا�سية واقت�صادية واجتماعية وثقافية‪.‬‬
‫كما رفعت فرونتيرز مع كل من منظمة الكرامة والجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب ومركز ري�ستارت تقريرا خا�صا باالحتجاز‬
‫التع�سفي والمحاكمة العادلة والتعذيب‪ ،‬ا�ضاء على القوانين وال�سيا�سات والممار�سات ذات العالقة بهذه الم�سائل‪ ،‬واو�صى بتعديل‬
‫قانون تنظيم الدخول الى لبنان واالقامة فيه والخروج منه لعام ‪ 1962‬بحيث يوفر الحماية من االحتجاز التع�سفي وي�ستثني الالجئين‬
‫وطالبي اللجوء من جرم الدخول خل�سة‪ ،‬وبالتحقيق في ممار�سات االحتجاز التع�سفي المطول والترحيل ومحا�سبة الم�س�ؤولين عن هذه‬
‫االنتهاكات‪ ،‬وبتعديل قانون العقوبات بحيث ي�شمل تعريف التعذيب جميع عنا�صره من مادية ومعنوية وبحيث ي�شدد جرم التعذيب‪،‬‬
‫ا�ضافة الى اعتماد المبادئ الواردة في قرار الجمعية العامة لالمم المتحدة رقم ‪ 169/34‬تاريخ ‪ 17‬كانون االول ‪ 1979‬المتعلق‬
‫باال�شخا�ص الم�س�ؤولين عن تنفيذ القانون‪ .‬واخيرا‪ ،‬او�صى التقرير بوجوب اال�سراع في م�سار اقرار الآلية الوقائية الوطنية عمال‬
‫بالبروتوكول االختياري التفاقية مناه�ضة التعذيب‪ ،‬من اجل و�ضع �آلية رقابة مالئمة الماكن االحتجاز‪ .‬كما رفعت الجمعية تقريرا خا�صا‬
‫بمو�ضوع الالجئين غير الفل�سطينيين والفل�سطينيين فاقدي االوراق الثبوتية وعديمي الجن�سية‪ ،‬تناول على وجه الخ�صو�ص انعدام‬
‫االطار القانوني الحمائي وعدم تمتع ه�ؤالء ب�أي و�ضع قانوني مما ي�ضعهم في و�ضع من التهمي�ش القانوني واالجتماعي‪ .‬واو�صى التقرير‬
‫بو�ضع اطار قانوني وا�ضح و�شامل يوفر الحماية للجين وطالبي اللجوء‪ ،‬وبمنح الفل�سطينيين فاقدي االوراق الثبوتية في لبنان و�ضع‬
‫قانوني مماثل للفل�سطينيين الم�سجلين مع مديرية ال�ش�ؤون ال�سيا�سية والالجئين‪ ،‬وبانتظار ذلك‪ ،‬متابعة منح بطاقات التعريف لهذه‬
‫الفئة واتخاذ التدابير الالزمة لالعتنراف لهم ب�صفة الالجئ الفل�سطيني‪ ،‬وبتعديل قوانين الجن�سية بحيث يتم و�ضع نظام قانوني وا�ضح‬
‫ومتكامل للجن�سية يتما�شى مع المعايير الدولية ويرفع التمييز ويت�ضمن كافة االحكام واالجراءات ذات العالقة‪.‬‬
‫لقراءة التقارير‪ ،‬الرجاء زيارة موقع الجمعية ‪www.frontiersruwad.org‬‬

