You are on page 1of 12

‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫عقود التأمين‬
‫هدف المعيار‬
‫‪ -1‬يهدف هذا المعيار إلى تحديد طريقة إعداد التقارير المالية الخاصة بعقود التأمين من قبل أية منشأة تصدر‬
‫مثل هذه العقود ) والمذكورة فى هذا المعيار باسم " شركة التأمين"( و يتطلب هذا المعيار على وجه‬
‫الخصوص مايلى ‪:‬‬
‫نطاق محدود من التعديلتا التى يتم إدخالها على نظم المحاسبة فى شركاتا التأمين فيما يتصل‬ ‫)‪(1‬‬
‫بعقود التأمين‪.‬‬
‫الفصاح الذى يحدد و يوضح المبالغ التى تظهر فى القوائم المالية الخاصة بشركة التأمين و‬ ‫)‪(2‬‬
‫ومدى‬ ‫التى تنشأ عن عقود التأمين بما يساعد مستخدمى القوائم المالية فى فهم قيم و توقيتاتا‬
‫عدم التأكد فى التدفقاتا النقدية المستقبلية عن عقود التأمين‪.‬‬

‫نطاق المعيار‬
‫‪ -2‬على المنشأة أن تطبق هذا المعيار على ما يلى ‪:‬‬
‫عقود التأمين ) بما فى ذلك عقود إعادة التأمين( التى تصدرها و عقود إعادة التأمين التى تحتفظ‬ ‫)‪(1‬‬
‫بها‪.‬‬
‫الدواتا المالية التى تصدرها و التى تتسم بأحد أشكال المشاركة الختيارية ) راجع الفقرة "‪.("35‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫و العرض"‬ ‫ويتطلب معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ " (25‬الدواتا المالية ‪ :‬الفصاح‬
‫الفصاح عن الدواتا المالية ‪ ،‬بما فى ذلك الدواتا المالية التى تحتوى على تلك الشكال ‪.‬‬

‫‪ -3‬ل يتناول هذا المعيار الجوانب الخرى المتعلقة بالمعالجاتا المحاسبية التى تقوم بها شركة التأمين‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال المعالجة المحاسبية للصول المالية التى تحتفظ بها شركاتا التأمين و اللتزاماتا التى‬
‫تصدرها ) راجع معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (22‬ومعيار المحاسبة المصرى رقم )‪."(26‬‬

‫‪ -4‬ل تنطبق أحكام هذا المعيار على ما يلى ‪:‬‬


‫ضماناتا المنتجاتا الصادرة مباشرة من المصنع ‪ ،‬أو تاجر الجملة أو تاجر التجزئة‬ ‫)‪(1‬‬
‫) راجع معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ " (11‬اليراداتا" و معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(28‬‬
‫" المخصصاتا و الصول و اللتزاماتا المحتملة "(‪.‬‬
‫الصول و اللتزاماتا الخاصة بصاحب العمل بموجب خطط مزايا العاملين ) راجع معيار‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬ ‫المحاسبة المصرى رقم ) ‪ " (38‬مزايا العاملين" ومعيار المحاسبة المصرى رقم )‪(39‬‬
‫المدفوعاتا المبنية على أسهم " ‪ (Share-based payment‬و التزاماتا مزايا التقاعد المعدة‬
‫طبقا لنظم المعاشاتا ذاتا المزايا المحددة ) راجع معيار المحاسبة المصرى رقم‬
‫)‪ " (21‬المحاسبة و التقارير عن نظم مزايا التقاعد (‪0‬‬

‫‪1 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫)‪ (5‬الحقوق التعاقدية أو اللتزاماتا التعاقدية المتوقفة على الستخدام المستقبلى أو الحق المستقبلى‬
‫والتاواتا ‪ ،‬وما‬ ‫فى إستخدام بند غير مالى ) على سبيل المثال ‪ ،‬بعض رسوم الترخيص‬
‫يماثلها من البنود ( ‪ ،‬علوة على ضمان المستأجر القيمة المتبقية للصل موضوع اليجار‬
‫التمويلى ) راجع معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (20‬و معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(11‬‬
‫"اليراد" و معيار المحاسبة المصرى رقم )‪" (23‬الصول غير الملموسة "(‪.‬‬
‫)‪ (8‬الضماناتا المالية التى تدخل المنشأة طرف ا فيها أو تحتفظ بها عند نقل ملكية أصول مالية أو‬
‫التزاماتا إلى طرف آخر فى نطاق معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬وذلك بغض النظر عن‬
‫الصفة التى تأخذها تلك الضماناتا المالية سوااء كانتا ضماناتا مالية أو اعتماداتا مستندية أو‬
‫عقود تأمين ) راجع معيار المحاسبة المصرى رقم )‪.( (26‬‬
‫)هـ( المقابل المحتمل سداده أو تحصيله عن عملية تجميع العمال ) راجع معيار المحاسبة المصرى‬
‫رقم )‪ " (29‬تجميع العمال"(‪.‬‬
‫)‪ (27‬عقود التأمين المباشرة التى تحتفظ بها المنشأة ) عقود التأمين المباشرة التى تكون المنشأة فيها‬
‫هى حامل الوثيقة – الطرف المؤمن عليه(‪ .‬إل أنه يجب على معيد التأمين تطبيق هذا المعيار‬
‫على عقود إعادة التأمين التى يحتفظ بها ‪.‬‬

‫‪ -5‬وللسهولة فى المرجعية ‪ ،‬فإن هذا المعيار يصف أى منشأة تصدر عقود تأمين بأنها شركة تأمين ‪ ،‬وذلك‬
‫سواء كانتا هذه الصفة لغراض قانونية أو إشرافية‪.‬‬

‫‪ -6‬و يعتبر عقد إعادة التأمين نوع من عقود التامين ‪ .‬وعليه فإن الشارة إلى عقود التأمين فى هذا المعيار‬
‫تنطبق أيض ا على عقود إعادة التأمين ‪.‬‬

‫المشتقات الضمنية‬
‫‪ -7‬يقضى معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬أن تفصل بعض المشتقاتا الضمنية عن عقدها الصلى‪ ،‬و‬
‫تقاس بقيمتها العادلة و تدرج التغييراتا على قيمتها العادلة بالرباح أو الخسائر ‪ .‬و ينطبق معيار‬
‫المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬على المشتقاتا الضمنية فى أى عقد تأمين ما لم يكن المشتق الضمنى ذاته‬
‫عبارة عن عقد تأمين ‪.‬‬

