You are on page 1of 13

‫جامعة األمير سطام بن عبد العزيز‬

‫كلية التربية‬
‫قسم الكيمياء‬

‫أيض الدهون‬
‫إعداد الطالبات‪:‬‬
‫أمجاد الدوسري‬
‫ساره السبيعي‬
‫نوره آل رشيد‬
‫عهود الدوسري‬
‫ريم الحربي‬

‫إشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬هويدا‬
‫الفصل الدراسي الثاني‬

‫‪1436‬ه‪2015/‬م‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية األيض (التمثيل الغذائي)‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف األيض‬

‫‪1‬‬
‫هو مجموعة من التفاعالت الكيميائية التي تتم في خلية الكائن الحي ويقسم االيض‬
‫الى ‪-:‬‬
‫عملية البناء‪ :- Anabolism‬وهو عملية بناء الجزيئات الكبيرة من الجزيئيات‬
‫الصغيرة لغرض المحافظة على تركيب االنسجة ‪.‬‬
‫عملية الهدم‪ -: Catabolism‬فهي عملية تكسير الجزيئيات الكبيرة الى جزيئيات‬
‫صغيرة لالستفادة منها في عملية البناء وللحصول على الطاقة ‪.‬‬

‫االستقالب أو األيض أو عملية التمثيل الغذائي ‪ -:‬هي مجموعة من التفاعالت‬


‫الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية على المواد الغذائية المختلفة بواسطة‬
‫العوامل اإلنزيمية بغرض الحصول على الطاقة أو بناء األنسجة (أو هي مجموع‬
‫العمليات الحيوية الكيميائية التي تحدث داخل الجسم لضمان نموه وأدائه الوظيفي‬
‫السليم بما فيها هدم المواد الغذائية إلنتاج الطاقة)‪ .‬يسمى ناتج عملية االستقالب باسم‬
‫مستقلَب‪.‬‬
‫يقصد باالستقالب‪ -:‬تلك العمليات البيو كيميائية التي تتم داخل الجسم عندما يقوم‬
‫ببناء األنسجة الحيّة من مواد الطعام األساسية ومن ثم يفككها لينتج منها الطاقة‪,‬‬
‫ويحتاج ذلك إلى عملية هضم الطعام في األمعاء وامتصاص خالصتها وتخزينها‬
‫كمرحلة انتقالية لدمجها في أنسجة الجسم ثم تفكيكها إلى ماء وثاني أكسيد الكربون‬
‫فالطاقة التي تتولد من االستقالب ال تتحول كلها إلى حرارة بل تخزن داخل الخاليا‬
‫وتستخدم عند الحاجة‪( .‬ليجننر‪ 2007 ،‬ص ‪)64‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الهدم‪Catabolism‬‬

‫‪2‬‬
‫حيث يتم تكسير المواد الغذائية الرئيسية سواء كانت كربوهيدرات أو بروتينات أو‬
‫دهون خالل طرق مختلفة من التفاعالت الحيوية إلى جزيئات بسيطة وينتج عن ذلك‬
‫الحصول على الطاقة (ليجننر ‪ 2007 ،‬ص ‪)65‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أبتناء (أو البناء) (‪)Anabolism‬‬


