You are on page 1of 186

‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أفــلما النصـر‪ -‬أوسكـار‪-‬المـاسة‬


‫العـدل فيـلما‬

‫الجــزيـرة‬

‫القصة السينمائية ‪ :‬شريف عرفه‬


‫سيناريو و حوار ‪ :‬محمد دياب‬

‫غ‪/‬خ‬ ‫ما ‪1/‬‬


‫منظر بارنورامي من أعلى‬
‫أراضي زراعيه خضراء تمتد على جانبي النيل‬
‫هناك جزيره أقرب للضفه الشرقية من النيل ‪ .‬مسساحتها حسوالي نصسف مسساحه جزيسره الزمالسك ‪ .‬وسسط كسل‬
‫أرض زراعيه منزل متوضع من الطوب اللبن ‪.‬‬
‫السماء تظلم أكثر فأكثر ‪ ..‬نقترب من ضوء يتحرك بجانب منزل معزول ومتهالك في الجزيره ‪.‬‬

‫‪-1-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الضوء يتحرك أياب ا وذهاب ا ‪.‬‬


‫نقترب لكثر لنرى أن هذا الضوء هو عباره عن فحم مشتعل في ماشه ‪.‬‬
‫هناك من يحمل الماشه التي بها الفحم ويلوح بها أيابا وذهابا لكي يزداد الفحم توهجا ‪.‬‬
‫يقسسرب مسسن يحمسسل الماشسسه وجهسسه مسسن الفحسسم لكسسي ينفسسخ فيسسه ‪ ...‬ينيسسر ضسسوء الفحسسم وجهسسه ‪ ..‬أنسسه شسساب فسسي‬
‫منتصف الثلثينات ‪ ..‬يبدو متقد الذكاء ‪ ..‬أنه على حفني ‪.‬‬
‫ينفخ في الفحم فيتوهج أكثر وتصسدر منسه شس اررات متطسايره تتوهسج ثسم تخبسو ‪ ..‬تقسترب الشس اررات مسن وجهسه‬
‫لكنه ل يهتز ول يطرف له جفن ‪.‬‬
‫يرجع على حفني إلي داخل المصسطبه الخاصسسة بسسالمنزل المتهالسسك ‪ " .‬المصسطبة هسي المكسان المخصسسص‬
‫للجلسسوس واسسستقبال الضسسيوف وشسسرب الشيشسسة فسسي المنسسازل الريفيسسة ‪ ..‬تفسسرش بالحصسسير والشسسلت " المكسسان‬
‫مغطى بالدخان ‪.‬‬
‫مصدر الدخان هو جوزة يتبادل عليها أثنان يبدوان أكبر سن ا من على حفني ‪.‬‬
‫يمد أحدهما يده المعدنية ليأخذ فحما من ماشة علي ويظبط به الجوزة وهو أبو حديد‪.‬‬
‫ويسعل الخر كاشفا فما اختفت أسنانه الماميه وهو هريدي ‪.‬‬
‫يمرر هريدي الجوزة لعلى حفني الذي يمررها مباشرة لبو حديد بدون أن يشرب منها‪.‬‬
‫يضحك بشده‬
‫أبو حديد‬
‫ما بتشربش ليه‬
‫على حفني‬
‫لما يبقى فيه شغل ما بشربش‬
‫هريدي‬
‫ما ده شغل ‪ ..‬أحنا بنجرب البضاعه قبل ما نبعها‬
‫على حفني‬
‫إوايه رأيك‬
‫هريدي‬
‫تسلم يد اللي أشترى ويسلم خطاف اللي عمر‬
‫يضحكون ‪ ..‬ترب حشيش عديده أمامهم ‪ ..‬بعضها وضع داخل أكيسساس بلسسستيك محكمسسه الغألقا ‪..‬‬
‫على حفني يكمل وضع باقي ترب الحشيش داخل أكياس ويحكم غألقها ‪..‬‬
‫أبو حديد‬

‫‪-2-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫)لعلي(‬
‫ما تروح تشوف مرتك ‪ ..‬مش قلت شكلها هتولد الليلة‬

‫على حفني‬
‫ليها رب‬

‫هريدي‬
‫أنت خايف نغدر بيك‬

‫على حفني‬
‫حرص ول تخونش‬

‫أبو حديد‬
‫اللسسي هيغسسدر منسسا بالتسساني ‪ ..‬مسسش كفسسايه يقتلسسه ‪ ..‬ده لزم‬
‫يقتس سسل كس سسل واحس سسد فس سسي عيلتس سسه ‪ ..‬رجس سساله ونسس سوان ‪ ..‬عيس سسال‬
‫وكبار ‪ ..‬يعني مالخر محدش فينا يقدر يغدر ‪..‬‬

‫هريدي‬
‫خوفنا من بعضنا هو المان‬
‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪2/‬‬
‫مركز شرطة أسيوط‬
‫فؤاد بسيوني ضابط يحمل رتبة نقيب يشرح لعساكر ومجموعة من الصولت ‪..‬‬

‫يرفع فؤاد بسيوني صورة هريدي‬


‫فؤاد بسيوني‬
‫هريدي من عيله الرحايمه ‪ ..‬حرامي ترب ‪ ..‬كان بيسرقا‬
‫الكفان والسنان الدهب للميتين‬
‫نرى هريدي وسط أحد القبور وقت الغروب وهو يشد من رأس جثسسه سسنه ذهبيسسة يتأمسل السسنه ويبتسسسم ابتسسامه تخلسو مسن سسنتين‬
‫أماميتين ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فؤاد بسيوني‬
‫بس الفقر خلي الشغلنه دي ما بقتش تجيب همها ‪..‬‬
‫هريدي يفتح فم أحد الميتين داخل قبره باحثا عن أسسسنان ‪ ..‬الميسست فمسسه فسسارغ بل أسسسنان علسسى الطلقا‬ ‫‪-‬‬
‫‪..‬‬
‫يخسرج هريسدي الكفن ‪ ..‬أنسه عبساره عسن قطعسه قمساش فرقسه مثقسوبه هريسدي فسي غأضسب يرمسي الكفن فسي‬ ‫‪-‬‬
‫وجه الميت ويضرب جثته المره بعد الخرى ‪..‬‬
‫يرفع فؤاد بسيوني صورة أبو حديد ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫أبس سسو حديس سسد مس سسن عيلس سسه النجس سسايحه ‪ ..‬قاتس سسل أجيس سسر ‪ ..‬كس سسان‬
‫ناشنجي أجير درجه أولى‬
‫نرى أبو حديد مختبأ وسط زراعات وهو ينشن على شخص ما شخص وسط أشخاص كثيرة مما يصعب ضربه‬
‫‪ .‬يطلقا عليه النار ليرديه قتيلا وسط صراخ من حوله ‪.‬‬
‫أبو حديد ل يبدو عليه الثارة لنه أصابه بهذه الصعوبة بل ينفخ في إصبعه وهو يراقبه من بعيد في برود‬
‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬
‫لما قامت الحرب خاف يخدوه في الجيش‬
‫أبو حديد أمام شريط السكة الحديد في تردد ينظر لصبعه في حزن ‪ ..‬فهذا الصبع هو مصدر رزقه ‪..‬‬

‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬


‫فقرر بقطع صابعه بس ماقدرش يقطعوا بنفسه‬
‫سيد حديد مستلقي بجانب شريط السكة الحديد ‪ ..‬مادا أصبعه فوقا شريط السكة الحديد في خوف‬
‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬
‫حطه على شريط السكة الحديد‬
‫القطار يقترب وأبو حديد يغمض عينه ‪ ..‬ثم صرخه رهيبة‬
‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬
‫ايده اليمين راحت‬

‫شوارع الجزيرة‬ ‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪31‬‬


‫يرفع صورة لعلي حفني ‪..‬‬

‫‪-4-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬


‫علسسى حفنسسي مسسن عيلسسه الزعسسايره ‪ ..‬مسسن وهسسو عنسسده عشسسر‬
‫سسسنين هربسسان فسسي الجبسسل مسسن تسسار مسسن عيلسسه كسسان أسسسمها‬
‫الطحان‬

‫على جبل‬ ‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪32‬‬


‫على حفني صغي ار يتأمل الجزيره والقرية من فوقا الجبل ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬
‫واحد و ار واحد من عيله الطحان كانوا بيختفوا‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪33‬‬


‫شوارع الجزيرة‬

‫على حفني يظهر وراء شخص يذبحه بالسكين ثم يجره بعيدا ‪..‬‬
‫على حفني يصوب بندقيته نحو شخص بجانب النيل ليرديه قتيلا فيأخذ التيار جثته بعيدا‬

‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬


‫أو بيلقوهم مقتولين ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫أرض زراعية‬ ‫ما ‪34‬‬


‫أحد الفلحين يزرع يرتطم فأسه بجثة‬

‫ن‪/‬د‬ ‫أحد المنازل‬ ‫ما ‪35‬‬


‫منزل به خمس جثث لسرة ‪ ...‬أب و أم و أطفالهم‬

‫فؤاد بسيوني )‪(V.O‬‬


‫أو بيلقوهم مقتولين ‪.‬‬
‫لمسسا علسسى حفنسسي بقسسى عنسسده ستاشسسر سسسنه مكسسانش ول واحسسد‬

‫‪-5-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫من عيله الطحان عايش ‪ ..‬ل راجل ول ست ول عيل ‪..‬‬

‫فؤاد بسيوني‬
‫)بحسما(‬
‫الليلة الثلثة دول هيقومسوا بسأول تهريبسة مخسدرات ليهسم مسع‬
‫بع سسض ‪ ..‬أولد أك سسبر تلت عيلت ف سسي الجزيس سره ‪ ..‬إحن سسا‬
‫قسسدام عناصسسر إجراميسسه بتحسسول نشسساطها بسسسبب ظروفهسسا أو‬
‫طموحها ‪ ..‬للجريمة المنظمة ‪.‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪2/‬‬


‫منزل متهالك‬
‫علسسى حفنسسي وأبسسو حديسسد و هريسسدي يجهسسزون ويعمسسرون بنسسادقهم ‪ ..‬طرقسسات علسسى بسساب المنسسزل ‪ ..‬الثلثسسة‬
‫يتحفزون ‪ ..‬يفتح أبو حديد الباب في بطء ‪ ..‬أنه طفل صغير حسن الخ الصغر لعلي ‪..‬‬
‫أبو حديد يمسكه من جلبيته ‪..‬‬
‫أبو حديد‬
‫أنتى مين يا واد‬
‫يضرب حسن يد أبو حديد‬
‫على حنفي‬
‫ده أخوى الصغير‬
‫حسن‬
‫)لعلي حفني(‬
‫مرتك بتولد ‪.....‬‬
‫على حفني‬
‫قلها تمسك نفسها شويه دي لسه في السابع ‪..‬‬
‫حسن‬
‫هو بمزاجها‬
‫على حفني ينظر لبو سنه وسيد حديد اللذان ينظران لبعضهما ‪..‬‬

‫‪-6-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫هريدي‬
‫روح شوف مرتك يا علي ‪ ..‬لو لحقتنسسا قبسسل أتناشسسر لحقتنسسا‬
‫ملحقتناش ‪ ..‬أحنا قدها‬
‫ينظر لهما علي حفني متردداا‬

‫أبو حديد‬
‫متخافش على نصيبك‬
‫ينظر لهما على حفني‬
‫على حفني‬
‫هنتقابل هنه بعدها‬
‫يهزون رؤسهم ‪..‬‬
‫هريدي‬
‫)يبتسما(‬
‫أمان يا علي ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪3/‬‬


‫منزل علي حفني‬
‫‪ -‬علي حفني ينتظر خارج الغرفة ‪ ..‬زوجته تصرخ في ألم في الداخل ‪..‬‬
‫الساعة على الحائط ‪ ..‬علي حفني شارد ما بيسسن صسراخ زوجتسه وصسوت عقسسارب السسساعة السستي تقسسترب مسن‬
‫الثانية عشر ‪..‬‬
‫ل‪/‬خ‬ ‫ما‪4/‬‬
‫أرض زراعية‬
‫هريدي و سيد حديد فسي النيسل يسسبحون مسن ضسفة إلسى الخسرى ويجسرون حبلا به كيسس المخسدرات بهسدوء‬
‫وحسذر يصسلون إلسى الشساطئ ‪ ..‬ثسم يخرجسون ويخرجسون مسن الكيسس السسلح والمخسدرات مسع بدايسة تحركهسم‬
‫يسمع هريدي صوت ا ‪ ..‬يرفسع سسلحه فسي شسك ‪ ..‬فجسأة يظهسر البسوليس مسن كسل جهسة ‪ ..‬لكن هريسدي وأبو‬
‫حديد يرفضان الستلم ويطلقان النار الشرطة تمطرهم بالرصاص ‪..‬‬
‫‪ -‬صراخ الزوجة يتوقف داخل غأرفة زوجه علي ‪.‬‬
‫يتغير وجه علي حفني إلي البتسام ‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما‪5/‬‬
‫مصلحة حكومية‬
‫موظسسف يمل اسسستمارة شسسهادة ميلد مكتسسوب بهسسا النسسوع ‪ :‬ذكسسر والتاريسسخ ‪ 1/8/1968‬فسسي خانسسة الب علسسي‬
‫حفني وأمام خانة السم يكتب ‪ :‬منصور علي حفني ثم تختم بختم النسر ‪.‬‬

‫)تتر الفيلما(‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما‪6/‬‬
‫قطــار‬
‫القطسسار يقطسسع ال ارضسسي الزراعيسسة الشاسسسعة ‪ .‬القطسسار ملسسئ بالركسساب علسسى مختلسسف المسسستويات لكسسن يجمسسع‬
‫معظمهم الملبس الصعيدية ‪ .‬هناك بعض الجانب الذين يحملون حقسائبهم علسى ظهسورهم منهسم مسن يقس أر‬
‫ومنهم من يستمع لموسيقى على الس ‪ I.POD‬الخاص به ‪.‬‬
‫ارتطام عنيف يدفع الجميع من على مقاعدهم للمام ‪ .‬صوت احتكاك معدني يصم الذان ‪.‬‬
‫السائقا المساعد وحده في عربة المقدمة يحاول أن يسيطر على أعصابه ليسيطر على القطار ‪.‬‬
‫يدخل عليه سائقا القطار جزعا ‪.‬‬

‫السائق‬
‫حصل إيه ؟!!‬
‫المساعد‬
‫خبطنا عربية نقل ‪...‬معرفش طلعتلي منين‬
‫ينظر السائقا من النافذة إلى الخلف ‪ ..‬ل يرى شيئ ا ‪..‬‬
‫السائق‬
‫)بغضب(‬
‫مزلقسسان القرنسسة ‪ ..‬أكيسسد محسسدش واقسسف عليسسه ‪ ..‬كسسل يسسومين‬
‫عربية نقل تتشال فيه ‪..‬‬
‫المساعد‬
‫)برعب(‬
‫ريس‬

‫‪-8-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫السائق‬
‫ميهمكش أنت ملكش دعوة ‪ ..‬أنا هكلم رئيس الوردية‬
‫يشير المساعد وعيناه تتسعان للفقا أمامه ‪.‬‬
‫المساعد‬
‫ري سسس‬

‫قائد القطار أمامه يجد ثلث شاحنات عملقه تسد الطريقا أمسامه علسى بعسد كيلسو مستر واحسد‪ .‬تتسسع عينساه‬
‫في ذهول ‪.‬‬
‫الركسساب السسذين يحسساولون النظسسر مسسن زجسساج نوافسسذهم ليتأكسسدوا إن كسسل شسسئ علسسى مسسا ي سرام تبسساغأتهم‬ ‫‪-‬‬
‫فرامل القطار العنيفة ‪.‬‬
‫يصرخ الكثير مسن محاولسة توقيسف القطسار ‪ .‬كسل منهسم يمسسك بمسا تصسل إليه يسداه ‪ .‬يقسع الكسثير‬ ‫‪-‬‬
‫منهم أرض ا ‪.‬‬
‫يقف القطار خطوات قبل الشاحنات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السائقا ومساعده مبللن بالعرقا وينهجان في توتر شديد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقف الركاب بعد أن تنفسوا الصعداء ‪ .‬ينظر الجميع خارج القطار ليجدوا طوفان مسسن الشسسباح‬ ‫‪-‬‬
‫الملثميسسن علسسى أحصسسنة مسسسلحين بأسسسلحة رشاشسسة تبسسدو غأريبسسة ومعسسدله‪ .‬فلكسسل سسسلح خزانتسسان‬
‫ملتصقتان ببعضهما ‪.‬‬
‫يقود الملثمين شخص مهيب على حصانه ‪..‬‬ ‫‪-‬‬

‫مساعد السائق‬
‫)هامساا(‬
‫مين ده ؟!‬
‫السائق‬
‫منصور الحفني ‪ ..‬كبير الجزيرة‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪7/‬‬
‫وزارة الداخلية )غرفة اجتماعات(‬

‫‪-9-‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لواءات يجلسون على طاولة اجنماعات يجلس على رأسها وزير الداخلية ‪ ...‬على البروجيكتور‬
‫تعرض صور لمانشيتات الجرائد عن ايقاف القطار و تفتيش القطار عن طريقا ملثمين في الصعيد‬
‫‪ ..‬يتوقف البوجيكتور ‪....‬‬
‫الوزير‬
‫ايه الحكاية دي كمان ‪...‬‬
‫لواء‬
‫قط سسع الط سسرقا بيحص سسل ك سستير ف سسي الص سسعيد ي سسا افن سسدم ب سسس‬
‫الجرايد دي مفتحة عينها و بتعمل من الحبة قبة ‪..‬‬
‫ينظر له الوزير نظرة من ل يعجبه المر ‪...‬‬
‫الوزير‬
‫عذر أقبح من ذنب ‪...‬‬
‫يمتقع وجه اللواء ‪..‬‬
‫لواء آخر‬
‫مديرية أمن قنا لسه بتعد تقرير عن الموضوع ‪..‬‬
‫الوزير‬
‫مش كفاية ‪ ..‬أنا عايز حد هناك ‪...‬‬
‫لواء‬
‫أروح أنا يا افندم ‪....‬‬
‫لواء آخر‬
‫كلنا تحت أمرك ‪..‬‬
‫يهز الوزير رأيه نافيا ‪.....‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبة‬
‫سسسيادتك عسسايز حسسد يبقسسى تحسست الس سرادار ‪....‬رتيسسة صسسغيرة‬
‫محدش يقلقا منه ‪ ...‬حد مخدمش في الصعيد ‪..‬‬
‫الوزير‬
‫بالضبط ‪...‬‬
‫يشير اللواء أحمد أبو هيبة للشخص وراء البروجيكتور فيشغله مرة أخرى لتظهر صورة طارق‬
‫بملبس القاتحام وسط فريقه ‪..‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبة‬

‫‪- 10 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أول امبارح كان في مهمة ‪ ....‬خلية ارهابية حاصرتها‬


‫الشرطة بقيادة المقدم وائل صديقا ‪ ...‬الرائد طارقا‬
‫بسيوني رأيه يفاوضوهم لن الرهابيين معاهم سلح‬
‫كتير ‪ ....‬بس المقدم وائل رفض ‪..‬‬
‫صور على البروجيكتور ‪ ....‬بجثث قاتلى من الجانبين ‪...‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبة‬
‫مات عدد كبير من الرهابيين و الشرطة و اتحولت‬
‫لحرب ‪ ...‬لكن طارقا و فريقه دخلوا ‪...‬‬
‫)‪(cut‬‬
‫طارقا يقتحم هو فريقه و يضربون أيدي و أرجل الرهابيين و ل يقتلونهم باحتراف شديد ‪..‬‬
‫)‪(cut‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبة‬
‫و قدروا يسيطروا على الوضع من غأير ول حد يموت ‪...‬‬
‫)‪(cut‬‬
‫طارقا و فريقه في مواجهة مع مجموعة من الرهابيين المتوترين ‪ ...‬طارقا يشير لهم أن يضعوا‬
‫سلحهم أرضا و يؤكد أنهم لن يقتلونهم ‪ ...‬يقترب منهم مما يزيد توترهم لكنه بشجاعة يهدأهم حتى‬
‫يضعوا سلحهم أرضا ‪....‬‬
‫)‪(cut‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبة‬
‫رائد طارقا فؤاد بسيوني ‪ ...‬سجله نظيف ‪ ,‬عمره ماخدم‬
‫في الصعيد ‪ ...‬خدم تلت سنين في المم المتحدة و‬
‫تقاريره كلها ممتازة ‪ ...‬أنا شايفه المناسب للمهمة دي‬
‫‪...‬‬
‫البروجيكتور يعرض صورة لطارقا بعد القتحام و قد قبض على الرهابيين ووراءهم صناديقا سلح ‪....‬‬

‫ل‪/‬دخ‬ ‫منطقة شعبية‬ ‫ما ‪8‬‬


‫لقطات لدخول القوات الحارة‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لقطات لمحاولة إقتحام الضابط الكبير المبنى و قتله هو بعض أفراد من القوة‪.‬‬
‫‪ -‬إشارة طارقا لحد الضباط أن يتفاوض مع المجرم ثم تسلل طارقا لقتحام المبنى من الخلف بطريقة‬
‫بطولية و قتل المجرم و تحرير الرهائن من أطفال الشوارع‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪9/‬‬


‫مستشفى‬

‫طارقا يمشسي فسي أروقسة المستشسفى حستى يصل إلسى غأرفسة تخسرج منهسا امسرأة في الربعينسات ‪ .‬إنهسا أختسه أماني ‪ .‬تغلسقا‬
‫الباب في بطء وهي تحاول عدم إصدار أي صوت ‪ .‬ترى طارقا فتبتسم ‪.‬‬
‫أماني‬
‫قعد يسأل عليك طول الليل‬
‫طارق )يبتسما(‬
‫عسسايزني أجيبلسسو الج اريسسد مسسن و ار السسدكاتره ‪ ..‬أنسستي جسسوزك‬
‫لسه ماجاش‬
‫أماني‬
‫مأمورية جديدة ‪ ..‬أخويا ضابط وبابايا ضابط مسسش أعقسسل‬
‫‪ ..‬ل ‪ ..‬أتجوز واحد أنا كمان‬
‫يدخل طارقا الغرفة‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما‪10/‬‬
‫غرفة ‪ /‬مستشفى‬
‫اللواء فؤاد بسيوني على سسرير يقس أر الج ارئسد ‪ ..‬بمجسرد شسعوره بسدخول أحسد إلسى الغرفسة يخسبئ الجريسدة تحت السسرير لكسن‬
‫طارقا يلمحه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫) يضحك (‬
‫أمال كنت بتسأل عليا ليه لما عرفت تجيب الجرنان‬
‫فؤاد بسيوني‬

‫‪- 12 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫كنت عايزاك تجيبلي سجاير‬


‫طارق‬
‫سجاير ليه يا سيادة اللوا أنت مش عارف أنت هنا ليه‬
‫فؤاد بسيوني)بسخرية(‬
‫المسسرض السسوحش ‪ ..‬سسسرطان رئسسة ‪ ..‬يعنسسي اللسسي بيخوفونسسا‬
‫بيه حصل ‪ ..‬يبقى أشرب براحتي بقه ‪..‬‬
‫طارقا يجلس على كرسي بجانبه ويلتقط الجريدة ويناولها له ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنسست تشسسرب ميسسه تشسسرب السسدوا ‪ ..‬أنمسسا تشسسرب سسسجاير ‪..‬‬
‫مس سساينفعش ‪ ..‬أقس سسرئ أقس سسرئ الج اريس سسد قبس سسل مس سسا أمس سساني تيجس سسي‬
‫وتاخدها منك هي كمان ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫مابتسمعش كلمي أبدا ‪..‬‬
‫يأخذ الجريده بعنف من طارقا‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫سمعت عن موضوع قطر الصعيد‬
‫تدخل أماني بظهرها وهي تجر وراءها منضدة بعجل عليها طعام مسلوقا ‪..‬‬
‫أماني‬
‫يا بابا أنت المفروض تبقى في راحة تامة ‪ ..‬يعني مفيسسش‬
‫جرايد ول دوشة ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫ل ج اريس سسد ول سس سسجاير ول أكس سسل ‪ ..‬متكتمس سسي نفسس سسي أحسس سسن‬
‫علشان تبقى راحة تامة فعلا ‪..‬‬
‫تضع أماني الكل أمامه ‪.‬‬
‫أمـاني‬
‫بعد الشر ‪ ...‬خد الجرنان يا طارقا‬
‫يناول الجريدة لطارقا ويشير للموضوع في الصفحة الولى الذي يشير إلى إيقاف قطار الصعيد‬
‫فؤاد بسيوني‬

‫‪- 13 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أق أر علشان لما يسألوك تبقى عارف‬


‫يعقد طارقا حاجبيه في عدم فهم لكنه يق أر المقال ‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪11/‬‬


‫وزارة الداخلية ‪ /‬مكتب مساعد الوزير‬

‫طارق‬
‫طبع ا يا فندم سمعت عنه ‪ ..‬ده في كل الجرايد‬
‫مسسساعد السسوزير علسسى مكتبسسه وأمسسامه يجلسسس طسسارقا ‪ .‬مسسساعد السسوزير يتفحسسص ملسسف طسسارقا السسذي يحتسسوي علسسى صسسورته‬
‫بملبس الشرطة ومعلومات عنه ‪.‬‬
‫مساعد وزير الداخلية‬
‫أنست طلبست تنهسي مهمتسك ليه فسي المسم المتحسدة‪ ..‬متسدلع‬
‫ووحشك بيتكو ‪.‬‬
‫طارق‬
‫ل يا فندم‬
‫مساعد وزير الداخلية‬
‫دخل سست الش سسرطة واس سسطة ودخل سست الم سسم المتح سسدة واس سسطة‬
‫وخرجت منهسا واسسطة ‪ ..‬بتخسسش الحمسسام كمسان واسسسطة ول‬
‫لوحدك ‪..‬‬
‫يمتقع وجه طارقا ‪ .‬يقف ويعطي مساعد الوزير التحية العسكرية مستأذنا في النصراف‪.‬‬
‫طارق‬
‫هستأذن حضرتك يا فندم‬

‫مساعد وزير الداخلية‬


‫أقعسسد ‪ ..‬أقعسسد يسسا خويسسا مسسا تتحمقسسش كسسده ‪ ,‬أبسسوك أسسستاذنا و‬
‫موصي عليك ‪...‬هو عامل ايه دلوقت ‪.‬‬
‫يطلقا زفي ار‬
‫طارق‬

‫‪- 14 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أحسن الحمد ل‬

‫مساعد وزير الداخلية‬


‫اسسسمع الموضسسوع تقيسسل أنسسا عسسارف أن أنسست ضسسابط شسساطر‬
‫بس سسس رسس سسالة الماجسس سستير اللس سسي انس سست عملتهس سسا عس سسن أصس سسل‬
‫الجريمسسة و تكسسوين الشخصسسية فسسي المسساكن العشسوائية هسسي‬
‫اللي رشحتك للعملية دي ‪...‬‬
‫يتوقاف مساعد الوزير ويشير له على خريطة‬
‫مساعد الوزير‬
‫الصعيد ‪ ....‬الصسسعيد منطقسة السو ازرة مهتمسسه بيهسا جسدا فسي‬
‫الف سسترة الل سسي جاي سسة ‪ ,‬م سسش ع سساوزين نس سستنا لم سسا خ سسط جدي سسد‬
‫يظهر لنا ‪ ..‬أو بؤر ارهابية جديدة تعملنا مشاكل ‪..‬‬
‫طارق‬
‫طسسب أنسسا هسسايكون ايسسه دوري هنسساك و أنسسا حسستى ماخسسدمتش‬
‫في الصعيد ‪...‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫هو ده المطلوب ‪ ,‬عين جديسسدة بتعسسرف تفتسسش و تسسدور ‪ ,‬و‬
‫انت عندك الميزه دي ‪ ,‬حادثة القطسسر تبسسان انهسسا صسسغيرة و‬
‫التحقي س سسقا اتقف س سسل فيه س سسا ‪ ,‬ن س سساس وقفس س سوا قط س سسر و هربس س سوا ‪...‬‬
‫التفاصسسيل اللسسي ادتهسسا الهسسالي كالعسسادة ماتفيسسدش بحاجسسة ‪,‬‬
‫ممكسسن يكسسون خسسوف ‪ ,‬ممكسسن يكسسون تواطسسؤ ‪ ,‬عنسسدنا أسسسماء‬
‫كتير و احتمالت برضه كتير ‪ ,‬لكن المهم نلحسسقا قبسسل مسسا‬
‫يطلع لنا وحش جديد ‪ ,‬مش عاوزين خط صسسعيد أو عسسزت‬
‫حفني تاني ‪ ,‬و ده دورك ‪.‬‬
‫طارق‬
‫مش هعرف أشتغل غأير مع المجموعة بتاعتي يا أفندم‬
‫‪.....‬‬
‫مساعد الوزير‬

‫‪- 15 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫خدهم معاك ‪ ..‬الداره هنساك عنسدها أوامسسر تسسسهل لسسك كسل‬


‫حاجة ‪ ,‬اعتبر نفسك هناك أكبر راس في الداخلية ‪....‬‬
‫طارق‬
‫سياده الوزير !!!‬
‫مساعد الوزير‬
‫مس س س س سسش للس س س س سسدرجه دي ‪ ..‬اتفضس س س س سسل مس س س س سسع السس س س س سسلمة ‪...‬‬
‫و آدي ملف عن الصعيد بنديه لي ضابط جديد بيشتغل‬
‫هن سساك ‪ ...‬ع سسايزك م سسن بكس سره الص سسبح تطل سسع عل سسى أس سسيوط‬
‫‪....‬‬
‫جسسوز أختسسك هنسساك ماسسسك مسسدير مبسساحث المديريسسة ضسسابط‬
‫شاطر و تاريخه مشرف عايزك تبقى زيه ‪...‬‬
‫طارقا يأخذ ملف الصعيد ‪..‬‬
‫‪ -‬قطع ‪-‬‬
‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪12/‬‬
‫قطار‬
‫القطار يتحرك ‪ ..‬الراضي الزراعية على الجانب اليسر والنيل على الجانب اليمن‪.‬‬
‫طارقا يتفح الملف المكتوب عليه )العلقات العامة بو ازرة الداخلية ( الصعيد‬
‫أول صفحة هناك خريطة لجمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫بصوت رشدي ‪V.O‬‬


‫يمتد الصعيد من جنوب الجيزة شمالا وحتى أسوان جنوبس ا‬
‫‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪13‬‬


‫نرى صعايدة في جنوب الجيزة تبدو عليهم المدنية قليلا ثم نرى أسوان والصعايدة فيه ذوى بشرة داكنة ‪.‬‬
‫‪V.O‬‬
‫الصعيد مكون من أجناس وأعراقا مختلفة ‪ ..‬أقباط‬
‫نرى أقباط من الصعايدة في قداس وفي جنازة ومدافن عليها صلبان ‪.‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪14 /‬‬


‫صحراء‬

‫‪V.O‬‬
‫وقبائل مهاجرة من شبه الجزيرة العربية‬
‫نسسرى قبائسسل مسسن اليمسسن فسسي شسسكل بسسدوي قسسديم يعسسود للقسسرن الخسسامس عشسسر وهسسم علسسى قافلسسة مسسن الجمسسال وسسسط‬
‫الصحراء متجهون غأرب ا ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫صحراء‬ ‫م‪15 /‬‬


‫‪V.O‬‬
‫وقبائل مهاجرة من المغرب‬
‫قبائل أخرى يبدون مختلفين عرقيا من المغرب على قافلة من الجمال متجهين شرقا ‪.‬‬
‫‪V.O‬‬
‫وعلشسسان معظسسم النسساس دي كسسانت حضسسارتها صسسحراوية ‪..‬‬
‫فهس س س سسم أكس س س سستر نس س س سساس تقس س س سسدر الرض الزراعيس س س سسة ‪ .‬الرض‬
‫للصعيدي زي شرفه ما يقدرش يفرط فيها ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪16/‬‬
‫أرض زراعية‬

‫صعيدي يزرع في أرضه المطلة على النيل ‪ ..‬غأرقان في عرقه لكنه يبدو مستمتع ا‬
‫‪V.O‬‬
‫علشسسان كسسده بيسسع الرض زي بيسسع العسسرض ‪ ..‬مسسا تقسسدرش‬
‫بعده ترفع راسك وسط الناس‬
‫صعيدي وسط منازل قرية مطأطئ الراس والجميع ينظرون إليه باشمئزاز ‪.‬‬
‫‪V.O‬‬
‫السلح بالنسبة للصسسعيدي زي إيسسده أو رجلسسه مسسا يسسستغناش‬
‫عنها ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما‪17/‬‬
‫السوق‬

‫‪- 17 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫نرى أحد أسواقا الصعيد بالسرعة البطئية ‪ ..‬ونرى بأشعة إكس سلح مختلف مختفي تحت ملبس كل صعيدي ‪.‬‬
‫‪V.O‬‬
‫ز ارعسسة المخسسدرات بالنسسسبة لكسستير مسسن الصسسعايدة زيهسسا زي‬
‫زراعة الجرجير ‪ ..‬خير الرض جايباه‬
‫رجال ونساء وأطفال يعملون في زراعة أرض بها أفيون ‪..‬‬
‫‪V.O‬‬
‫و دول المشس سسروبات الرسس سسمية المعتمس سسدة عنس سسدهم السس سسجاير‬
‫والشاي والحشيش والفيون ‪.‬‬
‫جلسة أصدقاء دائرية في مصسطبة ‪ .‬يتسم شسرب فيهسا كسوب الشساي وراء الخسر وراء الخسر وراء‬ ‫‪-‬‬
‫الخر ‪.‬‬
‫ويتم تدخين الحشيش على الجوزة م ار ار وتك ار ار ‪ .‬ثم لف سجاير حشيش م ار ار وتك ار ار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بين الهنيهه والخرى يتم وضع قطعة أفيون تحت لسان كل منهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ن‪/‬خ‪/‬د‬ ‫ما‪18/‬‬
‫‪Stock Shot‬‬

‫‪V.O‬‬
‫مس سسش كس سسل الصس سسعايده كس سسده ‪ ..‬بس سسس كس سسل الصس سسعايده التس سسار‬
‫عندهم لو مانتهاش بصلح ‪ ..‬مش هينتهي أبدا‬
‫صلح يحمل فيه طرف كفنه ‪ .‬هناك ذبائح والمكان ملئ برجال الشرطة ‪.‬‬
‫‪V.O‬‬
‫لن حسستى لسسو القاتسسل هسسرب أو مسسات بتسسورث العيلسسة التسسار ‪.‬‬
‫وتفضل كل عيله تقتسل أهسسم واحسسد فسسي العيلسة التانيسسة وهكسذا‬
‫إلي ما ل نهاية ‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪19/‬‬


‫سيارة‬

‫رشدي وهدان‬
‫هنا فيه العادات و التقاليد و بعدين أي حاجة تانية ‪...‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫صوت رشدي وهدان زوج أخت طارقا هو صوت ال )‪ ( V.O‬الذي كان يشرح موضوع الصعيد ‪..‬‬
‫رشدي و بجانبه طارقا في الكرسي الخلفي لسيارة فاخرة يقودها عسكري ‪ ..‬يبدو كبي ار على أن يكون لكي‬
‫يكون سائقا ‪ ..‬أنه عواد ‪..‬‬
‫وراءهم سيارة أخرى يقودها عسكري آخر بها خالد زميل طارقا و فريقا القتحام ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫بقولك تعالى هنا الصعيد ‪ ..‬من زمان أتفرج وشوف‬

‫طارق‬
‫ده مراتك مبترضاش تيجي كنت هاجي أنا‬
‫رشدي‬
‫أختسسك دي ‪ ..‬ول بلش ‪ ..‬مسسش طسسايقه الصسسعيد وهسسي مولسسوده‬
‫هنا أساس ا‬
‫طارق‬
‫متقلهسساش كسسده ‪ ..‬ده هسسي بتك سره شسسغل الضسسباط علشسسان شسسغل‬
‫بابا خلها تتولد هنا ‪..‬‬
‫تعبر الطريقا جاموسه يجرها شخص يحمل بندقيه آليه ل يهتم لوجود سياره الشرطه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا مش قادر أفهم أنتوا بتتعاملوا هنا إزاي‬
‫رشدي‬
‫زي م س سسدير المدرس س سسه الل س سسي عن س سسده فص س سسل مش س سساغأبين هيغشس س سوا‬
‫هيغشوا ‪ ..‬يعمل معاهم إيه‬
‫طارق‬
‫يعملهم محاضر غأش ويرفدهم كلهم ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ل ‪ ..‬شسسكل المدرسسسه يبقسسى إزاي وسسسط المسسدارس التسسانيه وكلهسسا‬
‫غأشاشسسين ‪ ..‬أنسست تسسسيبهم يعمل سوا اللسسي همسسا عسسايزينه ‪ ..‬بسسس‬
‫صوتهم ميطلعش بره الفصل ‪..‬‬
‫طارق‬

‫‪- 19 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ويطلعوا هما الوائل على المدرسه ‪..‬‬


‫رشدي‬
‫)بسخريه(‬
‫ل ل الفصسسل ده كلسسه بيسسسقط فسسي الخسسر ‪ ..‬لنهسسم غأشس سوا مسسن‬
‫فشله زيهم ‪..‬‬
‫يبتسم رشدي ‪ ..‬الراضي الزراعيه ورائها الجبال تبدو خلبه ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪20/‬‬


‫أماما مديرية أمن قنا‬
‫سيارة رشدي تتوقف أمام مديرية أمن قنا ‪ ,‬يخرج منها رشدي و طارقا ‪ ,‬تتوقف ورائهم سيارة فريقا طارقا‬
‫‪..‬‬
‫يفتح خالد زجاج السيارة في ارهاقا ‪...‬‬
‫خالد‬
‫احنا هانطلع على الستراحة نريح شوية يا باشا‬
‫طارق‬
‫روحوا بس خللي تليفوناتكم مفتوحة‬
‫رشدي يصعد السللم أمام المديرية و معه طارقا ‪ ..‬العساكر تنتفض و تؤدي التحية العسكرية بمجرد‬
‫رؤية رشدي ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫ل س سسو عجب س سسك الج س سسو هن س سسا بع س سسد م س سساتخلص المأموري س سسة دي ‪,‬‬
‫هاجيبك عندي المديرية ‪..‬‬
‫طارق‬
‫يا سلم و أعيش نفس الفيلم تاني ‪ ..‬بس المرة دي بدل‬
‫ماهايقولوا مسنود من أبوه اللواء ‪ ,‬هايقولوا مسنود من‬

‫‪- 20 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫جوز أخته العقيد‬


‫رشدي‬
‫عميد بعد اذنك ‪..‬‬
‫طارق‬
‫و ال !! ألف مبروك‬
‫رشدي‬
‫تفتكر في كل ترقية ماحدش كان بيقول نفس الكلم ‪...‬‬
‫ده بيترقى علشان حماه و الكلم الهجص ده ‪ ...‬عمرها‬
‫ما فرقت معايا ‪ ,‬أنا عارف أنا مين و باشتغل ازاي ‪,‬‬
‫خلي الناس تخبط دماغأها في الحيط ‪..‬‬
‫طارق‬
‫معلش أنا حساس شوية‬
‫رشدي‬
‫انت هاتقوللي ‪ ,‬ده أنت ماكنتش هاتقدم في كلية الشرطة‬
‫لول أنا اللي قدمتلك ورقك ‪..‬‬
‫يرن تليفون رشدي ‪ ,‬يتفحصه ‪....‬‬
‫طارق‬
‫لسه بادعي عليك لحد النهارده‬
‫يبتسم رشدي ‪...‬‬