‫‪ -8‬و استثنااء من الشرط المنصوص عليه فى معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ ، (26‬فإن شركة التأمين ليستا‬
‫ملزمة بفصل و قياس حق خيار حامل الوثيقة فى التنازل عن عقد التأمين مقابل مبلـغ ثابتا ) أو مقابل‬
‫مبلغ يحدد بموجب قيمة ثابتة و معدل عائد( وذلك حتى إذا كان سعر ممارسة الحق يختلف عن القيمة‬
‫الدفترية لللتزام التأمينى إل أنه تسرى متطلباتا معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬على حق خيار‬
‫البيع الجل أو حق خيار السترداد النقدى المتضمن عقد التأمين إذا كانتا القيمة الستردادية تختلف‬
‫بحسب التغيير الذى يط أر على متغير مالى ) مثل سعر سهم أو سلعة أو جدول أسعار ( أو متغير غير‬
‫مالى ل يخص أحد أطراف العقد ‪ .‬علوة على ذلك ‪ ،‬فإنه تسرى هذه المتطلباتا أيض ا فى حالة ما إذا‬
‫كانتا قدرة حامل الوثيقة على ممارسة حق البيع أو السترداد النقدى تتوقف على مدى التغيراتا التى تط أر‬
‫على هذا المتغير ) على سبيل المثال ‪ ،‬حق خيار البيع الجل الذى يمكن ممارسته إذا وصل مؤشر‬
‫البورصة إلى مستو معين( ‪.‬‬

‫‪2 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫‪ -9‬و تنطبق فقرة "‪ "8‬بذاتا الطريقة على خياراتا التنازل عن أداة مالية تحتوى على شكل من أشكال المشاركة‬
‫الختيارية ‪.‬‬

‫فصل مكونات المال المحتجز‬


‫‪ -10‬تحتوى بعض عقود التأمين على كل من مكون تأمينى و مكون إيداعى‪ .‬و فى بعض الحيان ‪ ،‬ينبغى‬
‫على شركة التأمين أو يجوز لها فصل تلك المكوناتا عن بعضها البعض‪:‬‬
‫و يكون هذا الفصل لزم ا إذا تم إستيفاء كل الشرطين التاليين ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪ (1‬إذا كانتا شركة التأمين تستطيع أن تقيس مكوناتا المال المحتجز على حده ) بما فى ذلك‬
‫أية خياراتا ضمنية للسترداد النقدى ( ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إذا كانتا السياسة المحاسبية التى تتبعها شركة التأمين ل تتطلب إثباتا جميع اللتزاماتا و‬
‫الحقوق الناشئة عن مكوناتا المال المحتجز ‪.‬‬
‫تكون عملية الفصل المذكورة مسموح بها ‪ ،‬ولكن غير ملزمة ‪ ،‬إذا كان بوسع شركة التأمين قياس‬ ‫)‪(2‬‬
‫مكوناتا المال المحتجز على حدة كما هو مبين فى البند )أ( )‪ (1‬و لكن تقتضى سياستها‬
‫المحاسبية إثباتا جميع اللتزاماتا و الحقوق الناشئة عن مكوناتا المال المحتجز بغض النظر‬
‫عن الساس المستخدم لقياس تلك الحقوق و اللتزاماتا ‪.‬‬
‫)‪ (5‬و ل يجوز إجراء عملية الفصل إذا لم يكن بوسع شركة التأمين قياس مكوناتا المال المحتجز‬
‫على حدة كما هو مبين فى البند )أ( )‪.(1‬‬

‫‪ -11‬فيما يلى مثال لحالة ل تستلزم فيها السياسة المحاسبية لشركة تأمين إثباتا جميع اللتزاماتا الناشئة عن‬
‫مكوناتا المال المحتجز ‪ .‬يتلقى معيد التأمين الصادر فى عقود إعادة التأمين تعويض ا عن الخسائر من‬
‫معيدى التأمين ‪ ،‬إل أن العقد يلزم معيد التأمين الصادر فى عقود إعادة التأمين برد التعويض فى السنواتا‬
‫المقبلة ‪ .‬وينشأ هذا اللتزام من مكوناتا المال المحتجز ‪ .‬أما إذا كانتا السياسة المحاسبية التى يتبعها‬
‫معيد التأمين الصادر فى عقود إعادة التأمين تسمح له بإثباتا التعويض كإيراد بدون قيد اللتزام الناشئ‬
‫عنه يصبح الفصل فى هذه الحالة لزماا‪.‬‬

‫‪ -12‬لكى يتم الفصل بين مكوناتا عقد ما ‪ ،‬يجب على شركة التأمين ‪:‬‬
‫أن تطبق هذا المعيار على المكون التأمينى ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫و)ب( أن تطبق معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬على مكون المال المحتجز‪.‬‬

‫العتراف و القياس‬
‫العفاء المؤقت من بعض المعايير المحاسبية المصرية الخأرى‬

‫‪3 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫و‬ ‫‪ -13‬تحدد الفقراتا من "‪ "10‬إلى "‪ "12‬من معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ " (5‬السياساتا المحاسبية‬
‫التغييراتا فى التقديراتا المحاسبية و الخطاء" ‪ ،‬الضوابط التى يجب على المنشأة استخدامها عند وضع‬
‫سياسة محاسبية إذا لم يكن هناك معيار محاسبى مصرى ينطبق على وجه الخصوص على أحد البنود ‪.‬‬
‫إل أن هذا المعيار يعفى شركة التأمين من تطبيق تلك الضوابط على سياستها المحاسبية فيما يتعلق بما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫عقود التأمين التى تصدرها الشركة ) بما فى ذلك تكاليف الحصول عليها وما يتصل بها من‬ ‫)‪(1‬‬
‫أصول معنوية ‪ ،‬مثل تلك الوارد بيانها فى الفقراتا "‪ "31‬و "‪. ( "32‬‬
‫و )ب( عقود إعادة التأمين التى تحتفظ بها الشركة‪.‬‬