‫الجزيئات البسيطة الناتجة من عملية الهدم يمكن استخدامها كنواة لبناء مواد أكثر‬
‫تعقيدا سواء كانت بروتينية أو أحماض نووية من خالل سلسلة من التفاعالت وذلك‬
‫لبناء األنسجة وتستهلك طاقة في تلك التفاعالت‪.‬‬
‫تأخذ عمليات البناء والهدم مسارات مختلفة من ناحية التفاعالت الحيوية داخل جسم‬
‫الكائن الحي‪ ،‬يتم فيها تحويل المواد الكيميائية عن طريق سلسلة من األنزيمات‪ .‬هذه‬
‫األنزيمات هي حاسمة لعملية التمثيل الغذائي حيث تعمل كمحفزات للسماح لهذه‬
‫التفاعالت على المضي قدما بسرعة وكفاءة‪.‬‬
‫أحد السمات البارزة في عملية األيض هو التشابه في المسارات األيضية األساسية‬
‫بين كائنات تختلف اختالفا شاسعا عن بعضها البعض‪.‬‬
‫معظم الهياكل التي تشكل الحيوانات والنباتات والميكروبات مصنوعة من ثالث فئات‬
‫أساسية من الجزيئات ‪ :‬األحماض األمينية‪ ،‬الكربوهيدرات‪ ،‬والدهون‪ .‬ووظيفة التمثيل‬
‫الغذائي تتركز في استخدام هذه الجزيئات في بناء الخاليا واألنسجة‪ ،‬أو تقسيمها‬
‫واستخدامها كمصدر للطاقة‪ .‬ويمكن أن تجتمع هذه المواد الكيميائية لتشكل بوليمرات‬
‫مثل الحمض النووي والبروتينات‪.‬‬
‫و يبدأ استقالب الكربوهيدرات مع امتصاص الجلوكوز عبر جدران األمعاء الي الدم‬
‫فيحمل البعض منه الي مختلف أنحاء الجسم حيث يتم استقالبه في حين يتم تخزين‬
‫البعض اآلخر في الكبد والعضالت علي شكل سكر أو جاليكوجين وتتفكك بعد ذلك‬
‫عند الحاجة‪ ( .‬موسوعة ويكبيديا )‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ايض الليبيدات (الدهون)‬


‫‪ -‬تحليل ثالثي اسيل الجليسرول الى االحماض الدهنية‬
‫‪ -‬اكسدة االحماض الدهنية‬
‫‪ -‬بناء األحماض الدهنية‬

‫‪3‬‬
‫الليبيدات والتي تضم المركبات السابقة الذكر سواء الجليسريدات الثالثية (الدهون‬
‫المتبادلة) أو الدهون الفوسفاتية (الدهون القطبية) أو االستيرويدات او المركبات‬
‫الناتجة عن تحللها مثل االحماض الدهنية او الجليسرول لها أهمية بيولوجية كبيرة في‬
‫الكائنات الحية وخاصة اإلنسان والحيوان ‪.‬‬
‫فمثال الجليسريدات الثالثية تعتبر من المصادر الرئيسية للطاقة في جسم االنسان‬
‫والحيوان ويمكن تخزينها في الخاليا الدهنية بكميات كبيرة واستخدامها وقت الحاجة‪.‬‬
‫(ليننجر‪)2007 ،‬‬