‫رشدي‬
‫أختك يا عم أهه ‪ ,‬و التقرير اليومي عن مشاكل البيت‪..‬‬
‫يرد على السماعة ‪...‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪21/‬‬


‫مكتب رشدي‬
‫رشدي يجلس على مكتبه الفاخر ‪ ,‬و أمامه يجلس طارقا الذي يشرب الليمون ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أبدأ إزاي ‪ ..‬أستجوب شهود حادثة القطر ؟!!‬

‫‪- 21 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي)بسخرية(‬
‫اللسسي انسست عسسايزه ‪ ..‬أنسسا مقسسدرش أديسسك معلومسسات ‪ ..‬مسسش‬
‫أنسست الوامسسر اللسسي عنسسدك مسسا تخسسدش معلومسسات مالمديريسسة‬
‫وتجيبها من تحرياتك مع الناس ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بسسس دي مسسش معلومسسات ‪ ..‬أنسسا باقولسسك أبسسدأ ازاي ‪ ,‬مسسش‬
‫أشتغل ازاي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫بص يسا سسيدي ‪ ,‬أنسا عنسدي ملسف فيسه أسسماء الشسهود بتسوع‬
‫حادث س سسة القط س سسر ‪ ,‬اللس سسي اتكلمس س سوا منهس سسم ق س سسالوا ان منصس سسور‬
‫الحفنسي هو اللسي وقسف القطسر ‪ ,‬بسس هاتفتسح محضسر كله‬
‫هايقول ماشفتش حاجة ‪...‬‬
‫طارق‬
‫من أولها كده‬
‫رشدي‬
‫أنت لسه شفت حاجه ‪ ..‬الناس هنسسا عسسايزه كتسسالوج علشسسان‬
‫تعرف تفهمهم ‪..‬‬
‫طارق‬
‫عل سسى العم سسوم أن سسا م سسش ف سسارقا معاي سسا الكلم الرس سسمي ‪ ,‬أن سسا‬
‫عايز أعرف كل حاجة الناس بتقولها عليه ‪..‬‬
‫يرفع سماعة هاتفه و يضغط رقما داخليا ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫يبقى تنزل الجزيرة و هابعت معاك العسكري السواقا‬
‫بتاعي ليه قرايب هناك ‪ ,‬لن الناس مش هاتكلمك لو‬
‫رايح لوحدك ‪)...‬في التليفون(‬
‫اندهلي عواد يا ابني‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪22/‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫شوارع الجزيره‬
‫عسواد يسسسير وو ارئسسه طسسارقا ‪ ..‬عسواد يسسسبقه ويمشسسي بجسسديه ‪ ..‬طسسارقا يحسساول اللحسساقا بسسه وهسسو يتأمسسل شسوارع‬
‫ومب سساني الجزيس سره ‪ ..‬هن سساك العدي سسد م سسن الدش سسم أم سسام نواف سسذ المن سسازل ‪ ..‬هن سساك أبس سراج ع سساليه للح ارس سسه وس سسط‬
‫الراضي الزراعيه ‪..‬‬
‫هنسساك طفليسسن يلعبسسون سسسيجا علسسى الرض ‪ ..‬عنسسدما يقسستربون منهسسم يسسرى طسسارقا أنهسسم يلعبسسون سسسيجا علسسى‬
‫الرمال لكن بالرصاص الحي ‪..‬‬
‫يتوقف طارقا وينحني للطفلن ويمسك رصاصه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ده رصاص حي ‪ ..‬دي ممكن ينفجر ويعوركو ‪..‬‬
‫ينظر له الطفلن وكأنه كائن فضائي ‪ ..‬تبسسدو علسى ملمحهسسم الصسرامه والجمسود ‪ ..‬يظهسر عسواد و ارئسه‬
‫‪..‬‬
‫عواد‬
‫دول بيفكس سوا السسسلح ويركبسسوه حتسسه حتسسه أحسسسن مسسن العسسساكر‬
‫عندنا ‪..‬‬
‫يلتفت لهم طارقا ‪ ..‬ثم يترك الرصاصه مكانها ‪ ..‬يظل الطفلين يتابعونه بأعينهما ‪..‬‬
‫يسير مره أخرى وراء عواد ‪..‬‬
‫عواد‬
‫فكرتني بأول ما رشدي بيه وصل ‪ ..‬كان عامل زييك‬

‫طارقا يتأمل شوارع الجزيرة الضيقة و منازلها المحصنة بالدوشم ‪...‬‬


‫عواد يتردد بين اليمين واليسار ‪..‬‬

‫عواد‬
‫و ال مافاكر ‪....‬‬
‫طارق‬
‫أبن عمك ومتعرفش بيته ‪..‬‬
‫عواد )ببساطه(‬
‫هنا أي حد قريبك يبقى واد عمك ‪ ..‬أنا حتى معرفسسش هسسو‬

‫‪- 23 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يقربلي إيه ‪..‬‬


‫يتوقف طارقا في دهشه بينما يستمر عواد في السير ‪..‬‬
‫‪Cut‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪23/‬‬


‫كوخ‬
‫الكوخ يطل على شاطئ النيل ‪ ..‬خشب متناثر في كل مكان ‪ ..‬هياكل مراكب في طور التصنيع ‪..‬‬
‫طارقا يجلس في الجهه المقابله لعواد وأبن عمه مظهر ‪..‬‬
‫يبدو على مظهر السعاده وهو يضع يده حول عواد ‪ ..‬يشربون الشاي ‪..‬‬
‫مظهر )لعواد(‬
‫أهلا ‪ ..‬أهلا ‪ ..‬شرفتنا يا غأالي‪..‬‬
‫)لطارق(‬
‫تشرب الشاي ونقوم علطول‬
‫مظهر‬
‫ضيف فؤاد ضيفنا وطلباته أوامر‬
‫طارقا يبتسم في اندهاش ‪...‬يبتسم عواد و ينظر لطارقا ‪....‬‬
‫عواد )لمظهر(‬
‫عواد ‪ ...‬واد عمك عواد‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪24/‬‬


‫شوارع النخيله‬
‫مظهر يتبعه طارقا و عواد ‪ ,‬يتوقف مظهر أمام سيدة عجوز أمام منزلها‬
‫مظهر‬
‫أزيك يا خاله ‪..‬‬

‫الخاله‬
‫أنت مين‬

‫‪- 24 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مظهر‬
‫مظهس سسر بس سسن رمضس سسان الكيلنس سسي ‪ ..‬واد عمكس سسو ‪ ..‬كنس سست‬
‫عايز أسئلك على منصور حفني ‪..‬‬
‫الخالة‬
‫راجل زين ‪..‬هو اللي فاتح بيوت البلد كلها ‪....‬‬
‫طارقا وعواد ومظهر يتحدثون إلي رجل كهل أمام منزل آخر ‪...‬‬

‫كهل‬
‫أنسسا مسسا أقسسدرش علسسى مصسساريف العلج فببعتلسسه الروشسسته و‬
‫يقوم يبعتلي الدوا على طول ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪25/‬‬


‫مصنع أنابيب‬
‫تقف أمام المصنع سيارات تحمل أنابيب‬
‫طارقا وعواد ومظهر يتبعون أحد السائقين المتجه لسيارته‬
‫السائق‬
‫بطلسسوني أخسسد الطريسسقا الز ارعسي ‪ ..‬كسل مسسا أعسدي مسن قسسدام‬
‫الجزيرة يوقفوني ‪..‬‬
‫فلش باك ‪ :‬مجموعة من الملتمين المسلحين توقف سيارته النصف نقل المحملة بالنابيب ‪.‬‬
‫السائق‬
‫يأخذوا كل النابيب ‪ ..‬ويهددوني لسسو بلغسست عليهسسم هيبقسسى‬
‫حسابي مع منصور الحفني‬
‫فلش باك ‪ :‬ينزلون النابيب ويتركونه‬
‫السائق‬
‫مفيش عربية محمله بضاعة بقت بتاخد طريقا الجزيرة ‪.‬‬

‫‪ -‬قاطع ‪-‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أمام منزل آخر ‪....‬‬


‫شاب‬
‫بيص سسرف عل سسى تعليم سسي أنسسا و اخس سواتي !! مسسن س سساعة لم سسا‬
‫أبويا دخل السجن و احنا مالناش غأيره ‪..‬‬

‫‪ -‬قاطع ‪-‬‬

‫طارق يكمل سؤال الخالة ‪..‬‬


‫طارق‬
‫منصور ده تاجر مخدرات يا حاجة ‪..‬‬
‫الخالة‬
‫ل مخدرات ايه أنا أعرف انه بيزرع أفيون بس ‪..‬‬

‫‪ -‬قاطع ‪-‬‬
‫نفس الشاب ‪....‬‬
‫الشاب‬
‫ياريت الناس كلها تبقى تجار مخدرات لو هايبقوا زيه ‪..‬‬
‫الكهل ‪....‬‬
‫الكهل‬
‫أنا أعرف أنه بيبيعه رخيص يا أبني ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪26/‬‬


‫البوابة الخارجية لمنزل عائلة ناجح‬

‫طارقا و عواد أمام المنزل‪.‬‬


‫عواد‬
‫ل يا باشا مش هاينفع نقرب من الناس دول ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ليه ‪ ..‬ايه الحكاية ‪..‬‬
‫عواد‬

‫‪- 26 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أصل ده موضوع قديم يا باشا‪..‬‬


‫طارق‬
‫له علقة بمنصور ؟؟‬
‫عواد‬
‫له علقة بالبلد كلها ‪....‬البلد كانت متقسمة مابين تلته‬
‫‪ ..‬ولد حفني ‪ ,‬و النجايحة ‪ ,‬و الرحايمة ‪..‬‬

‫ن ‪/‬خ‬ ‫ما ‪36/‬‬


‫أماما منزل النجايحة‬

‫عواد و طارقا ما بين المنازل ‪...‬‬


‫عواد‬
‫عملوا عمليسة سسوا و اتقبسسض فيهسسا علسسى هريسسدي و ناجسسح و‬
‫عمسسر مسسا النجايحسسة صسسدقوا ان علسسي حفنسسي مسسالوش دخسسل‬
‫ب سساللي حص سسلهم ‪ ,‬و ك سسبر الخلف أك سستر بع سسد م سسا منص سسور‬
‫بقى كبير الجزيرة ‪ ,‬و دلسسوقت مايقسسدرش حسسد مسسن النجايحسسة‬
‫يعسسدي عتبسسة داره ‪ ...‬اللسسي يخسسرج ب سره داره رجالسسة منصسسور‬
‫يطخه طوالي ‪...‬‬

‫طارق‬
‫ولمسسا كسسل النسساس عسسارفه‪ ,‬ليسسه مسسا اتقبضسسش علسسى منصسسور‬
‫لحد دلوقت ؟؟‬

‫عواد‬
‫عمر ما جالنا بلغ منهم ضده يسسا بيسسه اللسي بيحسرك النساس‬
‫هنس سسا مس سسش الخس سسوف ‪ ..‬العيس سسب ‪ ..‬وهنس سسا عيبس سسه يس سسا بيس سسه لمس سسا‬
‫الحكومه هي اللي تاخدلك حقك ‪..‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫تظهسسر فتسساة تحمسسل فسسي يسسدها أكيسساس تبسسدو ثقيلسسة مسسن الخضسسروات والفسواكه ‪ .‬إنهسسا كريمسسة‪ .‬يتبسسادل طسسارقا‬
‫معها نظرة قبل أن تختفي داخل المنزل الذي كان به توفيقا ‪.‬‬
‫طارق‬
‫منصور سايب ستات النجايحه ؟‬
‫عواد)بخبث(‬
‫منصور عنده الرجاله زي الحريم‬
‫يغمز عواد بعينه ‪..‬‬
‫عواد‬
‫بس دي كريمه‬
‫يلتفت له طارقا محاولا الفهم ‪..‬‬

‫ل\خ‬ ‫خارج الستراحه‬ ‫ما\ ‪37‬‬

‫عربة الشرطه ينزل منها ايهاب وخالد أمامهم طارقا ‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫ايهاب‬
‫عربية المراقبة في مكانها ‪ ..‬و أنا جاهز ‪...‬‬

‫خالد‬
‫و احنا تمام ‪ ....‬مستنيين اشارتك ‪...‬‬
‫طارق‬
‫ريحوا النهارده ‪ ....‬علشان بعد كده مافيش راحة ‪..‬‬

‫قطع‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪38‬‬


‫الستراحة‬
‫طارقا يخرج من الحمام يرتدي بيجامه ‪ .‬ينشف شعره بالفوطة ثم يفتح نور الصسسالة الصسسغيرة المطلسسة علسسى‬
‫غأرفة نومه ‪.‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫نسسور الصسسالة ينيسسر نصسسف غأرفسسة النسسوم ليكشسسف عسسن شسسبح يجلسسس علسسى الكرسسسي الملصسسقا للس سرير ‪ .‬شسسبح‬
‫يرتدي ملبس صعيدية فاخرة ‪.‬‬
‫يراه طارقا ‪.‬‬
‫الضاءة تكشف تصف وجه الشبح‬
‫الشبح‬
‫منصور ‪ ..‬منصور الحفني‬
‫يبتلع طارقا المفاجأة ورغأم مسدس طارقا الموضوع على منضدة بين السرير ومنصور فسإنه يتقسدم ناحيسسة منصسسور ببطسسء‬
‫‪.‬‬
‫طارق)بثقة(‬
‫أؤمر يا منصور‬
‫منصور يعبث بالمسدس‬
‫منصور‬
‫قالولي إنك بتسأل عليا في البلد قلت عايزني في حاجة‬
‫طارق‬
‫ل يا منصور لو عايزك هجيلك‬
‫يستمر طارقا في تنشيف يده بثقة وكأن ما يحدث شئ عادي ‪.‬‬
‫يتبادل هو ومنصور نظرة ‪ .‬يقوم منصور ببطء‬
‫منصور‬
‫تشرف وتآنس يا بيه ‪ ..‬وتاخد واجب الضيف ‪..‬‬
‫طارق‬
‫هما الضيوف عندكوا بيطبوا على الناس كده‬
‫المسدس الن موجه ناحيه طارقا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫)بتهديد(‬
‫الضيف عندنا له المان تلت أيسسام محسسدش يسسسأله فيهسسم علسسى‬
‫حاجه ‪..‬‬
‫يترك منصور المسدس ‪..‬‬
‫طارق‬
‫وأنت ناوي تقعد هنا التلت أيام‬

‫‪- 29 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يقوم منصور من الكرسي ببطء ‪..‬‬


‫منصور‬
‫أحنا مش ضيوف يا بيه ‪ ..‬أحنا صحاب مكان ‪..‬‬
‫يكتب منصور أرقامه على خلفيه كارت صغير ويتركه على الكومود ‪..‬‬
‫منصور‬
‫تليفوناتي أهه لو أحتجت حاجه ‪ ..‬أو زهقت من كدب الناس‬
‫كلمني ‪..‬‬
‫طارق‬
‫وأنت بقى اللي هتقولي الحقيقة يا منصور‬

‫منصور‬
‫فسسي الصسسعيد ماحسسدش بيقسسول لغريسسب الحقيقسسة ‪ ,‬بتبقسسى مدفونسسة‬
‫جواهم ‪ ,‬علشان حتى لو قالوها مش هايفهمها لنه مش زيهم‬
‫‪ ,‬لنس سسه غأريس سسب ‪...‬و بعس سسدين ياباشس سسا و انس سست محتاجنس سسا نقولس سسك‬
‫الحقيقة ‪ ..‬ده انت الحكومة و عارفين كل حاجة ‪..‬‬
‫يتجه منصور نحو الباب ثم يفتحه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫علسسى فكسره يسسا منصسسور أنسسا مسسش ضسسيف أنسسا جسساي علشسسان أقعسسد‬
‫يعني نظريه التلت أيام بتاعتك دي متلزمنيش ‪..‬‬
‫يتقدم منصور منه خطوه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنت أول مره تخدم في الصعيد يا بيه ‪..‬‬
‫طارقا ل يرد ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لنك لو قديم كنت عرفست أن العيسال الصسغار لمسا بيلعبسوا هنسا‬
‫عسكر وحراميه ‪ ..‬العساكر هما اللي بيستخبوا‬
‫ينظران لبعضهما في تحدي ثم يخرج منصور ‪..‬‬
‫يغلقا الباب خلفه‬

‫‪- 30 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يتنفسسس طسسارقا الصسسعداء‪ ..‬يتجسسه إلسسى شس سرفه السسستراحة المطلسسة علسسى أ ارضسسي زراعيسسة ‪ .‬منصسسور ينطلسسقا‬
‫بحصانه مبتعدا ‪.‬‬
‫حصانه يقطع المروج الخضراء بسرعة محولا كل ما يراه منصور إلى بحر من اللون الخضر ‪.‬‬
‫‪ -‬فلش باك –‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪39 /‬‬


‫قطار‬
‫بحر من اللون الخضر هي كل ما يراه منصور من داخل القطار ‪....‬منصور يجلس بجانب الشباك ‪,‬‬
‫بجانبه شاب يق أر من كتاب ‪..‬‬
‫هناك طفل يبكي تحاول أمه اسكاته و يبدو على أبيه المتعاض ‪ ...‬تعبر سيدة تحمل سبت على‬
‫كتفها به خس ‪ ..‬توقف الم السيدة التي تحمل الخس و تشتري منها ثم تعطي للطفل قطعة خس ‪..‬‬
‫يراها منصور ‪....‬‬
‫منصور‬
‫غألسسط كسسده يسسا سسست انسست ‪ ..‬الخسسس ده مسسش مغسسسول و ممكسسن‬
‫يبقى فيه فاشيول ‪..‬‬
‫تأخذ السيدة الخس من ابنها ليبكي مرة أخرى ‪ ...‬ينظر له الب في امتعاض ‪..‬‬
‫الب)للما(‬
‫ادي الس س سواد الخسس س سساية ‪)..‬لمنصس س سسور( يس س سسا أخس س سسي احنس س سسا بنحبهس س سسا‬
‫بالفاشيول ‪ ....‬مالكش صالح ‪...‬‬

‫يقوم الرجل من مكانه معلنا استعداده للعراك ‪ ...‬لكن الشاب بجانب منصور يشير له أن يهدأ ‪..‬‬
‫الشاب‬
‫اهدى يا عم خلص مافيش حاجة ‪..‬‬
‫يجلس الرجل مكانه ‪...‬‬
‫الشاب‬
‫الفاشيول دي دودة بتاكل في الكبد ‪ ..‬ممكن بعد سسسنين تمسسوته‬
‫‪..‬‬
‫الب‬

‫‪- 31 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يبقى اتكتب في عمره كام سنة زيادة ‪ ...‬لنه لو مابطلش‬


‫بكا أنا اللي هاموته دلوقت ‪..‬‬
‫ييأس منه الشاب و ينظر الى منصور ‪..‬‬

‫منصور‬
‫كليسسة طسسب و ل ز ارعسسة ؟؟ مسسا همسسه دول الكليسستين اللسسي ممكسسن‬
‫تعرف فيهم الفاشيول ‪.‬‬
‫يهز رأسه مؤكدا ‪..‬‬
‫الشاب‬
‫طب ‪ ...‬و انت ؟؟؟‬
‫منصور‬
‫زراعة ‪...‬‬
‫يمد الشاب يده له معرفا نفسه ‪...‬‬
‫الشاب‬
‫أحمد الغمري ‪..‬‬
‫القطار يعبر منطقة وعرة ترفع أصوات العجل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫منصور الحفني ‪....‬‬
‫يقترب منه أحمد الغمري أنه لم يسمع ‪.‬‬
‫منصور)بصوت أعلى(‬
‫منصور علي الحفني ‪....‬‬
‫يسمعه الجميع الن ‪..‬‬
‫يلتفت له الجميع في رهية ‪ ..‬تموت الحياة في يد أحمد الغمري الذي مازال يسلم على منصور ‪ ..‬الب‬
‫ببطء ينزع الخسة من فم ابنه و هو يختلس النظر لمنصور في رعب ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪ 39/‬أ‬


‫محطة القطار‬

‫‪- 32 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫حسن عم منصور و معه فضل أخو منصور يدخلون المحطة وسط مجموعة من رجالهم … يحملون‬
‫البنادقا … الكل في المحطة يوسع الطريقا لهم ‪.‬‬
‫يصلون للرصيف مع توقف القطار … فضل يرى منصور داخل القطار و هو يتحرك ناحية المخرج‬
‫… يطرقا الزجاج ليراه منصور … يراه منصور الذي ينظر له بلهفة … يتكلمان مع بعضهما بلغة‬
‫الشارة ‪.‬‬
‫يخرج منصور من القطار ليحتضن فضل …‬
‫منصور‬
‫وحشتني يا فضل … البلد كلها وحشتني ‪..‬‬
‫حسن‬
‫ماقلنالك أقعد و سيبك من العلم و الكلم اللي مش جايب‬
‫همه…‪.‬‬
‫يبتسم منصور ثم يحتضن حسن ‪..‬‬
‫منصور‬
‫خلص يس س سسا حسس س سسن خلس س سسص العلم خس س سسدت الشس س سسهادة و مس س سسش‬
‫هاسيبكوا تاني ‪..‬‬
‫يلمح منصور الطبيب الشاب ينزل من عربة القطار التالية له … يشير له …‬
‫منصور‬
‫سلم يا دكتور ‪..‬‬
‫يشير له الطبيب باستياء و يختفي وسط الناس في خوف بعد ما يلمحه حسن الذي ينظر له متفحصا ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪40/‬‬


‫سيارة فاخرة‬
‫فضل و حسن و منصور و معهم سائقا في السيارة ‪ ...‬تتبعهم سيارة أخرى بها الحرس مسلحون ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أبوي و أمي وحشوني قوي ‪ ..‬هما كويسين ‪..‬‬
‫حسن‬
‫مستنيينك ‪..‬‬
‫)بخبث( عملت ايه مع نسوان البندر المتشلحين ؟؟‬

‫‪- 33 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫عملت اللي لزم يتعمل ‪ ..‬ماكنش ليه صالح بيهم ‪...‬‬

‫تهدئ السسسيارة سسرعنها ‪ ...‬يلتفست حسسن السى حملسسة شسسرطة تقطسسع الطريسسقا ‪ ...‬سسسيارات شسرطة و مدرعسة‬
‫‪..‬‬
‫منصور)لفضل بخبث(‬
‫كل الناس كويسين ؟؟‪..‬‬
‫فضل بالشارة و هو يبتسم ‪ ....‬يهز رأسه ‪..‬‬
‫تتوقف السيارة ‪ ...‬هناك ضابط ينظر للجميع بتفحص هو و ضابط آخر ‪ ...‬يبدو التحفز على العسسساكر‬
‫و هو يصوبون مدافعهم الرشاشة ناحية السيارة ‪...‬‬
‫المخبرين يروا من بداخل العربه و يمرروها‬
‫تنطلقا السيارة مرة أخرى ‪...‬‬
‫منصور‬
‫هو فيه حرب و ل ايه !!‬
‫حسن‬
‫حرب بين الحكومة و الرهابيين ‪ ...‬كل شوية يقتلوا سياح و‬
‫ييجوا يداروا في القصب ‪...‬‬
‫منصور يرى في المرآة السيارة الحملة و هي تبتعد أكثر فأكثر ‪..‬‬

‫‪ -‬قطع –‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪41/‬‬


‫أماما منزل علي حفني‬
‫السيارة تسير في شوارع النخيلة ‪ ...‬أمام كل منزل دبيحة و بحيرة صغيرة من الدماء ‪...‬‬
‫أمام السيارة منزل ريفي كبير ‪ ..‬حوله أفراد كثيرون ‪ ..‬هناك بقايا أكثر من عجل مذبوح ‪.‬‬
‫فوقا المنزل يقف على حفني في الستين من عمره الن لكنه ما زال يشع حيوية‪.‬‬
‫احد الرجال يقذف من فسوقا سسطح المنسزل أكيساس بهسا لحسم للفسراد المتجمعيسن تحست المنسزل ومسع كسل قذفسة‬
‫يتجمع الناس ويتقاتلون على أكياس اللحم ‪....‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫على حفني يراقب هذا في شموخ وكأنه ملك ‪ .‬و يبتسم لبنه منصور عندما يلمحه يخرج من السيارة ‪...‬‬

‫‪ -‬قطع –‬
‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪42/‬‬
‫منزل على حفني‬
‫علي حفني يصطحب منصور و يده على كتفه في حب ‪..‬‬
‫على حفني يتجه إلي المكان الذي به بقايا العجول وهناك جزار ما زال منتظ ار ‪ ..‬منصور وفضسسل مسسا زال‬
‫يتكلمان بالشارات في لهفة واشتياقا ‪ .‬يبدو على فضل ارتباطه الشديد بمنصور ‪.‬‬
‫منصور وفضل وحسن يتبعان على حفني الذي يبدو عليه السعادة ‪ ..‬هناك عجل ما زال حي ا ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫الن سساس مس سستنية آخ سسر عج سسل أن سسا قل سست م سسا ح سسدش هي سسدبحه‬
‫غأيرك‬
‫حسن يتجه للعجل ويمسكه من رأسه بعنف ويضع قدمه خلف أرجسل العجسل ‪ ..‬بعنسف يوقسع العجسل أرضس ا‬
‫‪..‬‬
‫يعطسسي الجسزار سسسكين لمنصسسور يأخسسذها منصسسور السسذي يبسسدو عليسسه أنسسه ل يعسسرف مسساذا يفعسسل‪ ..‬لكنسسه ينحنسسي علسسى العجسسل‬
‫ويقرب منه السكين فتتعالى الصيحات حوله ‪ .‬ينحني فضل ليمسك برأس العجل ليساعد منصور ‪.‬‬
‫الجزار وغيره‬
‫بسم ال ال أكبر‬
‫منصور يذبح العجل ‪ ..‬تسيل الدماء‬
‫يحتضن على حفني منصور‬
‫على حفني‬
‫حمد ال على السلمة‬
‫حوائط المنزل الخارجية تطبع عليها كفوف دامية ‪ ..‬إنه منصور وفضل ووالده وحسن بأيديهما المخضبة‬
‫بالدماء يطبعون كفوفهم على المنزل لحمايته من الحسد ‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪43/‬‬


‫غرفة الحريما‬

‫‪- 35 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫المكان مكتظ بالنساء و به شباك يطل على غأرفة المجلس التي يترأس فيها علي حفني مجلسه ‪.....‬‬
‫والسسده منصسسور تسسدخل و هسسي تحمسسل صسسينية شسساي ‪ ..‬فائقسسة و كريمسسة يضسسحكان سسسويا و لكنهمسسا يقومسسا معسسا‬
‫عندما يلمحا والدة منصور ‪...‬‬

‫كريمة و فائقة‬
‫عنك يا خالة ‪..‬‬

‫تصل كريمة أول و تأخذ منها الصينية ‪ ....‬تنظر لكريمة و فائقة ‪...‬‬
‫والدة منصور‬
‫بنات الرحايمة و النجايحة احلوا كده ليه ‪....‬‬
‫خليتوا شكل بناتنا وحش ‪....‬‬
‫تضحك النساء ‪...‬‬
‫فايقة بجانب كريمة تأخذ من الصينية أكواب الشاي و توزعها على النساء ‪ ..‬يعملن معا كفريقا‬
‫الن يستطيعون أن يروا مجلس الرجال بشكل واضح ‪ ....‬كريمة تبحث بعينيها عن شخص ‪...‬‬
‫فايقه‬
‫لسه ماجاش‬
‫كريمه‬
‫وحشني قوي‬
‫فايقه‬
‫بيحبك زي ما بتحبيه‬
‫كريمه‬
‫بيقول‬
‫فايقه‬
‫أهو أنا عايزه واحد كده يقسول ‪ ..‬مسش فساهم المرجلسه أنه يبقسى‬
‫ناشف زي صخر الجبل ‪..‬‬
‫تشير لها كريمه برأسها إلي أخواها توفيقا ومحمود الجالسان وسط المجلس ويبدو عليهم الجديه ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫بقولك إيه يا بت أنا هجوزك حد من خواتي‬
‫فايقه‬

‫‪- 36 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل يا أختي دول شكلهم يخوف‬


‫تضحكان ‪ ..‬يظهر منصور فتلمحه فايقه التي تنظر له بأعجاب مستتر ‪..‬‬
‫فايقه‬
‫أهو جه‬
‫تتهلل أسارير كريمه ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪44/‬‬


‫منزل العائلة‬
‫منصسسور داخسسل المنسسزل يحسساول اخسستراقا الصسسفوف الن منصسسور بملبسسس صسسعيدية جديسسدة فسسالمنزل بسه زحسسام‬
‫شسسديد ‪ .‬النظسسار كلهسسا تتجسسه إلسسى غأرفسسة المجلسسس ‪ ..‬وهسسي غأرفسسة واسسسعة يجلسسس بهسسا علسسى حفنسسي كسسأنه أميسسر‬
‫المسسؤمنين وعلسسى يمينسسه حسسسن وعلسسى جس سوانب الغرفسسة يجلسسس كسسبراء العسسائلت فسسي القريسسة ومسسن ل يسسستطيع‬
‫الجلوس في الداخل يحسساول أن يسسسمع ويعسسرف مساذا يحسدث فسي الخسسارج ‪ ..‬كمحكمسسة عرفيسة ‪ .‬حستى سسسيدات‬
‫القرية خارج المنزل يتابعون من شبابيكه كبير النجايحه هليل ناجح يبدو متربص ا وسط عائلته ‪.‬‬
‫يحاول منصور أن يصل لمكسان يسسمع أو يسرى منسه مسا يحسدث فسي السداخل وعينسه علسى الشسباك تلسو الخسر‬
‫ناحية السيدات ‪ ..‬يبدو أنه يبحث عن شئ ‪..‬‬
‫فايقة تتأمله في وله و لكنه ل يلحظها ‪.....‬‬

‫على حفني )بحسما(‬


‫مفيش تار في النخيلة‬
‫على حفني يحادث شخص ا يقف في منتصف الغرفة يبدو في عينه الغضسب والحسزن‪ .‬تلتقسي عينسا منصسور بعيسن كريمسة‬
‫السستي تنظسسر لسسه بلهفسسة ‪ .‬يضسسطر للسسستمرار فسسي التقسسدم ناحيسسة المجلسسس ‪ ..‬تتحسسرك كريمسسه بمحسسازاته خسسارج المنسسزل لتتلقسسى‬
‫أعينهما في شباك بعد الخر ‪ .‬تلحظهم فايقة ‪..‬‬
‫على حفني‬
‫أنسسا بقسسالي عشسرين سسسنة مسسانع التسسار فسسي النخيلسسة إحنسسا مسسش‬
‫عايزين مدخل تدخلنا منه الحكومة وكل شوية تنطلنسسا هنسسا‬
‫‪.‬‬
‫يحاول الشخص أن يتحدث لكن حسن يقاطعه بعنف‬
‫حسن‬
‫إنته هتجن ول إيه ؟ هتعارض الكبير ‪ ..‬لو عملسست حاجسسة‬

‫‪- 37 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫تسسارك هيبقسسى مسسع ولد حفنسسي ‪ ..‬وورينسسا هتاخسسد تسسارك إزاي‬


‫بقه‬
‫ينكسر الشخص وتقارب عيناه أن تتحول إلى دماء‬

‫علي حفني )بلجة أقل حدة(‬


‫حقك هيجيلك ‪ ..‬هتاخد دية وهيجلك شايل كفنه‬
‫رضسسي ا بسسالمر الواقسسع يسسسعل علسسى حفنسسي بشسسده ‪ ..‬يصسسمتون ‪..‬‬
‫يسسومئ الشسسخص ب أرسسسه فسسي ضسسعف وبطسسء ا‬
‫يخرج منديله ويسعل به ثم يتأمله ويضعه في جيبه ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫أستنى بره شوية‬
‫يخرج الشخص ‪.‬‬
‫يلمح علي حفني منصور فيشير له أن يجلس بجانبه ‪ .‬يفتح الجميع الطريقا الن لمنصور الذي يقترب ويجلس بجانب‬
‫والده ‪ .‬منصسور يبحسث عسن الفتساة بعينسه لكنسه ل ي ارهسا ‪ .‬يسدخل شسخص آخر ‪ .‬إنسه عبيسد بمجسرد دخسوله يتجسه إلسى علي‬
‫حفني ليقبل يديه ثم يتراجع ليكون في منتصف الغرفة ‪.‬‬
‫علي حفني‬
‫دية أبو طالب نص أرضك ‪ ..‬وهتروحلهم شايل كفنك ‪.‬‬

‫هريدي ناجح‬
‫نسسص أرضسه كسستير يسا كسبير ‪ ..‬هسو ال ارجسسل عمسل إيسه يعنسسي‬
‫‪ ..‬ده طخ له واحد‬

‫عبيد‬
‫خسسد كسسل أرضسسي بسسس مسسا أرحلهمسسش شسسايل كفنسسي ‪ ...‬أرفسسع‬
‫راسي ازاي بعدها في البلد ‪..‬‬
‫يقوم حسن من مجلسه في غأضب هادر‬
‫حسن‬
‫هتشيل كفنك يا هنشيلك في كفنك‬
‫يطاطئ عبيد رأسه‬
‫علي حفني‬

‫‪- 38 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أنت راجل زين يا عبيد ‪ ..‬أنا هدفعلك الدية‬


‫يهلل الجميع كأن علي حفني أحرز هدفا وبعضسهم يربست علسى كتسف عبيسد السذي يسومئ ب أرسسه موافقسا علسى‬
‫مضسسض ‪ ...‬يصسسيب الحبسساط هليسسل ناجسسح‪ .‬تظهسسر كريمسسه م سرة أخسسرى أمسسام منصسسور مسسن بعيسسد ‪ .‬منصسسور‬
‫يشير بلغة الشارة بطريقة ل يلحظها أحد لكريمه ‪ .‬يلتفت فضل الوحيد الذي يلحظ إشسسارة منصسسور إلسسى‬
‫حيث ينظر منصور ثم يبتسم فضل عندما يرى كريمه ‪.‬‬
‫علي حفني يشير لحد الجالسين كأنه خادمه ‪.‬‬
‫علي حفني‬
‫يسسا عمسسدة ‪ ..‬خسسد عبيسسد وحفنسسي أبسسو طسسالب وصسسالحهم علسسى‬
‫بعض ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪45/‬‬


‫زراعات القصب‬
‫دائرة صغيرة من القصب المكسور والمفرود علسى الرض تجلسس وسسطها كريمسة ومنصسور يكسسسر أعسواد القصسب ليوسسع‬
‫الدائره التي يجلسون بها ‪ ..‬كريمة تقلد الحركة التي أشار لها بها منصور ‪.‬‬
‫كريمه‬
‫دي يعني أعشقك‬
‫يهز منصور رأسه إيجاب ا ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫)ساخره(‬
‫أنت مكسوف تقولهالي قمت قولتها بلغه الخرس‬
‫يلتفت منصور لها ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنتي لمضه قوي‬
‫تلتقط عود قصب وتوجهه لمنصور كنايه عن أنها تتحداه في لعبه التحطيب ‪..‬‬

‫كريمه‬
‫مين دي اللي لمضه‬
‫يكسر منصور عود قصب آخر وبيد واحده وبتساهل يوجهه لها ‪..‬‬
‫يضحك منصور ‪..‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫تهجم عليه كريمه بقوه ‪..‬‬


‫كريمه‬
‫م سسا تض سسحكش ‪ ..‬أن سسا بن سست عل سسى أخي سسن ك سسان أب سسويه الل سسي‬
‫يرحمه بيقول عليا أرجلهم ‪..‬‬
‫يتفادها منصور بسهوله ‪..‬‬
‫منصور‬
‫على كده مفيش رجاله في عيلتكوا ‪..‬‬
‫تضرب عصاه بقوه وغأضب ‪ ..‬لكنه يضحك أكثر ويسخر منها ‪ ..‬ثم يضرب عصاها لتطير بعيدا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنا طول عمري أقول النجايحه كلهم نسوان‬
‫تهجم عليه بشراسه أكثر ‪ ..‬يرمي عود القصب أرض ا ويمسك يدها اليمنى فتحاول ضربه بيدها اليسرى ‪..‬‬
‫منصور‬
‫خلص ‪ ..‬خلص‬
‫يمسك يدها الثنين فل تستطيع الحركه ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫سيبني لو راجل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫يا بنتي خلص كل عيلتكسوا رجسساله ‪ ..‬وأنسستي أرجسسل واحسسده‬
‫فيهم ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫سيبني‬
‫منصور‬
‫طيب هسيبك أهه ‪..‬‬
‫يتركها وهو ل يتمالك نفسه من الضحك ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫لو مديت يدك عليه في يوم ‪ ..‬هقطعها لك‬
‫يتركها وهو ل يتمالك نفسه من الضحك‬
‫منصور )يضحك(‬

‫‪- 40 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مجنونه ‪..‬‬
‫تنظر له بعتاب ‪..‬‬
‫منصور‬
‫خلص حقك عليا ‪ ...‬متزعليش‬
‫مازالت تبدو غأاضبة و قد جلست علسسى الرض ‪ ....‬يقسسف وراءهسسا و يخفسسي أشسسعة الشسسمس فيلقسسي بظلسسه‬
‫عليها ‪...‬‬
‫منصور‬
‫أنسسا ماقسسدرش علسسى زعلسسك ‪ ...‬انسست لسسو كشسرتي السسدنيا بتغيسسم‬
‫‪...‬‬
‫تنظر له مستخفة بما يقول ‪...‬‬
‫منصور)جديا(‬
‫أحلفلس سسك بس سسايه مكس سسانش بيعس سسدي عليس سسا يس سسوم ال لمس سسا بفتكس سسر‬
‫ضحتك علشان أعدي اليوم ‪..‬‬
‫تبدأ في البتسام و التأثر ‪...‬‬
‫كريمة‬
‫يعنس سسي أنس سسا اللس سسي كنس سست مرتاحس سسة ‪ ..‬كنس سست بتعس سسذب عشس سسان‬
‫واحشني و مقدرش حتى أبين ‪...‬‬
‫منصور‬
‫طب بصيللي ‪...‬‬
‫كريمة‬
‫ل لو بصيتلك مش هاعرف أنطقا ‪...‬‬
‫يلتفت لفة كاملة لكي يواجها ‪...‬‬
‫منصور‬
‫و ال بحبك ‪ ....‬بموت فيك ‪..‬‬
‫تلمع عيناها و تكاد تسقط دمعة وهي تقول بتأثر ‪....‬‬
‫كريمه‬
‫ماتسبنيش تاني أبدا ‪.....‬‬
‫منصور‬

‫‪- 41 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أسيبك و أروح فين ‪ ....‬ده أنا ماصدقت لقيتك ‪..‬‬

‫يقترب منها منصور في حب كأنه سيحتضنها ‪ ...‬لكنه يتوقف فجأة عنسدما يجسد عسود قصسب قسد أوقفسه‬
‫من صدره ‪ ...‬كريمة رفعت عود القصب برفقا لتةقف اقترابه منها‪ ....‬منصور ينظر لعود القصب ثم‬
‫لها ‪ ...‬يبتسم و هو فخور بها ‪....‬‬
‫منصور‬
‫مش باقولك باعشقك ‪..‬‬
‫يبتعد قليل ‪...‬‬
‫منصور‬
‫بس أنا عايز أسمعها منك ‪ ..‬بعشقك و لو بالشارة‬
‫تهز رأسها في دلل رافضة‪..‬‬
‫تحرك يديها بحركات إواشارات ‪ ..‬يشرقا وجه منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫آسفه !!! أتعلمتيها ليه دي ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫مش سهل عليا أقولها قولت أتعلم أقولها بالشارة‬
‫منصور‬
‫ه سسي دي ب سسس الل سسي م سسش س سسهل عليك سسي تقوليه سسا ‪ ..‬ط سسب‬
‫قوللي أي حاجه تانية ‪..‬‬
‫تهز رأسها في دلل رافضة ‪..‬‬
‫منصور‬
‫الحمسسد ل س انسسي بسسافهم لغسسة الخسسرس علشسسان أعسسرف أتعامسسل‬
‫معاكي ‪..‬‬
‫تبتسم في خجل ثم تشير بالشارات ثانية التي تعني السف‬
‫وهي تهز كتفيها ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪46/‬‬