‫‪ -14‬ل يعفى هذا المعيار شركة التأمين من بعض الثار المترتبة على الضوابط الواردة فى الفقراتا من "‪"10‬‬
‫إلى "‪ "12‬من معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ ، (5‬ويجب على شركة التأمين على وجه الخصوص أن ‪:‬‬
‫تثبتا ضمن اللتزاماتا أية مخصصاتا للمطالباتا المستقبلية المحتملة ‪ ،‬إذا كانتا تلك‬ ‫)‪(1‬‬
‫المطالباتا تنشأ بموجب عقود تأمين غير قائمة فى وقتا إعداد التقرير المالى ) على سبيل‬
‫المثال ‪ :‬مخصصاتا الكوارث و مخصصاتا المساواه(‪.‬‬
‫تقوم بإجراء اختبار مدى كفاية اللتزاماتا الوارد بيانها فى الفقراتا من "‪ "15‬إلى "‪."19‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫)‪ (5‬تلغى التزاماتا التأمين ) أو جزء منها( من ميزانيتها عندما و فقط عندما يتم انقضائها ‪ ،‬أى‬
‫عندما يتم البراء من اللتزاماتا الواردة فى العقد أو إلغائها أو انقضائها ‪.‬‬
‫)‪ (8‬ل تجرى مقاصة بين البنود التالية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬أصول إعادة التأمين مقابل التزاماتا التأمين المتصلة بها ‪.‬‬
‫أو )‪ (2‬اليراداتا أو المصروفاتا الناشئة عن عقود إعادة التأمين مقابل المصروفاتا أو‬
‫اليراداتا الناشئة عن عقود التأمين المتصلة بها ‪.‬‬
‫)هـ( تدرس ما إذا كانتا أصول إعادة التأمين الخاصة بها قد تعرضتا لعوامل اضمحلل القيمة‬
‫) راجع الفقرة "‪.("20‬‬

‫اخأتبار مدى كفاية اللتزامات‬


‫‪ -15‬يجب على شركة التأمين أن تقوم فى كل تاريخ لعداد التقارير المالية بتقييم مدى كفاية التزاماتها‬
‫التأمينية المعترف بها‪ ،‬وذلك بإستخأدام التقديرات الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية بموجب عقود‬
‫التأمين الخأاصة بها ‪ .‬و إذا تبين من ذلك التقييم أن القيمة الدفترية للتزامات التأمين ) مخأصوم ا‬
‫منها تكاليف القتناء المؤجلة و الصول المعنوية المتصلة بها ـ‪ ،‬مثل تلك التى تمت مناقشتها فى‬
‫الفقرات " ‪ "31‬و " ‪ ( "32‬غير كافية فى ضوء التدفقات النقدية المستقبلية التقديرية ‪ ،‬يتم قيد العجز‬
‫برمته ضمن الرباح أو الخأسائر ‪.‬‬

‫‪ -16‬إذا كانتا شركة التأمين تتبع اختبار مدى كفاية اللتزاماتا الذى يستوفى حدا أدنى من الشروط ‪ ،‬فإن‬
‫المعيار ل يفرض أية شروط أخرى ‪ .‬و الحد الدنى من الشروط يتمثل فيما يلى ‪:‬‬

‫‪4 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫أن يراعى الختبار التقديراتا الحالية لجميع التدفقاتا النقدية التعاقدية ‪ ،‬وما يتصل بها من‬ ‫)‪(1‬‬
‫تدفقاتا نقدية مثل تكاليف تسوية المطالباتا ‪ ،‬علوة على التدفقاتا النقدية الناشئة عن الخياراتا‬
‫الضمنية و الضماناتا ‪.‬‬
‫إذا أسفر الختبار عدم كفاية اللتزاماتا ‪ ،‬يتم قيد العجز برمته ضمن الرباح أو الخسائر‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ -17‬إذا كانتا السياساتا المحاسبية المعمول بها لدى شركة التأمين ل تستلزم إجراء اختبار لمدى كفاية‬
‫اللتزاماتا يستوفى الحد الدنى من الشروط الوارد بيانها فى الفقرة "‪ ، "16‬يتعين على شـركة التأمين ‪:‬‬
‫أن تحدد القيمة الدفترية لللتزاماتا التأمينية ذاتا الصلة * مخصوما منها القيمة الدفترية لكل‬ ‫)‪(1‬‬
‫من ‪:‬‬
‫)‪ (1‬أية تكاليف إقتناء ذاتا صلة ‪.‬‬
‫و )‪ (2‬أية أصول معنوية ذاتا صلة ‪ ،‬مثل تلك الصول التى يتم إقتناؤها فى حالة تجميع العمال‬
‫أو نقل المحافظ التأمينية ) راجع الفقراتا "‪ "31‬و "‪ .("32‬إل أن أصول إعادة التأمين ذاتا‬
‫الصلة ل تؤخذ فى العتبار لن شركة التأمين تعاملها محاسبيا معاملة مستقلة )راجع الفقرة‬
‫"‪.("20‬‬

‫أن تحدد ما إذا كان المبلغ المبين فى البند )أ( أقل من القيمة الدفترية التى كان من المفترض أن‬ ‫)‪(2‬‬
‫يتم استيفاؤها إذا كانتا إلتزاماتا التأمين المتصلة بها داخلة فى نطاق معيار المحاسبة المصرى‬
‫رقم )‪ " (28‬المخصصاتا و الصول اللتزاماتا المحتملة " ‪ .‬إذا كان المبلغ أقل ‪ ،‬على شركة‬
‫وعليها أيض ا أن تخفض القيمة‬ ‫التأمين أن تثبتا الفرق بالكامل ضمــن الرباح أو الخسائر‬
‫الدفترية لتكاليف القتناء المؤجلة ذاتا الصلة أو الصول المعنوية ذاتا الصلة أو أن ترفع القيمة‬
‫الدفترية للتزاماتا التأمين ذاتا الصلة‪.‬‬

‫‪ -18‬إذا استوفى اختبار مدى كفاية اللتزاماتا لدى شركة التأمين الحد الدنى من الشروط المبينة فى الفقرة "‬
‫‪ ، "16‬يتم تطبيق الختبار على المستوى الجمالى المبين فى هذا الختبار ‪ .‬و إذا لم يستوفى اختبار‬
‫مدى كفاية اللتزاماتا الحد الدنى المذكور من الشروط ‪ ،‬يتم إجراء المقارنة الوارد بيانها فى الفقرة "‪"17‬‬
‫على مستوى مجموعاتا من العقود التأمينية التى تخضع لمخاطر مشابهة إلى حد كبير و يتم إدارتها‬
‫مجتمعة كما لو كانتا محفظة واحدة ‪.‬‬