‫‪8‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫ورد في برتوكول الدار البي�ضاء عام ‪1965‬‬ ‫�سيد‪ ،‬وطالب الدولة اللبنانية بت�أمين حماية لالجئين ما داموا‬ ‫بلد ّ‬
‫اعفاء الفل�سطينيين من ا�شتراط الح�صول على اذن العمل‬ ‫موجودين على �أرا�ضيها‪ .‬وفي الختام وجه ر�سالة �إلى الجئي لبنان‬
‫باعتبارهم مقيمين على االرا�ضي اللبنانية ق�سراً والى حين عودتهم‬ ‫المحتجزين تع�سفا ً �أو المحكومين بالعودة الق�سرية �إلى بلدانهم ‪:‬‬
‫�إلى ديارهم وممتلكاتهم‬ ‫«�أقول كما قلت في مواجهة بريطانيا �أو ايطاليا �أو تايالند‪ ...‬نحن‬
‫اع��ت��م��اد �شمول الفل�سطينين بنظام ال�ضمان االجتماعي‬ ‫�ضد العودة الق�سرية لالجئين �إلى �أوطانهم �أو لمن لم يجد‬‫دائما ً ّ‬
‫وا�ستثنائهم من �شرط المعاملة بالمثل الذي تن�ص عليه المادة‬ ‫حماية في �أي بلد من البلدان‪ ،‬والعراق خير مثال‪ ،‬ف�إذا كانت بع�ض‬
‫التا�سعة من قانون ال�ضمان االجتماعي ‪.‬‬ ‫المناطق �أ�صبحت �أكثر �أمانا ً من ال�سابق‪ ،‬تبقى مناطق �أخرى كبغداد‬
‫اعتماد حق التملك لالجئين الفل�سطينيين في لبنان بتعديل‬ ‫خطرة‪ ،‬ونحن على ثقة ب�أن الحكومة اللبنانية �ستتفهم و�ضعهم»‪.‬‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 1‬من قانون رقم ‪ 296‬ال�صادر بتاريخ‬
‫‪ 2001/1/4‬الذي عدل بع�ض مواد القانون المنفذ بالمر�سوم‬ ‫لبنانيون وفل�سطينيون م�شوا من اجل الحقوق‬
‫‪ 11614‬بتاريخ ‪ 1969/1/4‬المتعلق باكت�ساب غير اللبنانيين‬ ‫المدنية واالقت�صادية للفل�سطينيين في لبنان‬
‫الحقوق العينية العقارية في لبنان‪ ،‬لت�صبح المادة ‪ 1‬الجديدة «ال‬
‫يجوز تملك اي حق عيني في اي نوع كان لأي �شخ�ص يحمل جن�سية‬ ‫في نهاية العام ‪ 2009‬كان الأم��ر مجرد فكرة‪ .‬حيث بد�أت‬
‫�صادرة عن دول��ة ال يعترف لبنان بها على ان يعامل الالجئون‬ ‫مجموعة من النا�شطين والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬كانت فرونتيرز‬
‫الفل�سطينيون الم�سجلون ر�سميا ً في �سجالت وزارة الداخلية معاملة‬ ‫من الأوائ��ل فيها‪ ،‬بالت�سا�ؤل حول مدى امكانية ر�ؤي��ة الآالف من‬
‫الرعايا العرب»‪.‬‬ ‫اللبنانيين والفل�سطينيين ي�سيرون رافعين راية الحقوق المدنية‬
‫واالقت�صادية للفل�سطينيين‪ .‬وب��د�أ تحويل الفكرة ال��ى واقع‪،‬‬
‫ومجل�س النواب يقر بع�ض التعديالت ‪...‬‬ ‫في ور�شة امتدت ل�شهور �شاركت خاللها فرونتيرز في اللجنة‬
‫التح�ضيرية والتنظيمية لم�سيرة الحقوق‪ ،‬التي تو�سعت لت�شملل‬
‫وبالن�سبة للعمل فقط‬
‫تحالفا �ضم حوالي مئة منظمة لبنانية وفل�سطينية‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬وافق مجل�س النواب اللبناني في جل�سته‬ ‫وف���ي ‪ 27‬ح��زي��ران ‪ 2010‬ان��ط��ل��ق ح��وال��ي ‪ 5000‬لبناني‬
‫الت�شريعية بتاريخ ‪� 17‬آب ‪ 2010‬على اقتراح القانون‬ ‫وفل�سطيني من مختلف المناطق اللبنانية والمخيمات الفل�سطينية‬
‫الرامي �إلى تعديل المادة الـ‪ 59‬من قانون العمل والذي‬ ‫على امتداد لبنان باتجاه البرلمان اللبناني‪ .‬وال�شعار واحد “بدنا‬
‫�سمح بموجبه للفل�سطيني بمزاولة جميع المهن‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫نعي�ش بكرامة لنعود”‪ ،‬والمطلب واحد‪ :‬حقوق مدنية واقت�صادية‬
‫المهن الحرة‪� ،‬إ�ضافة �إلى �إلغاء الر�سوم الم�ستحقة ال�ست�صدار‬ ‫للفل�سطينيين‪ ،‬ال �سيما العمل والتملك‪ ،‬لتمكينهم من العودة‪.‬‬
‫�إج��ازة عمل‪ .‬وبالن�سبة القتراح القانون المتعلق بتعديل‬ ‫�سلمت الم�سيرة مذكرة ال��ى ال�سلطات اللبنانية عن طريق‬
‫تم �إ�ضافة بند‬
‫المادة ‪ 9‬من قانون ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬فقد ّ‬ ‫بع�ض النواب‪ ،‬طالبت بتعديل القوانين التي ت�شكل قيوداً على‬
‫“يعفى‬‫�ساد�س جديد عليه يكون ن�صه على ال�شكل الآتي‪ُ :‬‬ ‫ممار�سة الالجىء الفل�سطيني لهذه الحقوق اال�سا�سية وفقا ً لما‬
‫الم�ستفيد من العمال الالجئين الفل�سطينيين من �شرط‬ ‫ن�صت عليه ال�شرعة الدولية لحقوق االن�سان‪ ،‬و لما ورد في مقدمة‬
‫المعاملة بالمثل المن�صو�ص عليه في قانون العمل وقانون‬ ‫الد�ستور اللبناني‪ ،‬واحتراما ً الن�سانية وكرامة الالجىء وخ�صو�صية‬
‫ال�ضمان االجتماعي وي�ستفيد من تقديمات تعوي�ض نهاية‬ ‫و�ضعه الم�ؤقت في الوجود على االرا�ضي اللبنانية الى حين عودته‬
‫الخدمة بال�شروط التي ي�ستفيد فيها العامل اللبناني”‪.‬‬ ‫الى ار�ضه ووطنه فل�سطين‪ ،‬والتزاما ً باالجماع والقناعة الم�شتركة‬
‫وي�ضيف الن�ص” يجب على �إدارة ال�صندوق الوطني‬ ‫اللبنانية ‪ -‬الفل�سطينية التي اتفقت على الثوابت الفل�سطينية‬
‫لل�ضمان االجتماعي �أن تفرد ح�سابا ً منف�صالً م�ستقالً لديها‬ ‫المتعلقة بتطبيق حق العودة وفقا ً لقرار الجمعية العامة ‪194‬‬
‫لال�شتراكات العائدة للعمال من الالجئين الفل�سطينيين‪،‬‬ ‫وت�أكيداً لتم�سك الالجئين الفل�سطينيين الدائم بحق عودتهم الى‬
‫على �أال تتحمل الخزينة �أو ال�صندوق الوطني لل�ضمان‬ ‫ديارهم وممتلكاتهم‪ ،‬وعدم قبولهم ب�أية حلول بديلة‪ ،‬ورف�ضهم‬
‫االجتماعي �أي التزام مالي تجاهه‪ .‬ال ي�ستفيد الم�شمولون‬ ‫لم�شاريع التوطين‪ ،‬والتهجير والت�شتيت‪ .‬ال �سيما من خالل‬
‫ب�أحكام هذا القانون من تقديمات �صندوقي �ضمان المر�ض‬ ‫الغاء مبدا المعاملة بالمثل (ال��م��ادة ‪ 59‬من قانون العمل‬
‫والأمومة والتقديمات العائلية”‪.‬‬ ‫اللبناني) بما يتعلق بحق العمل لالجئين الفل�سطينيين وفقا ً لما‬