‫منزل العائلة‬

‫‪- 42 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أصوات طبل و زمر و احتفالت في الخارج ‪...‬‬


‫علسي حفنسي يسدخل غأرفسة معسدة لسستقبال الضسيوف لكنهسا أكسثر مدنيسة ‪ ..‬هنساك رجسل فسي الغرفسة يرتسدي‬
‫بدلة أنيقة ومعسه أثنسان يبسدو أن مسساعداه ‪ ..‬أنه كامسل النجسار عضسو مجلسس الشسعب ‪ ..‬حسسن وفضسل‬
‫وراء علي حفني ‪.‬‬
‫علي حفني )بحميمية(‬
‫كامل بيه النجار ‪ ..‬سيادة النائب‬
‫كامل النجار‬
‫كل سنه وأنت طيب‬
‫علي حفني‬
‫بقالك أربع سنين ما عيدتش عليا‬
‫كامل النجار‬
‫)بابتسامه(‬
‫ما كنش فيه انتخابات‬
‫يضحكان‬
‫كامل النجار‬
‫وبعدين لما بتحتاجوني باجي‬

‫ل\خ‬ ‫خارج المنزل‬ ‫ما ‪47‬‬


‫‪ -‬وصسسول كريمسسه و منصسسور السسي المنسسزل ‪,‬تسسدخل كريمسسه السسي غأرفسسة الضسسيوف و منصسسور السسي غأرفسسة‬
‫المجلس‬
‫فايقه تراقب الموقف‬
‫قطع‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪48/‬‬


‫المنزل‬
‫نفس الغرفة التي كان بها الناس في الصباح للمحكمة العرفية ‪ .‬الن الغرفة مغلقة يجلس في نفسسس مكسسانه‬
‫علي حفني بجانبه من ناحية كامل النجار ومن الناحية الخرى منصور حفني ويليه حسن ثم فضل ‪.‬‬
‫على يمينه ويساره يجلس أفراد عائلتين من ملبسهما يبدوان كبراء القرية ‪.‬‬

‫‪- 43 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫على حفني)لكامل النجار(‬


‫النجايحة يا كامل بيه عارفهم طبعا‬
‫ر إلي يمينه ‪ ....‬هريدي ناجح يبدو كبيرهم و بجانبه شابان متحفزان توفيقا و محمود ‪...‬‬
‫مشي ا‬
‫على حفني‬
‫والرحايمة‬
‫مشي ار إلي يساره‬
‫على حفني‬
‫كامسسل بيسسه لسسسه جسساي مسسن عنسسد حمسسدان وتجسسار نجسسح عبسسد‬
‫الرسول‬
‫همهمة غأضبة تسود الجلسة‬
‫كامل النجار‬
‫ي سسا جماع سسة هم سسا حقه سسم يض سسايقوا ‪ ..‬ك سسانوا بيش سستروا منك سسو‬
‫الفيسسون الطسسن بمليسسون عسساوزين فيسسه مليسسون و نصسسف ليسسه‬
‫دلوقت ‪ ..‬هيكسبوا إزاي دلوقت ‪.‬‬
‫شاب من الرحايمة‬
‫إحنا مالنا يكسبوا إزاي ‪ ..‬إحنا خلفناهم ونسيناهم‬
‫على حفني‬
‫اتأدب يا مرعي‬
‫محمود ناجح‬
‫م س سسش معق س سسول يفض س سسلوا يرمولن س سسا الفت س سسافيت ط س سسول عمره س سسم‬
‫الصغير لزم يكبر ‪.‬‬
‫كامل النجار‬
‫أنا مليش دعوة ‪ ..‬أنا مش عايز مشاكل في الدايرة‬
‫على حفني‬
‫ميخلصسسناش نعملسسك مشسساكل يسسا كامسسل بيسسه ‪ ..‬همسسا عسسايزين‬
‫يدفعوا كام في الطن ‪.‬‬
‫كامل النجار‬
‫مليون ‪...‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫همهمة غأاضبة أخرى‬


‫محمود ناجح)بغضب(‬
‫مليسسون ‪...‬يخبطسوا دمسساغأهم فسسي الحيسسط ‪ ..‬ده الطسسن بيتبسساع‬
‫بعشرة وبعشرين مليون ‪.‬‬
‫تزداد الهمهمة ‪ .‬حسن يرمقا كل من يعترض بنظرة مخيفة متوعدة ‪..‬‬
‫يقاطعهم على حفني‬
‫على حفني‬
‫وأحنا قبلنا‬
‫يهدأ الجميع ‪ .‬بأدب يتكلم كبير الرحايمة ‪.‬‬
‫أبو حديد الرحيمي‬
‫نقبل إزاي يا كبير ده قليل قوي‬
‫محمود ناجح‬
‫أحنا نرمي الفيون في البحر أحسن‬
‫على حفني‬
‫السسسنة اللسسي فسساتت زي دلوقسستي يسسا حسسسنين قلتلسسك هنجيسسب‬
‫مهنسسدس ز ارعسسي مكسسانش عاجبسسك وقلتلسسي مهنسسدس ز ارعسسي‬
‫هيفهس سسم إيس سسه فس سسي ز ارعس سسة المخس سسدرات دلوقس سستي أرضس سسك اللس سسي‬
‫الفدان اللي كان بيجيب خمسة أردب بيجيب كام ‪.‬‬
‫أبو حديد الرحيمي )على استحياء(‬
‫حداشر‬
‫على حفني‬
‫وبع سسدين قلسست نشسستري تق سساوي جديسسدة مسسن بس سره و كيم سساوي ‪,‬‬
‫قلتوا ايه ‪ ..‬مالهاش عازه ‪ ...‬صح ‪..‬‬
‫يصمت الجميع‬
‫على حفني )بغضب(‬
‫صح‬
‫يهزون رؤسهم‬
‫على حفني‬

‫‪- 45 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الفدان كان بيدخلك كام كل سنة يا هليل‬


‫هريدي ناجح‬
‫ميت ألف جنيه‬
‫على حفني‬
‫ولو بعنا بمليون هيدخلك كام‬
‫هريدي ناجح‬
‫خمسميت ألف‬
‫محمود ناجح‬
‫بس يا كبير ‪..‬‬
‫على حفني)بحسما وغضب هادر(‬
‫يبقسسى تسسسمعوا الكلم عشسسان فيسسه خيركسوا أحنسسا بقالنسسا سسسنين‬
‫علمنس سساهم يتكلس س سوا علينس سسا ‪ ..‬بنبعلهس سسم الفس سسدان أرخس سسص مس سسن‬
‫زرعهسسم ‪ ..‬نسساس كسستير منهسسم جرف سوا أرضسسهم ‪ ..‬بسسس مسسش‬
‫كفسسايه ‪ ..‬لسسو غألينسسا السسسعر دلسسوقت هيرجع سوا يزرع سوا تسساني‬
‫ومايبقلنس سساش عس سسازه ‪ ..‬أرضس سسهم فاضس سسلها موسس سسم ول أتنيس سسن‬
‫وتبقى كلهسسا بسور وسساعتها نسسبيع بالسسسعر اللسسي علسى مزاجنسسا‬
‫‪..‬‬
‫يبدو على الجميع التسليم برأي على حفني‬
‫على حفني)لكامل النجار(‬
‫خلص ي سسا كام سسل بي سسه ي سسوم الس سسبت إنش سساء الس س ‪ ..‬حم سسدان‬
‫هيكون هناك ؟‬
‫كامل النجار‬
‫طبع ا‬
‫على حفني‬
‫قله وكبير الجزيرة هيكون هناك‬
‫حسن‬
‫هتروح بنفسك يا خوى‬

‫‪- 46 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫على حفني‬
‫هيروح الكبير ‪ ..‬منصور ولدي‬
‫ينظسسر لهسسم وهسسم يحسساولون اسسستيعاب المعلومسسة ‪ .‬منصسسور أدرك خطسسورة مسسا قيسسل مسسع تحسسديقا الجميسسع فيسسه ‪...‬‬
‫حسن يلتفت التفاتة كاملة الى علي حفني ‪ ,‬ثم ببطئ ينظر بعيدا و هو مصدوم ‪...‬‬
‫منصور ينظر لوالده غأير مصدقا مثله مثل الجميع ‪....‬‬
‫هريدي ناجح‬
‫ولدك منصور هايقابل حمدان على انه كبير الجزيرة ‪..‬‬
‫أبو حديد الرحيمي‬
‫ده حمدان يقرقشه ‪..‬‬
‫ينظر على حنفي لبو حديد الرحيمي فيهدأ ككلب مطيع ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫حمدان مالوش غأير بضاعته ‪..‬‬
‫محمود ناجح‬
‫و احنا مالناش غأير بضاعتنا‪ ...‬محصولنا شقا السنة‬
‫‪...‬‬
‫علي حفني )لهريدي ناجح بتهديد(‬
‫قعد ولد أخوك يا هريدي ‪ ,‬و قله الصول ان كبير‬
‫النجايحة هو اللي يكلمني مش العيال ‪..‬‬
‫توفيق ناجح‬
‫هو الرحايمة دايما سايبين النجايحة يقولوا كلمة الحقا‬
‫فيبقوا في وش المدفع ‪..‬‬
‫هريدي يشير لمحمود و توفيقا أن يصمتا ‪....‬‬
‫هريدي‬
‫ماانت اللي خليت العيال بقوا كبار ‪....‬‬
‫علي حفني‬
‫الحديت ده بعدين مش قدام الضيوف ‪..‬‬
‫محمود ناجح‬

‫‪- 47 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫هو انت جايب كامل بيه صدفة ‪ ...‬ما انت جايبه‬


‫علشان يشهد على الحديت فنلتزم بيه ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫صح ‪...‬‬
‫علي حفني‬
‫حسن طخ العيال دي عيارين فوقهم ‪..‬‬
‫رد فعل حسن بطئ على غأير عادته ‪ ..‬لكنه يخرج بندقيته و يصوبها لهم ‪..‬‬
‫كامل النجار‬
‫لل ‪ ..‬مالوش لزمه يا كبير ‪...‬‬
‫هريدي ناجح‬
‫استنوني بره ياال ‪...‬‬
‫يخرج محمود و معه توفيقا و النجايحة ‪..‬‬
‫محمود ناجح‬
‫هاتسيبهم ياخدوا حقك يا حسن ‪...‬‬
‫حسن يبدو شاردا ‪ ,‬لكن هذه الكلمة ترجع تركيزه ‪...‬‬

‫هريدي ناجح‬
‫هاتطخنا في بيتك يا كبير ‪...‬‬
‫علي حفني ينظر لمنصور ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫رد يا كبير ‪..‬‬
‫منصور )مرتبكا(‬
‫الضيف ليه المان ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫شفت ‪ ...‬كلمه زين أكتر مني ‪...‬‬
‫يهز هريدي رأسه ‪ ...‬ينظر لبو حديد الرحيمي ‪ ,‬ثم يخرج من المجلس ‪.‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪49/‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫المنزل‬
‫كريمة وراء أمها ‪ ..‬يخترقون الصفوف لكي يخرجوا من المنزل ‪ ...‬رجال النجايحسة ينتظرونهسسم و يبسدو‬
‫عليهم الغضب ‪...‬‬
‫كريمة‬
‫في ايه ياامه ‪....‬ماشين ليه !!‬
‫الما‬
‫ماخبرش ‪ ...‬خواتك قالولي نمشي هنمشي ‪..‬‬

‫خارج منزل علي حفني‬ ‫ما ‪50‬‬


‫ل‪/‬خ‬
‫بمجرد وصولهم يتحرك رجال النجايحة بعيدا ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫احنا مشينا ليه يا محمود ‪...‬‬
‫يتجاهلها محمود ‪...‬‬
‫محمود‬
‫ده عمره ماطخ حد ‪...‬‬
‫توفيق‬
‫قال كبير قال ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫كبير مين ‪..‬‬
‫محمود‬
‫انت مالك بحديت الرجاله يا بت ‪...‬‬
‫توفيق‬
‫منصور بتاع المدارس يبقى الكبير ‪..‬‬
‫كريمة)تضحك(‬
‫منصور ‪...‬‬
‫هريدي ناجح‬
‫حتى البت بتضحك على الكلم ‪...‬ده هايبقى مسخة‬

‫‪- 49 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أهل البلد ‪..‬‬


‫تتغير ملمح كريمة ‪ ,‬و تتأخر عن الجميع مع ادراكها انها ليست نكتة ‪...‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪51/‬‬


‫خارج المنزل‬
‫جمهور من الناس على شكل دائرة حول حسن و خصمه في لعبة التحطيب ‪..‬‬
‫ضربات حسن قوية للغاية و كأنه ينفث فيها غأضبه ‪ ,‬يتلقاها خصمه بصعوبة ‪...‬‬
‫ينهي حسن المعركة بضربة شديدة توقع خصمه أرضا في عنف ‪...‬‬
‫يقف حسن في منتصف الدائرة في فخر ‪ ....‬منصور وسط الناس يبدو شاردا لكن أبيه يربت علسسى كتفيسسه‬
‫‪....‬‬
‫يسدخل شسخص آخسر إلسى السدائرة ‪ ,‬يبسدو قويسسا ‪ ...‬شسخص يهمسسس بشسسئ لعلسي حفنسي فينصسسرف مسسرعا ‪....‬‬
‫حسن يلحظ ابتعاد علي حفني ‪...‬‬
‫يتبادلون الضربات لكن قوة ضربات حسن توقع بعصا خصمه علسسى الرض ‪ ,‬يضسربه حسسسن ضسربة قويسسة‬
‫تسقطه ‪ ...‬يلتقط حسسن عصسا خصسمه و يقسذفها فسي اتجساه منصسور السذي يلتقطهسا آليسا لنهسا متجهسة نحسوه‬
‫‪...‬‬
‫منصور يجد نفسه محاطا بأنظار الناس و العصا في يده ‪ ..‬يتقدم منصور إلي منتصف الدائره ‪ ..‬حسن‬
‫يرمقه بنظرة نارية‬
‫يلفان حول بعضهما كأنهما يدرسان قوة بعضهما ‪ ....‬يندفع حسن بقوة لكن منصور يفاديه‬
‫ضربات حسن قوية للغاية لكن منصور يتعامل معها بذكاء يمتص قوتها ‪..‬‬
‫يتفادى منصور ضربه لحسن ثم يلمسه بالعصا ول يضربه بها ‪ ..‬ليظهر أنه فاز يهلل الجمهور فرحا ‪.‬‬
‫حسسسن يقسسف مكسسانه ويسسدور مس سره أخسسرى مسسستعدا لجسسوله أخسسرى ‪ ..‬ضس سرباته أقسسوى هسسذه المس سره ‪ ..‬منصسسور‬
‫يمتص ضرباته ثانية ‪ ..‬حسن يبدو كالثور الهائج ‪ ..‬منصسور يتفسساداه ويوقسف عصساه علسسى رقبسه حسسن‬
‫‪ .‬يشقا على حفني صفوف الناس ‪.‬‬
‫على حفني‬
‫بس سراوه عليكس سوا ‪ ..‬س سسهرتوا الن سساس الليل سسة ‪ ..‬ي سسال ك سسل واح سسد‬
‫على داره وكل سنه وأنتوا طيبين ‪..‬‬

‫‪- 50 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪52 /‬‬


‫المنزل‬
‫أنصسسرف النسساس أل مسسن بعسسض الخسسدم السسذين يجمعسسون القمسسامه ويعيسسدون الك ارسسسي لمكانهسسا ‪ .‬حسسسن يشسسعل سسسيجاره ويبتعسسد‬
‫عن المنزل ‪.‬‬
‫على حفني‬
‫حسن‬
‫يتوقف حسن حتى يلحقا به أخيه‬
‫على حفني‬
‫أنت عارف معزتك عندي ول ل‬
‫حسن‬
‫طبعا يا خوى‬
‫على حفني‬
‫أنسست أبنسسي أنسسا اللسسي مربيسسك ‪ ..‬أوعسسى تفتكسسر أنسسي طمعسست‬
‫لمنصور في الوليه من بعدي ل‬
‫حسن ينفث دخان سيجارته‬
‫حسن‬
‫أنس س سسا بس س سسس خس س سسايف عليس س سسه ‪ ..‬مس س سسش شس س سسغلنته ‪ ..‬والنس س سساس‬
‫متربصين لنا‬
‫على حفني‬
‫لسسو هسسو كسسان أخسسوى وأنسست أبنسسي ‪ ..‬برضسسك كنسست مسسسكته‬
‫مكاني‬
‫يلتفت له حسن التفاته كامله في عدم فهم ‪..‬‬
‫على حفني‬
‫أن سسا وأن سست زي بع سسض م سسا نعرف سسش نف سسك الخ سسط ‪ ..‬أه ال سسدنيا‬
‫قوتسسك وقسوتني بسسس مسش كسسل حساجه بتعلمهسسا السدنيا ‪ ..‬أنسست‬
‫زي الطور ‪ ..‬كسبك في التحطيب إزاي ؟!‬
‫يشير على حفني إلي رأسه ‪..‬‬
‫على حفني‬

‫‪- 51 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫بسسده ‪ ..‬العلم بيفتسسح المسسخ ‪ ..‬أمسسال أنسسا علمتسسه ليسسه‪ ..‬أنسست‬


‫عايز تكون كبير على ناس صغيرين‬
‫على حفني يمسك حسن من كتفيه‬
‫على حفني‬
‫ول تكون كبير على الكبار‬
‫منصور وأنسست وراه هتكسسبروا اللسسي أنسسا عملتسسه ‪ ..‬مسسع بعسسض‬
‫‪ ..‬و عسسايزك بكسره تشسسوف حسسد يسسستاهل القتسسل و تخليسسه هسسو‬
‫اللي يخلص عليه ‪.‬‬
‫يهز حسن رأسه‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪ 52/‬أ‬


‫أراضي زراعيه‬
‫منصسسور يتبسسع حسسسن السسذي يحمسسل بندقيسسة علسسى كتفسسه الثنسسان يخترقسسان أ ارضسسي زراعيسسه كالدعسسال تخفيهمسسا‬
‫داخلها ‪ ..‬من بعيد يظهر منزل ريفي متواضع ‪..‬‬
‫حسن يشير إلي المنزل ‪..‬‬
‫حسن‬
‫البيت هناك أهه‬
‫يقتربان أكثر وقبل أن تنتهي المنطقة الزراعية الستي يختفيسان خلفهسا يعطسسي حسسسن البندقيسة لمنصسور ‪ ..‬منصسسور يصسسوب‬
‫البندقية ناحية المنزل الذي تظهر خارجه عائله وهناك سيدة كبيره بينهم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫هو عمل إيه ؟‬
‫حسن‬
‫كان بيشتغل مرشد مع الحكومه‬
‫يظهر شاب من داخل المنزل لينضم إلي أفراد العائله ‪ ..‬حسن يشير إليه ‪..‬‬
‫حسن‬
‫هو ده اللي هتطخه ‪..‬‬
‫يركز منصور أكثر في التصسويب وعنسدما يكسون الشخص في مرمسى البندقيسة يسرى وجهسه أنسه الطيسب الشاب السذي كسان‬
‫معه في البيجو ‪..‬‬
‫منصور‬

‫‪- 52 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫)بذهول(‬
‫ده الدكتور ‪ ..‬ده كان بيشتغل مرشد‬
‫حسن‬
‫ل المرشس سسد هربس سسان وده أخس سسوه الس سسدكتور ‪ ..‬أهس سسم واحس سسد فس سسي‬
‫عيلتهسم ‪ ..‬علشسان يبكسوا عليسه ويعرفسوا طعسم الحسزن ‪ ..‬لو‬
‫صعبان عليك نشن على قلبه يموت طوالي ‪..‬‬
‫ينظر حسن لمنصور كي ينجز المهمة ‪ ..‬منصور يحاول أن يعتصر زناد البندقية ‪..‬‬
‫حسن‬
‫صعبان عليك !!!‬
‫أنسسا اللسسي مسسا عسسايزوش يتعسسزب أنشسسن علسسى قلبسسه ‪ ..‬طلقسسه‬
‫واحده ويروح لحاله‬
‫منصور في صراع ل يستطيع ويصوب بعيدا عنه ‪ ..‬تنطلقا طلقه من منصور أخي ار ‪..‬‬
‫منصور أطلقا الرصاصه لكنها أصابت السقف ‪ ..‬فو ار ينطلقا السسدكتور جريسا للمنطقسسة الزراعيسسة السستي خلسف المنسسزل‬
‫وكأنه يعرف أنهم يستهدفونه هو فقط ‪..‬‬
‫السيدة الكبيرة‬
‫)تصرخ(‬
‫ولدي ‪ ..‬ولدي ‪..‬‬
‫تحاول الخروج خلف أبنها الطبيب ‪..‬‬
‫يخطف حسن البندقية من منصور ويطارد الطبيب ‪ ..‬يشير حسن بحسم لعائلة الطبيب أل يتحركوا ‪..‬‬
‫حسن‬
‫أرجعي يا وليه بدل ما أطخك معاه‬
‫يمنعها باقي أفراد عائلتها من الخروج وسط صراخها ‪..‬‬
‫منصور يتبع حسن الذي يطارد الطبيب ‪..‬‬
‫حسن يراه من بعيد ‪ ..‬ينشن عليه ثم يصيبه من بعيد ‪ ..‬الم تصرخ ‪..‬‬
‫يصل حسن إليه يقلبه على ظهره ما زال حي ا ‪ ..‬يطلقا عليه النار ثانية في غأل ‪..‬‬
‫حسن‬
‫)غاضباا(‬
‫كان لزم تطلع تجري ‪..‬‬

‫‪- 53 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يصل منصور المذهول ‪ ..‬منصور ينظر إلي حسن المغطي بالدماء ‪..‬‬
‫حسن يبصقا على جثة الطبيب ‪ ..‬يلحظ حسن أن ملبسه ملطخه بالدماء ‪..‬‬
‫حسن‬
‫هقول لخوي إيه دلوقت ‪ ..‬أنت اللي المفروض تقتله ‪..‬‬
‫جائته فكرة ‪ ..‬يلف حسن حول الجثة ليصسسبح هسو فسسي جهسه ومنصسسور فسسي جهسه أخسسرى ثسسم يصسسوب البندقيسة‬
‫على الجثة مره أخرى ويطلقا النار ‪..‬‬
‫الن منصور مغطي تمام ا بالدماء أكثر من حسن ‪ ..‬منصور مذهول ‪..‬‬

‫فجر‪ /‬خ‬ ‫ما ‪53/‬‬


‫أعلى الجزيرة‬
‫على الجبل‬

‫على حفني‬
‫م س سسن وأن س سست ص س سسغير وأن س سسا بجه س سسزك تبق س سسى الك س سسبير ‪ ..‬علمت س سسك‬
‫مالعصايه للبندقه ووديتك مدارس ‪ ..‬بس اللي عايزك تتعلمه‬
‫اليومين دول الناس بتتعلمه في سنين ‪ ..‬بسسس أنسسا عسسارف أنسسك‬
‫قدها ‪.............‬‬
‫منصور‬
‫طول ماانت جنبي يا بوي هابقى قدها ‪.....‬‬
‫على حفني‬
‫ل الكبير كبير لوحده ‪ ...‬أنا بس هابقى جنبك في الول‬

‫منصور‬
‫انسست بجسد عسايزني أبقسى الكسبير ‪..‬أنسا كنسست فساكرك بتعمسسل كسسده‬
‫عشان تحرقا النجايحة و الرحايمة ‪....‬‬
‫على حفني‬
‫مش أنا اللي عايزك تبقى الكبير ‪ ...‬انت اتكتسسب عليسسك تبقسسى‬
‫الكبير خلص ‪ ....‬أنا بموت يا منصور ‪..‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫تموت‪ ....‬تموت ازاي ‪...‬‬
‫على حفني‬
‫زي ما الناس بتموت‪ ..‬عيان و ماليش علج ‪...‬‬

‫منصور‬
‫نروح لحكيم و اتنين ‪ ...‬نسفرك بره ‪..‬‬
‫على حفني‬
‫لما اللي زي يقولك يا منصسسور انسسه خلص ‪ ...‬يبقسسى خلص‬
‫‪ ....‬مافيش حاجة تتعمسل ‪ ...‬أنسا أكستر واحسد عسايز يعيسش يسا‬
‫منصور ‪ ..‬جنة اللي زينا في الدنيا بس و اللسي جساي حسساب‬
‫عسير ‪ ,‬لو ينفع أأجله هأجله ‪...‬‬
‫منصور يبدو عليه التأثر ‪..‬‬
‫على حفني‬
‫الكسسبير مسسايحبش حاجسسة و ل حسسد للدرجسسة اللسسي تبكيسسه عليسسه ‪..‬‬
‫انسست لزم تبقسسى زي الجزي سرة أقسسرب حسسد ليسسك علسسى السسبر التسساني‬
‫‪....‬‬

‫منصور‬
‫فاضلك قد ايه ؟؟؟‬

‫على حفني‬
‫مش كتير ‪ ...‬عشان كسسده مسسكتك مكسساني بسدري و أنسسا عسسايش‬
‫‪...‬عشان الناور اللي حوالينا هايطمعوا فيسسك مسن بسسدري ‪ ..‬مسسا‬
‫ينفعسسش تقسسع يسسا منصسسور ‪ ...‬احنسسا بنلعسسب لعبسسة اللسسي يقسسع فيهسسا‬
‫مالوش قومه ‪..‬‬
‫منصور يبدو شاردا ‪....‬‬
‫منصور)فجأة(‬

‫‪- 55 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ه سسانبني لسسك أك سسبر جسسامع فسسي البل سسد ‪ ....‬و هاحسسج ل سسك مس سرة و‬
‫اتنين و ‪....‬‬
‫)يقاطعه(علي حفني‬
‫تفتكر ربنا لو شايف اننا غألط هايخيل عليه الكلم ده ‪..‬‬
‫يتحول منصور للوجوم ‪....‬‬

‫منصور‬
‫يعني احنا مالناش رحمة ‪...‬‬
‫علي حفني‬
‫مالناش رحمة ليه ؟؟ مين قال ان احنا غألط ‪ ..‬احنا بنعمل‬
‫ايه ‪ ...‬بنوزع أفيون ‪ ...‬مالحكومة بتبيعه في الصيدليات و‬
‫المستشفيات و احنا لوبعناه نبقى تجار مخدرات !! تيجي‬
‫ازاي ؟ و حالة بيع السلح ؟؟ لو بعت سلح يقولو عليك‬
‫مجرم و لو بعت ألف تبقى وزير ‪....‬‬
‫كل واحد ليه قانونه يا منصور ‪ ...‬و القوى دايما قانونه هو‬
‫الصح و الكل يعمله حساب و هيبة‪ ...‬لزم تبقى القوى‬
‫عشان علطول تفضل صح ‪...‬‬
‫منصور يبدو عليه القتناع ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪54/‬‬


‫ضفة النيل‬
‫منصور وحسن ورجال الجزيرة على ضفة النيل وسط جيش مسن رجسالهم المسدججين بالسسلح علسى الضسفة‬
‫الشرقية للنيل بينما رجال نجع عبد الرسول على الضفة الخرى متحفزين ومدججين بالسلح هم أيض ا ‪.‬‬
‫هناك معدية يدوية رابضة على الضفة الستي بهسا منصسور ورجساله وعليهسا جبسل مسن المخسدرات وليسس بعيسدا‬
‫عنها مركب كبيرة ‪.‬‬
‫" المعدية اليدوية تستخدم جنازير لشدها من ضفة لخرى بدلا من المحركات " ‪.‬‬
‫وهناك معدية يدوية أخرى رابطة على الضفة الخرى وعليها صندوقا ضخم ‪.‬‬
‫من كل ضفة تنطلقا فلوكة صغيرة عليها ثلثة أفراد ‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الفلوكسسة مسسن ضسسفة منصسسور عليهسسا منصسسور وحسسسن ومحمسسود ناجسسح والشسساب مسسن الرحسسايمه‪ .‬تتوقسسف جسسانب‬
‫المعدية التي عليها صندوقا ‪ .‬يصعد عليها منصور ومن معه ‪.‬‬
‫يبتسم من يبدو قائد رجال نجح عبد الرسول ‪.‬‬
‫حمدان )بسخرية(‬
‫أهلا أهلا ‪ ..‬بالكبير ول نقول الستاذ منصور‬
‫ينظسسر لسسه حسسسن شسسذ ار بينمسسا ل يعيسره منصسسور انتباهسا وهسسو يفتسسح الصسسندوقا ‪ .‬الصسسندوقا ملسسئ عسسن آخسره بالمسسال ‪ .‬يحسساول‬
‫منصور أن يتأكد أن كل الرزم حقيقية فيخرج بعضها لكنه ل يستطيع الوصول للقاع ‪.‬‬
‫منصور )لحمدان(‬
‫عشرين مليون دول‬
‫حمدان‬
‫أبوك مسن نظسرة كسان يعسرف الفلسوس كسام ‪ ..‬دلسو تسعتاشسر‬
‫بس ‪ .‬نزلت مع أبوك مليون كمان ‪.‬‬
‫ينظ سسر منص سسور للص سسندوقا مس سرة أخ سسرى ويب سسدو حيس سرة ‪ .‬حس سسن يفه سسم حيس سرة منص سسور وبكع سسب البندقي سسة يكس سسر‬
‫الصندوقا من قاعه ‪ .‬يخرج رزمتين من النقود سليمتين من المكسان السذي كسسره فيطمئسن منصسور ‪ .‬فتحسي‬
‫ناجح يراقب ما يحدث في توتر شديد ‪.‬‬
‫منصور يعطي إشارة لرجاله على الضفة الخرى أن كله تمام ‪.‬‬
‫هناك وفد آخسر مسن رجسال حمسدان علسى معديسة المخسدرات يفحصسها هو الخسر ‪ .‬يشسيرون لحمسدان ورجساله‬
‫أن المخدرات تمام ‪.‬‬
‫رجل من رجال منصور يرفع قفلا كان يضعه على جنزير المعدية كيل تتحرك ‪ .‬الن يبدأ كل طسسرف فسسي‬
‫س سسحب المعدي سسة ال سستي عل سسى الط سسرف الخ سسر ‪ .‬رج سسال منص سسور يس سسحبون الم سسال ورج سسال حم سسدان يس سسحبون‬
‫المخدرات ‪ .‬منصور وصل لضفته مرة أخسسرى ‪ .‬الجميسسع يراقبسون فسي ترقسسب ‪ .‬المعسسديتان الن يتسم سسحبهما‬
‫ناحية رجال حمدان ‪.‬‬
‫يرد رجال منصور النار بالنار لكن المعديتان تبتعدان ‪ .‬كلما حاول أحد رجال منصور أن يتجسسه للجنسسازير‬
‫يطلقا عليه النار رجال حمدان ‪.‬‬

‫محمود ناجح)يصرخ(‬
‫البضاعة هتروح ‪ . .‬البضاعة‬
‫حسن يطلقا النار بضراوة ‪ .‬منصور يلتقط سلح ا من أحد القتلى ‪ .‬منصور يصوب مدفعه الرشاش على الجنازير ‪.‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور )لرجاله(‬
‫أضربوا الجنازير ‪ ..‬أضربوا الجنازير‬
‫ل أحد يلتفت له إل عندما يسمعه حسن ويتوقف عن إطلقا النار ‪ .‬ينظر له وقد أدرك فكرتسسه ثسسم يصسسوب‬
‫على الجنازير ‪ .‬يصوب الجميع الن نيرانهم على الجنازير ‪.‬‬
‫منصور ينطلقا إلي مركبهم الرابضة في الماء ‪ .‬يغطيه حسن والكثير مسسن رجسسالهم ‪ .‬ينقطسسع جنزيسسر معديسسة‬
‫النقود ‪ .‬يسحب رجال حمدان الجنزير الن وقد أنفصل عن المعدية ‪.‬‬
‫المعدية في منتصف النيل هائمة ‪.‬‬
‫منصور أنطلقا بالمركب ناحية المعدية وسط أمطار من الرصاص ‪.‬‬
‫ينقطسسع الن جنزيسسر المعديسسة الثانيسسة وتهيسسم هسسي الخسسرى فسسي النيسسل ‪ .‬منصسسور يصسسل إليهسسا ويرمسسي هلسسب‬
‫المركب على المعدية الولى فيمسك بها ثم يرمي هلب المركب على المعدية الثانية ل يصيبها ‪ ..‬يحاول‬
‫رجال حمدان أن يقتلوه وقد أدركوا ما يفعل ‪ ..‬رجال منصور يستبسلون في تغطيته ‪.‬‬
‫يرمي الهلب مرة أخرى فيمسك المعدية الثانية فو ار يبتعد بالمركب جا ار المعسسديتان وراءه ‪ ..‬تاركسا الطرفسسان‬
‫في اشتباك ‪.‬‬
‫حسن يبتسم في فخر ‪.‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪ 54/‬أ‬


‫منزل النجايحة‬
‫هريدي يصفع محمود على وجهه وسط رجال النجايحة ‪ ...‬كريمة و النساء يرون مايحدث ‪...‬‬
‫هريدي‬
‫ضيعتنا ‪ ...‬ضيعتنا ‪..‬‬
‫محمود صامت ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫ماعاش اللي يضيعنا يا أبوي ‪ ...‬لسه سلحنا في يدنا ‪..‬‬
‫نخلص عليهم قبل مايخلصوا علينا ‪..‬‬
‫يرفع باقي الرجال السلح في حماس ‪..‬‬
‫هريدي‬
‫الغسسبي بسسس يسسا توفيسسقا هسسو اللسسي يحسسارب حسسرب هايخسسسرها‬
‫هايخسرها ‪ ....‬ولد حنفي أكثر و أقوى مننا ‪..‬‬

‫‪- 58 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫محمود‬
‫كنت عايزنا نسيب الواد ده يبقى كبيرنا ‪...‬‬
‫هريدي‬
‫اخرس انت ‪ ...‬هو طلع كبير بحقا و انت طلعت‬
‫صغير زي النملة ‪ ...‬انت اديت لعلي حفني الفرصة‬
‫اللي طول عمره مستنيها عشان يخلص على النجايحة‬
‫‪...‬‬
‫كريمة)مقاطعة(‬
‫ماتروحلهم يا بوي و تعرض عليهم الصلح ‪..‬‬
‫محمود‬
‫اخرسي ‪ ....‬النجايحة مايشيلوش كفنهم واصل ‪..‬‬
‫الموت و ل العار ‪..‬‬
‫ينظر هريدي لكريمة مفك ار ‪...‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪56/‬‬


‫أماما منزل العائلة‬
‫على حفني يراقب الرجال الفرحين من وراء نافذه ‪.‬‬
‫مئات من رجال الجزيرة يلتفون حول صندوق ا النقود وجبل المخدرات ‪.‬‬
‫يطلقون النار في الهواء في فرحة ‪.‬‬
‫بابتسامة عريضة‬
‫على حفني‬
‫عملتها يا منصور‬
‫منصور‬
‫بنفسك يا بوي‬
‫ينظسسر لسسه فسي عينيسسه بجديسسة ‪ ..‬يتسسأملن النسساس فسسي الخسسارج مسسن خلل الشسسباك ‪ ..‬يشسسير علسى الحفنسسي إلسسي أولد ناجسسح ‪..‬‬
‫والرحايمه‬
‫على حفني‬
‫النجسسايحه والرحسسايمه لسسسه فسساكرين أيسسام هريسسدي وأبسسو حديسسد‬

‫‪- 59 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لمسسا كسسانوا همسسا كبسسارات البلسسد ‪ ..‬بيكرهونسسا وبيلومونسسا علسسى‬


‫سجنهم بدل ما يلوموا الحكومه ‪ ..‬همسا ميقسسدروش يقولوهسا‬
‫بس بيناتهم وبين نفسيهم هما شايلنها‬
‫منصور‬
‫يعني بينا وبينهم تار‬
‫على حنفي‬
‫الرحايمه أمرهم سهل و مش هايغدروا لو حيدناهم‬
‫منصور‬
‫نحيدهم ازاي ‪.....‬‬
‫يدخل احدهم يعلن عن قدوم هريدي و كريمة خلفه تطلع إلى غأرفة الحريم‪ .‬منصور ينظر إليها‪.‬‬
‫يدخل هريدي و محمود و توفيقا منكسي الرأس ‪ ...‬هريدي يحمل كفنه ‪ ,‬يبتسم علي حفني عندما يرى الكفن في يد‬
‫هريدي و نظرة النكسار في عينه ‪...‬‬
‫هريدي‬
‫اللي بتتمناه طول عمرك يا علي حصل ‪ ...‬جيتلك شسسايل‬
‫كفني ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫ل مش كفاية ‪ ...‬تغدروا بينا و بعده تتحامى في كفن ‪..‬‬
‫هريدي‬
‫هانتنازل عن حقنا في زرعة السنة دي ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫حقا ايه انتوا مالكوش حقا ‪ ...‬النجايحة هايسلموا‬
‫سلحهم و أرضهم و هاتشتغل أجير عليها ‪..‬‬
‫يرفع محمود و توفيقا رأسهم في غأضب ‪..‬‬
‫علي حفني‬
‫أو نقتلكوا و نجيب ناس من بره يشتغلوا فيها ‪ ..‬أنا‬
‫ماحدش في البلد هايغلطني بعد اللي حصل ‪ ..‬حتى أبو‬
‫حديد الرحيمي ‪ ...‬صاحبك ‪..‬‬
‫يجز هريدي على أسنانه و يتمالك نفسه ‪..‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ينظر هريدي لولده ثم يخرج مسدسه و يتركه أرضا و ينظر لولده كي يفعلوا مثله ‪ ..‬يتركون أسلحتهم‬
‫ببطء‪..‬‬
‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪57/‬‬
‫منزل العائلة‬
‫يخسسرج علسسى حفنسسي ومنصسسور وحسسسن وورائهمسسا كسسبير الرحايمسسة أبسسو حديسسد و هريسسدي‪ .‬يتصسساعد التهليسسل مسسن‬
‫جمهور الحاضرين مع خروج منصور ‪ .‬وتمطر المدافع الرشاشة رصاص ا فرحة به‪.‬‬
‫منصور يتحرك بثقة ويشير للجميع أن يهدأوا ‪ .‬فضل مستند على شجرة وحده يتابع بابتسامه ‪ .‬كريمسسه‬
‫وفايقه وسط جمهور النساء تبدو سعيده‪ ..‬يلمح منصور كريمه وهي تنظر له بفرحه وفخر ‪.‬‬
‫منصور‬
‫الكبير باللي بيعملسه ‪ ..‬و ولد علسي حنفسي كلهسم كبسار ‪...‬‬
‫كل واحد فيكوا هياخد عشر تلف جنيه زيادة عن نصسسيبه‬
‫‪ ..‬وعلش سسان تزي سسد الفرح سسة الخمي سسس الج سساي هيبق سسى فرح سسي‬
‫وفرح البلد كلهسا علسسى فايقسسة بنست أبسو حديسسد الرحيمسسي كسسبير‬
‫الرحايمه ‪.‬‬
‫المتجمعون يهللون في فرحه وسعاده ‪..‬‬
‫كريمسسة ترمقسسه بنظ سرة تجمسسع بيسسن الحسسزن والغضسسب والسسذهول ‪ ..‬يرفسسع منصسسور يسسده للجميسسع أن يهسسدؤوا و‬
‫عينه على كريمة‬
‫منصور)و كأنه يكلما كريمة فقط(‬
‫اللي راحو النهارده مامتوش ‪ ...‬هيفضلوا معانسسا ‪ ..‬أهلهسسم‬
‫في كفالتي ‪ ..‬ل يخافوا و ل يحزنوا ‪..‬‬
‫ل تستطيع فايقه أن تخفي سعادتها تراها كريمه التي تقوم وتغادر المكان باكيه ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪58/‬‬