‫‪ -19‬يعبر المبلغ الوارد فى الفقرة "‪17‬ب" ) أى نتيجة تطبيق معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ ( (28‬عن‬
‫هوامش الستثمار المستقبلى ) راجع الفقراتا من "‪ "27‬إلى "‪ ("29‬وذلك فقط فى حالة ما إذا كان المبلغ‬
‫المبين فى الفقرة "‪17‬أ" يعكس أيضا تلك الهوامش ‪.‬‬
‫_____________________________________________________________________‬
‫* التزاماتا التأمين ذاتا الصلة هى تلك اللتزاماتا التأمينية ) وتكاليف القتناء المؤجلة ذاتا الصلة و ما يتصل بها من أصول‬
‫معنوية( التى ل تقضى السياساتا المحاسبية لشركة التأمين إجراء اختبار بشأنها لمدى إستيفائها الحد الدنى من الشروط الواردة‬
‫فى الفقرة "‪."16‬‬

‫اضمحلل قيمة أصول إعادة التامين‬

‫‪5 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫‪ -20‬إذا تعرض أصل إعادة التأمين الخاص بمعيدى التامين الصادر فى عقد إعادة التامين لضمحلل فــى قيمتــه‬
‫يجب على معيد التامين الصادر تخفيض القيمة الدفترية للصل بنااء على تعرضــه لضــمحلل قيمتــه ويجـب‬
‫عليه أيض ا قيد الخسائر الناجمة عن اضمحلل القيمة ضمن الرباح أوالخسائر ويقتصر أصل إعادة التــامين‬
‫لعوامل الضمحلل فى القيمة على الحالتا التالية دون غيرها‪:‬‬
‫)‪ (1‬إذا كانتا هناك أدلة موضوعية نتيجة لوقوع حدث بعد العتراف الولى لصل إعادة التامين بان معيد‬
‫التامين الصادر قد ل يحصل على جميع المبالغ المستحقة له بموجب شروط العقد ‪.‬‬
‫و )ب( إذا كان لهذا اثر قابل للقياس يمكـن العتمـاد عليـه على المبـالغ الـتى سـوف يحصـل عليهـا معيـد التـامين‬
‫الصادر من شركة إعادة التامين ‪.‬‬

‫التغييرات فى السياسة المحاسبية‬


‫‪ -21‬تنطبــق الفق ـراتا مــن "‪ "21‬الــى ‪ "30‬علــى كــل مــن التغي ـراتا الــتى تــدخلها شــركة التــأمين الــتى تطبــق بالفعــل‬
‫معــايير المحاســبة المص ـرية والتغي ـراتا الــتى تــدخلها شــركاتا التــامين الــتى تطبــق معــايير المحاســبة المص ـرية‬
‫للمرة الولى ‪.‬‬

‫‪ -22‬يجوز لشركة التـامين أن تغيـر سياسـتها المحاسبية بالنسـبة لعقـود التـامين ويقتصـر ذلـك فـى حالـة مـا إذا‬
‫كــان مــن شــأن التغييــر أن يجعــل القــوائم الماليــة أكــثر موضــوعية لمتخأــذى القــرار القتصــادى وليســت أقــل‬
‫مصــداقية أو تجعلهــا أكــثر مصــداقية و ليســت أقــل موضــوعية ‪ .‬وتحكــم شــركة التــامين علــى مــدى الصــلة‬
‫والثقة باستخأدام المعايير المبينة فى المعيار المصرى رقم ) ‪. (5‬‬

‫‪ -23‬ولكى تبرر شـركة التـأمين تغييـر سياسـتها المحاسـبية فيمـا يتصـل بعقـود التـامين عليهـا ان تفصـح عـن التغييـر‬
‫الــذى يجعــل الق ـوائم الماليــة الخاصــة بهــا أقــرب إلــى اللــتزام بمتطلبــاتا المعــايير المبينــة فــى معيــار المحاســبة‬
‫المصــرى رقــم )‪، (5‬إل انــه ليــس مــن المفــترض أن يحــدث هــذا التغييــر الت ازمـ ا كــاملا بتلــك المعــايير وفيمــا يلــى‬
‫تناولا لبعض المور الهامة ذاتا الصلة‪:‬‬
‫)‪ (1‬أسعار الفائدة الحالية )الفقرة "‪,("24‬‬
‫)‪ (2‬استمرار الممارساتا القائمة )الفقرة "‪,("25‬‬
‫)‪ (3‬الحيطة والحذر )الفقرة "‪,("26‬‬
‫)‪ (4‬هوامش الستثمار المستقبلية )الفقراتا من "‪ "27‬الى "‪،("29‬‬
‫)‪ (5‬محاسبة الظل )المحاسبة المقابلة( )الفقرة "‪. ("30‬‬

‫‪ -24‬يجوز لشركة التامين ولكن ل يلزمها تغيير سياستها المحاسبية بحيث تعيد قياس التزاماتا التامين المخصصة‬
‫* بحيث تعكس أسعار الفائدة السوقية الحالية وتثبتا التغيراتا التى تط أر علــى تلــك اللت ازمــاتا ضــمن الربــاح‬
‫أو الخسائر‪ ،‬وعندئذ يجوز لها أيض ا إتباع سياساتا محاسبية تتطلب تقــديراتا واقت ارحــاتا حاليــة أخــرى بالنســبة‬
‫لللتزاماتا المخصصة‪،‬إن الختيار الوارد فى هذه الفقرة يسمح لشركة‬

‫فى هذه الفقرة تتضمن التزاماتا التأمين تكاليف القتناء المؤجلة ذاتا الصلة والصول المعنوية ذاتا الصلة ‪ ،‬مثل تلك التى‬ ‫*‬
‫تمتا مناقشتها فى الفقرتين "‪ "31‬و"‪"32‬‬

‫‪6 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫التامين بتغيير بياناتها المحاسبية المتعلقة باللتزاماتا المخصصة ‪ ،‬وبدون تطبيق تلك السياساتا بانتظام علــى جميــع‬
‫اللت ازمــاتا المماثلــة كمــا يقضــى بــذلك معيــار المحاســبة المصــرى رقــم )‪ (5‬إذا حــددتا شــركة التــأمين الت ازمــاتا لهــذا‬
‫الختيــار‪ ،‬عليهــا الســتمرار فــى تطــبيق أســعار الفائــدة الســوقية الحاليــة )و إن أمكــن التقــديراتا والفت ارضــاتا الحاليــة‬
‫الخرى( بانتظام فى جميع الفتراتا على جميع هذه اللتزاماتا إلى أن تنقضى ‪.‬‬