‫‪9‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫تحقيقا داخليا �سيجرى في المو�ضوع‪.‬‬ ‫الأمن العام يداهم حفال خيريا‬
‫وقد ذكر بيان المدير العام لالمن العام الذي تداولته و�سائل‬
‫االعالم عقب الحادثة ان «قرار المداهمة الذي اتخذ ب�سبب �إقامة‬
‫للجالية ال�سودانية وتوقيفات‬
‫حفل غنائي من دون ترخي�ص قانوني ولعدم حيازة الح�ضور‬
‫الم�ستندات ال�شرعية»‪ ،‬م�شيرا �إلى �أن «التوقيفات جرت ب�إ�شراف‬ ‫في ‪ 6‬حزيران ‪ ،2010‬كان عدد من ابناء الجالية ال�سودانية‬
‫النيابة العامة في جبل لبنان وفقا للأ�صول القانونية المعتمدة‪،‬‬ ‫ينظمون حفال خيريا يعود ريعه لطفل م�صاب بال�سرطان‪ .‬والحفل‬
‫و�أن هناك تحقيقا ر�سميا يجري حاليا مع ال�ضباط والعنا�صر الذين‬ ‫كان في �صالة افراح في منطقة االوزاعي‪ .‬لم ينته الحفل ك�أي حفل‬
‫تولوا التنفيذ للت�أكد من عدم وجود مخالفات م�سلكية جرت خالل‬ ‫�آخر‪ ،‬بل انتهى بالع�شرات من ه�ؤالء ال�شباب الغيورين على حياة‬
‫عملية الدهم والتوقيف»‪ .‬والى اليوم‪ ،‬لم تن�شر نتائج هذا التحقيق‬ ‫طفل من بلدهم‪ ،‬في ال�سجن‪ ،‬و�آخرين في الم�ست�شفيات او يم�شون‬
‫بعد‪ .‬فرونتيرز كانت قد اعربت في حديث لقناة العربية عن‬ ‫على عكازات‪ .‬وما ح�صل ان قوة من االمن العام داهمت الحفل‪ ،‬على‬
‫ا�سفها للعن�صرية التي يبدو انه تم التعاطي بها مع ال�سودانيين‪،‬‬ ‫انه غير مرخ�ص به‪ ،‬وح�سبما اوردت و�سائل االعالم واخبر ال�سودانيون‬
‫ال �سيماان هناك تقارير تفيد ان هذه الحادثة لي�ست يتيمة بل يتم‬ ‫من مقيمين والجئين‪ ،‬بد�أ عنا�صر االمن ب�ضربهم بالأيدي وب�أعقاب‬
‫على ما يبدو التعاطي مع ال�سودانيين با�ستعمال القوة في الكثير‬ ‫البنادق‪ ،‬ا�ضافة الى توجيه كلمات مهينة لهم‪ ،‬اقل ما قيل فيها‬
‫من التوقيفات‪ .‬كما املت الجمعية ان يتم احترام حقوق الموقوفين‬ ‫انها عن�صرية‪ ،‬وذلك على مر�أى من اهالي المنطقة‪ .‬وعلى ما يبدو‬
‫من ال�سودانيين على خلفية هذه الحادثة‪.‬‬ ‫دون ان يتم تف�سير ال�سبب لهم‪ .‬وقد تم اقتياد الع�شرات منهم الى‬
‫مركز االمن العام‪ ،‬واخلي �سبيل البع�ض ممن يحملون بطاقات اقامة‬
‫وبقي البع�ض الآخر محتجزا‪.‬‬
‫�صرخة ي�أ�س من احتجاز ال �أمد لمداه‪...‬‬ ‫ادى ه��ذا ال��ح��ادث ال��ى م��وج��ة ا�ستنكارات ف��ي لبنان والى‬
‫احتجاجات وا�ضرابات في ال�سجون‬ ‫مظاهرات داخ��ل ال�سودان حيث طالب المواطنون ال�سودانيون‬
‫الدولة اللبنانية باالعتذار‪ .‬اال ان ال�سفير ال�سوداني في لبنان اعتبر‬
‫توالت اال�ضرابات عن الطعام واالحتجاجات في �سجون مختلفة‬ ‫ان ما ح�صل ال يتعدى الحادث الفردي‪ .‬كما طالبت القوى اللبنانية‬
‫في لبنان من قبل اجانب يئ�سوا من احتجازهم المطول‪ .‬وقد نقل‬ ‫المختلفة باجراء تحقيق في المو�ضوع‪ .‬وقد اعلن االمن العام ان‬

