Professional Documents
Culture Documents
جاءت رؤية المملكة العربية السعودية 2030بتوجيهات من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود حفظه هللا وبمتابعة وتخطيط ودعم من صاحب السمو الملكي االمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه هللا ولي
العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي تسعى لنقل المملكة العربية السعودية إلى مجتمع حيوي واقتصاد
مزهر ووطن طموح .ومن هنا سعت وزارة التعليم يمثلها وزير التعليم الدكتور /أحمد بن محمد العيسى وقيادات الوزارة
إلى التطبيق العملي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030وذلك في تطوير جوانب مهمة تركزت في التطوير التعليمي
وتشمل :تطوير المعلم وتطوير طرق التدريس وتطوير المناهج وإيجاد البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة وتوفير فرص
التعليم قبل االبتدائي واالهتمام بحضانات األطفال
ويبدأ التطوير التعليمي الذي ركزت عليه وزارة التعليم من خالل الرؤية 2030أوال ً بتطوير المعلم ويتضح دورها
وسعيها في تطويره من خالل إقامة العديد من الدورات والبرامج والتي تصب في مصلحة المعلم وتطويره إذ يُع ّد المعلم
العنصر المهم في المنظومة التعليميّة والجوهرة الالمعة فيها.
ّ
الطالب ولديه القدرة على تسهيل لذا من الواضح أن الوزارة رأت االهتمام به باعتباره العامل المباشر والمؤثر على
المرجوة والتي تعطي تعليما ً ناجحا ً ومتميزاً.
ّ العملية التعليمية لتحقيق النتائج
ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
تعزيز قدرة نظام التعليم والتدريب لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل
انطالقا من كلمة ولي العهد األمير محمد بن سلمان آل سعود سعت المملكة إلى تحقيق مستويات
عليا من التنمية االقتصادية من خالل التحول إلى مجتمع معرفي يسير بخطى ثابتة و متسارعة
و قد قطعت المملكة في ذلك شوطا كبيرا نحو تحقيق أمل الوطن في مجتمع سعودي معرفي
متكامل يعتمد على رأس المال البشري المؤهل و القادر على تحقيق هذه التطلعات و الرؤى .
و بما أن للنظام التربوي و التعليمي األثر الكبير على المجتمع فقد قامت وزارة التعليم بتطوير
العملية التعليمية بكل مكوناتها ،فركزت على الطالب و الذي يمثل مخرج العملية التعليمية و
رأس المال البشري للمملكة ،فنجاح الطالب في النمو الشامل المتكامل يعني نجاح التعليم الذي
يعين على تحقيق رؤية المملكة . 2030
سعى التعليم إلى اكساب الطالب السعودي عدة مواصفات تميزه عن غيره و هي كما في الشكل
التالي :
و لتنجح وزارة التعليم في ذلك قدمت العديد من البرامج و المواقع التعليمية التي تعين على
الرقي بالطالب و المجتمع .
و منها برنامج موهبة الذي تحول إلى مؤسسة وطنية غير ربحية تهدف إلى اكتشاف و رعاية
الموهوبين و المبدعين في المجاالت العلمية ذات األولوية الوطنية ،فأهداف مؤسسة موهبة
موضحة بالشكل التالي :
كما أنها تسمح بتطبيق نظام التسريع في العملية التعليمية للطالب الموهوبين و ذلك بانتقال
الطالب بين المستويات الدراسية بما يتناسب مع قدراته فيتمكن من إتمام المناهج الدراسية في
وقت أقصر عند اجتيازه الختبارات خاصة و ذلك الستثمار المواهب و القدرات للطالب
الموهوبين و المتفوقين بالشكل األمثل و هذه بعض االحصائيات:
و هذه بعض االحصائيات للنتائج التي حققتها مؤسسة موهبة موضحة بالشكل التالي :
و من هذه البرامج و المواقع أيضا موقع و قناة عين التعليمية و التي تهدف إلى رفع مستوى
أداء الطلبة و تحسينه باالستعانة بالتقنية لمواكبة التطورات الحالية و لتسهم في التحول الرقمي
في التعليم لتحقيق رؤية ، 2030و هي تستهدف جميع فئات المجتمع و تقدم العديد من البرامج
الموضحة بالشكل التالي :
و أما احصائيات النتائج التي حققتها قناة و موقع عين التعليمي موضحة بالشكل التالي :
المراجع :
"عين" بوابة التعليم الوطنية
ienbooks.t4edu.com
https://vision2030.t4edu.com/files/vision-2016.pdf
وزارة التعليم :التعليم و رؤية السعودية 2030
https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/vision2030.aspx
تطور المعلم واألدوار التي يجب المساهمة فيها من اجل تحقيق الرؤية
ان المعلم له دور كبير في تنمية القدرات من اإلبداع و االبتكار لدى الطالب ويجب تعزيز دوره ويرفع تأهيله من اجل
ضمان المخرجات وهم الطالب بشكل مختلف و رائع مالئم مع متطلبات العمل ولقد جاءت رؤية 2030بدور المعلم
وتأثيره وهي رؤية تهتم بتطوير التعليم والمجتمع بأكمله وأيضا ان المعلم له إمكانيات وقدرات هائلة لبناء أجيال قادمة
والعمل عليهم وتثقيفهم إلخراج جيل واع ومثقف
/1رعى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ،المؤتمر الدولي ،بعنوان "المعلم وعصر المعرفة :الفرص والتحديات"،
تحت شعار "معلم متجدد لعالم متغير "
وث ّمن مدير جامعة الملك خالد ،المشرف العام على المؤتمر ،الدكتور فالح بن رجاء هللا السلمي ،رعاية وزير التعليم،
والتي تأتي ضمن اهتمامات الوزارة بدعم األنشطة والبرامج العلمية في الجامعة ،مؤكدا أن المؤتمر يهدف إلى تطوير
برامج إعداد المعلم في كليات التربية ،بما يواكب االحتياجات المتجددة لمتطلبات عصر المعرفة ،والتأكيد على دور المعلم
في تخريج جيل واع ومثقف ،إضافة إلى تخريج الكوادر المؤهلة من العلماء والخبراء والمفكرين ومعلمي المستقبل،
واإلفادة من الخبرات العربية واألجنبية المتميزة في صياغة رؤى ومداخل فعالة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيا.