‫استمرار الممارسات القائمة‬


‫‪ -25‬يجــوز لشــركة التــأمين ان تســتمر فــى الممارســاتا التاليــة إل أن البــدأ فــى إتبــاع أى منهــا لــن يســتوفى متطلبــاتا‬
‫الفقرة "‪: "22‬‬
‫)‪ (1‬قياس قيمة اللتزاماتا التأمينية بقيمتها المستقبلية )أى بدون خصمها وصولا للقيمة الحالية(‪.‬‬
‫قيــاس قيمــة الحقــوق التعاقديــة فـى أتعـاب إدارة الســتثمار المســتقبلية بمبلــغ يتجـاوز قيمتهــا العادلــة الـتى‬ ‫)‪(2‬‬
‫يتم تحديدها فى ضوء التعاب الحالية التى يتقاضاها مشاركو السـوق الخـرون عـن خـدماتا مماثلـة ‪.‬‬
‫وغالبا ما تكون القيمة العادلة فى بداية تلك الحقوق التعاقدية مساوية لتكــاليف نشــأة هــذه الحقــوق الــتى‬
‫تــم ســدادها ‪ ،‬مــا لــم تكــن أتعــاب إدارة الســتثمار المســتقبلية والتكــاليف بهــا تتغيــر بصــورة مختلفــة عــن‬
‫المتغيراتا السوقية ‪.‬‬
‫استخدام سياساتا محاسبية غيـر موحــدة بانســبة لعقــود التــأمين )وتكــاليف القتنــاء المؤجلــة المتعلقــة بهــا‬ ‫)‪(3‬‬
‫وما يتصل بها من أصول معنوية ‪ ،‬إن وجــدتا( الخاصــة بالشــركاتا التابعـة ‪ ،‬فيمــا عـدا مـا هــو مسـموح‬
‫به فى الفقرة "‪ . "24‬ان لـم تكــن تلــك السياسـاتا المحاســبية موحـدة فيجـوز لشــركة التـأمين أن تغيـر تلـك‬
‫السياســاتا إذا لــم ينشــأ عــن ذلــك التغييــر سياســاتا محاســبية أكــثر تنوع ـ ا علوة علــى اســتيفاء الشــروط‬
‫الخرى المنصوص عليها فى هذا المعيار ‪.‬‬

‫الحيطة والحذر‬
‫‪ -26‬ل يجب على شركة التأمين تغيير سياستها المحاسـبية بالنسـبة لعقـود التـأمين لمجـرد تجنـب الحـرص المفـرط ‪.‬‬
‫إل أنه إذا كانتا شركة التأمين تقــوم بالفعـل بقيـاس عقـود التـأمين الخاصــة بهـا بحــرص كـاف ‪ ،‬فعليهــا أل تلجـأ‬
‫الى حرص إضافى ‪.‬‬

‫هوامش الستثمار المستقبلية‬


‫‪ -27‬ل يجــب علــى شــركة التــأمين تغييــر سياســتها المحاســبية فيمــا يتصــل بعقــود التــأمين بغيــة اســتبعاد هـ ـوامش‬
‫الستثمار المستقبلية‪ .‬إل أن هناك ثمة احتمال موضوعى بأن القوائم المالية الخاصة بشركة التأمين ستصــبح‬
‫أقل موضوعية وأقل موثوقيـة إذا مـا تبنـتا سياسـة محاسـبية تعكـس هـوامش اسـتثمار مسـتقبلية فى قيـاس عقـود‬
‫التأمين ما لم تؤثر الهوامش على المدفوعاتا التعاقديـة ‪ .‬وفيمـا يلـى مثـالن للسياساتا المحاسـبية الـتى تعكـس‬
‫تلك الهوامش‪:‬‬
‫)‪ (1‬استخدام سعر الخصم الذى يعكس العائد المقدر على أصول شركة التأمين ‪.‬‬
‫أو )ب( تقدير العوائد المستقبلية على تلك الصول باستخدام سعر عائد تقــديرى ‪ ،‬ثــم خصـم تلــك العوائــد التقديريــة‬
‫بسعر عائد مختلف وتضمين النتيجة فى قياس قيمة اللتزاماتا ‪.‬‬

‫‪ -28‬يجوز لشركة التأمين ان تتجاوز الحتمــال الـوارد بيـانه فـى الفقـرة "‪ "27‬وذلــك إذا مــا صـاحب تغييـر السياسـاتا‬
‫المحاسـ ــبية زيـ ــادة فـ ــى درجـ ــة الموضـ ــوعية والثقـ ــة فـ ــى قوائمهـ ــا الماليـ ــة بمـ ــا يكفـ ــى لتجـ ــاوز النقـ ــص فـ ــى مـ ــدى‬

‫‪7 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫الموضوعية والثقة التى تسبب فيها تضمين هـوامش اسـتثمار مســتقبلية ‪ ،‬ومثـال ذلــك أن السياسـاتا المحاســبية‬
‫الـتى تتبعهـا إحـدى شـركاتا التـأمين فيمـا يخص عقـود التـأمين تتضـمن افت ارضـاتا تتسـم بـالحرص المفـرط وتـم‬
‫وضــعها منــذ بدايــة ممارســة النشــاط ‪ ،‬وســعر خصــم تحــدده الجهــة الرقابيــة بــدون الرجــوع مباش ـرة الــى ظــروف‬
‫الســوق وتجاهــل بعــض الخيــاراتا والضــماناتا الضــمنية ‪ .‬يتعيــن علــى شــركة التــأمين ‪ ،‬فــى هــذه الحالــة ‪ ،‬أن‬
‫تعمل على أن تكون قوائمها المالية أكثر موضوعية مع عدم المساس بمدى إمكانية العتماد عليها وذلك عــن‬
‫طريق أسـاس محاسـبى شـامل ومسـتخدم على نطـاق واسـع يكـون مرجعـه التحـول إلـى اعتمـاد أسـاس محاسـبى‬
‫شامل موجه لخدمة المستثمر ويتضمن ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (1‬التقديراتا والفتراضاتا الحالية ‪.‬‬
‫و )ب( تعديل معقول )ولكن بعيد عن الحرص المفرط( بما يعكس درجة المخاطرة والشك ‪.‬‬
‫و )ج( قياساتا تعبر عن كل من القيمة السمية والقيمة الجوهرية الزمنية للخياراتا والضماناتا الضمنية‪.‬‬
‫سعرالخصم السارى بالسوق حتى إوان كان هذا السعر يعبر عن العائد المقدر على أصول شركة‬ ‫و )د(‬
‫التأمين‪.‬‬