‫تدريب عنا�صر االمن العام على االحتجاز‬


‫قامت المديرية العامة لالمن العام‪ ،‬بالتعاون مع المركز الدولي لتطوير �سيا�سات الهجرة بدورات تدريبية لتعزيز قدرات التوقيف‬
‫واالحتجاز‪ ،‬ومكافحة الهجرة غير الم�شروعة في لبنان والخارج‪ ،‬بما يتما�شى مع المواثيق الدولية‪ .‬وت�أتي هذه الدورات التدريبية في‬
‫اطار م�شروع متكامل بتمويل من االتحاد االوروبي لإن�شاء مراكز توقيف مالئمة واتخاذ �إجراءات وعقد دورات تدريبية لتح�سين الإجراءات‪.‬‬
‫وقد ا�شار ممثل االتحاد االوروبي في حفل توزيع ال�شهادات على المتدربين في ‪ 30‬حزيران انه تم �شراء قطعة �أر�ض لبناء مركز جديد‬
‫للتوقيف‪.‬‬
‫وكان من المقرر ان بقوم المتدربون بزيارة الى ايطاليا لزيارة �سجون ومراكز احتجاز في �أوروبا‪ ،‬واالطالع مبا�شرة على كيفية بناء‬
‫تلك ال�سجون و�آلية معالجة ملفات المحتجزين وكيفية التعامل معهم‪.‬‬
‫واذ نرحب بتعزيز قدرات عنا�صر االمن العام ب�شكل م�ستمر في مجال احترام المواثيق الدولية وحقوق المحتجزين‪ ،‬يهمنا اال�شارة الى‬
‫ان اال�شكالية ال تنح�صر ال في كيفية المعاملة مع المحتجزين لدى االمن العام وال في ظروف النظارة كمبنى‪ ،‬وكال االمرين يعاني منهما‬
‫المحتجزون‪ ،‬انما اال�شكالية اال�سا�سية تبقى في ممار�سة االحتجاز التع�سفي المطول المجردة عن اي ا�سا�س قانوني وفق اعمال الق�ضاء‪،‬‬
‫وفي تحويل نظارة االمن العام‪ ،‬وهي مكان توقيف م�ؤقت‪ ،‬الى �سجن بفعل الواقع‪ .‬فالمطلوب هو تطوير ال�سيا�سات والقوانين بحيث‬
‫يتم و�ضع حد لالحتجاز التع�سفي ب�شكل كامل‪ ،‬وعندها ربما ال يعود هناك من حاجة الى مبنى جديد للنظارة‪...‬‬