وهذه كانت أهداف المؤتمر وتضمن أربع محاور وهي :
/ 2برعاية وزير التعليم تم تدشين برنامج " كفايات والتطوير المهني التعليمي "
/ 3تسعى وزارة التعليم لتعزيز مكانة المعلم باليوم " اليوم العالمي للمعلم "
-4جائزة وزارة التعليم للتميز التي تساعد على التحفيز والتطوير في الميدان التعليمي
https://www.al-madina.com/article/478954
http://alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=285684&CategoryID=5
https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/default.aspx
-4تطويرالمناهج الدراسية ودورها في المساهمة في تحقيق الرؤية:
والمقرر :هوخطة مكتوبة تستخدم مجموعة من العناوين الدراسية ،والتي تعتمد على
المراجع والمناهج المعتمدة وهو يساعد في تحقيق التفاعل بين المعلم والطالب ومحتوى
المادة الدراسية .
قامت وزارة التعليم بدمج الكتب وإعداد وثائق تخص كل منهج على حد.
كما أنها ترجمت مادتي الرياضيات والعلوم من مجموعة مفرهيل التي كلفت الماليين.
وحولت المناهج النظرية إلى مناهج تطبيقية بصورة كبيرة وربطتها بالواقع.
بُنيت فلسفة المناهج وسياساتها وأهدافها وسبل تطويرها من قبل وزارة التعليم.
تحولت اللغة العربية من تعليم فروع اللغة (بالغة،أدب،نحو )... ،إلى تعلم مهارات
اللغة(االستماع،القراءة)...،
يركزالتعليم على التحويل في الخبرات والتطبيقات العملية في مناهج الجامعة إلنتاج
قوى عاملة ماهرة.
الكتب الدراسية قائمة على النظرية البنائية.
-5تطور البيئة المدرسية بما تتضمنه من مباني مدرسية ,وبيئة فيزيقية لتتوافق
مع متطلبات الرؤية :
تمثل المدرسة بوابة نحو التعلم والتعليم ,فقد تكون البيئة عامل إيجابي في العملية التعليمية وقد
تكون عامل سلبي يعيق سير العملية التعليمية ,وذلك يتوقف على مدى تطوير هذه البيئة وجعلها
مواكبة للتطور واالستفادة من هذا التطور ,وذلك لتحقيق األهداف المطلوبة بكل تميز ,ومن هذه
األهداف ما هو أتي :
-1تحسين بيئة التعليم والتعلم داخل الفصل والمدرسة فلذلك تم افتتاح أعمال مؤتمر الفرص
االستثمارية لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص وذلك لتحسين البيئة المدرسية وتوفير المباني
التعليمية الجيدة .
-2زيادة فاعلية التعليم والتعلم وتجويد مخرجاتهما فلذلك تم تحديد معايير للجودة الشاملة وذلك
لتحقيق جودة عالية في المؤسسات التعليمية .
-3سد حاجة البيئة التعليمية التقنية من خالل توفير المتطلبات الالزمة في البيئة المدرسية من
معامل وأجهزة حاسب وذلك لمواكبة التطور .
-4تنويع مصادر التعلم وتدريب المتعلمين على التعلم اإللكتروني وذلك لفتح المجال أمام
التالميذ لتعلم بما يناسبهم فلذلك تم توفير برنامج (المدرسة األلكترونية ) الذي يحتوي على
دروس افتراضية يقدمها مجموعة من المختصين .
: المراجع
https://sd.tatweer.edu.sa/index.php/ar/
https://www.tatweer.edu.sa/
https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/vision2030.aspx