‫الفرح‬
‫منصسسور وزوجتسسه فسسايقه‪ ..‬منصسسور يرتسسدي جلبيسسة بيضسساء ويبسسدو متأنقس سا وزوجتسسه فسسي ردائهسسا البيسسض ‪..‬‬
‫المهنئين والمدعوون باللف في الزفه‪..‬‬
‫فايقه تبدو سعيده بينما منصور يجاهد لكي يحافظ على ابتسامته ‪..‬‬
‫موسيقى وصخب من الفرقة التي تحي الفرح ‪..‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫حسن يقترب من منصور في الكوشة و يناوله قطعة أفيون ‪...‬‬


‫حسن‬
‫حتس سسة الفيس سسون اللس سسي طلبتهس سسا أهس سسه ‪ ..‬تحس سسط حتس سسة قس سسد راس‬
‫الك سسبريت تح سست لس سسانك ‪ ...‬أك سستر م سسن ك سسده م سسش هات سسدرى‬
‫بنفسسسك و العروسسسة هسسي اللسسي هاتحكيلسسك علسسى ليلسسة الدخلسسة‬
‫‪...‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫غرفة كريمة‬ ‫ما ‪59‬‬


‫كريمة تبكي في غأرفتها‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪60/‬‬


‫غرفة نوما منصور‬
‫منصسسور يجلسسس علسسى السسرير فسسي شسسرود ‪ ..‬تخسسرج فسسايقه مسسن الحمسسام الملحسسقا بالغرفسسة فسسي خجسسل وهسسي تحمسسل علسسى يسسدها‬
‫فستان الفرح ‪ ..‬يتفادي منصور النظر إليها ويتجه مباشرة للحمام ‪ ..‬تستوقفه ‪..‬‬
‫فايقه‬
‫منصور ‪ ..‬أنا عارفه‬
‫منصور‬
‫عارفه إيه ؟‬
‫فايقه‬
‫عس سسارفه أنس سسك مبتحبنيس سسش ‪ ..‬و ان احنس سسا اتجوزنس سسا علشس سسان‬
‫جوازنا كان فيسه مصسسلحة لهلسسك و لهلسي ‪ ,‬بسسس أنسا طسول‬
‫عمري بحبسك و كسان كسل اللسي بتمنساه هسو نظسرة منسك‪ ..‬أنسا‬
‫لو مت الليلة هاموت مبسوطة ‪...‬‬
‫منصور)بوجوما(‬
‫و أنا كمان ‪..‬‬
‫فايقة‬
‫لما تشوف قد ايه أنا باحبك هتحبني ‪ ...‬أنا عارفة ‪..‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يهز منصور رأسه ببطء في تأكيد لما تقول ‪ ..‬يدخل منصور الحمام ‪..‬‬

‫فايقه ترى في الدرج بجانب السرير قطعة أفيون كبيره ‪ ..‬تغلقا الدرج كأنها لم تراها‬

‫منصسسور أمسسام المسرآه ‪ ..‬ببطسسء يضسسع قطعسسة أفيسسون كسسبيره تحسست لسسسانه علسسى عكسسس مسسا نصسسحه بسسه حسسسن ثسسم‬
‫يغمض عينه ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪61/‬‬


‫طرح البحر‬
‫منصسور وسسط ز ارعسات الفيسون ‪ .‬هنساك فتيسات يشسرطون زهسرة الفيسون بمشساريط وسسط إشسراف منصسور ‪.‬‬
‫قطرات العرقا تتجمع على جبنيه ‪ ..‬الجو خانقا وحار ‪..‬‬
‫منصور يقترب من إحداهن ويريها كيف تشرط الفيون بالطريقة السليمة ‪.‬‬
‫‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪62/‬‬


‫منزل منصور‬
‫منصور و فايقه في المنزل‬ ‫‪-‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫غرفة نوما كريمه‬ ‫ما\ ‪63‬‬


‫كريمه تجلس و هي تنظر من الشباك ‪,.‬وجهة نظرها لمنزل حفني‬

‫‪ -‬قطع‪-‬‬
‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪64/‬‬
‫غرفة النوما منصور‬
‫فائقة تغسل لمنصور قدميه ‪ ..‬وتدعكهم له ‪ ..‬يتأملها وهي تنظر له في حب‬

‫ل\د‬ ‫غرفة الب‬ ‫ما ‪65‬‬


‫‪ -‬غأرفة الب و قد جهزت كالمستشفي‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫‪- 63 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪66/‬‬


‫المنزل‬
‫منصور في الغرفة الكبيرة التي كان يحكم فيها أبيه بين المتخاصمين ‪.‬‬
‫منصور في نفس وضعيه أبيه السابقة أمامه شخص فسي منتصسف الغرفسة يشستكي بعسد ف ارغأسه مسن الحسديث‬
‫يشاور منصور حسن الذي يجلس بجانبه ‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪67/‬‬


‫غرفة النوما‬
‫منصسسور يتقلسسب فسسي ف ارشسسه ‪ ..‬يفتسسح عينسسه ليسسرى فسسايقه مسسستيقظه علسسى السسرير حامسسل تسسترك السسرير لكسسي ل‬
‫توقظه وهي تتأمله نائما ‪ ..‬تنظر له في حب ووله ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪68/‬‬


‫المنزل‬
‫زغأاريد ‪ .‬نساء كثيرة يمررون طفل وليد من يد ليد حتى يصل إلسي منصسور ‪ .‬تتصساعد صسيحات المباركسة‬
‫ممن حوله ‪.‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫غرفة علي حفني‬ ‫ما ‪69‬‬


‫يصسعد منصسسور بالطفسل إلسي غأرفسة أبيسه ثسسم يسسدخل بسه عليسه ‪ .‬علسى حفنسي علسسى السسرير ويبسدو عليسسه الهسزال‬
‫الشديد ‪ .‬يده موصلة بخراطيم رفيعه لزجاجة جلكوز ‪.‬‬
‫يبتسم مع رؤيته للطفل لكنه ل يستطيع أن يتحرك ‪ .‬يضعه منصور بجانبه ويضع يد على حفني عليه ‪.‬‬
‫فضل يجلس على أرضية الغرفة في حزن ‪.‬‬
‫منصور‬
‫)بتأثر(‬
‫هسميه على يا بوي ‪ ..‬على الصغير‬
‫تدمع عينا الب من الفرحة ‪ ..‬منصور يقبل يد أبيه‪.‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪70/‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫صوان‬
‫صوان ضخمه للغاية في منتهى الفخامه أمتلئ معظمها تحتل المساحه أمام منزل العائلة ‪..‬‬
‫منصور يجلس على يمينه حسن وعلى يساره أبو حديد الرحيمي كبير الرحايمه ‪..‬‬
‫حسن‬
‫محدش من النجايحه جه‬
‫يهز منصور رأسه بأنه أدرك هذا‬
‫أبو حديد الرحيمي‬
‫لما كامل بيه هيجي هيجو زي الدبان‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪71 /‬‬


‫داخل المنزل‬
‫النسسساء تتشسسح بالس سواد ‪ ..‬والسسده منصسسور تبكسسي فسسي حسسزن والنسسساء حولهسسا يهسسدئونها ‪ ..‬فسسايقه تحمسسل طفلهسسا‬
‫وتهدئ أم منصور ‪..‬‬
‫كريمه تجلس وسط المعزيات ‪ ..‬تختلس النظرات ناحيه فايقه وطفلها ‪..‬‬
‫فايقه تلمحها وتتلقي أعينهما لكن كريمه تنظر بعيدا ‪..‬‬
‫تتحرك فايقه وتتجه ناحيه الكرسي الفارغ بجانب كريمه التي تتحاشى النظر إليها ‪..‬‬
‫تجلس فايقه بجانبها ‪ ..‬على الصغير يصدر صسوتا طفوليسا بريئسا يجعسل كريمسه تنظسر لسه ‪ ..‬ل تسستطيع كريمسه أن ترفسع‬
‫عينها عنه ‪ ..‬يبدو بريئا للغايه ‪ ..‬تنظر له في حزن وكأنه تنظر لما كان مستقبلها سيبدو من خلله ‪..‬‬
‫فايقه‬
‫شبه أبوه‬
‫تهز كريمه رأسها ببطء وهي تتأمل على الصغير ‪ ..‬يتجشأ فتبتسم كريمه ‪..‬‬
‫فايقه‬
‫أنا مخدتوش منك‬
‫تختفي البتسامه من على وجه كريمه وتنظر لفايقه بجمود ‪..‬‬
‫فايقه‬
‫أنت لسه بتحبيه !!! لو عايز يتجوزك أنا موافقه‬
‫تنظر لها كريمه نظره ذات مغزى‬
‫كريمه‬
‫أنا مخونش‬

‫‪- 65 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فايقه‬
‫وأنسا مخسونتش ‪ ..‬ل أنسا كنست أقسدر أقسول ل ول هسو حستى كسان‬
‫يقدر يقول ل ‪ ..‬ولو حب يتجوزك دلوقسستي برضسه مسسش هقسدر‬
‫أقول ل ‪..‬‬
‫كريمه)باتهاما(‬
‫ما تخفيش مسسش أنسا اللسي آخسد واحسد حتسه منسسه مسع واحسسده تسانيه‬
‫‪..‬‬
‫تقوم كريمه وتجلس بعيدا عنها ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪72/‬‬


‫صوان‬
‫يقوم منصور من مكانه ويتجه إلي آخر الصوان حيث فضل يبكي بحرقه شديده ‪ ..‬يجلس بجسانبه ويضسع‬
‫يده حوله ‪..‬‬
‫تظهر شاحنه عند باب الصوان ترجع بظهرهسا ‪ ..‬تغلسقا بساب الصسوان تمامسا ‪ ..‬يلحظهسا منصسور خاصسه‬
‫عندما يخرج منها سائقها ‪ ..‬يقف منصور ‪..‬‬
‫تنهمسسر أمطسسار مسسن الرصسساص مسسن كسسل مكسسان حاصسسده كسسل مسسن فسسي طريقهسسا ‪ ..‬يرتمسسي فضسسل فسسوقا منصسسور‬
‫ليحميه ‪..‬‬
‫صوت المقرئ يتحول من القرآن إلي تأوهات أصابته ‪..‬‬
‫يتهتك قماش الصوان من غأ ازره الرصاص ‪ ..‬يظهر من يضربون من خارج الصوان من خلل القطع في‬
‫القماش أنهم أولد ناجح محمود وتوفيقا ورجالهم ‪..‬‬
‫يهرب منصور وحسن مع الكثيرين من خلل القماش المتهتك ‪ ..‬يتبادلون أطلقا النار مع أولد ناجح ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪73/‬‬


‫منزل منصور‬
‫محمود ناجح يدخل منزل منصور برشاش في يده ‪ ..‬تصرخ النساء في هستيريا ‪..‬‬
‫تص سسرخ نس سساء ك سسانوا منبطحي سسن عل سسى الرض كله سسم يرت سسدون ملب سسس العس سزاء الس سسوداء ‪ ..‬بمج سسرد أن ي سسروه‬
‫يصرخون ويخرجون من الغرفة إلي خارج المنزل في هستيريا ‪..‬‬
‫يلمح محمود أخته كريمه الذاهله ‪..‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫كريمه‬
‫محمود !! في إيه ؟!!‬
‫محمود‬
‫إيه اللي جابك هنه ‪ ..‬اهربي‬
‫يدفعها بعنف ‪..‬‬
‫يبحث محمود بعينه وسط النساء حتى يرى أم منصور ‪ ....‬يتجه اليها ‪...‬‬
‫محمود‬
‫ابن منصور فين ‪...‬‬
‫الما )تصرخ(‬
‫اهربي يا فايقة ‪...‬‬
‫يطلقا عليها النار و يرديها قتيلة ‪....‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫غرفة منصور و فايقة‬ ‫ما ‪74‬‬

‫يدخل غأرفة بعد الخرى باحثا عن فايقة ‪...‬‬


‫يجسسدها فسسي غأرفسسة النسسوم ‪ ...‬يلمسسح وراءهسسا سسرير ‪ ...‬تشسسعر أنسسه رآه فيبسسدو عليهسسا الرعسسب ‪ ,‬تقسسف فسسي طريقسسه‬
‫فيضربها بكعب البندقية و يتجه لسرير الطفل ‪ ,‬تقف و تتعلقا به لتمنعه ‪ ,‬يدفعها بعنسسف ‪ ,‬تقسسع لكنهسا تقسوم‬
‫مرة أخرى ‪ ..‬يطلقا عليها النار ‪...‬‬
‫يتجه لسرير الطفل و يبعد الغطاء الشفاف الذي عليه و هو يصوب ناحيته مدفعه الرشاش ‪...‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪75/‬‬


‫أماما منزل منصور‬
‫اطلقا نار داخل منزل منصور ‪ ,‬يسمعه منصور ‪...‬‬
‫منصور يلحظ أن منزلهم المختفي وراء الصوان قد أخترقته مئات الرصاصات ‪ ..‬ويسمع أصوات رصاص بالداخل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫)يصرخ(‬
‫الكلب ‪....‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يطلسسقا رصاصسسه بغ س ازره نسساحيه النجسسايحه لكنهسسم أكسسثر منهسسم ‪ ..‬يلمسسح محمسسود ناجسسح وهسسو يخسسرج مسسن المنسسزل‬
‫أصوات أبواقا سيارات الشرطة تقترب ‪..‬‬
‫يستمر أطلقا النار مع أنسحاب النجايحه ‪ ..‬يتسلل منصور للمنزل ووراءه فضل ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪76/‬‬


‫المنزل‬
‫منصور‬
‫أمه ‪ ..‬فايقه ‪..‬‬
‫الرصاص أخترقا حوائط المنزل ‪ ..‬يدخل غأرفة الحريم ويرى جثة أمه ‪..‬‬
‫فضل ينحني على جثه الم ‪ ..‬فضل يبكي بينما منصور مصدوم ‪..‬‬
‫‪ -‬صوت اشتباك الشرطة مع المسلحين خارج المنزل ‪ ,‬و أصوات الضباط تأمرهم بتسليم السلح ‪....‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪77/‬‬


‫غرفة النوما‬

‫منصور‬
‫)يصرخ(‬
‫فايقه‬
‫يرى منصور فايقة وسط دمائها ‪ ....‬يحتضنها ‪ ....‬يسمع لها أنينا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫فايقه ‪ ...‬الواد فين ‪ ...‬الواد فين يا فايقة ‪..‬‬
‫تشير بضعف ‪...‬‬
‫فايقه )تهمس(‬
‫متخافش على الواد ‪...‬‬
‫منصور‬
‫هو فين !!!!‬
‫فايقه‬
‫اديتسسه للسسي بتحبهسسا ‪ ,‬هسسي الوحيسسدة اللسسي كسسانت تقسسدر تهسسرب‬
‫بيه‬

‫‪- 68 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫تتسع عينا منصور ‪ ..‬صوت اقتحام الشرطة للمنزل ‪..‬‬


‫فايقه‬
‫كريمس س سسة‪ ....‬أنس س سسا عارفس س سسة انس س سسك بتحبهس س سسا ‪ ,‬و انس س سسك عمس س سسرك‬
‫ماحبيتني ‪...‬‬
‫منصور‬
‫ماتقوليش كده ‪...‬‬
‫فايقه‬
‫مش زعلنة يا منصور ‪ ,‬احنا مابنختارش نحسب ميسن ‪...‬‬
‫أنا ماخترتش أحبك ‪ ,‬و انت ماخترتش تحبها ‪..‬‬
‫منصور‬
‫انت مرتي و أم ابني ‪...‬‬
‫فايقة‬
‫و مسسش أي حاجسسة تانيسسة ‪ ..‬وده كفايسسة ‪ ..‬أنسسا أتمنيسست ليلسسه‬
‫معاك ‪ ,‬عشت معاك سنة ‪...‬‬
‫منصور‬
‫كانت أحلى سنة في حياتي ‪....‬‬
‫فايقة‬
‫)تبتسما(‬
‫اللي متأكده منه أنهسا كسانت أحلسى سسنه فسي حيساتي أنسا ‪...‬‬
‫خد بالك من الواد ‪..‬‬
‫تنتفض ‪ ,‬ثم تسلم الروح ‪ ...‬يحتضنها منصور بشدة ‪...‬‬
‫تدخل قوات الشرطة مصوبين أسلحتهم لمنصور ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫أرض زراعية‬ ‫ما ‪78‬‬

‫كريمة تجري و معها ابن منصور رضيعا‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪79/‬‬


‫قسما الشرطة‬

‫‪- 69 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ص سسالة ك سسبيرة للغاي سسة يف سسترش عل سسى يمينه سسا أولد حفن سسي المقب سسوض عليه سسم ‪ ...‬و عل سسى يس سسارها أولد ناج سسح‬
‫المقبوض عليهم ‪ .....‬حولهم أفراد من العساكر ‪..‬‬
‫أيدي الجميع في الكلبشات ‪ ,‬و هناك جنزير واحد يربط كل عائلة بأفرادها ‪..‬‬
‫منصور يرمقا أولد ناجح بكره شديد ‪..‬‬
‫محمود ناجح يشعل سيجارة و ينظر لمنصور بتشفي ‪ ..‬ينفخ في عود الكبريت في استهزاء ‪..‬‬
‫حسن‬
‫هاطفيهالك في عينك بعد ما أخزقهالك ‪..‬‬
‫يضحك محمود و النجايحة ‪..‬‬
‫محمود‬
‫خلص يس سسا حسس سسن كلمس سسك كس سسان يخس سسوف امبس سسارح ‪ ..‬بس سسس‬
‫النهارده بيضحك ‪..‬‬
‫يقوم حسن فيجر الجنزير الذي يربطه بالخرين ‪ ,‬يقترب منه عساكر الشرطة ‪.....‬‬
‫و يهدأه رجال عائلته ‪ ...‬يقترب رجال الشرطة و يكادوا يضربوه ‪ ,‬لكن منصور يهدأه فيهدأ ‪...‬‬
‫محمود‬
‫أسسستاذ منصسسور اللسسي مسسا بيحبسسش يلبسسس جلليسسب زي أهلسسه‬
‫هسسو اللسسي بيهسسديه ‪ ....‬يمكسسن لسسو كنسست شسسفت أمسسك و هسسي‬
‫بتعيط و أنا باطخها ‪ ,‬و ل مرتك و أنا باقسمها اتنيسن ‪...‬‬
‫كنت قلبت راجل ‪..‬‬
‫يقوم منصور كالثور الهايج ووراءه حسن و أفراد عائلته ‪ ....‬يشدون ورائهم الجنازير‬
‫يقوم النجايحة هم الخرون ‪..‬‬
‫منصور‬
‫كلب ‪ ..‬تغدروا وأنا مديكوا المان ‪..‬‬
‫محمود‬
‫ما أبوك غأدر بهريدي وأبو حديد وهما مدينله المان‬

‫يهجم العساكر عليهم و يشدونهم من الجنازير ليمنعوهم من القتراب من بعضهم ‪ ,‬لكنهم ل يهدأون ‪...‬‬
‫طلقات رصاص ‪ .....‬يتوقف الجميع ‪ ...‬انه رشدي وهدان على باب القسم ‪...‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ -‬نهاية فلشا باك –‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪80/‬‬


‫سيارة المراقبة‬
‫صورة رشدي وهدان على شاشة لب توب بملبسه العسكرية ‪ ,‬بجانبها صورة صغيرة لمنصور ‪ ,‬تحتها‬
‫مكتوب ان رشدي هو الضابط الذي قبض على منصور ‪...‬‬
‫طارقا ورجاله في موخره بوكس شرطه ‪ ..‬كلهم يرتدون ملبسس ممسوهه ويفحصسون بعسض الكسساميرات الصسغيرة ‪ ..‬طسارقا‬
‫يتكلم على تليفونه المحمول ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنت اللي قبضت عليه يا رشدي‬
‫رشدي‬
‫كان ليه الشرف أني أكون أول واحد يقبض عليه‬
‫طارق‬
‫ومقولتليش ليه من الول‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪81/‬‬


‫الجزيره ‪ /‬ضفاف النيل‬
‫شارع هادئ تماما ‪ ,‬رشدي و طارقا يسيران باتجاه ضفة النيل ‪ ...‬هنساك قسارب مطساطي صسغير ينقسل فيسه‬
‫رجال طارقا معداتهم من البوكس ‪..‬‬
‫‪ -‬عواد يشعل سيجاره داخل سياره رشدي ‪ ..‬ويراقب رشدي وطارقا وهما يبتعدان ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫)يبتسما(‬
‫مسسش الوامراللسسي عنسسدك أنسسك مسسا تخسسدش معلومسسات مسسن أي‬
‫حسسد مسسن المديريسسة ‪ ..‬أنسسا سسسيبك تمشسسي زي مسسا الكتسساب مسسا‬
‫بيقول‬
‫طارق‬
‫بسسس أنسست ليسسه قبضسست علسسى ولد حفنسسي مسسع أنهسسم همسسا اللسسي‬
‫أتقتلوا‬

‫‪- 71 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي‬
‫عايز الروايه الرسميه وال الحقيقية‬
‫طارق‬
‫الثنين‬
‫رشدي‬
‫الرسس سسميه أنهس سسم كس سسانوا مشس سستبكين مس سسع بعس سسض عملس سوا شس سسغب‬
‫فقبضنا على كل اللي معاهم سلح‬
‫طارق‬
‫والحقيقة‬
‫رشدي‬
‫عضو مجلس الشعب ساعتها كامل النجار كان أتفقا مسسع‬
‫النجسسايحه عليهسسم فبإتصسسالته جاتلنسسا أوامسسر نقبسسض عليهسسم‬
‫على أساس أنهم خطر على المن العام‬
‫طارق‬
‫أمال منصور طلع إزاي من السجن ؟!‬
‫رشدي‬
‫النيابسسة أفرجسست عنسسه مكنسسش معسساه حسستى سسسلح لمسسا قبضسسنا‬
‫عليسسه ‪ ..‬عمسسه حسسسن خسسد أربسسع سسسنين هسسو وكسسل اللسسي كسسان‬
‫معاهم سلح ‪..‬‬
‫طارق‬
‫عمل إيه بعدها‬
‫رشدي‬
‫طلع الجبل للمطاريد‬
‫طارق‬
‫)يفكر(‬
‫يبقى لزم أقعد مع حد مالمطاريد‬
‫رشدي‬

‫‪- 72 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أنسست نسسسيت أنهسسم خسسارجين عسسن القسسانون ‪ ..‬هتقعسسد معسساهم‬


‫إزاي‬
‫يتوقف طارقا مفك ار ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا شال أطلع لهم الجبل‬
‫رشدي‬
‫ل ل ملهاش لزمه ‪ ..‬عدى عليه بعد مسسا تخلسسص هقعسدك‬
‫مع واحد منهم مسجون ‪..‬‬
‫يصلون إلي المركب المطاطي على النيل ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪82/‬‬


‫الجزيره حول منزل منصور‬
‫المكان ساكن ل أحد يتحرك إل حارسان برشاشات أمام المنزل ‪..‬‬
‫بمجرد التفاتهما بعيدا تتحرك أغأصان شجر ‪ ..‬أنه طارقا وفريقه ‪..‬‬
‫أمير‬
‫هي البلد دي مفيهاش حريم‬
‫خالد‬
‫وحشوك ول إيه‬
‫أمير‬
‫واحشسسني مسسن زمسسان‪ ..‬احنسسا إضسسحك علينسسا ‪ ..‬أنسسا دخلسست كليسسه‬
‫شرطه علشان فاكر البنات بتجري و ار الضباط‬
‫خالد‬
‫هم سسا فعلا بيج سسروا ‪ ..‬ب سسس بيج سسروا منه سسم ‪ ..‬بقين سسا بنخ سسوف ي سسا‬
‫أبني‬
‫طارق‬
‫أنسست أكيسسد أحسسسن مسسن اللسسي دخسسل الكليسسه علشسسان يفيسسم العربيسسة‬
‫ومايطلعش رخص ‪..‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫خالد‬
‫ل يس سسا أفنس سسدم أنس سسا دخلس سست كليس سسة شس سسرطة علشس سسان الس سسوطن أولا ‪..‬‬
‫وبعدين أفيم العربية وماأطلعش الرخص ‪..‬‬

‫أمير‬
‫وأنت دخلت الكليه ليه يا أفندم ‪..‬‬
‫خالد‬
‫طبع ا علشان يبقى زي أبوه ‪ ..‬اللواء فؤاد بسيوني‬
‫يصمت طارقا في وجوم ‪..‬‬
‫خالد يضع الن أحدى الكاميرات أمام بساب منسسزل بينمسا يثبسست كسسل واحسد منهسم الكسساميرات فسسي أمساكن أخسسرى‬
‫متفرقه ‪.‬‬
‫تظهر مجموعة من رجال منصور يضحكون ‪ ..‬أنهم متجهون إلسي النساحيه الستي بهسا خالسد يشسير أحسد رجال طارقا إليسه‬
‫‪ ..‬طارقا يهمس في ساعته ‪..‬‬
‫طارق‬
‫خالد في ناس جايه ناحيتك‬
‫يلتفت خالد ويراهم لكنه ل يستطيع الرجوع مكانه لنهم سيروه يتراجع فل يراه طارقا ‪..‬‬
‫طارقا ورجاله يشهرون أسلحتهم فرجال منصور يقتربون وسيرون خالد وعندها ستحدث المواجهه ‪..‬‬
‫يعبر رجال منصور في المكان الذي به خالد ‪ ..‬لحظات عصيبه تتوتر بها أعصاب فريقا طارقا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫)هامساا(‬
‫خالد‬
‫ل شئ يحدث ‪ ..‬يكمل رجال منصور طريقهم في ضحك ‪..‬‬
‫طارق‬
‫خالد أنت فين‬
‫خالد ينزل من شجره كان تعلقا بها واختفى داخلها ‪..‬‬
‫خالد‬
‫مش كنت عايزني أركب الكامي ار في حته عاليه‬
‫يتنفس طارقا الصعداء عندما يرونه مره أخرى ‪..‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪83/‬‬


‫سياره المراقبه‬
‫طارقا إوايهاب داخل سسياره المراقبسه المليئسه بالشاشسات والجهسزه الحسديثه ‪ ..‬كسل شاشسة تظهسر زاويسه لمنسزل‬
‫منصور ‪..‬‬
‫طارقا يشير إلي شاشه تظهر غأابة القصب ‪..‬‬

‫طارق‬
‫أنا عايز أشوف و ار القصب ده‬
‫يضغط إيهاب ز ار تقترب به الصورة أكثر من القصب ‪..‬‬
‫إيهاب‬
‫ده أخرى ‪ ..‬كان لزم تحطو الكاميرات أعلى من كده ‪..‬‬
‫يبتسم طارقا ‪..‬‬
‫يلحظ أيهاب على أحدى الشاشات منصور ومرغأني يخرجوا من منزلهم ‪..‬‬
‫المراقب‬
‫)في لهفه(‬
‫منصور أهو ‪ ..‬مين اللي معاه ده‬
‫طارق‬
‫قرب منهم و صورهم ‪....‬‬
‫يضغط المراقب على زر فتقترب الصورة أكثر ‪ ..‬الكاميرات مخفاه في أعلى المنزل الملصقا للسيارة والذي يطل على‬
‫النيل والجزيرة بوضوح ‪ ..‬طارقا مركز تماما الصورة بها منصور وفضل يتكلمان بالشارة ‪..‬‬
‫المراقب‬
‫أكيد بيتفقوا على مصيبة جديدة ‪..‬‬
‫منصور يسلم على مرغأني مع استمرار أخذ لقطات فوتوغأرافية لهم من الكاميرات الموضوعة حول المنطقة ‪.‬‬
‫طارق‬
‫اعس سسرف لس سسي ميس سسن ال ارجس سسل ده ‪ ...‬شس سسكله مس سسش مصس سسري ‪..‬‬
‫ممكن يكون سوداني ‪ ..‬كلم حد من بتوع التحريسات هنساك‬
‫‪...‬‬
‫يلتفت منصور ناحيه أحدى الكاميرات وينظر لهسا مباشسرة ‪ ..‬يتسأنقا منصسور ويعسدل مسسن هنسسدامه فسي سسخريه وكسسأنه أمسام‬
‫مرآه ‪..‬‬

‫‪- 75 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫إيهاب‬
‫هو شايف الكامي ار !!!‬
‫يغطي منصور رأسه بتلفيحه ثم يدخل المنزل ‪..‬‬
‫طارق‬
‫استحاله‬
‫إيهاب‬
‫ده بص ناحيتها‬
‫يخرج منصور من المنزل بتلفيحته ويبتعد عن المنزل‬
‫طارق‬
‫تابعه‬
‫يظهر نسخه من منصور بنفس التلفيحه على شاشة أخرى ‪..‬‬
‫إيهاب‬
‫مين ده ؟!!‬
‫طارق‬
‫تابعهم التنين ‪..‬‬
‫يظهر منصور آخر ثم آخر ‪ ..‬كل شاشة عليها منصور ‪..‬‬
‫يسند طارقا إوايهاب ظهرهما على كرسيهما في استسلم ‪..‬‬

‫طارق‬
‫عارف أن أحنا بنراقبه ‪..‬‬
‫تقاطعه طرقات على باب السيارة الخلفي ‪ ..‬ينظر طارقا متسائلا عمن يطرقا لكنه يشير له أنه ل يعسسرف‬
‫‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫خارج سيارة المراقبة‬ ‫ما ‪84‬‬

‫يفتح طارقا الباب ليجد أمامه منصور بتلفيحته التي تخفي وجهه وسط أثنين من رجاله يكشف منصور وجه لطارقا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫نجيبلك شاي يا طارقا بيه‬
‫ينزل له طارقا‬

‫‪- 76 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارق‬
‫متشكرين يا منصور‬
‫منصور‬
‫هي الداخليه أشستكت مننسا ‪ ..‬دي طسسول عمرهسا ناسسسينا إيسه‬
‫اللي فكرها بينا دلوقت‬
‫طارق‬
‫هو أنت مسمعتش عن القطر اللي وقفوه عندكوا‬
‫منصور‬
‫سمعت أن كل اللي كانوا فيه خرجوا سلم ‪ ..‬القطسره اللسي‬
‫عندكوا أنتوا محدش بيخرج منها سليم ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ياه ده اللسي وقسف القطسر عمل عمسل خسدمه للبلسد وأنسا مسش‬
‫واخد بالي ‪..‬‬
‫يتبادلن نظره تحدي‬
‫منصور‬
‫أنت عايز إيه يا بيه‬
‫طارق‬
‫وقفت القطر ليه ؟‬
‫منصور‬
‫لسسو فيسسه بلغ واحسسد أنسسي وقفسست القطسسر أنسسا أسسسلم نفسسسي أنهسسارده‬
‫قبل بكره ‪..‬‬
‫طارق)بسخرية(‬
‫أكيس سسد طبع س س ا هتسس سسلم نفسس سسك !!أنس سسا فعل أسس سسمع ان انس سست مثس سسال‬
‫لحترام القانون‪.‬‬
‫منصور‬
‫أحنا كلمتنا واحده يا بيه‬
‫طارق‬
‫في تاجر مخدرات وسلح كلمته واحده ‪..‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫ص سسحيح أن سسا ت سساجر قص سسب ي سسا بي سسه ‪ ..‬ب سسس ده م سسا يمنع سسش أن‬
‫ممكن يبقى فيه تاجر مخدرات وسلح وكلمته واحده ‪..‬‬
‫طارق‬
‫تيجي إزاي دي يا منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫معلسسش يسسا بيسسه نسسسيت ‪ ..‬صسسعبه علسسى غأريسسب يفهمهسسا دي ‪..‬‬
‫بالذن ‪..‬‬

‫يتراجع منصور للوراء بينما يظل رجاله بينه وبين طارق‬


‫منصور‬
‫ما تؤمرش بحاجه‬
‫يتابعه طارقا بعينه حتى يختفي‬
‫طارق‬
‫‪-‬شيلوا الكاميرات‬
‫وجهه نظر الشخص الذي يراقب منصور الن من داخل منزل مهجور ‪ ...‬يعبر أمامه منصور ‪..‬‬
‫منصور بدون أن يلتفت ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أزيك يا رشدي بيه‬
‫يلتفت منصور إلي حيث يراقبه رشدي من داخل المنزل ‪..‬‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪85/‬‬
‫منزل مهجور‬

‫رشدي‬
‫ابعد عن طارقا يا منصور ‪...‬‬
‫منصور‬
‫هو مش قريبك ‪ ....‬ماتوعيه‬
‫رشدي‬

‫‪- 78 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لو مسيت شعره منه أنا اللي هقتلك‪..‬‬


‫منصور‬
‫شعر ايه و دقن ايه يا بيه ‪ ..‬ده انت قريبك قريبنا ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫متقربلوش تاني يا منصور ‪....‬‬
‫منصور)بسخرية(‬
‫هشوفك تاني ازاي يا بيه ‪ ...‬انت بقيت بتوحشنا ‪..‬‬
‫يبتعد رشدي ناحية سيارته ثم يلتفت لمنصور ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫هدي اللعب شويه أحسن لك ‪...‬‬

‫‪ -‬فلشا باك‪-‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪86/‬‬


‫غرفة استجواب ‪ /‬قسما شرطة‬

‫رشدي‬
‫مش هتتهدوا يا منصور‬
‫منصور‬
‫هما اللي قتلونا يا بيه‬
‫رشدي‬
‫مس سسا أنتس سسو طس سسول عمركس سوا بتقتلس سوا بعس سسض ‪ ..‬هس سسي الس سسداخليه‬
‫بتتدخل في التار‬
‫منصور‬
‫بس أحنا رجالتكوا‬
‫رشدي‬
‫كسسان زمسسان ‪ ..‬النجسسايحه هيعملوللنسسا اللسسي أحنسسا عسسايزينه ‪..‬‬
‫همسسا اتفقسوا مسسع كامسسل النجسسار عليكسوا أنسسا مسسش عسسايز دوشسسه‬

‫‪- 79 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ ..‬أنسسا هنسسا علشسسان مفيسسش حسساجه تطلسسع فسسوقا ولسسو حكمسست‬


‫هص سسفيكوا بنفس سسي ‪ ..‬أن سسا بكلم سسك أن سست علش سسان ك سسبير ولد‬
‫حفني أنسى التار والهجص ده ‪..‬‬
‫يمد له منصور يده‬
‫منصور‬
‫حط الكلبش في يدي ‪ ..‬ما بيناش حديت ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫بلش يا منصور‬
‫منصور‬
‫لسسو هتقتلنسسي أقتلنسسي ‪ ..‬أنسسا أحسسسن لسسي أمسسوت لسسو مخسسدتش‬
‫بتاري ‪ ..‬رجعني زنزانتي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫أرجعك وسط رجالتك علشان تطلعولي مسسع بعسسض ربسساطيه‬
‫‪ ..‬ل أنس سسا هطلعلس سسك بس سسس لوحس سسدك ‪ ..‬طالمس سسا مس سسش عس سسايز‬
‫تتعاون خلي النجايحه يخلصوا عليك ‪..‬هما طالعين كلهم‬
‫‪ ....‬ما انتوا حتى مش راضيين تتهموهم بالقتل ‪...‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪87/‬‬


‫خارج القسما‬
‫منصور يخرج من القسم ويبتعد و خروج النجايحة‬
‫رشدي وهدان ينفث دخان سيجارته وهو يراقبه من شباك داخل القسم ‪..‬‬

‫‪VO‬‬
‫صوت وكيل النيابة و هو يق أر قرار الفراج‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪88/‬‬


‫منازل أولد ناجح‬

‫‪- 80 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور الملثم يتسلل من سطح منزل إلي آخر ‪ ..‬يتوقف فوقا منزل كريمه ‪ ..‬يقفسسز إلسسي حيسسث شسرفتها ‪..‬‬
‫ل يستطيع أن يرى أو يسمع شيئا ‪..‬‬
‫يطسسرقا بخفسسوت علسسى الشسسيش ‪ ..‬دقيقسسة تمسسر ول شسسئ يحسسدث ثسسم تفتسسح كريمسسه الشسرفه ‪ ..‬يختسسبئ وراء الشسسيش‬
‫إلي أن يراها ‪..‬‬
‫يضع يده على فمها ليمنعها من الصراخ ‪ ..‬تراه أخي ار فتهدأ ‪..‬‬
‫منصور‬
‫الواد ‪...‬‬
‫كريمه‬
‫لو شافوك هيقتلوك ‪ ..‬بيدوروا عليك ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ولدي فين‬
‫كريمه‬
‫ما تخافش في الحفظ والصون ‪..‬‬

‫منصور‬
‫عنديكو ؟؟؟‬
‫كريمه‬
‫أنا كريمة يا منصور ‪ ....‬فاكرني حبيبتك‪...‬‬

‫ينظر لها منصور و ل يرد ‪...‬‬


‫كريمة‬
‫نسيتني‬
‫لحظة صمت ‪ ..‬ينظر اليها منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مش وقت الكلم ده ‪...‬عايز أشوف ابني‬
‫كريمه‬
‫مش في البيت هنا ‪ ..‬محدش يعرف أنه معايا‬
‫متخافش أنا واخده بالي منه زي ما أكون أمه وأكتر ‪..‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور ينظر لها باستنكار ‪..‬‬


‫منصور‬
‫ملكيش دعوه بأمه‬
‫كريمه‬
‫)بإحباط(‬
‫قصدي أنه في عينيه‬
‫صوت توفيقا على باب غأرفتها ينادي عليها ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو غأبت تقدري تراعيه‬
‫تغرورقا عيناها بالدموع‬
‫كريمه‬
‫ول سسدك ي سسا منص سسور ‪ ..‬مح سسدش يق سسدر يمس سسه ط سسول م سسا أن سسا‬
‫عايشه ‪..‬‬
‫توفيقا يدخل غأرفتها ويتجه ناحيه الشرفه ‪..‬‬
‫ينظر لها منصور ثم يتسلقا لسفل ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫)تهمس(‬
‫كفايه دم ‪ ..‬ما تبقاش زيهم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫دم مين ‪ ..‬الدم خلص خلص عندنا‪ ...‬الدم عندكوا ‪..‬‬

‫ينظر منصور بعيدا عنها ويختفي ‪ ..‬يدخل توفيقا إلي الشرفه‬


‫تمسح كريمه عيناها في سرعه وتغير من وجهها الحزين ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫بنده عليكي بقالي ساعه ‪..‬‬
‫تلتفت له كريمه ثم تحدقا فيه بغضب وعيناها تلمعان ‪ ..‬تدخل وتتجاهله ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪89/‬‬


‫منزل العائلة‬

‫‪- 82 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور يتأمل المنزل من بعيد وهو متخفي ‪ ..‬المنزل أصبح مهجو ار وملئ بآثار طلقات الرصاص ‪..‬‬
‫هناك رجلن مسلحان أمامه ‪..‬‬