‫‪10‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬
‫ينفّ ذون �إ�ضرابات في �سجن بعلبك يزيد �أحيانا ً على ثالثين �سجيناً‪،‬‬ ‫رواد ر�سالة‬
‫االعالم بع�ضا من هذه االحتجاجات بينما تلقت جمعية ّ‬
‫وهذا ما ح�صل مثالً في بدايات �شهر حزيران الما�ضي‪ ،‬حيث �أعلن‬ ‫من عراقيين محتجزين في �سجن عاليه عمدوا الى اال�ضراب عن‬
‫‪� 31‬سودانيا ً بداية الإ�ضراب عن الطعام‪ ،‬ه�ؤالء كانوا ‪ 14‬محكوما ً‬ ‫الطعام‪ .‬كما علمت الجمعية ان اح��د الالجئين العراقيين حاول‬
‫محكومياتهم‪ ،‬و‪ 17‬موقوفا ً لم ت�صدر في حقهم �أحكام‬
‫ّ‬ ‫انتهت مدة‬ ‫االنتحار نتيجة الي�أ�س الذي و�صل اليه من ان يطلق �سراحه بعد ان‬
‫رغم مرور �شهور طويلة على توقيفهم»‪.‬‬ ‫كان قد ا�ضرب عن الطعام‪.‬‬
‫رواد في ‪ 2010/6/1‬ر�سالة موجهة من‬ ‫وقد تلقت جمعية ّ‬ ‫ففي �سجن جب جنين‪ ،‬بد�أ نحو ‪� 21‬سجينا جنين من التابعية‬
‫الجئين عراقيين محتجزين تع�سفيا في �سجن عاليه م�ضربين عن‬ ‫ال�سودانية والم�صرية ا�ضرابا عن الطعام يوم ‪ 26‬حزيران ‪2010‬‬
‫الطعام الى رئي�س الجمهورية اللبنانية ووزي��ر الداخلية ومكتب‬ ‫ح�سبما نقلت جريدة االخبرا في عدد ‪ 29‬حزيران‪ ،‬وذلك احتجاجا ً‬
‫المفو�ضية ال�سامية لالمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين‪ ،‬هذا ن�صها‪:‬‬ ‫على ا�ستمرار احتجازهم رغم انتهاء محكوميتهم المتفاوتة بين‬
‫�شهر وثالثة �أ�شهر‪ ،‬ويبدو ان بع�ضا من ه�ؤالء علق ا�ضرابه بعد مرور‬
‫‪ 4‬اي��ام بينما لم يعرف متى انتهى ا�ضراب‬
‫ال��ب��ق��ي��ة‪ .‬وت��ك��رر ا���ض��راب ال�����س��ودان��ي��ي��ن عن‬
‫الطعام في �سجن جب جنين في �آب ‪.2010‬‬
‫فقد نقلت االخبار في عدد ‪� 5‬آب ‪� 2010‬أن‬
‫“اثنا ع�شر �سودانيا ً من نزالء �سجن جب جنين‬
‫في البقاع الغربي‪ُ ،‬نقلوا �أول من �أم�س �إلى‬
‫مديرية الأمن العام اللبناني في بيروت‪ ،‬وذلك‬
‫بنا ًء على �إ���ش��ارة النيابة العامة في البقاع‪،‬‬
‫بعدما نفّ ذوا �إ�ضرابا ً عن الطعام لأربعة �أيام‪،‬‬
‫باعتبار �أنه الطريق الأقرب �إلى ت�سريع عملية‬
‫ترحيلهم �إلى بالدهم‪ ،‬والأف�ضل من بقائهم‬
‫م�سمى»‪ .‬ه�ؤالء يحتجون‬ ‫ّ‬ ‫«�أ�سرى �إلى �أجل غير‬
‫محكومياتهم انتهت منذ نحو �شهر �أو‬ ‫ّ‬ ‫لأن‬
‫�أكثر‪ ،‬ولكن لم ُيطلَق �سراحهم‪ ،‬وتجدر الإ�شارة‬
‫�إلى � ّأن �سجن بعلبك �شهد قبل �أكثر من �شهر‬
‫�إ�ضرابات نفّ ذها �سودانيون �إما احتجاجا ً على‬
‫محكومياتهم‪� ،‬أو لأن��ه��م موقوفون‬ ‫ّ‬ ‫انتهاء‬
‫منذ مدة طويلة ولم ت�صدر في حقهم �أحكام‬
‫ق�ضائية”‪ .‬و�أن «نحو ‪� 13‬سودانيا ً من نزالء‬
‫�سجن بعلبك ينفّ ذون منذ فترة �إ�ضرابا ً عن‬
‫الطعام‪ ،‬وذلك للمطالبة بترحيلهم �إلى بالدهم‪.‬‬
‫محكومياتهم‪ ،‬والبع�ض‬ ‫ّ‬ ‫بع�ض ه ��ؤالء ق�ضوا‬
‫الآخر موقوفون ولم ت�صدر �أحكام في ح ّقهم‪.‬‬
‫تتكرر الإ�ضرابات التي ينفّذها المحتجون‪،‬‬
‫لكن نداءاتهم ال تلقى � ّأي تجاوب‪ .‬في هذا‬
‫ال�سودانيين الذين‬
‫ّ‬ ‫الإطار ُيذكر � ّأن عدد النزالء‬