‫المطلب األول ‪:‬أكسدة ثالثي اسيل الجليسرول (عمليات التكسير للحصول‬


‫على الطاقة)‬
‫الجليسريدات الثالثية (الدهون المعادلة) والتي تخزن في االنسجة الدهنية بكميات‬
‫كبيرة لها اهمية كبرى في امداد الجسم بالطاقة ولكي يحصل الجسم على هذه الطاقة‬
‫والتي هي موجودة في االحماض الدهنية المرتبطة بالجليسرول البد من تحلل هذه‬
‫الجليسريدات الثالثية الى مكوناتها االساسية وهي االحماض الدهنية والجليسرول‬
‫عملية تحلل هذه المركبات تتم بواسطة بعض االنزيمات التي تؤثر على الروابط‬
‫االسترية مثل انزيم الليبيز والذي يكون في العديد من خاليا الجسم ويقوم بعملية‬
‫التحلل ‪.‬‬
‫بعد ذلك تتم أكسدة هذه االحماض الدهنية الحرة سواء المشبعة او غير المشبعة ذات‬
‫السالسل الطويلة داخل الخاليا الى مركبات صغيرة تسمى االسيتايل كو انزيم‬
‫(بواسطة العديد من اإلنزيمات المتخصصة في اكسدة االحماض الدهنية) وينتج عنها‬
‫كمية كبيرة من الطاقة الكيميائية‪.‬‬
‫إن المسار الرئيسي لتكسير األحماض الدهنية هو أكسدة بيتا‪ B-Oxidation‬وهو‬
‫مسار يتم فيه حذف وحدتين في الكربون كما هو مبين من الشكل فان أكسدة حمض‬
‫البالمتك تتم بواسطة بعض االنزيمات سنذكر باختصار دور كل منها ‪:‬‬
‫اإلنزيم األول يقوم بتحويل الحمض ألدهني الى مركب دهني نشط ‪.‬‬
‫اإلنزيم الثاني يقوم بنزع ذرتي هيدروجين من ذرتي الكربون رقم ‪ 2‬و ‪ 3‬في الحمض‬
‫ألدهني النشط ‪.‬‬
‫االنزيم الثالث يقوم بإضافة جزيء ماء ‪.‬‬
‫االنزيم الرابع يقوم بنزع ذرتي هيدروجين من ذرة الكربون رقم ‪. 2‬‬
‫‪4‬‬
‫االنزيم الخامس يقوم بشطر المركب ألدهني الى مركب يحتوي على ذرتي كربون‬
‫وهو اسيتل كو انزيم و مركب اخر (المتبقي) اقل بذرتي كربون عن المركب األول‬
‫الذي دخل عملية األكسدة وهو حمض البالمتك هذا المركب يدخل في التفاعل الثاني‬
‫من جديد وهكذا ياخذ نفس الدورة لينتج المركب الذي يحتوي على ذرتي كربون‬
‫وبهذه الطريقة يحتاج حمض البالمتك الى سبع دورات وينتج عنه ثمانية مركبات من‬
‫االستايل كو انزيم ‪.‬‬
‫بهذه الطريقة اإلنزيمية تتم أكسدة األحماض الدهنية المشبعة وبطريقة مشابهة‬
‫األحماض الدهنية غير المشبعة ‪.‬‬
‫هنا تجدر اإلشارة إلى أن خاليا الجسم في اإلنسان والحيوان تستطيع بناء هذه‬
‫األحماض الدهنية بصورة نشطة جدا وذلك لقدرتها على تخزين هذه األحماض‬
‫الدهنية بكميات كبيرة بعد اتحادها بالجليسرول في الخاليا الدهنية في أجزاء مختلفة‬
‫من الكائن الحي بناء األحماض الدهنية يتم بواسطة انزيمات مختلفة عن تلك المسئولة‬
‫عن أكسدتها وتفككها واهم مصادر بناء األحماض الدهنية هو حمض المالنيت ‪.‬‬
‫( الخطيب ‪1995 ،‬م ‪ ،‬ص‪)66‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أكسدة الدهون الفوسفاتية‬


‫الدهون الفوسفاتية مثل الفوسفاتيديل كولين والفوسفاتيديل ايثانول امين (الدهون‬
‫القطبية) والتي تحتوي على حمضين دهنيين وحمض الفوسفور ومركبات أخرى مثل‬
‫الكولين وااليثانول امين تتحلل إلى مكوناتها األساسية (األولية) بواسطة بعض‬
‫اإلنزيمات المتخصصة على الدهون الفوسفاتية مثل الفوسفولييز ‪Phospholipase‬‬
‫‪ , a2‬بعد ذلك تتأكسد األحماض الدهنية وتتحول إلى مركبات صغيرة ويحصل‬
‫الجسم نتيجة لهذه األكسدة على كمية معينة من الطاقة الكيميائية‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬بناء األحماض الدهنية‬