‫ل\د‬ ‫خارج المنزل‬ ‫ما\‪90‬‬


‫منصور يحفر خارج المنزل ليخرج صندوقا خشب بسه تقسود‪ ,‬احسسد الحسراس يسسمع صسوت يقسسترب مسن مكسسان‬
‫منصور و يشهر سلحه و ل يجد احد غأير الصتدوقا مفتوح و به نقود يبتسم‬
‫يظهر من خلفه منصور و يقتله‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪91/‬‬
‫الجبل‬
‫منصور يبدو عليه النهاك ‪ .‬ملبسه مغطساه بسالتراب ‪ ..‬يمشسي الن فسي وادي بيسسن تلستين كسسبيرتين ‪ ..‬رصاصسسه تصسيب‬
‫صخره أمامه ‪ ..‬ينظر حوله ل أحد ‪..‬‬
‫صوت‬
‫مين هناك‬
‫ل يستطيع منصور تحديد مكان الصوت‬
‫منصور‬
‫منصور حفني‬
‫هنيهه ثم يرد الصوت‬
‫الصوت‬
‫أخلع جلبيتك ‪..‬‬
‫يخلع منصور جلبيته ‪ ..‬صوت صفاره ‪ ..‬يظهر رجل ملتم من وراء صخره قريبسة ‪ ..‬ثسم يظهسر آخسر كسان وراء صسخره‬
‫في التل اليمن ‪ ..‬يظهر آخرون كأن الصخور انشقت عنهم ‪ ..‬يرتدي منصور جلبيته مره أخرى ‪ ..‬يقسسترب منسسه ملتسسم‬
‫من صوته نعرف أنه شديد ‪..‬‬
‫شديد‬
‫طالع الجبل من غأير سلح ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أطلع بسلح لو قاصد شر‬
‫ملتما‬
‫لو قاصد شر نقتلك أنت وكل راجل في عيلتكو‬

‫‪- 83 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫سبقوكوا النجايحه‬
‫يلصقا شديد بندقيته برأس منصور ‪ ..‬في نفس الوقت الذي يقترب منه أكبرهم سنا ‪ ..‬أنه جمعسسه كسسبير‬
‫المطاريد ‪..‬‬
‫جمعه‬
‫وحسساطين علسسى أرسسسك ميسست ألسسف جنيسسه ‪ ..‬وطسسى البنسسدقه‬
‫على صدره علشان لما نبعتلهم رأسه يعرفوه ‪..‬‬
‫منصور ) يضحك (‬
‫ميت ألف جنيه ‪ ..‬مش عارف أزعسسل أكسستر مسسن أنهسسم قتلسوا‬
‫أهلي ول أنهم هيخلوكوا تقتلوني علشان ميت ألف جنيه‬
‫جمعه )بتهكما(‬
‫هتدفع أكتر إياك‬
‫يضحك شديد وهو يصوب البندقية إيذان ا بقتله ‪.‬‬
‫منصور‬
‫وهتفرقا إيه ميت ألف جنيه من مليون وانتوا في الجبل ‪..‬‬
‫شديد‬
‫لمض قوي يا جمعه ‪ ..‬أنا هضربه في خشمه‬
‫يصوب شديد البندقية على فم منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنسسا مسسش بعسسرض عليكسوا فلسسوس أنسسا بعسسرض عليكسسو المسسان‬
‫‪ ..‬أنسسا بعسسرض عليك سوا تنزل سوا تعيش سوا فسسي الجزي سرة زي كسسل‬
‫الناس تتجو از ‪ ..‬تزرعوا تعملوا ما بدالكوا‬
‫منصسسور سسسرقا تركيسسز الجميسسع ‪ ..‬أنسسه يسسداعب حلمهسسم الكسسبر ‪ ..‬شسسديد مسسا زال متشسسوقا لن يرديسسه قسستيلا ‪ ..‬ينظسسر لجمعسسه‬
‫كمن يأخذ أذن أبيه ‪..‬‬
‫شديد‬
‫هقتله يا جمعه‬
‫يتجاهل جمعه شديد ‪..‬‬
‫جمعه‬

‫‪- 84 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫إزاي‬
‫منصور‬
‫إزاي دي بتعتي أنا ‪ ..‬سلموني نفسكوا‬
‫شديد‬
‫هسسي بالسسساهل كسسده سسسلموني نفسسسكوا ‪ ..‬أنسست فاكرهسسا غأسسازيه‬
‫هتسلمك نفسها ‪ ..‬أطخه يا جمعه‬
‫جمعه‬
‫لو ما قتلناكش دلوقت هتضيع علينا ميت ألف جنيه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ولسسو قتلتنسسي هتضسسيع فرصسسه أنكسسو تعيش سوا تسساني زي البنسسي‬
‫آدمين ‪..‬‬
‫جمعه‬
‫كلمك زين ‪ ..‬بس كل النسساس والبنسسدقه علسسى أرسسسها بيبقسسى‬
‫كلمها زين ‪..‬‬
‫يخرج منصور من ملبسه ‪ 100‬ألف جنيه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫تفتكس سسر أنس سسا معرفس سسش موضس سسوع الميس سست ألس سسف جنيس سسه ‪ ..‬أنس سسا‬
‫مجيتش هنا تايه ‪..‬‬

‫جمعه ينزل بندقيه شديد ‪..‬‬


‫جمعه‬
‫لسسو فسسي نيتسسك تتعسسارك مسسع النجسسايحه هتحتسساج سسسلح كسستير‬
‫ومحسدش هيبيعلسك هنسا ‪ ..‬حستى حمسدان ورجساله نجسح عبسد‬
‫الرسسسول بسساعلهم النجسسايحه محصسسول السسسنه الجسسايه بخسسس‬
‫علشان يبقوا في صفهم ولو شافوك هيقتلوك ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أمال أجيب سلح منين‬
‫جمعه‬

‫‪- 85 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الره سساب خل سسي الحك سسومه ت سسدققا عل سسى الس سسلح ‪ ..‬مبق سساش‬
‫بيتباع في مصر كلها ‪ ..‬بقى بيتجاب مالسودان ‪..‬‬

‫فوتو مونتاج‬
‫] أغنية تعبر عن مشوار البطل [‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما‪92/‬‬
‫منزل في الجزيرة‬
‫تفتسسح سسسيده المنسسزل لكريمسسه ‪ ..‬تسسسلل وتتأكسسد أنسسه ل أحسسد ي ارهسسا ‪ ..‬تسسدخل كريمسسه غأرفسسة بهسسا الطفسسل وتحتضسسنه‬
‫بحنان ‪..‬‬
‫‪ -‬تحمله السيده وتضعه بجانب رأس كريمه وكأنها تقارن بينهما ‪ ..‬يبدو عليها أنها تظن أن الطفسسل يشسسبه‬
‫كريمه ‪ ..‬تضحك كريمه في أحباط ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪93/‬‬


‫السد العالي‬
‫منصور داخل سياره أجره يعبر جنوبا ويرى السد العالي ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪94/‬‬


‫غرفة‬
‫تعطي كريمه نقودا للسيده ثم تدخل الغرفة ‪..‬‬
‫كريمه تدخل إلي الغرفسة ‪ ..‬الطفسل فسي يسد سسيده أخسرى يبكسي ‪ ..‬تأخسذه كريمسه منهسا فيتوقسف عسن البكساء ‪..‬‬
‫تتأمله وكأنها ترى فيه منصور ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪95/‬‬


‫بحيره السد العالي‬
‫منصسسور داخسسل مركسسب وسسسط بحيس سره السسسد اللمتنسساهيه المسسساحة ‪ .‬معسسه خمسسسه آخسسرون وسسسائقا فسسي آخسسر‬
‫المركب على الموتور ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪96/‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫غرفة‬
‫كريمه تداعب الطفل وتعطيه ببرونه ‪ ..‬تنظر له بحب وحنان ‪..‬‬

‫نهاية فوتومونتاج‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪97/‬‬
‫بحيرة السد‬
‫يوقفون موتور المركب ويطلبون من الجميع التزام الصسمت والنبطساح مسن بعيسد يسرون نور خفسر السسواحل‬
‫‪ ..‬لحظات ويبتعد الضوء فيهدأ الجميع ‪ ..‬ينطلقا المركب مره أخرى ‪..‬‬
‫منصور يغالب عيناه ‪ ..‬ينام ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪98/‬‬


‫النيل ‪ /‬السودان‬
‫المركسب وصسسل إلسي شسمال السسودان ‪ ..‬ال ارضسسي الزراعيسه أكسسثر أخضس ار ار وهنساك أكسواخ مكسسان المنسازل ‪..‬‬
‫الطفال الفريقيون في النيل ‪ ..‬منصور يفتح عينه على المنظر الغريب عليه ‪..‬‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪81/‬‬
‫سوق ‪ /‬سودان‬
‫منصسسور وسسسط سسسوقا ‪ .‬شسسجارات وكلم بلهجسسات ل يفهمهسسا منصسسور ‪ ..‬يسسسأل شسسخص عسسن شسسئ ولكنسسه ل‬
‫يعييره انتباه ا يسأل آخر فيشير إليه ناحيه اتجاه ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪82/‬‬


‫سوق السلح‬
‫الرض مفروشه بالسلحه وبجانب كسل فرشسه شسخص أو أثنسان يبسدو عليهسم الفقسر المسدقع ‪ ..‬مسدسسات ‪..‬‬
‫م سسدافع رشاش سسه عل سسى اختلف أنواعه سسا ح سستى القناب سسل الي سسدويه ‪ ..‬والر ب سسي جي سسه ‪ ..‬يب سسدو عل سسى منص سسور‬
‫النتشاء مع رؤيته هذا المنظر ‪..‬‬
‫يقترب منصور مسن فرشسه أمامهسا مسدافع رشاشسه ‪ ..‬يمسسك منصسور المسدفع ويتفحصسه ‪ ..‬مسن الواضسح أنه‬
‫يعجبه ‪ ..‬يشير له البائع أن يجربه لكنه ل يفهم فيأخذه منه ويضغط على الزناد لتنطلقا دفعسسه طلقسسات فسسي‬
‫الهواء تفزع منصور ‪..‬‬

‫منصور‬

‫‪- 87 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫بكام‬
‫البائع‬
‫بميت ألف‬
‫تتسع عينا منصور ثم يبدو عليه التفكير‬
‫منصور‬
‫بكام مصري ‪..‬‬
‫البائع‬
‫بألفين ‪..‬‬
‫يشير منصور لصديري مضاد للرصاص‪...‬‬
‫منصور‬
‫و دي ‪..‬‬
‫البائع‬
‫بألف‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو هيتسلموا في أسيوط‬
‫البائع‬
‫أربعة البندقية و ألفين الصديري ‪...‬‬
‫منصور‬
‫عاوز ميتين حته‬
‫يأخد البائع السلح منه ويضعه مكانه ‪.‬‬
‫البائع‬
‫أكثر من عشره تيجي لمرغأني بالليل‬
‫يحاول منصور أن يناقشه لكن البائع ينتقل بالحوار للمشتري الذي يليه ‪.‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪99/‬‬


‫قهوه‬
‫المكان معبأ بدخان شجره صغيره محترقه ‪..‬‬
‫رواد القهوه يكادون أن يموتوا من الضحك ‪ ..‬يشاهدون أحدى محطات التليفزيون السوداني ‪..‬‬

‫‪- 88 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور يصل ويسأل شخص يشير له أين يجلس مرغأني ‪..‬‬


‫يجلس منصور أمامه ‪ ..‬مرغأني يضحك بشده ‪ ..‬يسعل منصور من دخان الشجرة ‪..‬‬
‫منصور‬
‫عايز متين آلي‬
‫مرغني‬
‫أنت اللي عايزهم في أسيوط‬
‫يضحك وهو يشاهد التليفزيون يهز رأسه رافض ا ‪..‬‬
‫مرغني )يكمل(‬
‫مينفعش‬
‫يلتفسست منصسسور إلسسي التليفزيسسون أنهسسا نش سره أخبسسار ينظسسر حسسوله ثسسانيه الجميسسع يشسساهدونها كأنهسسا مسسسرحيه ينظسسر منصسسور‬
‫للشجره والدخان المبعث منها وقد أدرك أنها المسئوله ‪..‬‬
‫مرغني‬
‫الرجسساله السستي بتهسسرب البضسساعه لسسسيوط هيبلغسوا النجسسايحه‬
‫وتج س سسار نج س سسع عب س سسد الرس س سسول ب س سسأي كمي س سسه س س سسلح ولمي س سسن‬
‫وساعتها هتستلم الرصاص بس ‪ ..‬هتستلمه في جتتك ‪..‬‬

‫منصور‬
‫أنت تعرف النجايحه‬
‫مرغني‬
‫النجايحه وحمدان وأبوك ‪ ..‬والحكومه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫وأنت بتقولي ليه ما أنت أحسنلك تبيع وخلص‬
‫مرغني‬
‫أنا مابعش وأغأدر‬
‫ينظر له منصور وهو غأير مقتنع ‪..‬‬
‫منصور)بسخرية(‬
‫إيه المانه دي !!‬
‫مرغني‬

‫‪- 89 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لسسو طلعسست عليسسا سسسمعة انسسي باغأسسدر ‪ ..‬تقسسدر تقسسول الشسسغل‬


‫هايقسسل ‪ ...‬و بعسسدين مسسا انسست تسساجر مخسسدرات و اللسسي بيتسسه‬
‫من ازاز ‪...‬‬
‫ينفجر مرغأني من الضحك و يبتسم منصور‪..‬‬
‫يضحك مرغأني والكل مره أخرى‬
‫منصور‬
‫إيه الشجره دي‬
‫مرغني‬
‫شجره بنجو ‪ ..‬بنولعها علشان تطرى القعدة‬
‫يلتفت له منصور ثانيه‬
‫منصور‬
‫يعني أنت ممكن تسلملي السلح بس هنا‬
‫مرغني‬
‫بس هتعمل بيه إيه‬
‫منصور‬
‫ههربه إنشال سلح سلح‬
‫ينظر له مرغأني وقد أكتسي وجهه جديه و هو يفكر ‪...‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪100/‬‬


‫صحراء‬
‫صحراء قاحله ل أثر للحياه فيها ‪..‬‬
‫‪V.O‬‬
‫مرغني‬
‫فسسي طريقسه واحسده ‪ .‬بسسس هتبقسسى كأنسسك بتلعسسب ملسسك وكتسسابه‬
‫على حياتك ‪..‬‬
‫تظهر من وراء تل سياره نقل كبيره ‪ ..‬فوقها حموله أكبر من حجمها ثلث مرات ‪ ..‬أطارات السيارة نصف مفرغأه لكي‬
‫ل تغرز ‪ ..‬السيارة سريعه مقارنه بحجمها وتترك ورائها سحابه من الرمال ‪..‬‬
‫‪V.O‬‬
‫مرغني‬

‫‪- 90 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فسي عربيسة بتطلسع كسل ليله بتاخسد طريسسقا الصسحراء بتهسرب‬


‫سلح ومخدرات وناس‬
‫سودانيون مربوطين إلي حموله السسياره مثلهسسم مثسسل البضساعه ‪ ..‬منصسسور ربسسط نفسسه هسسو الخسسر ‪ ..‬يضسسع يسده حسوله مسسن‬
‫البرد ‪ ..‬يمد يده لحقيبه صغيره ويخرج منها الصديري المضاد للرصاص ويرتديه ‪..‬‬
‫‪V.O‬‬
‫مرغني‬
‫أربع أيام ما بتقوفش غأير لما توصل‬
‫منصور والسودانين يبدون مرهقين للغاية ‪ ..‬أحدهم يتبرز من مكانه ‪..‬‬
‫مرغني‬
‫ده لو وصلت‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪101/‬‬


‫الجبل‬
‫جمعه ورجاله يأكلون خلف صخره كبيره تخفيهم عن الشجار ‪..‬‬
‫تفزعهم دفعات من مدافع رشاشه ‪ ..‬ينتفضون كل منهم إلي سلحه ثم ينظرون إلي مصدر الصوت ‪..‬‬
‫تتسسسع أعينهسسم مسسع أكتشسسافهم أن مصسسدر الصسسوت هسسو منصسسور أسسسفل السوادي يحمسسل علسسى كتفسسه العديسسد مسسن‬
‫الرشاشات ‪ ..‬في يديه اليمنى واليسرى رشاشات يطلقا منها النار يبدو منهك ا وقذ ار ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪102/‬‬


‫زراعات قصب‬
‫مساحات مهوله من القصب‬
‫ثلثة شباب ذقونهم لم تحلقا منذ شهر ويبسدو عليهسم الهمسال يجلسسون داخسل دائسره مسن القصسب المكسسور يتأمسل أحسدهم‬
‫جريسسده وبهسسا صسسور لهسسم ومكتسسوب تحتهسسا الرهسسابين والخسسر يحلسسقا ذقنسسه بمسسوس دون معجسسون يمسسص أحسسدهم قطعسسة قصسسب‬
‫يسمع أخر صوتا فيلتقط مدفعه الرشاش‬
‫الشاب‬
‫مين‬

‫‪- 91 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يظهر له أحد المطاريد الملثمين أمامه وقبل أن يصوب عليه بنقسسديته يطلسقا عليسه آخسسر النسسار مسن وراءه ‪..‬‬
‫أنه منصور ‪ ..‬يحاول الشابان الخران الوصول لسلحهم لكن يرديهم المطاريد قتلى ‪..‬‬

‫يخرج شاب من كهف من الجبل ‪ ..‬ينظر يمينسا ويسسسا ارا‪ .‬يتجسسه وراء صسسخره ويجلسسس علسسى الرض ليقضسسي‬
‫حاجته ‪..‬‬
‫بمجرد جلوسه يرى على مستوى نظره شخص ملتم جالس علسى ركبتسه وراء صسخره أخسرى أمسامه ‪ ..‬وكسأنه‬
‫كان منتظ ار له في هذا المكان‪ .‬ينتفض مذعو ار لكن منصور من وراءه بسكين يقتله ‪..‬‬
‫يسسدخل منصسسور والمطاريسسد الكهسسف السسذي خسسرج منسسه الرهسسابي ‪ .‬يفاجسسأ ثلثسسة مسسن الرهسسابيين ببنسسادقا آليسسه‬
‫مصوبه لرؤسهم ‪ .‬يستسلمون ‪.‬‬
‫المطاريد يقيدون الرهابيين ‪.‬‬

‫أحد الرهابين‬
‫أحنا حربنا مع الحكومه ‪ ..‬مابيحكموش بشريعة ربنا ‪...‬‬
‫منصور‬
‫الكلم ده تقولس سسوه فس سسي ج اريس سسد المعارض سسه ‪ ..‬إنمس سسا أنس سسا عس سسارفكو‬
‫كويس أنت مش حشاش يا أبن أبو إسماعيل‬
‫أبن أبو أسماعيل )الرهابي(‬
‫هو الحشيش حرام‬
‫منصور‬
‫ل حلل زي قتل السياح بالضبط ‪..‬‬
‫منصور يضع قطعة قماش في فم الرهابي ليسكته ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو سيبتك تتكلم مش هسلمك عايش‬
‫أحد الرهابيين‬
‫الموت ليهم رحمه ‪ ..‬بدل ما عمالين يحصلوا ذنوب‬
‫أبن أبو إسماعيل‬
‫ويبقسوا مسساتو مسسوته شسريفه ‪ ..‬عشسسان تطسسبيقا شسسرع الس فسسي دول‬
‫إسلميه ‪..‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫وشرع ال هيتطبقا بقتل السياح‬
‫أبن أبو إسماعيل‬
‫السسسياح دول وسسسيله بتقربنسسا للغسسايه ‪ ..‬بسساب بيقربنسسا علسسى للسسي‬
‫عايزين نوصله ‪..‬‬
‫منصور يضع قطعه قماش في فم أبن أبو إسماعيل ليسكته ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو سيبتك تتكلم مش هسلمك عايش‬
‫يقترب منصور من الرهابي الخر لكي يضع قطعه قماش في فمه‬
‫الرهابي‬
‫أحنا مالنا ومالك ‪ ..‬أنت بتعمل كده ليه ؟‬
‫منصور‬
‫أنتوا بقى الباب بتاعي اللي هيقربني للي عايز أوصله ‪..‬‬
‫يضع قطعه القماش في فمه بعنف ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪103/‬‬


‫صحراء‬
‫جثسسث الرهسسابين مرصوصسسة بجسسانب بعضسسها وبجسسانبهم الثلث أرهسسابين المقيسسدين ‪ .‬منصسسور وجمعسسة وأثنسسان‬
‫مسسن رجسسالهم معهسسم يراقبسسون رشسسدي وهسو يضسسع صسسورة مسسن معسسه بجسسانب كسسل أرهسسابي ليتأكسسد أنسه هسسو‪ .‬مسسع كسسل‬
‫صورة تطابقا الرهابين نشعر أن رشدي ينتشى ‪..‬‬
‫رشدي يتأمل أحد القتلى ‪ .‬يبحث في الصور لكن ل يجده ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ده زياده ‪ ..‬بس مش مشكله ‪..‬‬
‫منصور‬
‫نرجعه يا بيه‬
‫رشدي‬
‫ل ل ‪ ..‬عندنا قضايا كتير وعايزين ناس تشيلها ‪ ..‬هسسو مسسش‬

‫‪- 93 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫كان هربان ‪ ...‬يبقى أكيد عامل عمله‬


‫منصور‬
‫تحب تستلمهم في الجبل ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫إيه اللي يرجعنا الجبل ‪..‬‬

‫منصور‬
‫علشسان تهجسسم وتضسرب نسسار والحكسايه تتحبسسك مسش المفسسروض‬
‫هربانين في الجبل‬
‫رشدي ببساطه يحرك قدمه ليقذف بها الرمال على الرهابيين ‪ ..‬ليغطيهم بالرمال ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫خلص بقوا في الجبل ‪..‬‬
‫يشسير رشسدي لرجسساله فيحملسوا الجثسسث والرهسسابيين داخسسل بسسوكس الشسسرطه ‪ ..‬عسواد هسسو الصسسول الرئيسسسي ‪ ..‬يسسرى رشسسدي‬
‫السلح في يد منصور ورجاله ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫بس جدع وال عرفت تتصرف في سلح ‪..‬‬
‫يمسك رشدي بندقيه منصور ويتأملها ‪ ..‬يتفحصها ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ده ‪ .. 7.62‬مش مصري ها ؟!‪..‬‬
‫منصور‬
‫مالسودا ‪......‬‬
‫يقاطعه رشدي‬
‫رشدي‬
‫م سسش ع سسايز أع سسرف ‪ ..‬ف سسي حاج سسات ك سسده ي سسا منص سسور الواح سسد‬
‫أحسن ما يعرفهاش‬
‫يعطيه بندقيته مره أخرى ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫قوللي بقى طلباتك ‪..‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ينظر منصور ناحيه البوكس الذي به الرهابيين ‪..‬‬


‫منصور‬
‫مفيش يا بيه أحنا عايزين مصلحه البلد ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫وطبع س س س س ا مصس س س سسلحه البلس س س سسد أن النجس س س سسايحه يختف س س س سوا ‪ ..‬خلص‬
‫هقبضلك عليهم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ل يا بيه أحنا مش عايزيين نتعبك ‪ ..‬سيبهوملي‬
‫رشدي‬
‫وهتعمل معاهم إيه أن شاء ال ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ضمها يا بيه دي للحاجات اللي أحسن ما تعرفهاش‬
‫يشير رشدي للمطاريد ‪..‬‬

‫رشدي‬
‫وبعدين دول هيروحوا فين ؟! ‪..‬‬
‫منصور‬
‫المطاريد هينزلوا يعيشوا عالجزيره ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫وسعت منك دي يا منصور‬
‫منصور‬
‫الرهاب مخلصش يا بيسه ‪ ..‬والهربسانين الجسداد مسا يجيبهمسش‬
‫إل اللي هربانين طول عمرهم ‪ ..‬المطاريد ‪..‬‬
‫رشدي يفكر وهو ينظر لمنصور والمطاريد حوله ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ماتخافش يا بيه‪...‬اللي داقا عيشة الحبسل مسابيعوزش يرجعهسا‬
‫تاني ‪ ...‬مش هاتسمع للمطاريد حس في الجزيرة ‪....‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪104 /‬‬


‫منزل في الجزيرة‬
‫كريمه تعطي منصور أبنه ‪ ..‬يحتضنه ثم يقبله ‪ ..‬الطفل يبكي‬
‫كريمه‬
‫طول الوقت بيبكي كأنه حاسس باللي حصل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫هيبطل بكا لما أمه يتاخد بتارها‬

‫كريمه‬
‫عمر التار ما بطسل حسد بكسا ‪ ..‬منصسور السدم مسش هيرجسع‬
‫اللي راحوا ‪.‬‬
‫منصور‬
‫لو التار مش هيريحنا هيريح اللي ماتوا في رقدتهم‬
‫كريمه‬
‫أنس س سست مصس س سسدقا الكلم ده ول هتاخس س سسد بتس س سسارك علشس س سسان لس س سسو‬
‫مأخدتوش مش هيقولو عليك راجل ‪..‬‬
‫يبتعد منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو أنتي كنتي مرتي ماكنتش هسيب دمك أبدا‬
‫كريمه‬
‫لو كنت ميته ما كانتش هتفرقا معايا‬
‫منصور‬
‫كلم مليح قوي ‪ ...‬بتقوله اللي خواتها قتلوا امي و مرتي‬
‫يختفي وسط القصب ‪..‬‬
‫يبدو على كريمه الخوف ‪..‬‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪105/‬أ‬
‫نقطة الجزيرة‬

‫‪- 96 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫العسسساكر تغسسادر النقطسسة و يركبسسون فسسي بسسوكس شسسرطة‪ ..‬النقطسسة خاليسسة تمامسسا ‪ ..‬نسسرى فسسي انعكسساس الم سرآة‬
‫الجانبية رشدي وهدان بجانب سائقا البوكس المبتعد ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪ 105/‬ب‬


‫الجبل‬
‫منصور في وسط مخزن كبير للسلح يوزع سلح على من حوله يرتدي أفرول وكأنه يتجه لمعركه ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫أماما منزل النجايحة‬ ‫ما ‪106‬‬


‫مش سسهد أقتح سسام ك سسبير م سسن منص سسور ورج سسالته لمن سسازل النج سسايحه ومه سساره ف سسائقه لمنص سسور ف سسي التخل سسص م سسن‬
‫النجايحه ‪ ..‬يقتل المطاريد هريدي النجايحي ‪..‬‬
‫منصور يبحث عن محمود حتى يجده ‪ ..‬تحدث بينهم مطسارده فسوقا اسسطح المنسازل ‪ ..‬ت ارهسم كريمسه الستي‬
‫تحاول اللحاقا بهم في جزع ‪ ..‬يشتبك منصور ومحمود باليدي ‪ ..‬منصور يسقطه ويخرج مسدسه ليقتله‬
‫‪ ..‬تصسسل كريمسسه وتصسسرخ لمنصسسور كسسي يسسترك أخيهسسا ‪ ..‬ينظسسر لهسسا منصسسور ثسسم يطلسسقا النسسار علسسى أخيهسسا‬
‫محمود ‪ ..‬تنهار كريمه فقد خسرت أخيها ومنصور للبد‬

‫خ‪/‬د‪-‬ن‪/‬ل‬ ‫ما‪107/‬‬
‫أماكن مختلفة‬
‫لقطات مختلفة تعبر عن تمكن منصور من رجوعه مرة أخرى لحتلل مكانه و تحكمه في الجزيرة ‪ ,‬و‬
‫خضوع العائلت له و احكام الحصار حول عائلة ناجح ‪.‬‬
‫‪-‬قتل في المزارع‬
‫‪ -‬سقوط يفط انتخابيه‬
‫‪ -‬ناس تقبل راسه في غأرفة المجلس‬
‫‪ -‬منصور يبدو متأنقا ‪ ....‬أمامه علي الصغير ‪ ...‬منصور يتأكد من هندامه بنفسه ‪...‬‬

‫‪ -‬نهاية فلشا باك ‪-‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪108/‬‬


‫مكتب مساعد وزير الداخلية‬

‫‪- 97 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يق أر مساعد الوزير بعض الورقا في يده و بعض الصور ‪..‬‬


‫مساعد الوزير‬
‫ده و ل الخط ‪..‬‬

‫طارق‬
‫الخط كانت النسساس بتخسساف منسه يسسا أفنسسدم لكسسن منصسور بيعمسسل‬
‫كل حاجه علشان يكسسسب النسساس ‪ ..‬النسوع ده أخطسسر مسسن اللسسي‬
‫زي الخط ‪..‬‬

‫مساعد الوزير‬
‫أنا عايز أثبات ‪ ..‬دليل عليه نعرف نتحرك بيه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ح سستى الل سسي رضس سوا يتكلمس سوا ‪ ..‬م سسش ارضس سسيين يتكلمس سوا بش سسكل‬
‫رسمي في محاضر‬
‫مساعد الوزير‬
‫مش زارع مخدرات‬
‫طارق‬
‫مش في أراضي ملكه‬
‫مساعد الوزير‬
‫والسلح ‪..‬‬
‫طارق‬
‫التحريات لسه واصلني أن كان فيه تاجر سلح سوداني كان‬
‫بيسسزوره مسسن كسسام يسسوم ‪ ..‬أنسسا شسسايف أننسسا نقتحسسم الجزيس سره وأكيسسد‬
‫هنلقي ميت حاجه تدينه ‪..‬‬

‫مساعد الوزير‬
‫مينفعش ‪ ..‬دول تجار سلح يعني هتبقى حرب والفضسائيات‬
‫ماوراهاش غأيرنا ‪ ..‬هيعملوا من شسسويه المجرميسسن دول ابطسال‬

‫‪- 98 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫وأسطوانه حقوقا النسان والقصص اللي أنت عارفها ‪..‬‬


‫طارق‬
‫وأحنا من أمتى بيهمنا يا أفندم ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫ل بقى يهمنا ‪ ..‬كل الدول بعد حداشر سسسبتمبر مهسسديه اللعسسب‬
‫في مشاكلها الداخليه ‪ ..‬محدش عايز شوشره ووجع دماغ ‪..‬‬
‫بعسسدين يقولسسو عنسسدها أرهسساب ‪ ..‬تهمسسه الرهسساب دلوقسستي بقسست‬
‫بتلزقا‬
‫طارق‬
‫أنا كنت فاكر أحنا ملناش دعوه بالسياسه ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫هما يا بني كانوا بيعلموك إيه في المم المتحده دي‬
‫طارق‬
‫)بأحباط(‬
‫نحمي المعسسكرات اللسي فيهسا الطفسال والسستات والعسواجيز ‪..‬‬
‫أهل اللي كانوا بيحاربوا بعض‬
‫يضحك مساعد الوزير ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بتضحك ليه يا أفندم ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫عشان دي مش طريقه حد عايز حرب تخلص ‪..‬‬
‫طارق‬
‫لما كانوا يعرفسوا أن أهلهسسم فسسي أمسسان كسسانوا يحسساربوا بعسسض أشسسد‬
‫ميت مره ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫لزم تسيبلهم حاجه يخافوا عليها ‪..‬‬
‫يرن تليفون طارقا ‪....‬‬
‫طارق‬

‫‪- 99 -‬‬
‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫بعد اذنك يا فندم‬


‫يرد على التليفون بلهفة ‪....‬‬
‫طارق‬
‫أيوه يا أماني ‪....‬‬
‫تتغير ملمح وجهه للجدية ‪...‬‬
‫طارق‬
‫أنا جاي حال ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪109/‬‬


‫مستشفى‬
‫طارقا يسرع الخطا في أروقه المستشفى ‪ ..‬يبدو عليه القلقا ‪..‬‬
‫يصل إلي غأرفه أبيه ‪ ..‬أماني تقف أمام الغرفة ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بابا عامل إيه ؟‬
‫أماني‬
‫أطمن الحمد ل ‪ ..‬حالتوا مستقره دلوقتي ‪..‬‬
‫طارق‬
‫الحمد ل‬
‫أماني‬
‫ماك س سسانش ليه س سسم لزم س سسه ك س سسل ال س سسدكاتره الل س سسي أن س سست بعته س سسم‬
‫المستشفى هنا كويسه خالص ‪..‬‬
‫طارق‬
‫دكاتره إيه‬
‫أماني‬
‫أسسساتذه جامعسسات ومعرفسسش عميسسد كليسسه طسسب إيسسه ‪ ..‬السسدنيا‬
‫أتقلبت لما جه‬
‫طارق‬

‫‪- 100 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫عميد أيسه أنسا مسابعتش حسد ‪ ....‬مسن سساعة لمسا كلمستيني و‬


‫أنا في السكة‪...‬‬
‫تشير إلي الرواقا‬

‫أماني‬
‫لسه ماشي كده وحواليه دكاتره كتير بيسلموا عليه ‪..‬‬
‫يتجه طارقا إلي حيث أشارت ‪ ..‬في آخر الرواقا يقف الطبيب وحوله أطباء كثيرون ‪ ..‬يتكلم الطبيب مع‬
‫شخص وظهره لطارقا ‪..‬‬
‫يصل إليه طارقا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بعد أذنك يا دكتور‬
‫يلتفت إليه الطبيب ومع التفاته يرى طارقا محدثه أنه منصور تتسع عينا طارقا‬
‫‪Cut‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪110/‬‬


‫غرفة ‪ /‬مستشفى‬
‫طارقا يقتحم غأرفة وهو يدفع منصور ‪ ..‬يخرج مسدسه ويلصقه بصدغ منصور ‪..‬‬
‫طارق‬
‫لو دي طريقتك في التهديد فأنا مابتهددش‬
‫منصور هادئ ولم تهتز له شعره‬
‫منصور‬
‫تهديسسد إيسسه يسسا باشسسا والسسدك يبقسسى والسسدنا ‪ ..‬السسدكتور طمنسسي‬
‫عليه‬
‫يضغط طارقا المسدس على رأس منصور‬
‫طارق‬
‫أنا مش عايزك قريب من أبويه أو أي حد أنا أعرفه‬

‫منصور‬
‫هو أنتوا بتعاملو ضيوفكوا في مصر كده‬

‫‪- 101 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارق‬
‫بنتعامل كده مع اللي زيك‬
‫منصور‬
‫متشسسكرين يسسا بيسسه ‪ ..‬بسسس أنسسا ليسسه عتسساب عنسسدك ‪ ...‬تسسسمع‬
‫لكلم الناس كده ‪....‬‬
‫طارق‬
‫أنت مين قالك أن أنا قلت حاجه‬
‫منصور‬
‫مش حضرتك لسه جاي من و ازره الداخليه‬
‫طارق‬
‫)بإنفعال(‬
‫أنت بتراقبني ول إيه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫إي سسه ده ه سسو لم سسا ح سسد بي سستراقب المف سسروض يزع سسل م سسن الل سسي‬
‫مراقبينه ‪ ..‬يبقى أنا المفروض أزعل من زمان ‪..‬‬

‫طارق‬
‫أنت هتقارن نفسك بيه ‪..‬‬
‫يزيح منصور مسدس طارقا ببطء ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنت قاسي علينا قوي كده ليه ‪ ..‬أحنا مش من طينه تانيه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أطلع بره ومش عايز أشوفك هنا تاني‬

‫منصور‬
‫ماشي يا بيه ‪ ..‬بس العين بالعين والتلت أيام بتسسوع الضسسيافه‬
‫خلصس س سوا خلص ‪ ..‬مس سسن النهس سسارده مفيس سسش حس سسد فس سسي الجزيس س سره‬
‫هيكلملك ول حتى يبصلك ‪ ..‬أنا كنست جساي بسس أطمسن علسى‬

‫‪- 102 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الوالد ‪ ..‬علشان أحنا بتوع أصول وبنراعي العشره ‪ ..‬سسسلمو‬


‫عليكو ‪..‬‬
‫يخرج منصور خارج الغرفة ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪111/‬‬


‫مكتب رشدي‬
‫رشدي يتحرك في مكتبه و هو يتحدث في التليفون ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫أيسسوه يسسا باشسسا أنسسا عرفسست انسسه جالسسك ‪ ...‬ل مايتهيسسأليش ان‬
‫طارقا عرف حاجه ‪..‬‬
‫منصسسور ريحتسسه فسساحت قسسوي ‪ ...‬هسسو أدى دوره و زيسساده ‪,‬‬
‫معاده بقى يسلم الرايه للي بعده ‪....‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪112 /‬‬


‫المستشفى‪/‬غرفة الب‬

‫طارقا يدخل الغرفة ‪..‬‬


‫طارق‬
‫ألف سلمة عليك يا بابا ‪...‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫أنسسا كسسويس ‪ ..‬قلسست أخضسسكوا شسسوية علشسسان وحشسستوني ‪...‬‬
‫قللي عامل ايه في الصعيد ‪..‬‬
‫طارق‬
‫كويس الحمد ل ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫كويس يعني عملت إيه ؟!!‬
‫طارق‬

‫‪- 103 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫شاغألين‬

‫فؤاد بسيوني‬
‫انت مش هاين عليسك تقسولي أي حاجسة عسن شسغلك‪....‬أنسا‬
‫مسسابقيتش اللسوا فسؤاد بسسسيوني اللسسي بيخوفسوا بيسسه الضسسباط ‪..‬‬
‫أنا بموت يا أبني‬
‫أنا وصيت عليك تروح المأمورية دي علشان انسست عسسارف‬
‫إن أنسسا اشسستغلت كسستير فسسي الصسسعيد و قلسست هسساتيجي الم سره‬
‫دي تسس سسألني ‪ ..‬يبقس سسى النس سساس كلهس سسا بس سستيجي لحس سسد النهس سسارده‬
‫تستفيد من خبرتي و انت ل ‪...‬‬
‫طارق‬
‫يا بابا أنا بحب أعتمد على نفسي ‪..‬‬
‫يسعل الب و يبدو عليه التعب ‪....‬‬
‫أماني‬
‫ارتاح يا بابا ‪ ....‬مش وقت خناقا ‪...‬‬
‫يتأزم طارقا عندما يرى تعب والده ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫شوارع الجزيرة‬ ‫ما ‪113‬‬


‫طارقا يسير بجوار رشدي ‪ ..‬وسط رجال مباحث وعساكر ‪ ..‬رشدي يرتدي نظاره شمسيه سوداء ‪..‬‬
‫الناس في منازلها وخارجها ينظرون لرشدي ورجاله في رهبه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ال ارج سسل الس سسوداني الل سسي ك سسان عن سسد منص سسور ‪ ..‬ت سساجر س سسلح‬
‫أس سسمه مرغأن سسي ‪ ..‬ملف سسه لس سسه واص سسلني ‪ ..‬أكي سسد ج سساب س سسلح‬
‫لمنصور ‪..‬‬

‫‪- 104 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي‬
‫طبعا ‪ ..‬أمال كان جاي مالسودان يتفسح ‪..‬‬
‫طريقه رشدي مختلفه عن كل مره يحدث طارقا ‪ ..‬يبدو عليه أنه يحافظ على بسسروده ورهبتسسه أمسسام أهسسل‬
‫الجزيرة ‪..‬‬
‫طارق‬
‫يبقى نروح نقبض على منصسور ونقلسب بيتسه لغسايه لمسا نلقسي‬
‫السلح ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫النسساس دي بتتسساجر فسسي السسسلح مسسن قبسسل مسسا أحنسسا نتولسسد ‪ ..‬لسسو‬
‫في سلح طبع ا مش هتلقيه في بيت منصور ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا مش هقعد أتفرج ‪ ..‬مفيش حد مالجزيره بقى راضي يسسديني‬
‫أي معلومه ‪..‬‬
‫رشدي يشير إلي سرب حمام يحوم حول الجزيره ‪ ..‬يتوقف رشدي أمام منزل متهالك ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫شايف دول ‪ ..‬طول ماهمه بيلفوا كده معناها أن في بضسساعه‬
‫في الجزيره معناها أن كله يحسط عينسوا فسي وسسط ارسسوا ‪ ..‬لسو‬
‫دخلنسسا دلسسوقت مسسش هتلقسسي حسساجه وهتضسسيع عنصسسر المفاجسسأة‬
‫‪..‬‬
‫فجأه يضرب رشدي بقدمه باب المنزل لينهار الباب ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫‪119‬‬ ‫ما ‪/‬‬