‫‪ -29‬فـى بعـض مناهـج القيـاس‪ ،‬يتـم اسـتخدام سـعر الخصم لتحديـد القيمـة الحاليـة لهـامش الربـح المسـتقبلى‪ ،‬ثـم يتـم‬
‫عزو هامش الربح المشار إليه إلـى فـتراتا مختلفـة باسـتخدام معادلـة مـا ‪ .‬وفـى هـذه المناهـج يكـون تـأثير سـعر‬
‫الخصــم علــى قيــاس اللت ازمــاتا تــأثي ار غيــر مباشــر‪ ،‬وعلــى وجــه الخصــوص فــإن اســتخدام ســعر خصــم أقــل‬
‫ملئمة يكون له أثر ضئيل أو يكاد يكـون معـدوم الثـر علـى قيـاس اللت ازمـاتا عنـد بـدء ممارسـة النشـاط بينمـا‬
‫انه فى بعض المناهج الخرى فـإن سـعر الخصـم يحـدد قيـاس اللت ازمـاتا بصـورة مباشـرة ‪.‬وفـى الحالـة الخيـرة‬
‫فحيث أن اسـتخدام سـعر خصـم مرتبـط بالعائـد علـى الصـول يكـون لـه أثـر أكـثر أهميـة فـانه مـن المسـتبعد أن‬
‫تكون شركة التأمين قادرة على تجاوز الحتمال المبين فى الفقرة"‪."27‬‬

‫محاسبة الظل‬
‫‪ -30‬فى بعض النماذج المحاسبية ‪ ،‬يكون للرباح أو الخسائر المحققة على أصول شركة التأمين اثر مباشر علــى‬
‫قياس بعض أو كل من )أ( اللت ازمـاتا التأمينيــة ‪) ,‬ب( تكـاليف القتنـاء المؤجلـة ذاتا الصـلة ‪) ،‬ج( الصــول‬
‫المعنوية ذاتا الصلة ‪،‬مثل تلك الوارد بيانها فى الفقراتا "‪ "31‬و"‪ ."32‬ويجوز لشركة التـأمين ‪،‬ولكـن ل يلزمهـا‬
‫‪ ،‬ان تغير سياستها المحاسبية بحيث يؤثر الربح أو الخسارة المسجلة وغير المحققة على تلــك القياســاتا بــذاتا‬
‫الطريقــة الــتى تــؤثر بهــا الربــاح أو الخســائر المحققــة ‪ .‬ويتــم إثبــاتا التعــديل الخــاص باللت ازمــاتا التأمينيــة )أو‬
‫تكــاليف القتنــاء المؤجلــة أو الصــول المعنويــة( ضــمن حقــوق الملكيــة ويقتصــر ذلــك علــى حالــة مــا إذا كــانتا‬
‫الرب ــاح أو الخس ــائر غي ــر المحقق ــة ت ــم إثباته ــا ض ــمن حق ــوق الملكي ــة ‪ .‬وأحيانـ ـا م ــا توص ــف ه ــذه الممارس ــة‬
‫بـ"محاسبة الظل" ‪.‬‬

‫‪8 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫عقود التأمين التى يتم إقتنائها من خألل تجميع العمال أو نقل المحافظ التأمينية‬
‫‪ -31‬التزام ا بمعيار المحاسبة المصرى رقم )‪" (29‬تجميع العمال" يتعين علـى شـركة التــأمين ‪ ،‬فـى تاريـخ القتنـاء‬
‫‪ ،‬أن تقيـس بالقيمـة العادلـة اللت ازمـاتا التأمينيـة الـتى يتـم تحملهـا والصـول المخصصـة الـتى يتـم اقتنائهـا عنـد‬
‫تجميع العمال ‪ .‬إل انه يجوز لشركة التأمين ‪ ،‬وليستا ملزمة بذلك ‪ ،‬أن تســتخدم نموذجـ ا موســع ا يعمــل علــى‬
‫تقسيم القيمة العادلة لعقود التأمين المشتراه الى مكونين‪:‬‬
‫)‪ (1‬التزام يتم قياسـه طبق ا للسياسـاتا المحاسـبية الـتى تتبعهـا شـركة التـأمين فيمـا يتصـل بعقـود التـأمين الـتى‬
‫تصدرها ‪.‬‬
‫و )ب( أصل معنوى يمثل الفرق بين )‪ (1‬القيمة العادلة للحقوق واللت ازمــاتا التأمينيــة المقتنــاه و)‪ (2‬المبلــغ الـوارد‬
‫بيانه فى البند )أ( ‪.‬‬
‫ويكون القياس اللحق لهذا الصل متوافق مع قياس اللتزام التأمينى المتعلق به ‪.‬‬

‫‪ -32‬يجوز لشركة التأمين التى تشــترى محفظــة مـن عقــود التــأمين ان تســتخدم طريقـة النمـوذج الموسـع الـوارد بيانهـا‬
‫فى الفقرة "‪. "31‬‬

‫‪ -33‬تستبعد الصـول المعنويـة الـوارد بيانهـا فى الفقرتيـن "‪ "31‬و"‪ "32‬مـن نطاق معيـار المحاسـبة المصـرى رقـم )‬
‫‪" (31‬الضمحلل فى قيمة الصول" ومعيار المحاسبة المصرى رقم )‪" (23‬الصول غير الملموســة" إل أن‬
‫كل من معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (31‬ومعيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (23‬ينطبقا علــى ق ـوائم العملء‬
‫وعلقــاتا العملء الـتى تعــبر عــن التوقعــاتا الخاصـة بــالعقود المسـتقبلية الــتى ل تعــد جـزءا مــن حقـوق التــأمين‬
‫التعاقديــة والت ازمــاتا التــأمين التعاقديــة الــتى كــانتا قائمــة فــى تاريــخ تجميــع العمــال أو نقــل ملكيــة المحفظــة‬
‫التأمينية ‪.‬‬