‫‪ -‬يعد االسيتايل ‪ Coa‬المادة األولية لبناء األحماض الدهنية‬
‫‪ -‬تتم عدة خطوات وتدخل في عملها انزيمات وخاصة ( ‪Fatty Acid‬‬
‫‪)Synthetasc‬ويكون فيهما عمليات تكثيف واختزال وازالة ماء واختزال‬
‫مرة اخرى حيث ينتج الحمض الدهني (مثال حمض البالمتك)‬

‫‪5‬‬
‫‪ Actyl Coa‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪Palmitoyl coa‬‬
‫‪ -‬يتم بناء األحماض الدهنية في الساتيوسول بينما يتم التكسير في الميتوكوندريا‪.‬‬
‫‪ -‬بناء الثالثي اسيل الجليسرول يتم في االيتوبالزم والمادة األولية لصناعته هي‬
‫جليسرول‬
‫‪ -‬يتم بناء الدهون المفسفرة في االغشية الخلوية حيث تكون هناك إنزيمات‬
‫مسؤولة عن البناء‬
‫‪ -‬يتم البناء الحيوي للكوليسترول في السيتوبالزم وأكثر األعضاء التي يتم فيها‬
‫بناء الكوليسترول هي الكبد ويعد اسيتايل‪ Coa‬هو المصدر الرئيسي للبناء ‪.‬‬
‫( شحاته‪ ،‬ص ‪) 18‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬أيض السكريات‬


‫‪Carbohydrate Metabolism‬‬
‫كما أسلفنا تعتبر السكريات من المصادر الرئيسية للطاقة في اجسام الكائنات الحية‬
‫ويتم تمثيلها وتصنيفها في النبات بعملية التمثيل الضوئي اما في االنسان والحيوان‬
‫والكائنات الدقيقة فتؤخذ من المصادر المحيطة بجسم الكائن الحي‬
‫والمصدر الرئيسي لإلنسان والحيوان من السكريات هو الغذاء حيث تؤخذ على هيئة‬
‫سكريات عديدة او ثنائية أو أحادية فالسكريات العديدة يتم هضمها بدءا من الفم حيث‬
‫تتحلل إلى سكريات أحادية وبالمثل السكريات الثنائية فيتم هضمها في األمعاء الدقيقة‬
‫إلى سكريات أحادية سداسية بعد ذلك يتم االمتصاص عبر جدران هذه األمعاء إلى‬
‫الدم لينتقل ‪ %70‬منها إلى الكبد والباقي في أنسجة الجسم األخرى مثل العضالت ‪.‬‬
‫القلب ‪ .‬الكبد ‪.‬‬
‫وفي هذه األنسجة يتم تمثيل السكريات الناتجة والمنقولة عبر الدم وذلك بدخولها في‬
‫عمليات اما الهدم بغرض تزويد الجسم بالطاقة أو تخزينها على هيئة سكريات عديدة‬
‫عندما يكون الجسم مكتفيا بالطاقة ‪.‬‬
‫(الحبشي ‪ ،‬ص )‬

‫المطلب األول ‪ :‬الفرق بين مسارات الهدم والبناء‬


‫‪6‬‬
‫‪ -‬مسارات الهدم محررة للطاقة حيث تحتاج ‪ Adp‬فتحوله إلى ‪ atp‬وهو مصدر‬
‫الطاقة المطلوبة‬
‫‪ -‬مسارات الهدم تتضمن تفاعالت تأكسدية تشترك فيها مساعدات إنزيمات‬
‫مؤكسدة مثل ‪ Nad,Nadp,Fad,Fmn‬فتحولها الى أشكالها المختزلة في‬
‫حين التفاعالت البنائية تستخدم ‪ Nadh,Fadh‬فتحولها الى أشكالها المؤكسدة‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬النواتج النهائية والمركبات الوسطية في عمليات الهدم هي مواد اولية للبناء ‪.‬‬
‫من األمثلة على مسارات الهدم الجاليكوليز ودورة كربس واكسدة الدهون وتكسير‬
‫البروتينات ومن أمثلة البناء بناء الدهون والبروتينات والكربوهيدرات ‪( .‬المدرسة‬
‫العربية ‪)2008 ،‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬ايض االحماض االمينية‬
‫المطلب األول ‪ :‬الوظائف األيضية لألحماض األمينية‬
‫‪ -‬تخدم كوحدة بناء لتكوين البروتينات‪.‬‬
‫‪ -‬تخدم كوحدة بناء لمركبات عديدة كالدهون و الهرمونات واألحماض السكرية‪.‬‬
‫‪ -‬تخدم كمواد أساسية إلنتاج الطاقة من خالل دورة الحامض ثالثي‬
‫الكربوكسيل‪.‬‬
‫‪ -‬تخدم كمواد أساسية إلنتاج الجلوكوز‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مصادر األحماض األمينية ‪.‬‬