‫منازل في الجزيرة)حوشا المنزل(‬
‫عدد كبير من رجال الشرطة بيتهم من يرتدي ملبس مدنية "المباحث" و آخرين يرتدون الملبس العسكرية ‪ ...‬هناك‬
‫رجال على الرض مقبوض عليهم و عسكريان يحفروا في حوش المنزل ‪ ..‬رشدي و طارقا يتابعوا الحفر ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫أنا بقالي هنا عشر سنين ‪..‬‬
‫يتوقف العسكريان عن الحفر مع وصلولهما لشئ ‪....‬‬

‫‪- 105 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي)يبتسما(‬
‫كسسل أسسسبوع بضسسبط أكسستر مسسن ميسست حتسسه سسسلح ‪ ..‬وعمسسري‬
‫ضربت طلقه ‪..‬‬
‫يقترب رشدي و ينحني عند الجزء الخشبي و يزيح عنه التراب بنفسه ‪..‬‬
‫يظهر أنه صندوقا خشبي ‪..‬‬
‫يضرب رشدي بالجاروف الصندوقا الخشبي من أعله ليكسره ‪ ...‬الصندوقا ملئ بالبنادقا اللية ‪..‬‬
‫طارق)مندهشا(‬
‫ازاي !!!‬
‫رشدي‬
‫ل دي عسسايزه عشسسر سسسنين هنسسا عشسسان تفهمهسسا ‪ ..‬ولسسو أن‬
‫ف سسي نسساس بتقعسسد عمرهسسا كلسسه وم سسا بتفهمسساش ‪ ...‬منص سسور‬
‫هنسسوقعه فسسي السسوقت المناسسسب ‪ ..‬لسسو مسسش بالسسسلح هيبقسسى‬
‫بالمخدرات ‪..‬‬
‫طارقا يبدو عليه التفكير ‪...‬‬
‫البوكسان ينصرفان ‪ ...‬بهم طارقا و رشدي ‪ ...‬منصور و حسن من بعيد يراقبان ما يحدث ‪...‬‬
‫‪ -‬قطع –‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪114/‬‬


‫شوارع مدينة قنا‬

‫خالد يخرج من محل كباب و في يده ساندويتش يأكل منه و يناول الخر لطارقا الذي يبدو محبطا‬
‫‪ ..‬يقرب الساندويتش الممتلئ عن آخره بالكباب ‪...‬‬
‫طارق‬
‫هي اللحمة هنا ببلش و ال ايه ‪...‬‬
‫خالد يأكل بنهم ‪...‬‬
‫خالد‬
‫اتوصى طبعا لما قلت له ان احنا ضباط ‪ ....‬هتلقي‬
‫السندويتش العادي بيشممه لحمة بس ‪ ...‬دي بركة‬

‫‪- 106 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الجنيه الميري‬
‫طارقا يناول خالد السندويتش الخاص به ‪...‬‬
‫طارق‬
‫امسك ‪ ...‬ماليش نفس ‪..‬‬
‫خالد‬
‫مالك يا طارقا ‪ ..‬متضايقا من ايه ؟؟‬
‫طارق‬
‫حاسس ان احنا جايين نتفسح‪.‬‬
‫خالد‬
‫ما هو طبيعي ان احنا نستنى ‪ ...‬واحد زي العميد رشدي‬
‫فاهم الناس هنا بتفكر ازاي ‪...‬‬
‫طارق‬
‫و هما فاهمين هو بيفكر ازاي ‪ ...‬و الو ازرة باعتانا‬
‫عشان كده بالضبط عشان عندنا عنصر المفاجأة ‪..‬‬
‫صح ؟؟؟‬
‫خالد‬
‫صح ‪....‬‬
‫طارق‬
‫انت مش ليك واحد من دفعتك وكيا نيابة هنا ‪...‬‬
‫خالد‬
‫شريف الفيشاوي ‪..‬‬
‫طارق‬
‫كلمهولي ‪ ..‬أنا عاوز اذن نيابة حال ‪..‬‬

‫‪ -‬قطع ‪-‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما‪115/‬‬
‫منزل منصور‬

‫‪- 107 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫خالد و طارقا و أمير يخطون بخطوات بطيئة داخل المنزل ‪ ...‬المكان شبه مظلم ‪ ...‬هناك صور‬
‫لمنصور و أبيه و عليها علمة سوداء تظهر أنه متوفي ‪...‬‬
‫طارقا يشير لخالد و أمير كل منهم في اتجاه ‪ ..‬يتجه كل منهم في ناحية و يزرع فيها أجهزة تصنت‬
‫صغيرة ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪116/‬‬
‫بدروما مخزن السلح‬

‫منصور و حسن و فضــل ‪ ...‬هنــاك كميــة كــبيرة مــن صــناديق الســلح ‪ ...‬منصــور يخــرج ســلح و‬
‫يفككه بسرعة و احتراف ليتفحصه ‪...‬‬
‫حسن‬
‫قسسول لمرغأنسسي عسسايزين تسساني مسسن السسسلح أبسسو خزينسستين ‪..‬‬
‫مش ملحقين على بيعه ‪..‬‬
‫هناك صوت يصدر من آخر المخزن ل يلتفت له ال منصور ‪ ...‬يترك منصور السلحا و يتجه ناحية‬
‫الصوت ‪ ...‬انه جهاز رقامي يبدو متقدم ‪ ...‬حسن و فضل يتبعاه ‪..‬‬
‫حسن‬
‫هو الجهاز ده ايه ‪ ..‬من ساعة ماجابهولك مرغأني و هو‬
‫مرمي كده ‪ ..‬أنا كنت فاكره فيديو و جبت فيلمين على‬
‫مزاجك متسجلين من على الدش ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ده جهاز تشويش ‪..‬‬
‫حسن‬
‫تشويش !!! يعني بيعمل ايه ؟؟‬
‫منصور‬
‫لما الحكومة تحط أجهزة تصنت جوه بيتنا يعمل الصوت‬
‫ده ‪...‬‬
‫تتسع عينا حسن و قد أدرك ما يعنيه هذا ‪ ...‬فجأة يجري الجميع ‪...‬‬
‫حسن‬

‫‪- 108 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫اجري يا واد على البيت ‪....‬‬


‫قطع –‬ ‫‪-‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪117‬‬


‫منزل منصور‬

‫رجال منصور داخل المنزل الن ‪ ...‬ل أحد غأيرهم ‪...‬‬


‫يصل منصور ‪...‬‬
‫حسن‬
‫مالقيناش حد ‪..‬‬
‫منصور)بغضب(‬
‫زمانهم روحوا و ناموا ‪ ....‬أنا قلسست تبقسسى فيسسه ح ارسسسة جسسوه‬
‫البيت ‪..‬‬
‫حسن‬
‫أنسسا قلسست مسساينفعش الرجالسسة يبق سوا جسسوه السسبيت ‪ ...‬و بعسسدين‬
‫رشدي بيه مش طمنك ‪...‬‬
‫منصور‬
‫انت ماتقولش و ماتفكرش ‪...‬‬
‫حسن‬
‫ماشي يا كبير ‪...‬‬
‫منصور‬
‫انقلوا السلح المخزن التاني و فتحوا عنيكوا ‪...‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫سطح الستراحة‬ ‫ما ‪117‬‬

‫طارقا مع فريقه يفتحوا جهاز التسنط و يسمعوا منصور‬


‫منصور)صوت(‬
‫أهم ناس الحكومة‪ .‬لزم تسمع كلم الحكومة‪...‬‬

‫‪- 109 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فجأه يسمعوا صوت تشويش‪.‬‬


‫إيهاب‬
‫عنده جهاز تشويش‪.‬‬
‫طارق‬
‫إيهاب‪ ...‬تعرف تفك الشفرة و تتخلص من التشويش ده‪.‬‬
‫إيهاب‬
‫ممكن ‪ ...‬بس حياخد وقت‬
‫طارقا‬
‫مس س سسش حينفس س سسع‪ .‬لزم تتخلس س سسص مس س سسن التشس س سسويش ده بأسس س سسرع‬
‫طريقة‪ .‬دي مسؤليتك الوحيدة دلوقت‬
‫إيهاب‬
‫حاضر يا فندم‬

‫د‪/‬ل‬ ‫ما‪118/‬‬
‫مكتب رشدي في المديرية‬

‫رشدي واقف بجانب مكتبه و يبدو عليه الغضب الشديد ‪ .....‬بجانبه تليفون يتحدث فيه ‪ ..‬على‬
‫السبيكر )‪(speaker‬‬
‫طارقا يجلس أمام المكتب في حرج ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫يا افندم لو ده السلوب اللسسي هاتشسستغلوا بيسسه ‪...‬آخسسد أجسسازة‬
‫لغاية لما تخلصوا المهمة دي ‪..‬‬
‫صوت مساعد الوزير من التليفون ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫خلص يا رشدي خلص ‪ ..‬طارقا هاينسقا معاك بعد‬
‫كده ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫مش بس على التنسيقا يا افندم ‪ ,‬و تظبيط الجراءات‬

‫‪- 110 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ ...‬ما أنا من بكره ممكن أقبض على منصور بس لو‬


‫الجراءات ناقصة هيطلع زي كل مره ‪...‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫ل أنا عايز من القصة دي ‪ ..‬طارقا نسقا مع الراجل ده‬
‫‪..‬‬
‫طارق‬
‫حاضر يا فندم ‪..‬‬
‫يغلقا رشدي السماعة ‪....‬‬
‫طارق‬
‫كنت عايز أجيب عليه دليل مايقبلش اللبس ‪ ...‬اعتراف‬
‫بصوته‪..‬‬

‫رشدي‬
‫يا ابني الناس دي مابتغلطش بكلمة حتى و هي نايمة‬
‫‪ ...‬و انت خليته دلوقت يفتح عينه على الخر باللي‬
‫عملته‪ ..‬كنا عايزين نلقي عنده سلح ‪ ...‬ابقى قابلني‬
‫لو لقيت في الجزيرة كلها بندقية رش …‬
‫طارقا ل يرد ‪ ...‬تتغير لهجة رشدي لقلقا على طارقا ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫انت عارف لو كانوا قتلوك انت و اللي معاك ‪ ..‬كانت‬
‫ديتكوا زي دية الحرامية اللي داخلين يسرقوا البيوت ‪.....‬‬

‫طارق‬
‫أنا خلص ما بقيتش عارف أعمل إيه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫أنت فاكر إيه فسسي يسومين هتفهسم السدنيا هنسسا ماشسسيه إزاي ‪ ..‬أنسا‬
‫مرضس سسيتش أقلس سسك كس سسده مس سسالول ‪ ..‬سس سسيبتك تشس سسوف بنفسس سسك ‪..‬‬
‫طبع ا الو ازره غألطانه ‪ ..‬محدش هيفهم هنا غأير واحد من هنسسا‬

‫‪- 111 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ ..‬ولس سسول توصس سسيه أبس سسوك مكنتس سسش هس سستيجي مالصس سسل ‪ ..‬أنس سست‬
‫أخسسويه الصسسغير ‪ ..‬طبع سا مسسش هقسسول الكلم ده لحسسد تسساني ‪..‬‬
‫بس أنت لو عايز تكمل يا طارقا ‪ ..‬متمشيش من دماغأك ‪..‬‬
‫أس سسأل الل سسي بق سساله س سسنين هن سسا ‪ ..‬أن سسا أخ سسوك الك سسبير مفيه سساش‬
‫حاجه ‪..‬‬

‫‪ -‬قطع ‪-‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪120/‬‬


‫منزل منصور‬
‫سيارات جيب كثيره متوقفه أمام المنزل ‪.‬‬
‫تصل سياره حمدان ويخرج منها و يتجه الى المنزل ‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪121/‬‬


‫عمارة مواجهة للجزيرة‬
‫طارقا على سطح عمارة وينظر من منظار على موكب السيارات أمام منزل منصور ‪...‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪122/‬‬


‫منزل منصور‬
‫المكان ممتلئ ‪.‬‬
‫الجميع متأنقين ويبدو عليهم الثراء والهيبه ‪.‬‬
‫منصسسور وحس سسن يسسسلمون عليهسسم الواحسسد تلسسو الخسسر بأحضسسان وقبلت ‪ .‬يصسسل اليهسسم فسسي النهاي سسة حم سسدان ‪ ....‬يقبل سسه‬
‫ويحتضنه ‪.‬‬
‫حمدان‬
‫ماتعزمناش عندك غأير في المشاكل بس يا منصور‬
‫منصور‬
‫أعزمك في بيتك يا حمدان‬
‫حمدان‬

‫‪- 112 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫كفاره يا حسن مشفناكش من أيام السجن !!‬


‫حسن‬
‫ال ل يعيدها أيام ‪..‬‬
‫حمدان‬
‫ايه السجن ماجاش على هواك ؟؟‬

‫حسن‬
‫عمره ما فرقا معايا ‪ ..‬بس كانت عيبه أني أخش السسجن فسي‬
‫حته سلح ‪ ..‬مش في تهمة عدله ‪..‬‬
‫شعبان )ضاحكاا(‬
‫بكره تخشه في قتل‬
‫حسن‬
‫ما تفولش على نفسك‬
‫يشير حمدان على يمينه‬
‫حمدان‬
‫دول تجار نجع عبد الرسول ودول تجار‬
‫يقاطعه منصور‬
‫منصور‬
‫هتعرفنا بأهلنا‬
‫حسن‬
‫كلهم ولد عمنا‬

‫حمدان‬
‫أنت عارف يا منصسور أن سسلونا أن الحمسايه متبقساش فسي أيسد‬
‫عيلسسه واحسسده وأتفقنسسا مسسن زمسسان أن أحسسسن حسسل أن مفيسسش عيلسسه‬
‫ترشح حد منها‬
‫منصور‬
‫التفاقا ده كان ليه يا حمدان‬

‫‪- 113 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫حمدان‬
‫علشان الحماية تتقسم علينا زي بعضينا‬
‫منصور‬
‫أنسسا أكسستر واحسسد فيكسوا رجسساله مسسن عنسسدوا أتمسسسكوا ‪ ..‬خسسدت إيسسه‬
‫مالحمايه ‪ ..‬كامل بيه عمل حاجه‬
‫كامل النجار‬
‫أنت عمرك ما طلبت مني حاجه‬
‫منصور‬
‫وأنس سسا هاشس سسحت منس سسك ‪ ..‬أوعس سساك تكس سسون صس سسدقت نفسس سسك أنس سست‬
‫موظف عندنا ‪ ...‬بتاخد مرتب‬
‫كامل‬
‫أنا موظف‬
‫منصور‬
‫ل معادلكش عازه عندنا هنطلعك معاش‬
‫كامل النجار‬
‫سامع يا حمدان‬
‫حمدان‬
‫ما يصحش يا منصور‬
‫يقف منصور‬
‫منصور‬
‫مسسا يصسسحش نكسسون كلنسسا ولد عسسم وسسسايبين غأريسسب بنسسا علشسسان‬
‫مخونين بعض ‪ ..‬حمايه مجلس الشعب ملهسساش عسسازه عنسسدي‬
‫زي ما عشت من غأيرها السنين اللي فاتت مسش هجسري و ارهسا‬
‫دل س سسوقت ‪ ..‬كلك س سسو ع س سسارفين أن كلم س سستي واح س سسده ‪ ..‬ال س سسدوره دي‬
‫هيخادهس سسا واحس سسد مس سسن ولد حفنس سسي مس سسش هيفس سسرقا بيس سسن حس سسد مننس سسا‬
‫والدوره الجايه رشحوا حد من عندكوا‬
‫شعبان‬
‫من غأير حمايه محدش فينا هيبقى موجود للدوره الجايه‬

‫‪- 114 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يقف حسن‬
‫حسن‬
‫عيب الكلم ده يا شعبان‬
‫يقف الجميع‬
‫كامل النجار‬
‫مش قلتلكوا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ايه يا كامل احنا مش في زمن الديمقراطية ‪ ..‬يا أخسسي النسساس‬
‫كارهاك و عايزني أرشح نفسي ‪..‬‬
‫حمدان‬
‫انت اللي هترشح نفسك يا منصور ‪..‬‬
‫يهز منصور رأسه ببساطة ‪...‬‬
‫منصور‬
‫مش كبير ولد حنفي ‪..‬‬

‫كامل النجار‬
‫أبوك لو كان عايش مكانش هيرضى ‪..‬‬
‫يقاطعه حسن بحده ‪..‬‬
‫حسن‬
‫كامل أنت بالذات متجيبش سسسيره أخسسوى ل قطعلسسك لسسسانك‬
‫‪..‬‬
‫حمدان‬
‫محدش هيرضى باللي بتقوله يا منصور‬
‫منصور‬
‫خلص يبقى نسيب الناس تقول كلمتها في النتخابات‬
‫حمدان‬
‫انت كده بتعادي الكل يا منصور انت الحكومة بتنخسسور وراك‬
‫اليام دي ‪..‬‬

‫‪- 115 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫يسساه ده أحلسسى شسسغل و الحكومسسة بتنخسسور وراك ‪ ...‬قلبسسك بيبقسسى‬
‫ميت و كل الناس بيبقى شكلها صغار ‪..‬‬
‫ينظر الجميع لبعضهم ويبدو المكان على وشك النفجار ‪ ..‬يتحرك حمدان ومن معه خارج ا ‪..‬‬
‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪123‬‬
‫مكتب رشدي‬

‫رشدي يشاهد صور انتصراته يدخل عواد‪.‬‬


‫عواد‬
‫منصس سسور و حمس سسدان مس سسااتفقوش ‪ ...‬منصس سسور ركس سسب ارسس سسه و‬
‫هايرشح نفسه قدام كامل النجار ‪....‬‬
‫يهز رشدي رأسه و يرجع الصورة ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪124/‬‬


‫سوق الخضار‬

‫كريمة‬
‫هتبعلي على مزاجك بقلك أديني خمسه كيلو‬
‫يزن التاجر كيلو بصل واحد ‪..‬‬
‫التاجر‬
‫موال كل يوم مش هنخلص منه بقى ‪ ..‬مقسسدرش أبيعلسسك غأيسسر‬
‫كيلسسو واحسسد فسسي اليسسوم ‪ ..‬اللسسي يكفيكسسي أنسست بسسس مسسش كسسل دار‬
‫من دوار النجايحه‬
‫كريمه‬
‫الناس تموت مالجوع يعني‬

‫التاجر‬
‫أحسن ما أنا أموت‬
‫يناولها كيس البصل ‪ ..‬يظهر منصور ورائها ‪..‬‬

‫‪- 116 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫أديها اللي هيه عايزاه النهارده‬
‫يرتبك التاجر ويزن البصل في سرعه‬
‫التاجر‬
‫أمرك يا كبير‬
‫تتفادي كريمه النظر له وتظل محدقه في الخض اروات أمامها ‪ ..‬تتجمد المشاعر على وجهها ‪..‬‬
‫يتأملها منصور في حزن ‪..‬‬
‫ينتهي التاجر مسن الوزن ويعطيهسا الكيسس ‪ ..‬تمسد يسدها بسالنقود ويرتبسك التساجر وينظسر لمنصسور السذي يهسز‬
‫رأسه بأل يأخذ منها نقود‬
‫يهز التاجر رأسه لها رافض ا في خوف ‪..‬‬
‫تبدو أنها ستقاوم لكنها تفضل تفاديه ‪ ..‬تأخذ كيسها وتبتعد ‪..‬‬
‫منصور يبتعد في شرود وحزن ‪..‬‬
‫تستوقف منصور سيده وفي يدها أبنها ذو العشرة أعوام‬
‫الما‬
‫يا كبير ‪..‬‬
‫يتجه لها منصور ببساطه ‪..‬‬
‫الما‬
‫الواد ساب المدرسة وغألبت معاه‬
‫ينحنى منصور ليكون في مستوى الطفل‬
‫منصور‬
‫أنت أبوك موصيني عليك ‪ ..‬سيبت المدرسه ليه‬
‫الطفل‬
‫بشتغل في الرض بشرط أفيون‬
‫منصور‬
‫بتكسب كويس أياك‬
‫الطفل‬
‫ل علشان أبقى زيك ‪ ..‬كبير‬
‫الما‬

‫‪- 117 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أختشي يا واد‬
‫منصور‬
‫لسسو عسسايز تبقسسى زيسسي ترجسسع المدرسسسة ‪ ..‬لسسو رجعسست المدرسسسة‬
‫يوميتك شغاله ‪ ..‬بشرط تنجح ‪ ..‬لو مانجحتش هشسغلك سسنه‬
‫بلش‬
‫الما‬
‫ربنا يخليك ‪ ..‬ربنا يجبر بخاطرك‬
‫يبتعد منصور ‪ ..‬الم تزغأرد ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪125/‬‬


‫منزل كريمه‬
‫روات الثقيله ورائهسا عشسرون مسن نسساء النجسايحه ‪ ..‬أمهسسا‬
‫تدخل كريمه المنزل وهي تحمسل أكيساس الخضس ا‬
‫وتوفيقا في انتظارها ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫أنتي كلمتي الكلب اللي أسمه منصور ‪..‬‬
‫تتجاهله وتتجه ناحيه المطبخ ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫ردي عليه‬
‫يمسكها من ذراعها في قسوه ‪ ..‬تقع الكياس وتتناثر الخض اروات ‪ ..‬يهرول ورائها النساء وكأنهم في مجاعه ‪..‬‬
‫الما‬
‫سيبها يا أبني‬
‫توفيق‬
‫البلد كلها بتلسن علينا ‪ ..‬هي الوحيده مالنجايحه اللي سايبها‬
‫تنزل ‪ ..‬ناقصه كمان تكلمه ‪ ..‬ده أنا أطخها ‪..‬‬
‫يتجه إلي غأرفته ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫هطخني وتاكل إزاي وأنت وكل الناس دي‬
‫يتوقف ويهدأ قليلا عندما يرى نظرات نساء العائله تحيط به ‪..‬‬

‫‪- 118 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫كريمه‬
‫من بكره ما نزلش لو عايز ‪ ..‬أنا مسش هتفسرقا معايسا ‪ ..‬طسول‬
‫النهس سسار بشس سسحت مس سسن ده وده علشس سسان يس سسبيعولي شس سسويه خضس سسار‬
‫وف سساكهه ‪ ..‬يعن سسي أكرمل سسي أم سسوت م سسالجوع أتفقس سوا م سسع بع سسض‬
‫ولوكلكس سوا معنس سسدكوش مس سسانع تموتس سوا مس سسالجوع أنس سسا مس سسش هخس سسرج‬
‫مالدار ‪..‬‬
‫تتركهم وتدخل غأرفتها ‪..‬‬
‫عيون النساء تحاصر توفيقا في ملمه ‪ ..‬توفيقا غأاضب للغاية ‪...‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪126/‬‬


‫المقابر‬

‫منصور و فضل و علي يقفون أمام شواهد قبور مكتوب عليها اسم علي حفني و والدة منصور و‬
‫فايقة زوجته ‪ ..‬المنظر مهيب ‪ ..‬ل صوت لحد ‪ ...‬علي صامت هو الخر ‪ ..‬رجال منصور‬
‫يضعون جريد نخل أخضر على القبور ‪ ...‬علي يشير لفضل متسائل عن سبب وضع جريد النخل‬
‫‪..‬‬
‫منصور‬
‫دي اللي بيموت بنحطها فوقا قبره ‪..‬‬
‫علي‬

‫ليه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بتخفف عنه العذاب ‪..‬‬
‫علي‬
‫هي مش أمي عند ربنا ‪ ...‬هيعذبها ليه ‪...‬‬
‫منصور‬
‫انشسساء الس أمسسك فسسي الجنسسة ‪ ..‬دي أمسسك لسو بتتعسسذب يبقسسى ميسسن‬
‫اللي هيخش الجنه‪....‬‬

‫‪- 119 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫علي‬
‫انت هاتخش الجنة ‪...‬‬
‫يصمت منصور قليل و يفكر ‪...‬‬
‫منصور‬
‫لو هاخشها أبقى رايح أزور أمك بس ‪...‬‬
‫رد الفعل على علي الصغير ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪127/‬‬


‫خارج المنزل‬
‫يركب منصور سيارته و يركب فضل و علي الصغير السيارة الخرى و وراءهم سيارة ثالثة ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪128‬‬


‫طريق‬

‫سيارة منصور في الطريقا‪.‬علي يركب بجانب منصور الذي يقود ‪ ...‬هناك رجلين مسلحيين في الخلف‬
‫قطيع من الغأنام يقطع الطريقا أمام سيارة منصور و السيارة التي خلفها ‪ ...‬السيارة التي فيها فضل‬
‫تنطلقا بعيدا ‪ ...‬تتوقف سيارة منصور و وراءها السيارة الخرى ‪ ...‬منصور يبتسم لعلي الصغير ‪..‬‬
‫سائقا سيارته يطلقا بوقا السيارة أكتر من مرة ‪ ..‬الغأنام مازالت أمامهم ‪ ...‬منصور ينظر للغأنام التي‬
‫بل راعي ‪...‬‬
‫تنطلسقا فجسأة المسدافع الرشاشسة مسن جسانب الطريسقا ‪ ..‬لتحول السسيارتين السى مصسفاة ‪ ...‬طسارقا ي ارقسب مسن‬
‫بعيد و يرى مايحدث …‪ .‬رجال منصور يقاومون ‪ ....‬يقتلون الواحد بعد الخر ‪ ...‬منصسسور يأخسسذ علسسي‬
‫فسسي حضسسنه و يقفسسز إلسسي كرسسسي قيسساده السسسياره ويقودهسسا إلسسي مسزارع القصسسب علسسى جسسانب الطريسسقا ‪ ..‬ل يسسرى‬
‫شيئ ا من القصب وتلحقه الرصاصات ‪ ..‬تقع السياره في حفره توقفها ‪..‬‬
‫رجال منصور كلهم يقتلون ‪ ...‬يدخل الرجال المهاجمين الى مزارع القصب وراء منصور ‪ ...‬طارقا‬
‫يخترقا القصب … منصور يعدو و يجري و هو يحمل علي ‪ ...‬القصب الناشف يجرح وجه منصور و‬
‫علي الصغير‬
‫علي يبكي من الخوف ‪ ..‬منصور يخرج مسدسه و يقتل أحد المهاجمين ‪ ...‬يضرب طلقات أخرى لكن‬
‫مسدسه تنتهي منه الذخيرة ‪..‬‬

‫‪- 120 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارقا ليستطيع الوصول لحد و ل اختراقا القصب ‪..‬‬


‫منصور)لعلي(‬
‫ماتخافش ‪ ....‬ماتخافش‬
‫يجري به منصور ثم يتوقف و يتركه على الرض‬

‫منصور‬
‫خليك مكانك ‪ ...‬هارجعلك تاني‪..‬‬
‫علي‬
‫ل ‪ ..‬ماتسيبنيش ‪...‬‬
‫منصور‬
‫مس سساتبكيش ‪ ..‬الرجال سسة م سسايبكوش ‪ ...‬مس سساتتحركش و ل تعمس سسل‬
‫صوت ‪..‬‬
‫ينظر له علي و هو يجاهد لكي يتوقف عن البكاء ‪...‬‬
‫يبتعد منصور ‪.......‬‬
‫أحد المهاجمين يستشعر حركة على يمينه ثم أخرى أمامه ‪ ...‬انه شخص يلف دائريا حوله ‪ ..‬يمطره‬
‫برصاص ‪ ..‬شئ يقع ‪ ..‬يقترب منه المهاجم ليكتشف أنه قتل زميله ‪...‬يقطع القصب و يبحث بعينه‬
‫على منصور و علي ‪ ...‬فجأة يضرب على وجهه بعنف بثلث أعواد قصب ‪ ...‬أطراف العواد حادة‬
‫كالسكين ‪ ...‬تشوه وجهه تماما ‪ ...‬يضربه منصور ليسقطه ‪ ...‬ثم بكل قوته يضرب العواد بطريقة‬
‫عمودية على رأس المهاجم ‪ ...‬منصور يبدو في منتهى الشراسة ‪..‬‬
‫المهاجم الخير يبدو تائها ‪.....‬‬
‫المهاجما‬
‫الهامي ‪.....‬حسونة‬
‫ينظر منصور في المكان الذي به علي ‪ ...‬في يده سلح الن يأخذه معه ‪..‬‬
‫المهاجم تائه ‪ ...‬تنطلقا طلقة تصيب بطنه ‪ ..‬يصرخ في ألم ‪ ...‬يظهر فوقه منصور و معه علي ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مين اللي بعتك ‪ ...‬النجايحة ؟! حمدان ؟! الحكومة ؟!!‬
‫يصرخ في ألم ‪ ..‬منصور يقترب من رأسه و يضرب طلقة بجانب أذنه بدون أن يصيبها ‪ ..‬يتألم‬
‫المهاجم و يمسك أذنه اليمنى و هو يبكي ‪...‬‬

‫‪- 121 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫لو ضربت ودنك التانية مسسش هاتسسمع سسؤالي و سساعتها مسش‬
‫هايبقى لك عازه عندي ‪..‬‬
‫يصرخ المهاجم في ألم و هو يبكي … يلف منصور ناحية أذنه الخرى ‪..‬‬
‫المهاجما‬
‫حمدان …‬
‫منصور يلتفت لعلي الذي يكاد يبكي وهو يسمع تألم المهاجم ‪..‬‬
‫منصور)لعلي(‬
‫ده كان عايز يقتلك انت و ابوك ‪ ..‬زي ماقتلوا أمك ‪..‬‬
‫علي ل يتحرك ‪ ...‬مصدوم و مذهول ‪ ...‬يضغط منصور على اصبعه وعلى يغمض عينيه مع صرخه‬
‫المهاجم ‪ ..‬منصور أطلقا النار بجانب أذنه الخرى ‪..‬‬
‫طارقا تائه و ل يعرف طريقه و يبدو عليه الرهاقا ‪ ...‬يظهر له منصور فجأة‪.‬‬
‫منصور‬
‫الطريقا من هنا يا بيه ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪129/‬‬
‫النيل‬
‫رجال يقربون جثة غأارقة في النيل ‪ ....‬يقلبونها ‪ ....‬انه شعبان ‪...‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪ 129/‬أ‬


‫منزل حمدان‬
‫رجال حمدان يتلفتون حولهم في ترقب بينما يتجه حمدان في حراستهم الى سيارته ‪...‬‬
‫تدور السيارة ‪ ,‬ثم تنفجر ‪...‬‬
‫ن‪/‬د‬ ‫ما‪ 130/‬أ‬
‫أرض زراعية‬
‫رجال يجرون عامر و هو مغطى بالدماء الى حفرة ‪ ,‬ثم يدفنوه بها ‪.....‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪ 130/‬ب‬

‫‪- 122 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منزل حمدان‬
‫سيارة حمدان المنفجرة المحترقة حولها الكثير من رجال الشرطة ‪ ...‬رشدي مع طارقا مع شاب يشبه‬
‫حمدان ‪..‬‬
‫ابن حمدان‬
‫مانتهمش حد يا بيه ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫و ل حتى منصور الزعيري ‪...‬‬
‫ابن حمدان)بحقد(‬
‫مانتهمش حد يا بيه ‪....‬‬
‫طارق)بحده(‬
‫يعني لو قبضنا على منصور هاتقول مش هو اللي قتل‬
‫أبوك ‪...‬‬
‫ابن حمدان‬
‫ده أنا أوقفله محامي يا بيه ‪...‬‬
‫ينظر له طارقا ‪ ,‬ثم يبتعد رشدي ‪ ....‬طارقا يطلقا زفي ار في يأس ‪...‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما‪131 /‬‬


‫مكتب رشدي‬

‫رشدي يتكلم في التليفون ‪ ...‬أمامه توفيقا ناجح ‪...‬‬


‫رشدي‬
‫منصسسور و ل همسسه اللسسي بيحصسسل ‪ ..‬عرفسست مسسن رجسسالتي فسسي‬
‫البلد ان عنده تسليمه الليلة ‪..‬‬
‫يعمر مسدسه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ل يسسا باشسسا دي هسساتبقى آخسسر تسسسليمه ليسه‪ ..‬منصسسور مسساينفعش‬
‫يعيش ‪...‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪132/‬‬


‫أماما المدرية‬

‫طارق ينزل مع رشدي و القوات تستعد لضبطية‪ ...‬معه طارق‬


‫رشدي‬
‫مش قلت لك كل شئ و له وقته‪...‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪133/‬‬


‫شارع في الجزيرة‬
‫شاحنتان بجانب بعضهما ‪....‬‬
‫منصور و حسن يشرفون على رجالهم و هم يحملون شاحنة بكميات ضخمة من البانجو ‪....‬‬
‫حسن‬
‫مش نهدي شوية ‪ ...‬العيون كتير حوالينا‬
‫منصور‬
‫ل ‪..‬ده هيه دي اليام اللي تعرف فيها مين اللي معاك ‪..‬‬
‫يركب منصور سياره منهم مع رجاله ويبتعدون ‪..‬‬

‫فجر‪/‬خ‬ ‫ما ‪134/‬‬


‫الساقية القديمة‬
‫يتسلل رشدي و معه الفريقا حيث نرى في الخلفية عملية تسليم منصور للمخدرات ‪...‬‬

‫رشدي‬
‫محدش يتحرك ‪ ..‬ول خطوه‬
‫رشدي‬
‫نزل سلحك يا منصور‬
‫منصور‬
‫معناش سلح‬

‫‪- 124 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يطلقا رشدي النار على منصور ليرمي فضل بنفسه لينقذ منصور‬
‫منصور‬
‫معناش سلح‬
‫ل يتحرك أي رجل من رجال منصور و يقفوا أمام منصور ليحموه ‪..‬‬
‫يصل رجال طارقا إليهم ويحيطوهم ‪ ..‬يفتشونهم بحثا عن أسلحه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ايه يا رشدي بيه ‪ ..‬نظرك ضعف ول إيه‪..‬‬
‫رشدي)بارتباك(‬
‫دوروا هناك ‪...‬أكيد رموا السلح وراهم ‪..‬‬
‫طارقا يراقب ارتباك رشدي بشك ‪.‬‬
‫يخرج أثنان من رجال طارقا كميات البنجو من الشاحنه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫الغلط لزم يجيله يوم ويتكشف‬
‫طارقا يشمها يظهر عليه الدهشه ‪ ..‬يشم كميه أخرى ‪..‬‬
‫منصور)بسخريه(‬
‫من زمان وأحنا بنشتري تبغ ونغش المعسل عندنا‬
‫يصعد رشدي إلي الشاحنه ويتفحص كل ما عليها ليكتشف أنه تبغ ‪..‬‬
‫ينزل رشدي من السياره ويبدو عليه الرتياح ‪..‬‬
‫طارق‬
‫فكوا العربية دي حته حته ‪ ...‬فين المخدرات يا منصور‬
‫منصور‬
‫يا بيه أنا لو بتاجر في المخسسدرات زي مالنسساس بتقسسول مسسش‬
‫هقع بالسهوله دي وأكيد كسسانت المخسسدرات زمانهسسا أتسسسلمت‬
‫لصحابها وخدنا تمنها كمان ‪..‬‬

‫‪ -‬قطع ‪-‬‬
‫فجر ‪ /‬خ‬ ‫ما ‪135/‬‬
‫طريق صحراوي‬

‫‪- 125 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪-‬عملية التسليم‬
‫حسسسن يتفحسسص حقيبسسه نقسسود كسسبيره ‪ ..‬يغلقهسسا ويشسسير لرجسساله أن ينزل سوا مسسن الشسساحنه ‪ ..‬الشسساحنه هسسي السستي‬
‫كانت تمل بالمخدرات من قبل ‪ ..‬ينزلوا ويركبوا معه سياره أخرى ويبتعدوا بها ‪..‬‬
‫‪ -‬قطع ‪-‬‬

‫فجر‪/‬ج‬ ‫الساقية القديمة‬ ‫ما‪136/‬‬


‫حوار يبين تهكم منصور على ما يحدث ثم يغادر مع رجاله المكان‬
‫رشدي يصرف رجاله غأاضبا و يبقى طارقا و يدور حوار بينهم‪ .‬يعتذر فيه طارقا له‪ .‬أنه كان يظن أن‬
‫رشدي على علقة بمنصور و يؤكد له أن هناك في الداخلية من يبلغ منصور بما يحدث‪ ..‬رشدي ينظر‬
‫له بأسى و يخبره أن يتركه وحده الن ويتجه الى السياره‪.‬‬
‫قطع –‬ ‫‪-‬‬
‫فلشا باك ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪137/‬‬
‫مكان زراعي على النيل‬
‫منصور ورشدي وحسن يتحركون ناحيه سياره مرسيدس فاخره تبدو جديده ‪..‬‬
‫حسن يبدو غأاضبا ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫مش قلتلك تيجي لوحدك‬
‫منصور‬
‫أنا جاي لوحدي يا باشا أنا وحسن واحد‬
‫رشدي‬
‫كفاره ‪ ..‬يا حسن ‪..‬‬
‫يصلون إلى السياره ‪ ..‬يفتح منصور شنطتها ليريها لرشدي ‪..‬‬
‫الشنطه ممتلئه بالمخدرات ‪ ..‬منصور يمد بمفتاح السياره لرشدي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫إيه ده يا منصور‬
‫منصور‬
‫هديه يا باشا‬

‫‪- 126 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي )يضحك(‬
‫يعني حتى لمسا جيست ترشسسيني مسش هسساين عليسسك تجيسسب فلسسوس‬
‫جايبها مخدرات ‪..‬‬
‫يسيروا على كورنيش النيل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫يا باشا أنت لو بتاع رشاوي كنت طلبت مني زمان‬
‫يلتفت منصور لحسن‬
‫منصور‬
‫استنى يا حسن جنب العربية ‪..‬‬
‫منصور)لرشدي(‬
‫المخ سسدرات م سسش لي سسك ي سسا بي سسه ‪...‬دي عش سسان تعمل سسك ض سسبطية‬
‫كبيرة ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫هتسلم نفسك و ل ايه يا منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫و انت هتسيبني أخش السجن يا بيه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ل يا منصور ده أنت عزيز عليا قوي‬
‫منصور‬
‫الشغل اللي بيننا مفيهوش عزيسز ‪ ..‬مفيهسوش غأيسر المصسلحه‬
‫‪ ..‬الرهاب قل خلص مبقيتسش بسسلمك أرهسابين وأنست عليسك‬
‫ضغط شغل لزم تسلم كام حته سلح كل شهر وكام مسسسجل‬
‫خطس سسر ولمس سسا الشس سسغل هيقس سسل هتش سسوفني زيس سسي زي غأيس سسري هبق سسي‬
‫ظبتيه كبيره ‪ ..‬صح ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫طبعا‬
‫منصور‬
‫بس لو قبضت عليا هيجسسي غأيسسري وياخسسد مكسساني وهتبسسدأ معسساه‬

‫‪- 127 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مالول‬
‫رشدي‬
‫ساعات ده بيبقى ده أحسن يا منصور ‪ ..‬أنت كبرت قسسوي ‪..‬‬
‫ده أنسست حسستى النسسوان والعيسسال شسسغلها فسسي زرع الفيسسون ‪ ..‬ده‬
‫ول كأنهم بيزرعوا فراوله ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مفي سسش بي سست ف سسي الجزيس سره م سسبيكلش م سسالفيون ‪ ..‬عش سسان ك سسده‬
‫معندناش ول مرشد ‪..‬‬