‫أشكال المشاركة الخأتيارية‬


‫أشكال المشاركة الخأتيارية فى عقود التأمين‬
‫‪ -34‬تتض ــمن بع ــض عق ــود الت ــأمين ش ــكلا م ــن أش ــكال المش ــاركة الختياري ــة بالض ــافة إل ــى م ــا يس ــمى "عنص ــر‬
‫مضمون"‪ .‬و شركة التأمين المصدرة لذلك العقد‪:‬‬
‫)‪ (1‬يجوز لها ‪ ،‬ولكن ل يجب عليها ‪ ،‬أن تقيد العنصر المضمون مستقلا عن شكل المشاركة الختياريــة ‪.‬‬
‫إواذا لم يقم المصدر بقيد تلك العناصر على حدة عليه أن يصنف العقــد برمتــه ضــمن اللت ازمــاتا ‪ .‬إواذا‬
‫قام المصدر بتصنيف تلك العناصر كل على حدة ‪ ،‬يجب عليه ان يصـنف العنصـر المضـمون ضـمن‬
‫اللتزاماتا‪.‬‬
‫)‪ (2‬عليها إذا قامتا بقيد شكل المشاركة الختيارية مستقلا عن العنصر المضـمون أن تصـنف ذلـك الشـكل‬
‫إمــا ضــمن اللت ازمــاتا أو علــى انــه بنــد مســتقل مــن بنــود حقــوق الملكيــة ‪ .‬ول يحــدد هــذا المعيــار كيفيــة‬
‫تحديد مصدر العقد لما إذا كـان الشـكل المـذكور يعـد الت ازمـ ا أو حق ملكيـة ‪ .‬ويجـوز للمصـدر ان يقسم‬
‫الشكل المذكور الـى جـزء يعـد الـتزام وجـزء يعـد حـق ملكيـة ‪ ،‬كمـا يجب عليـه اسـتخدام سياسـة محاسـبية‬
‫موحــدة للتعامــل مــع هــذا التقســيم ول يجــوز للمصــدر ان يصــنف ذلــك الشــكل علــى أنــه فئــة متوســطة ل‬
‫تنتمى لى من اللتزاماتا أو حقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪9 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫)‪ (3‬يجوز لها قيد جميع أقساط التأمين التى تم استلمها كإيراداتا بدون فصل أى جزء منها يتصــل بمكــون‬
‫حقوق الملكية ويتم قيد التغيراتا الناتجة فى العنصر المضمون وفى الجزء المصنف ضـمن اللت ازمـاتا‬
‫مـ ــن شـ ــكل المشـ ــاركة الختياريـ ــة ضـ ــمن الربـ ــاح أو الخسـ ــائر ‪ .‬و إذا تـ ــم تصـ ــنيف شـ ــكل المشـ ــاركة‬
‫الختيارية كلي ا او جزئي ا ضمن حقوق الملكية يجوز ان يتم عزو جزء من الرباح أو الخسائر الــى ذلــك‬
‫الشكل )بذاتا الطريقة التى يجوز بها عزو جــزء منــه إلـى حقـوق القليـة( ويقـوم المصـدر بإثبــاتا الجـزء‬
‫المذكور من الرباح أو الخسائر المعزاه إلــى اى مــن مكونــاتا حقـوق الملكيــة الخاصــة بشـكل المشـاركة‬
‫الختياريـ ــة كتخصـ ــيص للربـ ــاح أو الخسـ ــائر وليـ ــس كمصـ ــروفاتا أو إيـ ـراد ) ارجـ ــع معيـ ــار المحاسـ ــبة‬
‫المصرى رقم )‪ " (1‬عرض القوائم الـماليـة "( ‪.‬‬
‫)‬ ‫)‪ (4‬عليهــا إذا كـان العقـد يحتـوى علـى مشـتقاتا ضــمنية داخـل نطـاق معيــار المحاســبة المصـرى رقــم‬
‫‪ ( 25‬أن يطبق معيار المحاسبة المصرى رقم ) ‪ ( 25‬على المشتقاتا الضمنية المذكورة ‪.‬‬
‫)هـ( يجب عليها فى جميع الحوال غير المبينة فى الفقراتا من "‪ "14‬إلى "‪ "20‬وفى البنود من )أ( الى‬
‫)د( مــن الفقـرة " ‪ "34‬أن تســتمر فــى تطــبيق سياســاتها المحاســبية القائمــة علــى تلــك العقــود مــا لــم تغيــر‬
‫تلك السياساتا المحاسبية بحيث تلتزم بالفقراتا من "‪ "21‬الى "‪. "30‬‬

‫أشكال المشاركة الخأتيارية فى الدوات المالية‬


‫‪ -35‬تس ــرى الش ــروط المنص ــوص عليه ــا ف ــى الفقـ ـرة "‪ "34‬أيضـ ـ ا عل ــى الدواتا المالي ــة ال ــتى تحت ــوى عل ــى أش ــكال‬
‫المشاركة الختيارية بالضافة إلى ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (1‬إذا قــام المصــدر بتصــنيف شــكل المشــاركة الختياريــة برمتــه ضــمن اللت ازمــاتا يجــب عليــه أن يطبــق‬
‫إختبار مدى كفاية اللتزاماتا الوارد فى الفقراتا مــن "‪ "15‬الـى "‪ "19‬علـى العقــد برمتــه )أى علـى كـل‬
‫من العنصر المضمون وشكل المشاركة الختيارية( ‪ .‬ول يلتزم المصدر بأن يحــدد المبلــغ الـذى سـينتج‬
‫عن تطبيق معيار المحاسبة المصرى رقم )‪ (26‬على العنصر المضمون ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إذا قــام المصــدر بتصــنيف جــزء مــن الشــكل المــذكور أو كلــه كبنــد مســتقل مــن بنــود حقــوق الملكيــة فل‬
‫يجــوز ان تكــون اللت ازمــاتا المســجلة بالنســبة للعقــد برمتــه أقــل مــن قيمــة المبلــغ الــذى مــن المفــترض أن‬
‫ينتج عن تطـبيق معيـار المحاسـبة المصـرى رقـم )‪ (26‬علـى العنصـر المضـمون ويتضـمن ذلـك المبلـغ‬
‫القيمــة السـمية لخيــار التنـازل عـن العقـد ولكـن ل يجـب ان يتضــمن القيمــة الزمنيــة إذا كــانتا الفقـرة "‪"9‬‬
‫تعفى ذلك الخيار من القياس بالقيمة العادلة ‪ .‬ول يجب على المصدر ان يفصح عن المبلغ الــذى كــان‬
‫من المفترض ان ينتج عند تطبيق معيـار المحاسـبة المصـرى رقـم )‪ (26‬على العنصـر المضـمون كمـا‬
‫أنه غير ملزم بقيد هذا المبلغ بشكل مستقل ‪ .‬علوة علـى ذلـك ‪ ،‬فإن المصـدر ليـس ملزمـ ا بتحديـد ذلـك‬
‫المبلغ إذا كان إجمالى اللتزاماتا المثبتة بالدفاتر اكبر من ذلك المبلغ بشكل واضح ‪.‬‬
‫)‪ (3‬علــى الرغــم مــن كــون هــذه العقــود بمثابــة أدواتا ماليــة فــانه يجــوز للمصــدر ان يســتمر فــى قيــد اقســاط‬
‫التأميناتا الخاصة بتلك العقود ضمن بند اليراداتا كما له ان يستمر فى قيد الزيادة الناجمة فـى القيمـة‬
‫الدفترية لللتزامتا ضمن بند المصروفاتا ‪.‬‬