‫‪ -‬أن وجود األحماض األمينية في الجسم يأتي من مصدرين ‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء األكبر من األحماض األمينية ناجم عن البروتين الغذائي ‪.‬‬
‫‪ -‬من تكسير بروتينات الجسم نفسه من خالل بعض الحاالت كالجوع وسوء‬
‫التغذية ‪(.‬الشبراوى)‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬المسار الهدمي لألحماض األمينية ‪.Catalolism‬‬


‫عند تناول األحماض االمينية بكميات كبيرة جدا أو عندما يستعمل البروتين الموجود‬
‫في الجسم وقودا كما في حالة االمتناع عن األكل او اإلصابة بمرض داء السكر فمن‬
‫تلك الظروف يتم تكسير األحماض االمينية حيث تدخل دورة ثالثي الكربوكسيل‬
‫إلنتاج الطاقة بشكل‪ Atp‬أما المجاميع االمينية فإنها تدخل دورة اليوريا إلنتاج اليوريا‬
‫ومركبات نتروجنية إفرازية ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬المسار البنائي لألحماض االمينية‬
‫يتضمن المسار البنائي لألحماض االمينية ‪ Biosyathesis‬لألحماض غير األساسية‬
‫والتي تبنى في جسم اإلنسان عددها عشرة وتبنى بثالث طرق ‪:‬‬
‫‪ -‬عن طريق إضافة االمونيا ‪ .‬عن طريق مجاميع األمين ‪ .‬التحويرات التي‬
‫تتم عند تحويل األحماض االمينية ‪ .‬لمركبات االيضية مثل الكربوهيدرات‬
‫والدهون (الليبيدات) والبروتينات تحلل إلى مكوناتها األولية وهي الجلوكوز ’‬
‫االحماض الدهنية ’ األحماض االمينية ثم الى مركبات وسطية مثل‬
‫استايل‪ Coa‬االستايل تأكسد الى ثاني اكسيد الكربون عن طريق دورة كربس‬
‫وانتاج مركبات مختزلة مثل‪ Nadh‬و ‪ Fadh‬يمكن ان يتم تاكسد هذه‬
‫المركبات لمساعدة اإلنزيمات عن طريق انتقال االلكترونيات والفسفرة‬
‫التاكسدية إلنتاج الماء و‪Atp‬للطاقة ‪( .‬الحبشي ‪) 2008،‬‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬خصائص اإلنزيمات و أبرز أخطاء التغذية لدى‬


‫الرياضيين‬

‫‪9‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬خصائص األنزيمات‬
‫‪ -‬تعمل على زيادة سرعة التفاعالت الكيميائية في الخلية ‪ ،‬دون أن يتم‬
‫استهالكها ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد جزيئات النوع الواحد من األنزيم في الخلية قليل نسبيا ً ‪.‬‬
‫‪ -‬على درجة عالية من التخصص بنوع من التفاعالت ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحدث تفاعالت جانبية غير مرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيارية في تفاعالتها ‪.‬‬
‫‪ -‬تخفض من طاقة التنشيط الالزمة لبدء التفاعل ‪( .‬الخطيب‪1995 ،‬م )‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أبرز أخطاء التغذية عند ممارسة التمارين الرياضية‬