‫رشدي‬
‫أنسست معنسسدكش مرشسسدين علشسسان أنسسا مبحسساولش أعمسسل عنسسدك‬
‫مرشسسدين ‪ ..‬حسسط تحتهسسا ميسست خسسط دي يسسا منصسسور ‪ ..‬مسسش‬
‫بقلك أنت شكلك خلص ‪..‬‬
‫منصور‬
‫يا باشا ده عرض وطلب يعني أنا هروح هيجي غأيري ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫جيب مالخر‬
‫منصور‬
‫أنا عايز أخدم الحكومه‬
‫رشدي‬
‫إزاي‬
‫منصور‬
‫هشسستغلكوا مسسورد ‪ ..‬عسسايز ميسست حتسسه سسسلح كسسل شسسهر تعمسسل‬
‫بيهس س سسم ضس س سسبطيات نجيس س سسب ‪ ..‬أي حس س سساجه ناقصس س سساك ‪ ..‬طس س سسن‬
‫مخدرات تعمل بيهم أحلى شغل مثلا نورد‪..‬‬
‫رشدي‬
‫والمسجلين الخطر كمان أنت مليت الجزيره عيال هربانه‬
‫منصور‬

‫‪- 128 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫دي اللي مقدرش عليها‬


‫رشدي‬
‫مسسا تلعبنيسسش‪ ..‬أنسست فسساهمني وأنسسا فاهمسسك كسسويس ‪ ..‬زي مسسا‬
‫هعسسوز سسسلح ومخسسدرات هعسسوز نسساس مسسسجله وعليهسسا أحكسسام‬
‫ودول ي سسا مك سسترهم عن سسدك ‪ ..‬وأن سست ع سسارف أن أن سسا ل سسو وافقت سسك‬
‫هطلب منك كده ‪..‬‬
‫منصور‬
‫يبق س سسى بض س سساعتي توص س سسل مص س سسر م س سسن الطري س سسقا الز ارع س سسي ‪..‬‬
‫مهربهاش مالصح ار تاني‬
‫يصمت رشدي لبرهه ثم يبتسم ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫هنشوف يا منصور ‪..‬‬

‫قطع‬
‫‪ -‬نهاية الفلش باك –‬

‫ل‪/‬د‬ ‫سيارة رشدي‬ ‫ما ‪138‬‬


‫رشدي يتلقى مكالمة من منصور‬

‫ل‪ /‬خ‬ ‫ما‪139/‬‬


‫منزل منصور‬
‫منصور يقول لرشدي على التليفون أنه متأكد انه ليس له علقة بمحاواة القبض عليه‪.‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫منزل منصور‬ ‫ما ‪140‬‬

‫فضل يقلد رشدي و هو يبحث عن المخدرات و الرجال يضحكون‪.‬‬


‫منصور يدخل‬
‫حسن‬
‫تمام يا كبير‬

‫‪- 129 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫جمعة‬
‫رشدي وهدان ده بيمثل زين ‪ ..‬اللي يشوفه ما يصسدقا أنسه‬
‫هو اللي قالك على القبضيه‬
‫منصور‬
‫علشان مكانش بيمثل‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪141/‬‬


‫الشلل الصغير‬

‫كريمه‬
‫أنا قولتلك علشان مكنتش عايزه أخسوى يبقسى هو اللسي بلسغ‬
‫عنك ‪..‬‬
‫منصور‬
‫كان هيبقى بياخد بتاره أخوه مني‬
‫كريمه‬
‫كان هيبقى بياخد تار أخوى ‪ ..‬مني قبلسسك ‪ ..‬زي مسسا أنسست‬
‫خدت تار فايقه مني‬
‫منصور‬
‫أنا عمري ما كان قصدي أئذيكي‬
‫كريمه‬
‫كل رصاصه ناحيه أهلي بتسسأذيني وكسسل رصاصسسه ناحيتسسك‬
‫بتقتلني‬
‫منصور‬
‫أنا في دين في رقبتي ليكي ‪ ..‬بس التار سلونا‬

‫كريمه‬
‫لو هنفضل نعيسسش فسسي دم يبقسسى وفسسي دينسسك ليسه ‪ ..‬وأقتلنسسي‬
‫دلوقتي أرحم‬

‫‪- 130 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫ويفضلي إيه بعدها ‪..‬‬
‫ينظر لها في حب ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫كلم يسسا منصسسور كلم ‪ ..‬اللسسي بيحسسب بجسسد بيعمسسل حسساجه‬
‫‪..‬‬
‫منصور‬
‫وأنا معملتش حاجه‬
‫كريمه‬
‫عملت إيه‬
‫منصور‬
‫أنتى عارفه القطر اللي وقف ده وقف ليه‬

‫كريمه‬
‫هتقولى عشاني!!‬
‫منصور‬
‫قسسالولي أن أهلسسك هيسسسفروكي ومسسش هيرجعسسوكي تسساني ‪..‬‬
‫وقفت القطر ولو كنتي على طياره كنت نزلتها ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫أنا مكنتش مسافره‬
‫منصور‬
‫أشسساعه طلعوهسسا النجسسايحه علشسسان أتجسسن وأوقسسف القطسسر ‪..‬‬
‫وأبقس سسى عس سساديت الحكس سسومه ‪ ..‬شس سسوفتي مس سسش كلس سسه كلم ‪..‬‬
‫تعالي يا كريمة ‪ ..‬اهربي و نتجوز ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫و أجيب العار لهلي ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مين فينا اللي بتاع كلم ‪ ...‬اللي بيحب بيعمل أي حاجة‬

‫‪- 131 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫علشان اللي بيحبه ‪..‬‬


‫كريمة‬
‫و انت بتحبني ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بحبك ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫و تعمل أي حاجة عشاني ‪..‬‬
‫منصور‬
‫طبعا ‪...‬‬
‫كريمة‬
‫تقبل الصلح و تشيل كفنك ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أصالح اللي قتلوا أمي و مرتي ‪ ....‬الناس يقولوا عليه‬
‫ايه ‪...‬‬
‫كريمة‬
‫مايقولوا اللي يقولوه ‪ ...‬قالوا عليك ايه لما خدت بتارك‬
‫‪ ..‬راجل ؟؟ كل العند و الدم ده كله عشان ايه؟ شكلك‬
‫قدام الناس ‪ ...‬هي دي المرجلة ‪..‬‬
‫تبتعد كريمة المتأثرة لكنها تلتفت الى منصور ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫انت ناسي انك قتلت أخوي قدام عيني ‪ ..‬ماتطلبش مني‬
‫اللي انت ماتقدرش عليه ‪..‬‬

‫منصور يراقبها تبتعد ‪ ..‬تلين ملمحه شيئ ا فشيئ ا ‪....‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪143/‬‬


‫منزل كريمه‬

‫‪- 132 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طسسرقا علسسى البسساب ‪ ..‬يسسترك توفيسسقا ناجسسح مجمسسوعه مسسن رجسسال النجسسايحه ويفتسسح البسساب ليفاجسسأ بمنصسسور ‪ ..‬منصسسور يسسرى‬
‫التجمع داخل المنزل ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بتقسموا الغنايم ‪..‬‬
‫لسه الحكومه مخلصتش مني يا توفيقا‬
‫يدخل المنزل‬
‫توفيق‬
‫جاي ليه يا منصور‬
‫منصور‬
‫جسساي أتحسسدت معسساكوا ‪ ..‬لحسسد أمسستى الحكسسومه تلعسسب بينسسا‬
‫وتقومنسسا علسسى بعسسض ‪ ..‬أنسسا عسسارف أن أنت سوا اللسسي وزتسسوهم‬
‫عليه أمبارح‬
‫توفيق‬
‫أنت جاي ترمي بلك علينا‬
‫منصور‬
‫هقولك على نصيحه يا توفيقا ‪ ..‬كل ما تحصسسلك مصسيبه‬
‫ومسسا تبقسساش عسسارف ميسسن السسسبب فيهسسا ‪ ..‬فكسسر ميسسن اللسسي‬
‫هيستفاد تلقيه هو اللي عملها ‪..‬‬
‫يدخل المنزل فيتحفز الجميع ‪ ..‬تخرج النساء من الداخل وبينهم كريمه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنسسا جسساي أمسسدلكوا يسسدي ‪ ..‬أقبل سوا الصسسلح وخلوهسسا أنسسا وأبسسن‬
‫عمي على الغريب‬
‫ينظرون لبعض في دهشه‬
‫توفيق‬
‫وعشان الصلح يتم لزم يبقى في بينا دم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫صح‬
‫توفيق‬

‫‪- 133 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لزم تتجوز كريمه صح !!‬


‫ل يرد عليه منصور‬
‫توفيق‬
‫رأيك إيه يا كريمه ؟‬
‫الجميع يحدقها بعينيه ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫الرأي رأيك يا خوي ‪..‬‬
‫توفيق‬
‫تتجوزي اللي قتل أخوكي‬
‫كريمه‬
‫أتجوز اللي مادد يده بالصلح‬
‫توفيقا يرمقها بنظره ناريه ‪..‬‬
‫يخرج توفيقا مسدسه ويصوبه لمنصور‬
‫توفيق‬
‫الصلح ده ما يلزمناش‬
‫تظهر عشرات البنادقا من شبابيك المنزل لرجال منصور ‪..‬‬
‫ينظر منصور لكريمه ثم يخرج من الباب ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪144/‬‬


‫الستراحه‬
‫طارقا يتأمل من الشرفه شروقا الشمس علسى ال ارضسي الزراعيسه الواسسسعه يسسمع تليفسونه يسرن داخسل السسستراحه ‪ ..‬يسسدخل‬
‫ويرد عليه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ألو ‪ ..‬عايز أيه يا منصور ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪145/‬‬


‫الطريق لمنزل منصور‬
‫طارقا يخطو بتحفز قاطع ا شوارع النخيله الوجوه في الطرقات تراقبه وجوه منحوته ل تعلوها ابتسامات ‪..‬‬
‫نوافذ تغلقا ‪ ..‬الكل يراقبون طارقا وهو متجه إلي الطريقا للجزيره ‪..‬‬

‫‪- 134 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الطريسسقا ينحسسدر فيظهسسر النيسسل ثسسم الطريسسقا للجزي سره ‪ ..‬يصسسل طسسارقا لضسسفه النيسسل تظهسسر الجزي سره أمسسامه ‪..‬‬
‫مجموعه من المنازل المتلصقه تغطي طرقا الجزيره المواجه للقريه مما يعطيها شكل القلعه ‪..‬‬
‫طارقا يتحرك صوب الجزيره ‪ ..‬مسع أقسترابه يلحسظ بنسدقيه وراء بنسدقيه مصسوبه إلسي صسدره لكنسه ل يتوقسف‬
‫‪..‬‬
‫طارقا يعبر مدخل الجزيره أكثر من عشره رجال ملتمين يصوبون إليه بنادقهم ‪ ..‬يصيح به أحدهم ‪..‬‬
‫ملتما‬
‫وقف عندك‬
‫يتوقف طارقا ليقترب منه أثنان ليفتشوه بحث ا عن سلح‬
‫منصور‬
‫سيبوه‬
‫منصور عند آخر الطريقا ‪ ..‬هو الوحيد الغير ملتم ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪146/‬‬


‫المنزل‬
‫منصور و حسن و طارقا و فضل و علي الصسغير عنسد المصسطبة حسول طبليسة مليئسة بالطعسام الفلحسي ‪,‬‬
‫يأكلون بنهم ‪ ,‬علي الصغير معه موبايل طارقا يلعت به لعبة ‪.. snake‬‬
‫زوجة حسن تضع مكان طبقا الفطير المنتهي غأيره ‪ ,‬و تأخذ طبقا العسل الفارغ‬
‫منصور‬
‫كمل أكل يا طارقا بيه ‪ ...‬لزم تاخد واجبك ‪..‬‬
‫طارق‬
‫تسلم ايدك ‪...‬‬
‫ترتبك زوجة حسن و ل تعرف كيف ترد ‪ ,‬فتتجاهل طارقا ‪.‬‬
‫حسن‬
‫و ده أكل ‪ ...‬ده أنا هاطلقها علشان مابتعرفش تطبخ ‪..‬‬
‫طارق‬
‫انتوا بتسمنوا الضباط هنا قبل ماتدبحوهم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫اللي ندخله دارنا يبقى في أمان ‪ ...‬لو حد لمسك و انت هنا‬

‫‪- 135 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يبقى تاره معانا ‪..‬‬


‫حسن يستكمل أكله و علي الصغير مازال يلعب ‪snake‬‬
‫حسن‬
‫ما تسيب يا واد العده دي و بطل لعب و كلك لقمتين يقوك‬
‫‪..‬‬
‫ل يلتفت علي له و يكمل لعب بالموبايل ‪...‬‬
‫حسن‬
‫بيموت في لعب الحنشان‪..‬‬
‫فضل يشير لعلي أن يتوقف عن اللعب ‪ ...‬يحبط علي ‪.‬‬
‫طارق‬
‫حنشان!!! ‪..‬‬
‫منصور‬
‫حنش يعني تعبان ‪...‬‬
‫طارق‬
‫تعبان ‪ ..‬يعني ‪.... snake‬آآآآه‬
‫يبتسم طارقا ‪ ...‬علي يعطي الموبايل لطارقا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫خلصت لعب حنشان ‪..‬‬
‫يلتفت علي لفضل الذي يهز رأسه ايجابا ‪ ..‬فينظر علي لطارقا ‪..‬‬
‫علي‬
‫متشكر ‪...‬‬
‫طارق‬
‫ابنك شكله متربي كويس يا منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫طبعا يا بيه ‪ ...‬و بعدين عمري ماهاطلعه زي ‪ ..‬عمره‬
‫ماهيغش المعسل‬
‫يبتسم حسن و يكتم ضحكه‪...‬‬

‫‪- 136 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪147/‬‬


‫الجزيره‬
‫منصور يقود طارقا وهما يسيران وسسط ال ارضسسي الخضسراء السستي تحسسدها غأسابه مسن القصسسب تمنسع رؤيسه مسا‬
‫بعدها ‪ ..‬يتبعهم على بعد عشره خطوات رجال منصور المدججين بالسلح ‪..‬‬
‫يرى منصور من بعيد حصان عجوز فيخرج من جيبه قوالب سكر ويشير إلي الحصان الذي يقترب ببطء ‪..‬‬
‫منصور‬
‫سألت الناس على الحقيقة‬
‫طارق‬
‫كل واحد قاللي كلم‬
‫منصور‬
‫هي إيه الحقيقة اللي حصل ول اللي الناس مصدقاه‬
‫طارق‬
‫بتسأل سؤال صعب ‪..‬‬
‫منصور‬
‫س سساعات النسساس تقسسول كلم وتص سسدقه ويبقسسى حقيقسسه أكسستر‬
‫مالصدقا ‪ ..‬أنت فاكر أبو زيد الهللي ده إيه ‪ ..‬هتلقيسسه‬
‫أتعارك له عاركتين والباقي ده كله كلم الناس‬
‫يشير طارقا إلي غأابه القصب أمامه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫واللي و ار القصب ده كلم الناس برضه‬
‫منصور‬
‫أنا أرضي بتنتهي عند القصسسب واللسسي و ارهسسا أرض هجرهسسا‬
‫صحابها ‪ ..‬الزرع بيطلع فيها شسسيطاني والحكسسومه بتحرقسسه‬
‫وبيطلع تاني ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بيقولو أنت اللي دخلت البنجو مصر‬

‫منصور‬

‫‪- 137 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ما بيكسبش زي الفيون‬


‫طارق‬
‫يعني بتزرع أفيون‬
‫منصور‬
‫أديس س سسك هتصس س سسدقا كلم النس س سساس ‪ ..‬هس س سسي محتس س سساجه تس س سساجر‬
‫مخسسدرات علشسسان يعسسرف أن الفيسسون بيكسسسب أكسستر ‪ ..‬أنسسا‬
‫بزرع قصب يا طارقا بيه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫الناس ظالماك قوي يا منصور‬
‫منصور‬
‫معلسش بقسى يسا طسارقا بيسه يمكسن بعسد سسنين يعملسوني بطسل‬
‫‪ ..‬أكيسسد أبسسو زيسسد الهللسسي برضسسه كسسانوا بيقولسوا عليسسه تسساجر‬
‫مخدرات في الول ‪..‬‬

‫طارق‬
‫)يبتسما(‬
‫أنت طلبتني ليه يا منصور ؟‬
‫منصور‬
‫شس سسايف القصس سسب ده يس سسا طس سسارقا بيس سسه ‪ ..‬أنس سسا ممكس سسن أقصس سسه‬
‫وساعتها الحكومه تعمل مابدالها في الرض اللي وراه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫طب ما الحكومة تقدر تعمل اللي هيه عايزاه في أي وقت‪...‬‬
‫منصور‬
‫و أنا اللي قلت عليك بقيت بتفهمنا ‪..‬انت عايز ايه ‪ ...‬مش‬
‫الدنيا تهدى و المخدرات و السلح يختفوا ‪ ..‬هايحصل كله‬
‫بعد ماأخش المجلس و نبدأ صفحة جديدة ‪..‬‬
‫طارق‬
‫و اللي فات عايزني أنساه ‪..‬‬

‫‪- 138 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫انسست مسسش هسساتقبض علسسي يسسا طسسارقا بيسسه ‪ ..‬اللسسي زي يسسابيعيش‬
‫فسسي داره ‪ ...‬يسسا بيمسسوت فسسي قسسبره ‪ ...‬طسسول مامسدسسسي معايسسا‬
‫هاضرب منه ‪ ..‬و أنا معايا طلقا كتير ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بس أنا مش هاسيبك يا منصور ‪...‬‬
‫منصور‬
‫قالوها كتير قبلك ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بس أنا مش زي أي حد قبلي ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بردك دي سمعتها كتير ‪ ...‬ماتخليش العنسسد هسسو اللسسي يمشسسيك‬
‫‪ ..‬و شوف المصلحة فين يا بيه ‪...‬‬
‫طارق‬
‫المصلحة ان يبقى فيه جزاء للي غألط و دي وظيفتنا و دورنا‬
‫في البلد ‪.‬‬
‫منصور‬
‫دوركم ان الناس تكون مبسوطة ‪ ,‬و هي مبسوطة بكده ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ل يا منصور ‪ ...‬ماينفعش ان واحد زيك يبقى هو اللي‬
‫بيحكم و يقول ده صح و ده غألط ‪ ,‬ده نظام دولة و هي اللي‬
‫لزم تحكم‬
‫منصور‬
‫و الدولة امتى باصلنا ‪ ,‬مانتوا سايبنا طول عمرنا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫حتى لو كان دا حصل فدا غألط ‪ ,‬لكن الصح هوه اللي‬
‫بيحصل دلوقت ‪ ..‬اعترف باللي عملته يا منصور و خد‬

‫‪- 139 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫جزاءك ‪ ,‬و سيب الناس تعيش من غأير سلحك و تجارتك‬


‫‪..‬‬
‫منصور‬
‫دي أحلم و مش حقيقة ‪...‬‬
‫طارق‬
‫هاتتحققا يا منصور و احنا اللي هانحققها ‪ ,‬بمزاجك أو‬
‫غأصب عنك ‪....‬‬

‫ينظر له طارقا بامتعاض ‪...‬‬


‫منصور‬
‫انت ليه يا بيه حاسس انك أحسن منينا ‪ ...‬أنا طلعت كده‬
‫عشان أبويا كان كده ‪ ...‬و انت طلعت كده عشان أبوك‬
‫كان كده ‪....‬‬
‫طارق‬
‫يعني ماحدش حر في اختياره يا منصور !!!‬
‫يشير منصور إلي الحمام الذي يلف في حركه دائرية حول الجزيره ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ش سسايف الطي سسر ده ‪ ..‬الل سسي يش سسوفه يفتكس سره ح سسر وبيطي سسر عل سسى‬
‫م ازجسسه ‪ ..‬مسسن أول يسسوم فسسي عمس سره بنعسسوده علسسى طريقسسه أكسسل‬
‫ونعوده على طريقه شرب ونعوده على طريقه طيران‬
‫منصور يصفر للحمام ‪ ..‬فيهبطون تدريجي ا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنت عارف أنا لو مصفرتلوش ‪ ..‬هيفضل يلف كده لحد ما‬
‫يموت في الهوا ‪ ..‬والناس لو شافته تقولك حر ‪..‬‬
‫يصل الحمام إلي برجه ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما‪148/‬‬

‫‪- 140 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مكتب رشدي‬

‫رشدي‬
‫انسست عرفسست ان منصسسور طلسسب الصسسلح مسسن النجايحسسة ‪ ,‬و‬
‫عايز يديهم نص أرضكم ‪..‬‬

‫حسن‬
‫نس سسص أرضس سسنا ‪ ..‬ده احنس سسا نقطس سسع ايس سسدينا قبس سسل ماتتمس سسد لهس سسم‬
‫بالصلح ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫هو أنت ماكنتش معاه لما راحلهم‬

‫حسن‬
‫قس سسال راح يخس سسوفهم ‪ ..‬ل ل منصس سسور مس سسا يعملس سسش كس سسده ‪..‬‬
‫منصور عاقل ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫منصسسور خلص أتجنسسن ‪ ..‬كريمسسه لحسسستله دمسساغأه بيحفسسر‬
‫قبره وهايخدكوا كلكوا معاه ‪..‬‬
‫حسن شارد ويفكر ‪..‬‬
‫‪ -‬طارقا يصعد سللم المديريه‬
‫رشدي‬
‫منصسسور مسسسبلناش اختيسسار بقسسى يسسا هسسو يسسا الجزيس سره إوانسست‬
‫اللسسي قسسدامي دلوقسستي يسسا كلكسسم تروح سوا يسسا أنسست تاخسسد مكسسانه‬
‫وتكمسسل ‪ ..‬مسسا تفكسسرش كسسثير منصسسور لزم يختفسسي وبأيسسدك‬
‫أنت وأنا حاساعدك بعد كده ‪..‬‬
‫حسن يبدو في صراع شديد مع نفسه ‪..‬‬
‫‪ -‬طارقا يتجه إلي مكتب رشدي ‪..‬‬
‫رشدي يمد يده إلي الباب ليخرج حسن‬

‫‪- 141 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ -‬طارقا يمد يده للباب ليفتحه ‪ ..‬يدخل ل أحد في الغرفة ‪ ..‬ينظر يساره رشدي يرجسسع مسسن نسساحيه الحمسسام‬
‫والباب الجانبي الخر في الغرفة وفي يده فوطه كأنه خرج للتو من الحمام ‪..‬‬
‫نلمح شبح حسن يبتعد من الباب الجانبي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫جاي منين ‪..‬‬
‫يتجه طارقا لكرسي ويجلس عليه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫عند منصور‪ ...‬في الجزيرة ‪..‬‬

‫‪ -‬قطع ‪-‬‬
‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪149 /‬‬
‫مديره أمن قنا‬
‫حسن يخرج من المديرية مبتعدا وعلى وجهه الوجوم ‪..‬‬
‫عواد وراء سياره رشدي يتكلم في تليفونه المحمول وهو يراقب حسن يبتعد ‪..‬‬
‫‪ -‬فلشا باك –‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪150‬‬


‫أماما منزل منصور‬
‫رجلين في سياره نقل كبيره ‪ ..‬يلحقا بهم حسن ينظرون له وهم ل يعرفون ما يقولون يستوقفه منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫حسن أنا عايزك في حاجه‬
‫يغلقا حسن باب السياره‬
‫حسن‬
‫مسسش هنتسسأخر هسسروح معسساهم نسسسلم البضسساعه وهنيجسسي علطسسول‬
‫‪..‬‬
‫منصور‬
‫ل الموضوع ما يتأخرش‬
‫حسن‬
‫هجيب حاجه أصلي من قنا‬

‫‪- 142 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫)بغضب(‬
‫حسن أنزل أنا عايزك دلوقتي ‪..‬‬
‫ينزل حسن وهو متعجب ‪..‬‬
‫ينظر لشديد‬
‫منصور‬
‫أنس سسا مس سسا بخس سسترش غأيس سسر الرج سساله ‪ ..‬اللس سسي بتعمل سسوه ده لينس سسا كلنس سسا‬
‫وعشان ولدكو ‪..‬‬
‫شديد‬
‫ولدنا وصيتك‬
‫منصور‬
‫في عيني‬
‫يحتضن منصور شديد ثم الرجل الخر ‪..‬‬
‫شديد يحتضن ابن و يوصي زوجته عليه‬
‫يركبون السياره ويبتعدو بها ‪ ..‬يتابعهم منصور ببصره ‪..‬‬
‫منصور‬
‫العربيس س سسة اللس س سسي كنس س سست هتركبهس س سسا الحكس س سسومه هتمسس س سسكها الليلس س سسة‬
‫بالبضاعة اللي فيها ‪..‬‬
‫حسن‬
‫حكومه إيه !!! أنت عرفت إزاي !!‬

‫منصور‬
‫هيتقبض عليهم باتفاقا بيني وبين رشدي وهدان‬

‫حسن‬
‫أنت اللي بتسلم رجالتنا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫هم سسا ع سسارفين ي سسا حس سسن واخت سساروا يروحس سوا ‪ ..‬علش سسان رش سسدي‬

‫‪- 143 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يص س سسهين عل س سسى المخ س سسدرات والس س سسلح ويس س سسيبلنا الجزيس س سره لزم‬
‫نس سسدفعله ض س سرايب مفيس سسش حس سساجه ببلش خلص مبقس سساش فيس سسه‬
‫أرهابين ‪ ..‬يا نجيب ضرفها يا نديله حاجه ‪..‬‬
‫حسن‬
‫الفلسسوس ك سستير أهسسه ‪ ..‬أدفعلسسه ‪ ..‬أش سستريه ‪ ..‬أقتلسسه أعمسسل أي‬
‫حاجه بدل العار ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ما أنا بشتريه يا حسن ‪ ..‬بس مش بالفلوس ‪..‬‬
‫حسن‬
‫بالرجاله !!!‬
‫منصور‬
‫اللي بيتمسك أهله بيبقسوا فسي كفسالتي وبيعيشسوا أحسسن مسا كسان‬
‫وسطيهم ‪..‬‬
‫حسن‬
‫يسسا ريتسسك كنسست سسيبتيني أركسب مسسع الرجساله السسسجن كسان أهسون‬
‫لي ‪ ..‬أنا مقدرش أعمل كده ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بس أنت قدرت تعمل كده زمان‬
‫ينظر حسن لمنصور وقد أضيقت عيناه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أبوي قالي يا حسسن ‪ ..‬قسالي أنسه هو اللسي بلسغ علسى أبو حديسد‬
‫وهريدي ‪ ..‬كنت أنت صسغير بسس أتفسسقا معسساك تتحجسسج بسسولده‬
‫أمي فييه‬

‫فلشا باك المنزل المتهالك‬ ‫ما ‪151‬‬


‫‪ -‬حسن طفلا عندما طرقا باب المنزل الذي كان به على حفني مع أبو حديد وهريدي‬

‫‪- 144 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل(‬
‫حسن )طف ا‬
‫مرتك بتولد‬
‫‪ -‬على حفني ومعه حسن يبتعدان عن المنزل ‪ ..‬على حفني يلتفت وراءه ثم ينحني لمستوى حسن‬
‫على حفني‬
‫لزم ناس تضحى علشان كلنا نعييش يا حسن‬
‫‪ -‬نهاية فلشا باك ‪-‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫أماما منزل منصور‬ ‫ما ‪152‬‬

‫قطع بين كلمه من على حفني ونفس الجمله يقولها منصور‬


‫منصور‬
‫لزم ناس تضحي علشسان كلنسا نعيسش يسا حسسن ‪ ..‬روح ارقسب‬
‫الرجالة و اللي يرجع في كلمه طخه‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪153/‬‬


‫الطريق الزراعي‬
‫السياره تتوقف في كمين به رشدي ‪ ..‬شديد ومن معه مستسلمون في سكينه ‪..‬‬
‫تفتح شنطتها الخلفيه وتفتش ‪ ..‬تحت الخض اروات يجدوا مخدرات ‪ ..‬حسن من بعيد يراقب‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪154/‬‬


‫منزل منصور ‪ /‬الغرفة الكبيره‬

‫)تغيير الحوار(‬
‫حسن يدخل على منصور الذي يكلم رجاله ‪..‬‬
‫حسن‬
‫أنا عايزك يا كبير ‪..‬‬
‫يشير منصور لرجاله أن يخرجوا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أقفل الباب وتعالى‬

‫‪- 145 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يغلقا حسن الباب ويلف في الحجره بتوتر ‪..‬‬


‫منصور‬
‫مالك يا عمي‬
‫حسن‬
‫أحنا بنغرقا يا منصور ‪ ..‬الحكومه حوالينا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫جمد قلبك مش أول مره الناس تفتكرنا هننتهي‬
‫حسن‬
‫مش مهم ننتهي بس أهم حاجه مانطاطيش ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنت قعدت مع رشدي‬
‫حسن‬
‫هتشيل كفنك علشان مره‬
‫منصور‬
‫أنا الكبير يا حسن ول نسيت‬
‫حسن‬
‫الكبير ما يجيبلناش العار‬
‫منصور‬
‫رشدي عايز يوقع بنا ‪ ..‬تفتكر قالك كده ليه‬
‫حسن يخرج مسدسه وهو يرتعش‬

‫حسن‬
‫رشسسدي عسسايز مصسسلحته بسسس كلمسسه صسسح ‪ ..‬بقيسست أنسست فسسي‬
‫كفه والجزيره في كفه ‪ ..‬وأنت اللي علمتني أن فسسي نسساس لزم‬
‫تموت علشان الكل يعيشوا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫نزل سلحك يا حسن وأنا مش هحاسبك‬
‫حسن‬

‫‪- 146 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫سامحني يا واد أخوي ‪ ..‬بس أنت ميت ميت‬


‫منصور‬
‫هيقتلوك يا حسس ‪..‬‬
‫تتسسع عينسا منصسسور مسع ضسسغط حسسن علسى زنساد مسدسسه ‪ ..‬تنطلسقا رصاصسه تصسسيب صسسدر منصسور فسسي‬
‫مكان قلبه بالضبط وتوقع به هامدا ‪..‬‬
‫حسن مازال ثابت ا مكانه من الصدمه‬
‫ببطء يخرج من الباب الخلفي مع طرقات عنيفه على الباب الذي خرج منه رجال منصور‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫سطح الستراحة‬ ‫ما ‪155‬‬

‫طارق مع الفرقة يسمعوا صوت رصاص‪ .‬طارق يعلق‬


‫يروا حسن يهرب‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪156/‬‬


‫خارج منزل منصور‬
‫حسن يركب حصانه ويبتعد مسرعا ‪ ..‬تلمع عينه في حزن‬
‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪157/‬‬
‫منزل منصور ‪ /‬الغرفة الكبيره‬
‫يكسر رجسال منصسور وبينهسم فضسل البساب ويسدخلون الغرفسة ‪ ..‬يتجهسون إلسي منصسور ‪ ..‬فضسل يبسدو عليسه‬
‫الذعر ويبدأ في النحيب ‪ ..‬يمسك برأس منصور ويدخل يده مكان الرصاصه التي أصابت منصور ‪..‬‬
‫يسعل منصور فسي ألسم ‪ ..‬يبسدو علسى فضسل السسعاده ‪ ..‬منصسور يخلسع صسسديري مضساض للرصساص كسسان يرتسديه ‪ ..‬أنسه‬
‫الصديري الذي أشتراه من السودان ‪..‬‬
‫جمعه‬
‫حسن اللي طخك يا كبير ؟!!‬
‫رجل آخر‬
‫هنطلع وراه نجيبه قبل ما يطلع من الجزيره‬
‫منصور‬
‫سيبوه ‪ ..‬هو مش هيطلع من الجزيره‬

‫‪- 147 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪158/‬‬


‫أراضي زراعيه‬
‫حسن ينزل من على حصانه ‪ ..‬ينظر حوله ‪ ..‬سياره رشدي متوقفه ‪..‬‬
‫حسن‬
‫رشدي بيه ‪..‬‬
‫توفيقا ناجح ومعه ثلثه من عائلته مختبئ وراء شجره مصوب ا بندقيته إلي حسن ‪ ..‬يطلقا عليه النار ‪..‬‬
‫يقع حسن على الرض ‪ ..‬يظهر توفيقا ناجح ورجاله فوقه ‪ ..‬ويصوب البندقيه إلي رأسه ‪..‬‬

‫توفيق‬
‫قتلته يا حسن‬
‫حسن بيصقا دم من فمه ‪ ..‬ويحاول المقاومه رغأم هزاله الشديد ‪ ..‬يظهر رشدي وهدان فوقه هو الخر ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫أوعى تقولي ما قتلتوش‬
‫رشدي يخرج مسدس حسن من جيبه يقربه من أنفه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫قتلته ‪ ..‬المسدس لسه مضروب منه طلقه‬
‫يحاول حسن المقاومه لكنه ضعيف ‪..‬‬
‫حسن‬
‫كلب‬
‫يمسح رشدي المسدس بمنديل ثم يرميه على الرض‬
‫رشدي‬
‫أن س سسا مض س سسحكتش علي س سسك ي س سسا حس س سسن ‪ ..‬أنس سست ك س سسان لزم تقت س سسل‬
‫منصسسور ‪ ..‬أنسسا بسسس مسسا قلتلكسسش أنسسك مسسا ينفعسسش تعيسسش بعسسدها‬
‫‪..‬‬
‫يبتعد رشدي‬
‫رشدي‬
‫خدت تارك يا توفيقا ‪ ..‬مش عايز قلقا في البلد‬
‫صوت طلقه وراءه ‪..‬‬

‫‪- 148 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫اراضي زراعية‬ ‫ما ‪159‬‬

‫طارق يجري حتى يصل إلى مكان مقتل حسن و يجد جثته‪ .‬احد رجال منصور يراه‬
‫طارق‬
‫مين اللي قتلك يا حسن‬
‫حسن ينزف دم من فمه و يحاول أن يقول كلمة ‪ ....‬طارق يقترب منه ‪...‬‬
‫حسن‬
‫الحكومة مالهاش صالح ‪..‬‬
‫يلفظ أنفاسه الخيرة وسط دهشة طارقا ‪...‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪160/‬‬


‫منزل كريمه‬
‫منزل كريمه ممتلئ عن آخره بالنجايحه واحد وراء الخر يحتضن توفيقا ‪..‬‬

‫أحدهما‬
‫مبروك يا توفيقا‬
‫كريمه تخرج من غأرفتها تبدو وكأنها ل تعرف ما يحدث ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫)لسيده أمامها(‬
‫إيه ‪ ..‬وافقوا على الصلح ‪..‬‬
‫السيده‬
‫)بفرحه(‬
‫ل أحسن ‪ ..‬منصور أتقتل ‪..‬‬
‫زغأاريد وفرحه هستيريه ‪..‬‬
‫كريمه ذاهله ل تشعر بما حولها ‪..‬‬
‫الجميسسع يحتضسسنون بعضسسهم ‪ ..‬الرجسسال ينزلسسون فسسي الشسسارع ويقبلسسون أرض الشسسارع السسذي لسسم يسسروه منسسذ ‪..‬‬
‫يطلقون النار في الهواء ‪..‬‬

‫‪- 149 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪161 /‬‬


‫غرفة كريمه‬
‫كريمه ترتعش ‪ ..‬أصوات الطلقات القادمه من الخارج كأنها تصيبها الواحده بعد الخرى ‪..‬‬
‫تمد يدها للشباك لتغلقه لكن أصوات الطلقات والزغأاريد ما زالت تصل إليها ‪..‬‬
‫تضع يدها على أذنها ثم تسقط بجانب الشباك ‪ ..‬تتساقط دموعها في غأ ازره ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪162/‬‬


‫مقابر‬
‫عدد قليل من الناس يقفون حول قبر مفتوح ‪..‬‬
‫ل صوت لحد ‪..‬‬
‫يخرجون جسد ملفوف بكفسن مسن تسابوت خشسبي ‪ ..‬علسى مسدخل القسبر يقسف منصسور وفضسل السذي يتلقفون‬
‫الجسد ‪..‬‬
‫يدخلونه داخل القبر ‪ ..‬يخرجون وبعدها يغلقا القبر ‪ ..‬جمعسسه يقسسف بجسسانب منصسسور وبجسسانبه فضسسل السسذي‬
‫يحمل بندقيه على كتفه لول مره ‪..‬‬
‫يهمس جمعه في أذن منصور ‪..‬‬

‫صوت شخص‬
‫البقيه في حياتك يا كبير ‪..‬‬
‫يلتفت منصور بغضب ليتعرف على مصدر الصوت ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مين اللي بيقول البقيه في حياتك ‪..‬‬
‫يمسك برجل من كتفيه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫)بغضب هادر(‬
‫مين ‪..‬‬
‫يخرج مسدسه ويلصقه يصرخ رجل آخر ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أنت ‪..‬‬
‫يهز الرجل رأسه في رعب ‪ ..‬يضع منصور مسدسه على صدغ آخر ‪..‬‬

‫‪- 150 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور‬
‫أنا مش هاخد عزى عمي إل لما آخد بتاره ‪..‬‬
‫فضل يظهر أمام منصور ويشير لسه أن هسذا خطسأ ‪ ..‬منصسور عينه علسى البنسدقيه الستي يحملهسا جمعسة‬
‫‪ ..‬والتي تظهر من وراء ظهره ‪ ..‬ينزل مسدسه ويتجه لفضل ليهمس له ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مش عايز حد يشيل سلح جنب مني ‪..‬‬
‫فضل يشير له ان هذا هو جمعة ‪..‬‬
‫منصور‬
‫وللي حاول يقتلني كان عمي‬
‫يبتعد منصور ‪ ..‬فضل ينظر له بحزن ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫طريق على شط النيل‬ ‫ما ‪163‬‬

‫منصور وفضل وعلى الصغير يقفون على مقربسه مسن فلسوكه صسغيره ‪ ..‬مختفيسه وسسط عشب طويسل علسى شاطئ النيسل‬
‫‪ ..‬الفلوكه بها رجلن أشداء ‪..‬‬
‫منصور‬
‫معاك فلوس كفايه‬
‫يهز فضل رأسه إيجاب ا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫عايزك تختفي وماتقولش لحد واصل أنت فين ‪ ..‬وياهنشسسوف‬
‫بعض هنا ‪ ..‬يا هنشوف بعض زي ما قلتلك ‪..‬‬
‫يبكي فضل ويحتضن منصور ‪ ..‬فضل يشير بالشارات لمنصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫مينفعش أهرب يا فضل ‪ ..‬تفتكر أبوك كان هيهرب ‪..‬‬
‫يشير فضل أنه غأير أبوه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بعسد السسنين دي كلهسا لسسه شسايف أن أنسا مسش زي أبسوي ‪ ..‬ده‬
‫أنا زيه تمام يا فضل ‪..‬‬

‫‪- 151 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يلتفت منصور لعلي‬

‫منصور‬
‫مش هقولك تسمع كلم عمك لنك مسسا بتسسسمعش غأيسسر كلمسسه‬
‫)يبتسم( وعلشان هو ما بتكلمش ‪ ..‬عايزك تعلمه شسويه كلم‬
‫زي ما هو علملك لغه الشاره‬
‫على‬
‫هعلمه‬