‫‪11‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬

‫الق�ضاء يخطو خطوة اكبر في حماية الحرية ال�شخ�صية‬


‫مدة تنفيذه للعقوبة والجل غير م�سمى دون �سند قانوني وم�شروع‪،‬‬ ‫احكام تعوي�ض على االحتجاز التع�سفي‬
‫وبالتالي من قبيل التعدي الوا�ضح وال�صارخ على حقوقه‪.”...‬‬
‫لينتهي الحكم في دعوى الجبوري �ضد الدولة بالزامها باالفراج‬ ‫اكمل الق�ضاء اللبناني ت�سطير احكام رائ��دة في مجال حماية‬
‫عنه فورا ودون مهلة‪ ،‬تحت طائلة غرامة �إكراهية قيمتها ‪250‬‬ ‫الحرية ال�شخ�صية‪ ،‬حيث �صدر في ‪ ،2010/6/8‬حكمان عن قا�ضي‬
‫الف ل‪.‬ل‪ .‬عن كل يوم ت�أخير في التنفيذ‪ .‬كما �آل الحكمان الى الزام‬ ‫الأمور الم�ستعجلة في بيروت زلفا الح�سن في دعويين مقدمتين‬
‫الدولة بت�سديد �سلفة مالية تراوحت بين �سبعة ماليين ل‪.‬ل للزبيدي‬ ‫من العراقيين جواد الجبوري وعمار الزبيدي �ضد الدولة اللبنانية–‬
‫وع�شرة ماليين ل‪.‬ل للجبوري‪ .‬وقد ا�ست�أنفت الدولة هذين الحكمين‬ ‫وزارة الداخلية ‪ -‬المديرية العامة للأمن العام على خلفية ا�ستمرار‬
‫في �شهر �آب ‪� 2010‬أي بعد مرور �شهرين على �صدورهما‪.‬‬ ‫احتجازهما لأمد غير معلوم‪ .‬وقد تميزت هاتان‬
‫الدعويان بت�ضمينهما طلبا ا�ضافيا بالزام‬
‫الدولة بت�سديد �سلفة على ح�ساب التعوي�ضات‬
‫الم�ستحقة من جراء االحتجاز التع�سفي‪ .‬هذا مع‬
‫العلم �أن �أحد المدعيين (عمار الزبيدي) قد تم‬
‫ترحيله قبل انتهاء المحاكمة‪ ،‬على نحو ح�صر‬
‫دعواه في مطلب التعوي�ض فقط‪.‬‬
‫وق��د ت�ضمن الحكمان الحيثيات الآتية‬
‫اثباتا لواقعة االحتجاز التع�سفي‪:‬‬
‫“وحيث �أن لبنان ان�ضم ووقع المعاهدات‬
‫الدولية التي تكر�س حقوق الإن�سان وتحمي‬
‫الالجئين ال�سيا�سيين‪ ،‬وتحول دون حق �أي دولة‬
‫من�ضمة �إليها في طرد �أي �شخ�ص الى دولة‬
‫�أخرى �إذا كان من �ش�أن ذلك تعري�ضه للخطر �أو‬
‫للتعذيب‪ ،‬وبمجرد �إن�ضمام لبنان �إليها تكون‬
‫�أح��ك��ام ه��ذه المعاهدات الدولية �أ�سمى من‬
‫�أحكام القوانين اللبنانية‪ ،‬ي�ؤخذ عندئذ ب�صفة‬
‫الالجىء لترتيب النتائج القانونية على ذلك‬
‫وتحديد و�ضعه و�أطر التعامل معه‪ .‬وحيث �أن‬
‫عدم �إتخاذ الإدارة �أي �إج��راء �أو قرار ب�ش�أن ما‬
‫يجب تقريره ب�ش�أن الالجىء ال�سيا�سي وفي‬
‫وج��وب ترحيله �أو �إبقائه في لبنان‪ ،‬ال يبرر‬
‫�إبقاءه محتجزا‪ .‬وحيث بالإ�ستناد الى ما تقدم‪،‬‬
‫يكون �إ�ستمرار المدعى عليها (الدولة) ب�إحتجاز‬
‫المدعي طوال الفترة الممتدة من تاريخ �إنتهاء‬

‫‪12‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬

‫‪ ..‬وفي حماية العامالت الأجنبيات‬


‫قرار �آخر في ق�ضية تعذيب العامالت الأجنبيات‪ .‬قا�ضي التحقيق في بيروت‬
‫فادي العني�سي ينت�صر لعاملة ا�صيوبية رمتها مخدومتها من �شرفة منزلها في‬
‫الكبقة الثانية ع�شرة وكادت تودي بحياتها‪ .‬اال ان العاملة االثيوبية نجت مت الموت‬
‫المحتوم خالفا لما يحدث عادة مع عامالت منزل “ينتحرن برمي انف�سهن من �شرفات‬
‫منازل مخدوميهم” كما تنقل ال�صحف‪ .‬واذ نجت زبيبا ك‪ ،.‬قامت باالدعاء على ربة‬
‫تردد خالل التحقيقات ب�صورة دائمة‬
‫المدعى عليها كانت ّ‬ ‫عملها بمحاولة القتل‪ ،‬لكن ّ‬
‫�شباك غرفتها‪ .‬القا�ضي اقتنع بكالم العاملة التي‬
‫�أن زبيبا هي من رمت بنف�سها من ّ‬
‫�شرحت كيف كانت ربة عملها ت�ضربها‪ ،‬وبتاريخ ‪� 30‬آب ‪ 2010‬ا�صدر قرارا ظنيا‬
‫ق�ضى باعتبار فعل المدعى عليها نجاح غ‪« .‬من نوع الجناية المن�صو�ص عنها في‬
‫المادة ‪ 201 /547‬عقوبات»‪� ،‬أي الإقدام على جناية محاولة القتل عمدا‪.‬‬