‫تبيّن دراسة صادرة مؤخرا ً عن "المركز األميركي للطب الرياضي" فعاليّة الرياضة‬
‫ّ‬
‫ويعزز مناعة الجسم‬ ‫في تزويد الدم بكميّة أكبر من األكسجين‪ ،‬ما يرفع معدّل األيض‬
‫ضد الجراثيم والسموم البيئية ويجعل أجهزة التنفس والقلب واألوعية الدموية‬
‫والشرايين تؤدّي وظائفها على أفضل وجه‪ .‬ولكنّها‪ ،‬تحذّر المواظبين على ممارستها‬
‫من جهة ثانية‪ ،‬من الوقوع في أخطاء التغذية التي قد تلحق الضرر بصحتهم وتضعف‬
‫مناعتهم‪.‬‬
‫حيث يبين الباحثون أهميّة النشاط البدني للدماغ‪ ،‬وذلك لناحية الحدّ من القلق النفسي‬
‫والتوتر واضطراب النوم والخجل والتعب المزمن‪ .‬وتشير الدراسات الصادرة‪.‬‬
‫عن "منظمة الصحة العالمية"‪ ،‬في هذا اإلطار‪ ،‬إلى أن الرياضة التي تتطلّب قدرا ً من‬
‫التح ّمل كالركض والمشي السريع والسباحة ّ‬
‫تنظم نبضات القلب وتحفّز الجسم ‪.‬‬
‫على إفراز "االندروفين" المسؤول عن اإلحساس بالراحة الجسدية والنفسية والحدّ‬
‫من األلم‪.‬‬
‫أ ّما ممارسة الرياضة الهوائية بانتظام لمدة ‪ 45‬دقيقة بدون لهاث أو تعب أو تيبّس في‬
‫العضالت فقادرة على تعزيز دفاعات الجسم ضد األمراض المزمنة وتقوية عضل‬
‫القلب ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وزيادة االستفادة من األكسجين الذي يرفع من معدل األيض ويساعد الجسم على‬
‫إذابة الدهون وخصوصا ً تلك المتمركزة حول البطن وفي األرداف‪ ،‬حسب "المركز‬
‫األميركي للتحكم والوقاية من األمراض"‪.‬‬
‫يخص نوعية الطعام الذي‬
‫ّ‬ ‫ولكن‪ ،‬ثمة أخطاء خمسة يرتكبها ممارسو الرياضة فيما‬
‫يستهلكونه وطريقة تناوله‪ ،‬ما يحدث بعض المشكالت الصحية التي قد تضعف من‬
‫قدرتهم على مواصلة التدريب‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫·تناول الكمية عينها من الطعام في اليوم الذي يمتنع في خالله ممارسة التدريب‬
‫اليومي‪ ،‬ما يقود نحو إحداث زيادة كبيرة في الوزن‪ .‬وإذ يؤ ّكد خبراء الرياضة في‬
‫عيادات "مايو كلينيك" أهمية تخفيف الكمية المتناولة من الدهون في حال خفض وقت‬
‫التدريب أو التوقّف التام عن ممارسة الرياضة لتفادي زيادة وزن الجسم‪،‬‬
‫معلوم أن معدّل تحويل العضل إلى شحوم يتزايد بشكل سريع في حال التوقف عن‬
‫ممارسة الرياضة‪ ،‬ما يقضي بضرورة الحذر من تناول المزيد من الدهون الموجودة‬
‫بكثرة في األطعمة‬
‫المقلية والوجبات السريعة واللحوم والبيض‬
‫‪ -‬إغفال استهالك الكمية الكافية من "البروتين" الذي يحمله ك ّل من الدجاج‬
‫والسمك واللحم األحمر والفاصولياء والفول‪ ،‬ما يؤدي إلى تيبس العضل‬
‫وضعفه‪.‬‬
‫‪ -‬اإلكثار من تناول السكريات البسيطة سريعة االحتراق كالشوكوالتة والحلوى‬
‫والكيك بهدف الحصول على الطاقة الالزمة المناسبة ألداء التدريب‬
‫الرياضي‪ ،‬ما يشحن الجسم‬
‫بك ّم هائل من السعرات الحرارية ونسبة قليلة من المعادن والفيتامينات‪ .‬وتوضح‬
‫الدراسات الحديثة الصادرة عن "الهيئة األميركية للغذاء والدواء" في هذا الصدد أن‬
‫الكربوهيدرات البسيطة (سريعة االحتراق) ال تحتوي على الكميات الكافية من‬
‫الفيتامينات والمعادن الالزمة لرفع معدل أيض الجسم‪ ،‬في أثناء التدريب الرياضي‪.‬‬
‫·نقص الماء والسوائل في الجسم بسبب زيادة استهالك "الجاليكوجين" المختزن في‬
‫الكبد‪ ،‬ما يستلزم تعويضه بكمية تتراوح ما بين لتر ولترين من الماء على فترات‬
‫متقاربة بعد‬