‫الفصاح‬
‫شرح المبالغ المعترف بها‬

‫‪10 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫‪ -36‬يجب على شركة التــأمين الفصـاح عـن المعلومــات الـتى تحـدد وتفسـر المبـالغ الـواردة فـى قوائمهــا الماليــة‬
‫الناشئة عن عقود التأمين ‪.‬‬

‫‪ -37‬من أجل اللتزام بنص الفقرة "‪ "36‬يجب على شركة التأمين الفصاح عما يلى‪:‬‬
‫)‪ (1‬سياســاتها المحاســبية المطبقــة علــى عقــود التــأمين ومــا يتصــل بهــا مــن أصــول والت ازمــاتا و إيـ ـراداتا‬
‫ومصروفاتا ‪.‬‬
‫)واذا كــانتا الشــركة تعــرض قائمــة بتــدفقاتها‬
‫)‪ (2‬الصــول واللت ازمــاتا واليـ ـراداتا والمصــروفاتا المســجلة إ‬
‫النقدية مستخدمة الطريقة المباشرة ‪ ،‬يجب ان تفصح عن التدفقاتا النقدية( الناتجة عــن عقــود التــأمين‪.‬‬
‫علوة عل ــى ذل ــك إذا ك ــانتا ش ــركة الت ــأمين ه ــى معي ــد الت ــأمين الص ــادر ف ــى عق ــد إع ــادة ت ــأمين عليه ــا‬
‫الفصاح عما يلى‪:‬‬
‫الرباح والخسائر المعترف بها ضمن الرباح أو الخسائر عن شراء إعادة التأمين‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫و)‪ (2‬إذا كـان معيـد التـأمين الصادر يقـوم بتأجيـل واسـتهلك الربـاح والخسائر الناشـئة عـن شـراء إعـادة‬
‫التـأمين فيتعيـن عليـه الفصـاح عــن قيمـة السـتهلك عـن الفــترة والجـزء غيــر المســتهلك فـى بدايــة‬
‫ونهاية الفترة‪.‬‬
‫)‪ (3‬الطريقــة المســتخدمة فــى تحديــد الفت ارضــاتا ذاتا الثــر الهــام علــى قيــاس المبــالغ المعــترف بهــا ال ـوارد‬
‫بيانها فى البند )ب(‪ .‬و على شركة التأمين ‪ -‬متى أمكن ذلك ‪ -‬أن تفصح عن قيم تلك الفتراضاتا ‪.‬‬
‫)‪ (4‬أثــر التغيـراتا فـى الفت ارضــاتا المســتخدمة فــى قيــاس الصــول واللت ازمــاتا التأمينيــة بمــا يكشــف بشــكل‬
‫مستقل عن أثر كل تغيير يكون له منفردا تأثير هام على القوائم المالية ‪.‬‬
‫)هـ( تسوية للتغيراتا فى التزاماتا التأمين وأصول إعادة التأمين وما يتصــل بهــا مــن تكــاليف القتنــاء المؤجلــة‬
‫إن وجدتا ‪.‬‬

‫التدفقات النقدية و توقيتاتها وظروف عدم التأكد المتعلقة بها‬


‫‪ -38‬يجــب علــى شــركة التــأمين أن تفصــح عــن المعلومــات الــتى تســاعد المســتخأدمين علــى فهــم قيــم التــدفقات‬
‫النقدية المستقبلية الناشئة عن عقود التأمين وتوقيتاتها ومدى عدم التأكد فى تحققها ‪.‬‬

‫‪ -39‬التزام ا بما ورد فى الفقرة " ‪ "38‬على شركة التأمين ان تفصح عما يلى ‪:‬‬
‫)‪ (1‬أهدافها فى إدارة المخاطر الناشئة عن عقود التأمين وسياستها المتبعة لتخفيف حدة تلك المخاطر‪.‬‬
‫)‪ (2‬شــروط وأحكــام عقــود التــأمين الــتى لهــا أثــر هــام علــى مبــالغ وتوقيتــاتا ومــدى عــدم التأكــد فــى تحقــق‬
‫التدفقاتا النقدية المستقبلية الخاصة بشركة التأمين ‪.‬‬
‫)‪ (3‬معلوماتا بشأن مخاطر التأمين )قبل وبعد التخفيف مـن حـدة المخاطر عـن طريـق إعـادة التـأمين( بمـا‬
‫فى ذلك المعلوماتا الخاصة بما يلى‪:‬‬
‫مـدى حساسـية الربـاح أو الخسـائر وحقـوق الملكيـة للتغيـراتا الـتى تطـ أر على المتغيـراتا الـتى لهـا‬ ‫)‪(1‬‬
‫تأثير هام عليها ‪.‬‬
‫تركز مخاطر التأمين‬ ‫)‪(2‬‬
‫التعويضاتا الفعلية مقارنة بالتقديراتا السابقة ) أى تطور التعويضاتا( ويجب أن يرجع الفصاح‬ ‫)‪(3‬‬
‫عن تطور التعويضاتا إلى الفترة التى نشأتا فيهـا أول مطالبه هامـة والـتى ل يـزال هنـاك شـك فيمـا‬
‫يتعلق بقيم وتوقيتاتا التعويضاتا المتعلقة بها ‪ ،‬إل أنه ل يلزم الرجوع لكثر مــن عشـرة أعـوام ‪ .‬ول‬
‫‪11 - 37‬‬
‫معيار المحاسبة المصرى رقم )‪(37‬‬

‫تلتزم شركة التأمين بالفصاح عن هـذه المعلومـاتا الخاصـة بالمطالبـاتا الـتى تـم اسـتجلء عنصر‬
‫الشك فى قيمتها وتوقيتاتها خلل سنة واحدة ‪.‬‬
‫)‪ (4‬المعلوماتا الخاصة بمخاطر سعر الفائدة ومخـاطر الئتمـان الـتى يقتضـيها معيـار المحاسـبة المصـرى‬
‫رقم )‪ (25‬إذا كانتا عقود التأمين تقع فى نطاق ذلك المعيار‪.‬‬
‫)ه ــ( معلومــاتا بشــأن التعــرض لمخــاطر ســعر الفائــدة ومخــاطر الســوق تحــتا بنــد المشــتقاتا الضــمنية الــتى‬
‫يحتوى عليها عقد التأمين إذا لم تكن شركة التأمين ملزمة أو لم تقم بقيـاس المشــتقاتا الضــمنية بقيمتهــا‬
‫العادلة ‪.‬‬

‫‪12 - 37‬‬

You might also like