‫يكفي اللبنانية ان تمنح اقامة مجاملة لزوجها واوالدها‬


‫النه ال اجماع �سيا�سياً على حق اللبنانية بمنح جن�سيتها لعائلتها‬
‫مع نهاية �شهر �آب ‪ ،2010‬بد�أ الأمن العام بمنح اقامات مجاملة لزوج اللبنانية الأجنبي و�أوالدها من زواجها ب�أجنبي‪ ،‬وذلك تنفيذا‬
‫للمر�سوم رقم ‪ 4186‬ال�صادر بتاريخ ‪ 2010/5/31‬والذي ق�ضى ب�أنه يحق لمدير عام الأمن العام منح اقامة مجاملة لـ “زوج اللبنانية‬
‫االجنبي بعد انق�ضاء مدة �سنة على زواجه منها و�أوالد اللبنانية من زوج �أجنبي �سواء كانوا را�شدين �أو قا�صرين من جهة‪ ،‬يعملون �أو ال‬
‫ويعد �أجنبيا ً كل �شخ�ص حقيقي من غير التابعية اللبنانية وفقا ً لأحكام المادة الأولى من قانون ‪1962 /7 /10‬‬
‫ّ‬ ‫يعملون من جهة �أخرى‪.‬‬
‫الخا�ص بتنظيم الدخول �إلى لبنان والإقامة فيه والخروج منه”‪ .‬وح�سب موقع الأمن العام‪ ،‬الم�ستندات المطلوبة للح�صول على االقامة‪،‬‬
‫وهي �صالحة لمدة ثالث �سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -‬بالن�سبة للأوالد‪:‬‬ ‫‪ -‬بالن�سبة للزوج‪:‬‬

‫‪ -‬وثيقة والدة �أو �أي م�ستند ر�سمي يثبت �أن والدة طالب‬ ‫‪ -‬وثيقة زواج منفذة �أ�صوال” في لبنان‪.‬‬
‫الإقامة لبنانية‪.‬‬ ‫‪� -‬سند ملكية �أو �إيجار‪.‬‬
‫‪ -‬جواز �سفر �صالح لمدة ثالث �سنوات على الأقل �أو تذكرة‬ ‫‪ -‬جواز �سفر �صالح لمدة ثالث �سنوات على الأقل �أو تذكرة‬
‫هوية �صالحة مع ق�سيمة عودة �إذا كان من التابعية ال�سورية‪.‬‬ ‫هوية �صالحة مع ق�سيمة عودة �إذا كان من التابعية ال�سورية‪.‬‬
‫‪� -‬صورة �شم�سية عدد ‪ /2/‬ملونة حديثة قيا�س ‪4*4‬‬ ‫‪� -‬صورة �شم�سية عدد ‪ /2/‬ملونة حديثة قيا�س ‪4*4‬‬
‫‪ -‬تعبئة طلب �إقامة مجاملة �شخ�صيا ً وتوقيعه �أمام الموظف‬ ‫‪ -‬تعبئة طلب �إقامة مجاملة �شخ�صيا ً وتوقيعه �أمام الموظف‬
‫المخت�ص في دوائر ومراكز الأمن العام‬ ‫المخت�ص في دوائر ومراكز الأمن العام‪.‬‬

‫ويبدو انه يمكن لالجانب المتزوجين من لبنانيات او من ام لبنانية المحتجزين لدى الأمن العام اال�ستفادة من هذه االقامة‬
‫الطالق �سراحهم‪ ،‬على ان تكون جميع ال�شروط متوفرة وان يتم تزويدهم بالوثائق المطلوبة‪.‬‬

‫ونحن بانتظار الفترة المقبلة لتت�ضح �آلية تطبيق هذه االقامة واال�ستفادة منها ب�شكل �أكبر‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫�أن�شطة الجمعية‬