‫‪11‬‬
‫االنتهاء من التدريب الرياضي‪ ،‬علما ً أن شرب الماء بعد الفراغ من التمرين‬
‫التمرن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الرياضي يخلّص سريعا ً من السموم المتخلّفة من عملية األيض‪ ،‬في أثناء‬
‫كما بقاء معدّل األيض مرتفعا ً حتى خارج وقت التمرين بسبب احتفاظ العضل بقدرته‬
‫على إذابة الدهون لفترة تتراوح من ‪ 24‬إلى ‪ 48‬ساعة بعد الفراغ من وقت التمرين‬
‫اليومي‪.‬‬
‫·التخفيف من كميّة الطعام المتناولة بصورة ال تتناسب مع حجم المجهود البدني‬
‫ويسرع الشعور‬
‫ّ‬ ‫المبذول في أثناء ممارسة الرياضة‪ ،‬ما يضعف األيض الغذائي‬
‫بالتعب واإلرهاق وقلّة الطاقة‪( .‬عبد المعز)‬

‫المراجع‬
‫‪ -1‬ليننجر‪ ،‬البرت (‪ . )2007‬اساسيات الكيمياء الحيوية‪ .‬الناشر‪ :‬مكتبة الفالح‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -2‬الخطيب ‪ ،‬فيصل‪ )1995(,‬الكيمياء الحيوية ‪ .‬الناشر ‪ :‬جامعة القدس المفتوحة ‪,‬‬
‫‪ -3‬شحاته ‪ ،‬وائل ‪ .‬الكيمياء الحيوية التطبيقية‪ - .‬كلية العلوم الزراعية واالغذية ‪-‬‬
‫جامعة الملك فيصل‬
‫‪ -4‬عبد المعز‪ ،‬محمد‪ ،‬الكيمياء الخضراء‪ ,‬الناشر‪ :‬محمد سمير عبد المعز ‪.‬‬
‫‪ -5‬الشبراوى‪ ،‬السيد عمر الكيمياء في حياة اإلنسان‪ .‬الناشر‪ :‬كتب نادرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحبشي‪ ،‬محمد مبادئ الكيمياء الحيوية‪ .‬ج ‪. 1.‬الناشر‪ :‬الدار العربية للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -7‬الحبشي‪ ،‬محمد (‪ )2008‬مبادئ الكيمياء الحيوية ‪ :‬الدار العربية للنشر والتوزيع‬
‫‪ -8‬المدرسة العربية ‪ .‬كيمياء الخلية عمليات االيض (‪. )2008‬‬
‫‪ -9‬موسوعة ويكيبيديا‬

‫‪13‬‬

You might also like