‫العراق ال يزال غير �آمن لعودة الالجئين ومجموعات ال تزال‬


‫في خطر‪ .‬مذكرة جديدة لمفو�ضية �ش�ؤون الالجئين حول العراق‬
‫الديوانية‪ ،‬ك��رب�لاء‪ ،‬المثنى‪ ،‬النجف‪ ،‬ذي ق��ار‪ ،‬وا�سط)‪.‬‬ ‫ا�صدرت مفو�ضية االم��م المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين‬
‫الو�ضع االمني م�ستقر‪ ،‬اال ان فئات محددة تعتبر عر�ضة‬ ‫مذكرة حول العراق في �شهر تموز ‪ 2010‬اعتبرت فيها �أن‬
‫للخطر و�أه��ل ل�صفة اللجوء‪ .‬وبالرغم من اال�شارة الى ان‬ ‫الو�ضع االمني في العراق ال يزال يتدهور منذ انتخابات �آذار‬
‫الو�ضع االمني في االنبار يتدهور‪ ،‬لي�س هناك تعديل في‬ ‫‪ ،2010‬ال �سيما مع عدم ت�شكيل حكومة‪ ،‬وان هذا الو�ضع‬
‫هذاالموقف‪.‬‬ ‫ال يزال غير مالئما لعودة الالجئين العراقيين في امان‪ ،‬لذا‬
‫‪ -‬كرد�ستان (ارب��ي��ل‪ ،‬ده��وك‪ ،‬ال�سليمانية)‪ .‬الو�ضع‬ ‫احتفظت المفو�ضية بموقفها الداعي الى توفير الحماية‬
‫االمني م�ستقر‪ .‬ال بد من اثبات خوف فردي من التعر�ض‬ ‫الدولية الجئين العراقيين‪ ،‬وفق المناطق والمحافظات‬
‫لال�ضطهاد للح�صول على �صفة اللجوء‪.‬‬ ‫التي ينتمي اليها ه�ؤالء‪:‬‬
‫ويبدو انه يمكن لالجانب المتزوجين من لبنانيات او‬ ‫‪ -‬محافظات الو�سط (بغداد‪ ،‬ديالى‪ ،‬كركوك‪ ،‬نينوى‬
‫من ام لبنانية المحتجزين لدى الأمن العام اال�ستفادة من‬ ‫و�صالح الدين)‪ .‬ال يزال الو�ضع االمني غير م�ستقرا‪ ،‬بالتالي‬
‫هذه االقامة الطالق �سراحهم‪ ،‬على ان تكون جميع ال�شروط‬ ‫ال يزال االعتراف بالقادمين من هذه المناطق يتم للوهلة‬
‫متوفرة وان يتم تزويدهم بالوثائق المطلوبة‪.‬‬ ‫االول��ى ‪ prima facie‬وتطالب المفو�ضية بعدم اعادة‬
‫ونحن بانتظار الفترة المقبلة لتت�ضح �آلية تطبيق هذه‬ ‫الالجئين ق�سرا اليها‪.‬‬
‫االقامة واال�ستفادة منها ب�شكل �أكبر‪.‬‬ ‫‪ -‬محافظة الأنبار ومحافظات الجنوب (بابل‪ ،‬الب�صرة‪،‬‬

‫وفي المقابل مكتب المفو�ضية في بيروت‬


‫ي�ساعد الراغبين بالعودة‬
‫في مقابل هذه ال�سيا�سة‪ ،‬يبدو ان مكتب المفو�ضية في بيروت قد ا�ست�أنف م�ساعدة الراغبين بالعودة الى العراق‪ ،‬كما تم‬
‫االعالن عنه في احدى اجتماعات المفو�ضية مع منظمات المجتمع المدني في لبنان‪ .‬ففي حين ال ي�شجع المكتب على العودة‪،‬‬
‫يقدم في الوقت عينه م�ساعدة مالية ت�صل الى ‪ 500‬دوالر اميركي للعائلة الراغبة بالعودة والتي تتقدم من المكتب برغبتها‬
‫هذه‪ .‬علما ان ال�سفارة العراقية في لبنان تغطي تكاليف ال�سفر‪ ،‬وانه يبدو ان االمن العام اللبناني يعفي العائدين من ر�سوم‬
‫الخروج من لبنان‪ .‬ويبد ان مكتب المفو�ضية �سوف يقوم بطباعة مطوية بها معلومات عن الو�ضع داخل العراق لتوزع على‬
‫الراغبين بالعودة‪.‬‬
‫وفي الوقت عينه‪ ،‬يبدو ان الحكومة العراقية تقوم بتنفيذ برامج دعم للعائدين وتعطيهم مبالغ مالية بدورها ت�شجيعا‬
‫للعودة الطوعية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫م�ساحة لهم‬

‫‪15‬‬
‫م�ساحة لهم‬

‫�شاركنا �آراءك‬
‫نحن بانتظار كافة تعليقاتكم‪ ،‬اقتراحاتكم وم�شاركاتكم‪ .‬لكل من يرغب ب�إر�سال مو�ضوع معين للن�شر على �صفحات هذه‬
‫الن�شرة‪� ،‬أو تعليق على مو�ضوع ما �أو على م�ضمون الن�شرة‪ ،‬ال تترددوا ورا�سلونا عبر العناوين التالية‪:‬‬
‫‪advocacy@frontiersruwad.org /info@frontiersruwad.org‬‬
‫‪http://www.facebook.com/home.php?#/groupphp?gid=43639471821&ref=ts‬‬
‫‪Website: www.frontiersruwad.org‬‬
‫هاتف‪ / 009611383556 :‬خليوي‪009613457324 :‬‬

‫‪16‬‬

You might also like