‫منصور‬
‫انست هساترجع تساني و هساتبقى كسبير الجزيسرة زي أبسوك و جسدك‬
‫‪ ..‬فيه ناس بتتولد عشان تبقى كبار ‪....‬‬
‫اوعسساك حسسد يقولسسك اللسسي بتعملسسه غألسسط ‪ ..‬انسست هاتعمسسل اللسسي‬
‫علمهولك أبوك و جدك ‪...‬‬
‫أنس سسا عملس سست كس سسل ده عشس سسانك و اللس سسي هس سساتعمله عشس سساني انس سسك‬
‫هاتكمل ‪....‬‬

‫يحتضنه منصور ويقبله ‪..‬‬


‫يبتعد فضل وعلى لكن علي يتوقف أمام جريد نخل أخضر مقطسسوع ‪ ...‬يمسسسك بسساتنين و يرجسسع بهمسسا لبيسسه‬
‫‪ ..‬يأخذهم منصور بتأثر شديد ‪ ...‬يبتعد علي و يترك منصور وحده ‪...‬‬
‫يركبون في المركب التي تبتعد وسط الظلم ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫منزل منصور‬ ‫ما ‪164‬‬

‫منصور يتحدث مع الرجاله و يأمرهما ببناء دشما أماما كل بيت في الجزيرة و إستعدادهم للهجوم‪.‬‬
‫منصور‬
‫كس سسل بيس سست فس سسي الجزي س سرة بتتبنس سسي قس سسدامه دوشس سسمة ‪ ..‬و النخس سسل‬
‫اتعلقسست فيسسه أنسسابيب بوتاجسساز ‪ ...‬مسسش عسسايز عيسسل معهسسوش‬

‫‪- 152 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫سلح‪ .‬من النهسارده الحكومسة مسش حتخسش الجزيسرة‪ .‬و اللسي‬


‫يشوف عسكري يطخه‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫سطح الستراحة‬ ‫ما ‪165‬‬


‫فرقة طارقا حول إيهاب الذي مازال يحاول في فسسك الشسسفرة‪ .‬أخيس ار ينجسح و يسسمعوا الحسوار بيسسن منصسور و‬
‫رجاله‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫مكتب مساعد الوزير‬ ‫ما ‪166‬‬


‫طارقا يحكي لمساعد الوزير عن الدليل الذي استطاع ان يحصل عليه و يسمعه الشسريط‪ .‬مسسساعد السوزير‬
‫ينهي مهمة طارقا و يطلب منه العودة ألى القاهرة‪.‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫نقطة شرطة الجزيره‬ ‫ما ‪167/‬‬

‫النيران تأكل نقطه شرطة الجزيره ‪ ..‬رجال أطفسساء وعسسساكر يحساولون أطفساء الحريسسقا ‪ ..‬النسساس ملتفسه حسول‬
‫المكان لتشاهد ما يحدث ‪..‬‬
‫رشسسدي وهسسدان وسسسط رجسساله يقسسودهم لطفسساء الحريسسقا ‪ ..‬يلمسسح منصسسور مسسن خلل النسسار السستي تفصسسل بينهسسم‬
‫وسط الناس ينظر له بتحدي يسأل أحسد الضسباط رشسدي شسيئ ا يلتفست لسه رشسدي ويشسير لسه فسي اتجساه معيسن‬
‫وعندما ينظر مره أخرى ناحيه منصور ‪ ..‬ل يراه ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫استراحه الشرطة )داخل و خارج(‬ ‫ما ‪169+168/‬‬

‫طارقا و المجموعة يجمعوا متعلقاتهم‬


‫سياره تعبر أمام الستراحه ‪ ..‬يخرج منها رشاش يمطر الستراحه بوابل من الرصاص‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪170/‬‬


‫استراحه الشرطة‬

‫‪- 153 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طسسارقا و المجموعسسة ينبطح سوا داخسسل السسستراحة حسستى يتفسسادوا الرصسساص‪ .‬أوراقا تتطسساير و يطيسسر الكسسارت‬
‫السسذي قسسد أعطسساه لسسه منصسسور فسسي أول لقسساء بينهسسم و الموجسسود علسسى ظهسسروا ‪ :‬العقيسسد رشسسدي وهسسدان )الكسسارت‬
‫الخاص به(‬

‫فلشا باك‬ ‫ما ‪171‬‬


‫تبداء مجموعة من الفلش باكات التي تؤكد تورط رشدي مع منصور‪.‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪172/‬‬


‫أماما منازل النجايحه‬
‫منصور ومعه جيشه الصغير على أحصنتهم يقفون في مواجهه منزل كريمه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫)يصرخ في جنون(‬
‫أخرجسسي يسسا كريمسسه قبسسل مسسا أسسسوى بسسبيوت النجسسايحه الرض ‪..‬‬
‫أخرج يا توفيقا لو كنت راجل ‪ ..‬أخرج و مسسوت ارجسسل بسسدل مسسا‬
‫أموتك زي النسوان‪...‬‬
‫منصور يطلقا النار على منازل النجايحه ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪173/‬‬


‫منزل كريمه‬
‫كريمه وسط أخيها وأمها منبطحين علسى الرض ‪ ..‬مشساعرها متضساربه تحساول أن تخفسي سسعادتها بنجسساه منصسسور وهسسي‬
‫تسمع منصور يصرخ تحت المنزل ‪ ..‬أخيها يرمقها بنظرات حاقده ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو كريمه ما نزلتسسش مسسش هيفضسسل واحسسد مسسن النجسسايحه عسسايش‬
‫بعد الليلة ‪..‬‬
‫توفيقا في يده بندقيه ويختلس النظرات من الشباك ‪ ..‬كريمه تري أمهسا تقس أر القسرآن فسي خسوف وبجانبهسا‬
‫سيدتان يبدو عليهم الرعب ‪..‬‬
‫منصور)يصرخ(‬
‫كريمه‬
‫تدمع عينا الم وهي تنظر لكريمه ثم تهز لها رأسها وكأنها تحثها على الخروج لمنصور ‪..‬‬

‫‪- 154 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫‪174‬‬ ‫ما ‪/‬‬


‫منزل كريمه‬
‫باب منزل كريمه يفتح ‪ ..‬تخرج منه كريمه لتهلل أسارير منصسسور ‪ ..‬تتحسرك كريمسسه خطسوه فتظهسسر البندقيسة فسي يسدها ‪..‬‬
‫بندقية توفيقا ‪ ..‬تصوبها نحو منصور ورجاله ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫خد رجالتك يا منصور وأمشي ‪..‬‬
‫تقاوم دموعها بصعوبه ‪ ..‬يرفع رجال منصور سلحهم نحوها ‪ ..‬منصور يشير لهم أن يخفضوها ‪..‬‬
‫ينزل منصور من على الحصان ليتحرك نحوها ‪ ..‬تطلقا النار أمامه ‪..‬‬
‫كريمه‬
‫ما تقدمش خطوه تانيه ‪..‬‬
‫يتوقف منصور ويتبادلن نظره‬
‫كريمه‬
‫المره دي لو هتقتل حد من أهلي ‪ ..‬هتبدأ بيه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫انت مالكيش صالح بالكلم ده ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫أول رصاصة هاتطخها ناحية النجايحة هاتكون في يا‬
‫منصور‪..‬‬
‫منصور يقترب منها أكثر يضرب البندقية و يمسكها ‪...‬‬
‫منصور‬
‫بتضربي عليا نار يا كريمة ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫سيب أهلي يا منصور أبوس رجلك‬

‫منصور يتزل على الرض بجانبها ‪ ...‬يرفعها ‪...‬‬


‫ينظر حوله ثم لها مرة أخرى ‪...‬‬

‫منصور)آمرا(‬

‫‪- 155 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يالل ‪..‬‬
‫يركب حصانه و ينطلقا به ‪ ,‬و ينطلقا كل من معه ‪..‬‬
‫كريمة تتابعه باكية ‪....‬‬

‫‪ -‬قطع ‪-‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪175/‬‬


‫طريق صحراوي‬
‫أبس سراج ض سسغط الكهرب سساء الض سسخمه موص سسله الواح سسد ب سسالخر بأس سسلك ض سسخمه غأليظ سسه ‪ ..‬تح سست أح سسد أبس سراج‬
‫الضغط العالي يقف منصور وسط رجاله الذين ينشرون أحدى أرجل برج الكهربسساء ‪ ..‬هنسساك أحسسدى أرجسسل‬
‫القواعد تم نشره بالفعل ‪ ..‬يقترب رجال منصور من نشره بالكامل ‪..‬‬
‫يهتز فجأه البرج ‪ ..‬يبتعد الرجال عنه ‪ ..‬يميل ثم يقع بقوه هادره ‪ ..‬تخرج منه ش اررات عنيفه ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪176/‬‬


‫قنا‬
‫مدينه قنا ليلا وكل منزل وشارع مضاء ‪..‬‬
‫تنقطع الكهرباء عن منطقه بعد الخرى ‪..‬‬

‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪177/‬‬


‫مكتب رشدي‬
‫المكان مظلم بسبب إنقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬
‫يسسدخل طسسارقا ليجسسد رشسسدي جالس س ا علسسى المكتسسب يسسدخن سسسيجاره فسسي انتظسساره ‪..‬تليفسسون رشسسدي يسسرن لكنسسه ل‬
‫يجيب ‪..‬‬
‫رشدي يشعل سيجاره ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫معلش النقطه بقالها عشر سنين مقفوله ‪..‬‬

‫‪- 156 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارق‬
‫إيه اللي قفلها عشر سنين‬
‫رشدي‬
‫المصلحة ‪..‬‬
‫طارق‬
‫مصلحه مين‬
‫رشدي‬
‫مصلحه البلد ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بقسست حسساجه غأريبسسة يسسا رشسسدي ‪ ..‬كسسل مصسسيبه تتعمسسل دلوقسستي‬
‫تتعمل باسم مصلحه البلد ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫مصسسيبه ‪ ..‬اللسسي أحنسسا فيسسه مصسسيبه ‪ ..‬كنسست فيسسن مسسن عشسسر‬
‫سس س سسنين ‪ ..‬مكنس س سساش بنسس س سسمع هنس س سسا إل صس س سسوت الرصس س سساص ‪..‬‬
‫الرض كس سسانت مسس سسقيه دم ‪ ..‬كنس سسا بنحس سسارب الحراميس سسه وتجس سسار‬
‫المخدرات والرهابين ‪ ..‬كان الضسابط اللسي يطلسع دمساغأه مسن‬
‫المدرعه يبقى انتحر ‪ ..‬كنا في حرب ‪ ..‬انهارده إيسسه ‪ ..‬عيسسل‬
‫مجنون وهنخلص عليسه مسع شسويه مجرميسن ‪ ..‬ده لعسب عيسال‬
‫يس سسا حبيس سسبي ‪ ..‬أنس سسا بس سسدل مس سسا أحس سسارب الكس سسل خليتهس سسم همس سسا اللس سسي‬
‫يخلصوا على بعض ‪..‬‬
‫طارق‬
‫عملسست أكسسبر تسساجر مخسسدرات وسسسلح فسسي مصسسر وتقسسول لعسسب‬
‫عيال‬
‫رشدي‬
‫سألت نفسك قبل كده إيه فكره الصاعقا ‪ ..‬صاعقا الحشسرات‬
‫!! ‪ ..‬ضس سسوء بيجس سسذب الحش س سرات اللس سسي بتس سسدور علس سسى الس سسدفا ‪..‬‬
‫تقرب تقرب وبعدين‬
‫يصفقا يده بعنف‬

‫‪- 157 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي‬
‫كلها تمسوت ‪ ..‬أنسا عملت منصسور وخليست الجزيسره ملجسأ لكسل‬
‫المجرميسسن اللسسي بيسسدوروا علسسى المسسان ودلوقسستي هننهيهسسم كلهسسم‬
‫‪ ..‬تبقى ضربه معلم ول ل ‪..‬‬

‫طارق‬
‫زم سسان ي سسا رش سسدي باب سسا لم سسا ك سسان يغل سسب معاي سسا ويح سسب يقنعن سسي‬
‫بحسساجه كسسان يجيبسسك تقعسسد معايسسا ‪ ..‬وبعسسد عشسسر دقسسايقا بغيسسر‬
‫أريسسي وأبقسسى مقتنسسع ‪ ..‬بسسس بعسسد كسسده بطلسست آخسسد أريسسك عسسارف‬
‫ليه ‪..‬‬
‫رشدي ل يرد ‪..‬‬
‫طارق‬
‫علشسان اكتشسفت أنسك تقسدر تقنسع أي حسد بسأي حساجه ولسو أنست‬
‫عايز ‪ ..‬تقدر تقنعه بعكسها ‪..‬‬

‫رشدي‬
‫)يبتسما(‬
‫يعني مش هينفع أقنعك أن أنا صح ‪..‬‬
‫يهز طارقا رأسه نفيا ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫طب أسمع بقه الصراحه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫آه نفسي أسمعها يا رشدي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫مسسش مهسسم تبقسسى صسسح ‪ ..‬المهسسم تبقسسى فسساكر أن أنسست صسسح ‪..‬‬
‫يعنس سسي لزم تقس سسدر تقنس سسع نفسس سسك كس سسل شس سسويه أن طريقتس سسك هس سسي‬
‫الطريقسسة المظبسسوطه ‪ ..‬ده مسسش سسسهل طبعسا ‪ ..‬الضسسحك علسسى‬
‫الناس سهل ‪ ..‬أنما أنك تضسسحك علسسى نفسسسك صسسعب قسسوي ‪..‬‬

‫‪- 158 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الحاجات دي هتنفعك قوي لما تقدم ‪..‬‬


‫طارق‬
‫أنت مسيبتليش أي مخرج ‪ ..‬أنا هبلغ مساعد الوزير‬
‫رشدي‬
‫)يضحك(‬
‫تبلغه بأيه !! أنت فاكر أن أنا لوحدي ‪..‬‬
‫تضيقا عينا طارقا محاولا الفهم ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫الطريقسسه دي قسسديمه قسسوي ‪ ..‬ده ليهسسا مدرسسسه فسسي كسسل حتسسه فسسي‬
‫الدنيا ‪ ..‬فرقا تسد ‪..‬‬
‫طارق‬
‫هي الطريقة دي ليها مدرسة كمان ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫مدرسة وجامعه وخرجيين كتير ‪..‬‬
‫ينظر له طارقا بشك ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫آه ‪ ..‬مش بقولك أنا مش لوحدي‬
‫طارق‬
‫اللسسي الغسسايه عنسسده تسسبرر الوسسسيله معنسسدوش ل مبسسدأ ول أخلقا‬
‫‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ل ‪ ..‬انت لو تعرف الستاذ الكبير بتاعي ‪ ...‬هتغير رأيك‬
‫صوت جرس التليفون يرن ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ده هو اللي بعتك هنا … تاخد ترد عليه‪..‬‬

‫المتحدث‬
‫آلو … رشدي ‪ ..‬الواد ده لزم يموت يا رشدي‬

‫‪- 159 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي‬
‫افتح الكامي ار يا باشا ‪ ..‬عايز أوريلك حاجة ‪..‬‬
‫صورة والد طارق على الكاميرا‪ ...‬رشدي يناول التليفون لطارق الذي يفاجأ بوالــده ‪ ,‬و أبــوه يفاجــأ بــه‬
‫‪ ,‬فهو أيضا يرى صورته ‪ ....‬رشدي يأخذ منه التليفون‪.‬‬
‫طارقا ما زال واجماا‪ .‬رشدي يأخذ منه السماعة‪.‬‬
‫رشدي‬
‫ألو‪....‬أيوة يا باشا‪... .‬حكلم حضرتك تاني‪.‬‬
‫رشدي‬
‫أبسسوك أول واحسسد عمسسل الموضسسوع ده ‪ ..‬عملسسه مسسع علسسى حفنسسي‬
‫‪..‬‬
‫أوعى تفتكر أن أنسست جيسست هنسسا صسسدفه ‪ ..‬أبسسوك ضسسغط لغسسايه‬
‫لما خلهسسم يختسساروك ‪ ..‬علشسسان مسسا يبعتسسوش حسسد تسساني يعسسرف‬
‫الحقيقه ويتكلم ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أبويه !!!‬
‫رشدي‬
‫انسست لسسو فتحسست بقسسك بكلمسسة هتلسسوث شسسرف أبسسوك ‪ ,‬و لسسو كنسست‬
‫متضايقا ان سمعة أبوك الكويسسة بتطساردك فسانت هاتتضسايقا‬
‫أكتر بكتير لما تبقى سمعة أبوك الوسسسخة هسسي اللسسي بتطسساردك‬
‫‪...‬‬
‫طرقا زمان ما بقتسسش تنفسسع ‪ ..‬موافسسقا ‪ ..‬بسسس هتسسسيب الحقيقسسه‬
‫تنسدفن مسع منصسسور وهنبسدأ مسن أول السسطر ‪ ..‬و انست عسسارف‬
‫و أنسسا عسسارف ان منصسسور مسسش هايسسسلم نفسسسه و ل هايستسسسلم‬
‫للبوليس ‪..‬‬
‫يقترب من طارقا وتهدأ نبره صوته مره أخرى‬
‫رشدي‬
‫عادي يا طارقا أنا برضه كنت مصدوم أول مره عرفت الدنيا‬
‫ماشيه إزاي ‪ ..‬أبوك كسسان حسساط حتسسه حشسسيش لسواد بتسساع عيسسال‬

‫‪- 160 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ ..‬زعل سست ق سسوي وقلتلت سسه حس سرام ‪ ..‬ت سساني ي سسوم ش سسوفته م سسع عي سسل‬
‫صغير جبته من قفاه ولبسته طربه حشيش‬
‫ينظر له طارقا ‪ ..‬يهز رشدي رأسه في رأفه محاولا أقناعه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫هما يغلطوا يبقوا مجرمين وأحنا نغلط نبقى الصح ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫)بعظمه وجنون(‬
‫طبع سا أحنسسا النظسسام ‪ ..‬الحكسسومه ‪ ..‬القسسوى ‪ ..‬سسسنين بتشسستغل‬
‫فسسي المسسم المتحسسده ومسسا أتعلمتسسش الموضسسوع ده ‪ ..‬القسسوى هسسو‬
‫الصح والضعف دايم ا غألطان ‪..‬‬
‫يهدأ رشدي ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫أنسست هتطلسسع مسسن هنسسا علسسى مصسسر تريسسح لسسك يسسومين وتنسسسى‬
‫الصعيد خالص ‪ ..‬يكون موضوع منصور ده خلص خسسالص‬
‫‪ .. ..‬أبقه آجي أنا وأنت وحمايا نتفقا هتكتب إيه في التقريسسر‬
‫بتاعك ‪..‬‬
‫طارقا صامت ‪ ..‬يربت رشدي على كتفه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫ياال يا بطل ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪180/‬‬


‫شوارع النخيله‬
‫مدرعات و قوات تخترقا شوارع الجزيرة ‪...‬كريمة تلمح القوات بجزع و خوف ‪...‬‬
‫المدرعات تتقدم ناحية الجزيرة ‪ ..‬ل تلتزم بالطريقا بل تسسير علسى الرض المنخفضسة بيسن الجزيسرة وضسفة‬
‫النيل ‪ ..‬و تحيط بمنزل منصور‬
‫وراء كل مدرعة مجموعة عساكر تحتمي بها ‪..‬‬

‫‪- 161 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يبسسدأ إطلقا النسسار علسسى المسسدرعات السستي ل تتسسأثر بالطلقسسات وتسسستمر فسسي طريقهسسا ‪ ..‬مجموعسسة مسسن قناصسسة‬
‫الشرطة يتصيدون رؤوس رجال منصور الواحد وراء الخر ‪..‬‬
‫زوارقا شرطة تهاجم الجزيرة من النيل ‪ ..‬تتبادل إطلقا النار مع رجال منصور ‪..‬‬
‫تقترب المدرعات ويبدوا أن كفة الشرطة ترجح ‪..‬‬
‫‪ -‬تفتسسح الميسساه م سسن أمسساكن ج سسانبيه ف سسي الرض المنخفضسسة السستي تسسسير عليهسسا المسسدرعات ‪ ..‬تغ سسرقا‬
‫الرض تمام ا ‪ ..‬المدرعات تغرز ‪..‬‬
‫‪ -‬ينطلقا أكثر من مدفع جرينوف من دوشم فوقا منسسازل الجزيسرة ‪ ..‬لكنهسا ل تتجسه ناحيسسة المسدرعات‬
‫أو العساكر ‪ ..‬إنها تصوب فوقهم ‪ ..‬إلي النخيل ‪..‬‬
‫‪ -‬يدققا رشدي النظر إلي ما أختفى داخل النخيل ثم تتسع عينيه ‪ ..‬أنها أنابيب بوتجاز أخفيت في‬
‫النخيل ‪..‬‬
‫‪ -‬يقسسترب أحسسد السسزوارقا مسسن شسساطئ الجزي سرة ‪ ..‬ل مقاومسسة هنسسا ‪ ..‬تسسستعد الق سوات للنسسزول ‪ ..‬يلحسسظ‬
‫أولهسسم أسسسماك ميتسسه طافيسسة ‪ ..‬يلحسسظ هسسذا مسسع دفسسع زملئسسه لسسه للنسسزول علسسى الشسساطئ ‪ ..‬بمجسسرد‬
‫ملمسته للماء ينتفض في شده ‪ ..‬المياه مكهربسسة ‪ ..‬يسستراجع زملئسسه ويحسساولون إنقسساذه ويصسسيحون‬
‫في الزوارقا الخرى أن المياه مكهربة ‪..‬‬
‫‪ -‬تنفج سسر أنبوب سسة ف سسوقا مجموع سسة م سسن العس سساكر ‪ ..‬يتس سساقط نص سسفهم مص سسابين ‪ ..‬تتوق سسف م سسدرعه ‪..‬‬
‫تنفجر أنبوبة أخرى ‪ ..‬يصاب الكثير من العساكر لكن تستمر القوات في التقدم ‪..‬‬
‫يظهر عند مدخل الجزيره الرهائن ومقيدين من أيديهم ‪ ..‬ورائهم رجال منصور يقاتلون من ورائهم ‪..‬‬
‫الرهائن أطفال وشيوخ ونساء ‪..‬‬
‫يتوقف بعض الضباط عن إطلقا النار ‪ ..‬يجن جنون رشدي وهدان ‪..‬‬
‫يتردد الضباط ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫)في اللسلكي(‬
‫محدش يضرب نار ‪ ..‬محسسدش يضسسرب نسسار معساهم رهسساين ‪..‬‬
‫أرجعوا ‪ ..‬كل القوات ترجع ‪ ..‬أرجعوا‬

‫رشدي وهدان‬
‫دول معاهم ‪ ..‬دول أهاليهم يا فندم ‪..‬‬

‫‪- 162 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫يغلقا اللسلكي ‪..‬‬


‫مساعد الوزير‬
‫أنا مقدرش أتحمل مسئوليه زي دي ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫الجزيرة‬ ‫ما ‪181‬‬

‫مجموعة من الشخاص يتابعون شاشه تليفزيون صغير خارج أحد المنازل يشاهدون قناة الجزيره ‪.‬‬
‫مذيع الجزيره‬
‫يسسذكر أن مقتحسسم سسسجن أسسسيوط هسسو مجسسرم يقسسود جماعسسة مسسن‬
‫الخ سسارجين ع سسن الق سسانون ي سسدعي منص سسور حفن سسي وه سسذه ليس سست‬
‫المره الولى التي يتعدى فيها سلطه الدولة ‪..‬‬
‫مدرعة تتبعها مجموعات من عساكر المن المركزي تخترقا الشارع ‪ ..‬يلتفت لهم الجميع في ذعر ‪..‬‬
‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪182/‬‬
‫شوارع القاهرة‬
‫سيارة توزيع الجرائد ‪ ..‬تلقي برزمه مسن الج ارئسسد ‪ ..‬لبسائع علسسى الرصسسيف ‪ ..‬علسسى الصسفحة الولسسى للهسرام‬
‫‪ ..‬إمبراطور الصعيد يمنع الشرطة من أقتحام حصنه ‪..‬‬
‫‪ -‬بائع صحف ليلي أخرى وقد تجمعت حوله الناس تق أر في شغف ما تصدر كل الصحف ‪..‬‬
‫‪ -‬حرب بين الشرطة ومنصور حفني تنتهي بإنتصاره ‪..‬‬
‫‪ -‬منصور حفني يساوم الحكومة ‪..‬‬
‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪183/‬‬
‫الجزيرة‬
‫الرهسسائن يجلسسسون بجسسانب بعضسسهم ‪ ..‬بينهسسم النسسساء و الطفسسال و كبسسار السسسن ‪ ...‬رجسسال منصسسور ل‬
‫يصوبون اليهم بنادقهم ‪....‬‬
‫الطف سسال يص سسرخون و يب سسدو عل سسى النس سساء و كب سسار الس سسن التع سسب ‪ ...‬ينظ سسرون إل سسي رج سسل عج سسوز‬
‫ويشسسيرون إليسسه بسسأعينهم أن يتحسسرك ينفصسسل الرجسسل عجسسوز منهسسم ‪ ..‬يقسسوم و يتجسسه لمنصسسور ‪ ..‬يقسسف‬
‫رجال منصور بينه و بين منصور ‪ ...‬يراه منصور ‪..‬‬
‫العجوز‬
‫يسسا كسسبير ‪ ..‬النس سوان تعبسست و العيسسال عمسساله تبكسسي و احنسسا‬

‫‪- 163 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مش قادرين ‪...‬‬


‫يهز منصور رأسه وكأنه يوافقه ‪..‬‬
‫العجوز‬
‫احن سسا كب سسار عل سسى البهدل سسة دي و ان سست ط سسول عم سسرك كري سسم‬
‫معانا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫)للرهائن(‬
‫عس سسايز تمشس سوا ‪ ..‬دلوقس سستي ‪ ..‬طبعس سا أنتس سسو تعبتس سوا ‪ ..‬مرتس سساحين‬
‫بقس سسالكوا سس سسنين ‪ ..‬أحسس سسن أكس سسل وأحسس سسن شس سسرب ‪ ..‬تعليس سسم ودوا‬
‫ببلش ‪ ..‬كله على الحساب ‪..‬‬
‫بنبره أقوى وغأضب ‪..‬‬
‫منصور‬
‫بسسس كسسان المفسسروض تعرف سوا أن مفيسسش حسساجه ببلش ‪ ..‬انت سوا‬
‫مسسش قاعسسدين هنسسا بمزاجكسسو ‪ ..‬اللسسي مخسسدش منسسي حسساجه يقسسوم‬
‫ويمشي ‪..‬‬
‫ينظر الرهائن لبعضهم في رهبه ‪ ..‬منصور يخرج مسدسه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫هو ده الوحيد اللي حقه يمشي ‪ ..‬اللي مخدش مني حساجه ‪..‬‬
‫أنا عايز واحد يقوم‬
‫ل يتحرك أي منهم ‪ ..‬تحاول أم أسكات طفلها الذي يصرخ ‪ ..‬يبدو عليها الخوف ‪..‬‬

‫منصور‬
‫)للعجوز(‬
‫أقعد يا عم الحج أحنا لسه بنقول يا هادي‬
‫يرجع الرجل العجوز وهو يجر رجليه ‪ ..‬يشير منصور لرجاله فيصوبوا بنادقهم للرهائن ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪184/‬‬


‫ضفة النيل أماما الجزيرة‬

‫‪- 164 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ضابط وسط القوات بالضبط يحمل مكبر صوت ‪ ..‬حوله مجموعة لسواءات شسرطة ورجسل وقسور يرتسدي ملبسس الصسعيد‬
‫‪..‬‬

‫الضابط )عبر مكبر الصوت(‬


‫هنبعتلكس س سوا اللس س سواء منتصس سسر فريس سسد وكس سسبير الهليلس سسه يتفاوضس س سوا‬
‫معاكوا ‪ ..‬محدش يضرب نار ‪ ..‬هما مش مسلحين ‪..‬‬
‫ل إجابة من ناحية الجزيرة ‪..‬‬
‫يتحرك اللواء وكبير الهليلة ناحية الجزيرة ببطء ‪..‬‬
‫خطوات ثم يستوقفهم إطلقا نار أمامهم بأمتار ‪ ..‬أنها رسالة أعتراض على حضورهم‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪185 /‬‬


‫أماما الجزيرة‬
‫طارقا بجانب اللواء أحمد هيبه مساعد الوزير الذي يراقب الجزيرة بمنظار مقرب إوالي جانبه رشدي ‪..‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبه‬
‫أسيبك تخش عند منصور ليه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أديني نص ساعه ‪ ..‬أخر أمر الهجوم نص ساعه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫هتخش تعمل إيه يا طارقا‬
‫طارق‬
‫)بتحدي(‬
‫هاخش أجيبه يا فندم بدل مسسانعرض حياتنسسا و حيسساة النسساس‬
‫دي للخطر ‪..‬‬
‫اللواء أحمد أبو هيبه‬
‫حتى لو أديتك الذن هتخسسش إزاي ‪ ..‬ده ضسسرب نسسار عليسسا‬
‫أنا شخصياا‪..‬‬
‫طارق‬
‫هاخش على مسئوليتي يا فندم ‪...‬‬
‫يبدو اللواء مترددا ‪...‬‬

‫‪- 165 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رشدي‬
‫بلش يا طارقا ‪ ...‬صسسدقني انسست مسسش عسسايز تخسسش جسسوه‪.‬‬
‫ده خلص بقى زي الكلب السعران‬
‫طارقا‬
‫اسمحلي يا فندم‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪186/‬‬


‫أماما الجزيرة‬
‫الضابط ذو مكبر صوت ‪..‬‬
‫الضابط‬
‫هنبعتلك الرائد طارقا بسيوني ‪ ..‬محدش يضرب نار‬
‫طارقا يسلم سلحه لخالد ‪..‬‬
‫خالد‬
‫بلش يا أفندم ‪ ..‬الناحيه التانيه كلها مجرمين ‪..‬‬
‫طارق‬
‫يا ريت الناحية التانيه بس هي اللي فيها مجرمين ‪..‬‬
‫يتحرك طارقا ناحيسة الجزيسرة ‪ ..‬خطسوات تتبعهسا خطسوات مترقبسة ‪ ..‬يعسبر المنطقسة الستي ضسرب النسار فيهسا‬
‫على اللواءات ‪..‬‬
‫الن يدخل الجزيرة ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪187/‬‬


‫مدخل الجزيرة‬
‫طسسارقا يعسسبر مسسدخل الجزي سرة ‪ ..‬الكسسثير مسسن السسسلحة مصسسوبة إليسسه مسسن أشسسخاص ملثميسسن ‪ ..‬يتحسسرك أكسسثر‬
‫للداخل فيرى على يساره حوالي خمسون فسسردا مسسا بيسسن رجسل وأمسرأة وطفسل يجلسسون علسى الرض والسسلحة‬
‫مصوبة إليهم هذه المرة‪ ..‬أنهم الرهائن يبسدون متعسبين للغايسة ‪ ..‬ينظسرون لطسارقا فسي لهفسة لينقسذهم‪ ..‬يسرى‬
‫بينهم الناس الذين سألهم عن منصور الخاله والكهل والشاب ‪..‬‬
‫يوقفه رجال منصور في عنف يفتشونه ويوقفونه على ركبتيه ويسسده فسسوقا أرسسسه ‪ ..‬يقتسسادوه بعسسدها إلسسي داخسسل‬
‫الجزيرة ‪..‬‬

‫‪- 166 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫منصور حفني يجلس على شرفه منزله ‪..‬‬


‫يتبادل منصور وطارقا نظره كلها غأضب ‪ ..‬يتركون طارقا‪ .‬يقترب منه منصور ‪..‬‬
‫طارق‬
‫البقية في حياتك‬
‫يصوب منصور مسدسه إلي رأس طارقا ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لوقلتلسسك حياتسسك الباقيسسة احتمسسال أبقسسى بكسسذب عليسسك ‪ ..‬لنسسي‬
‫مش عارف إذا كان فيها باقي ول ل ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪188 /‬‬


‫الراضي الزارعيه ‪ /‬الجزيرة‬
‫منصور يصوب مسدسا إلي طارقا الذي يسير أمامه ‪ ..‬يسيران وحدهما ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أن سسا قل سست للرج سساله م سسا يط سسوخكش وأن سست داخ سسل علش سسان أقتل سسك‬
‫بنفسي‬
‫طارق‬
‫مش عيبه في حقك أنك تقتل ضيفك ‪..‬‬

‫منصور‬
‫لسسو فسساهم التقاليسسد والعسسادات مليسسح كسسده ‪ ..‬كسسان لزم تعسسرف أنسسه‬
‫مش عيبه لما تقتل الخاين‬
‫طارق‬
‫أنسسا اللسسي خنسست يسسا منصسسور !! أنسسا لسسو خنسست مكنتسسش هسسدخلك‬
‫بعدها‬
‫يوقفه منصور ‪ ..‬يفتشه في سرعه ‪..‬‬
‫منصور‬

‫‪- 167 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لتكون جاي تقتلني ‪ ..‬جاي تخلص اللي قريبك مقدرش عليه‬


‫يضرب طارقا المسدس من يد منصور في سرعة فيطير بعيدا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا لو عايز أقتلك كان زمانك ميت ‪..‬‬
‫ينظر له منصور ثم يهجم عليه في شراسه ‪ ..‬يحاول طارقا تفاديه باحتراف لكن منصور مندفع بشده ‪..‬‬
‫يسقطان أرض ا ‪ ..‬يتبادلن الكلمات في قوة وعنف ‪..‬‬
‫يتبادلن لكمات ‪..‬‬
‫منصور‬
‫وزيتوا حسن عليا وبعدين قتلتوه ‪..‬‬
‫‪ -‬طارقا ومنصور يظهران في عدسه منظار قناص ‪ ..‬القناص على جانب القوات فوقا عماره‬
‫عاليه ‪..‬‬
‫‪ -‬رشدي وهدان يمسك باللسلكي من موقعه أمام الجزيره وسط القوات ‪..‬‬
‫رشدي وهدان‬
‫الهدف واضح ؟‬
‫القناص ل يتستطيع التصويب على منصور لن طارقا في مرماه ‪..‬‬
‫القناص‬
‫لسه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا مليش علقه بموت حسن ‪..‬‬
‫يهجم عليه منصور وهو يصيح ‪..‬‬
‫منصور‬
‫أصسسدقك ازاي و حسسسن قسسالي بلسسسانه قبسسل مسسايطخني انسسه قابسسل‬
‫رشسسدي ‪ ...‬و رجسسالتي شسسافوك فسسوقا جثسسة حسسسن ‪ ..‬الحكومسسة‬
‫عايزة تقتلني ‪ ..‬يبقى هاتاخدوا البلد كلها معايا ‪..‬‬
‫يتفاداه طارقا هذه المره ‪ ..‬منصور يسقط أرضا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا ماقتلتهوش ‪ ...‬أنا وصلت بعد ماتقتل ‪..‬‬
‫منصور يجد المسدس بجانبه ‪ ..‬طارقا يرى المسدس بجانب منصور ‪..‬‬

‫‪- 168 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارق‬
‫بلش يا منصور ‪ ..‬شايف العماره العاليه اللي ورايا ‪..‬‬
‫يلتفت منصور للعماره التي على الطرف المقابل للجزيره ‪..‬‬
‫طارق‬
‫بص كويس هتشوف واحد ماسك بنقديه ومصوبها ناحيتنا ‪..‬‬
‫ده قناص ‪..‬‬
‫ينظر منصور مدفع ا ليرى القناص ‪..‬‬
‫وجهه نظر القناص طارقا يخفي منصور وراءه ‪..‬‬
‫القناص‬
‫الرائد طارقا هو اللي في مرمايه يا أفندم ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫)يصرخ(‬
‫هما بيتنيلوا بيعملوا إيه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنسسا اللسسي بينسسك وبينسسه ‪ ..‬لسسو أنسسا عسسايز فعلا أقتلسسك هسساجي يميسسن‬
‫سنه أو شمال سنه ‪..‬‬
‫ينظر له منصور مفك ار ‪..‬‬
‫طارق‬
‫أنا دخلتك تاني علشان أعرفك ان أنا مش زي رشدي ‪ ..‬و‬
‫انك مش لزم تموت و الناس دي كلها تموت معاك ‪..‬‬
‫وجهه نظر القناص ‪ ..‬طارقا ووراءه منصور يبتعدان بطريقه تخفي منصور وراء طارقا ‪..‬‬
‫القناص‬
‫بيتحركوا بعيد ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫)بنفاذ صبر(‬
‫أضرب الهدف‬
‫يد القناص تداعب الزناد‬
‫القناص‬

‫‪- 169 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫الرائد طارقا في المرمى بتاعي‬


‫رشدي‬
‫)بجنون(‬
‫بقلك أضرب ‪ ..‬أضرب ‪..‬‬
‫‪ -‬طسسارقا يمشسسي بحسسذر وهسسو يسسوجه منصسسور حسستى يصسسل إلسسي جسسدار يفصسسلهم عسسن القنسساص ‪ ..‬يهسسدأ‬
‫الثنان ‪.‬‬
‫‪ -‬يتنفس القناص الصعداء ‪..‬‬
‫القناص‬
‫الهدف خرج عن المرمى يا أفندم ‪..‬‬
‫رشدي يرمي اللسلكي على الرض في غأضب ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما‪189 /‬‬


‫وراء الجدار‬

‫طارقا ومنصور وراء الجدار يجلسان على الرض وهما ينهجان ‪ ..‬الثنان ينزفان من ضربهما‬
‫لبعض ينظران لبعضهما نظره مختلفه ‪ ..‬منصور يضع المسدس في ملبسه ‪..‬‬
‫منصور‬
‫كن سسا ع سسايزين نض سسايفك ‪ ...‬ب سسس أحس سسن تطل سسع قب سسل م سسا ال سسدنيا‬
‫تمطر رصاص ‪..‬‬
‫طارق‬
‫مش هاتعقل يا منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫و اللي انت عايزه مني هو العقل ‪ ...‬و أنا لو سلمت نفسي‬
‫هيسبوني أعيش ‪ ..‬أنا هافضل وسط رجالتي ‪ ..‬لخر طلقة‬
‫‪..‬‬
‫طارق‬
‫احنا معانا طلقا أكتر ‪..‬‬
‫منصور‬

‫‪- 170 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫هتزهقوا يا بيه ‪ ...‬الطلقة عندنا بعشرة من عندكو ‪ ..‬انتوا‬


‫بتسلموا الفوارغ و بتضربوا زي الغشم في كل حته ‪ ..‬احنا‬
‫عندنا الطلقة بواحد ‪...‬‬
‫طارق‬
‫مش مهم مين يقتل للتاني أكتر ‪ ..‬الرهاين اللي ملهاش ذنب‬
‫دي تموت ليه ‪ ...‬مش أهل بلدك دول ‪ ...‬مفيش حد منهم‬
‫فارقا معاك ‪..‬‬
‫منصور‬
‫الكبير يا بيه ميحبش حاجة و ل حد للدرجة اللي تبكيه عليه‬
‫‪ ..‬انت آخر واحد هايخرج من الجزيرة و بعدها ماحدش‬
‫هايخرج واصل ‪..‬‬

‫ل‪/‬خ‬ ‫ما ‪190/‬‬


‫الجزيره‬
‫كشسسافات أضسساءه قسسويه تنسسار باتجسساه الجزيسره لتحيسسل المكسسان إلسسي نهسسار ‪ ..‬طسسارقا السسذي يسسسرع الخطسسي باتجسساه‬
‫القوات المرابضه على الناحيه الخرى من الجزيره يخفي عينه وراء يده ‪..‬‬
‫يتجمع الضباط حول طارقا‬
‫ضابط‬
‫أيه اللي حصل يا طارقا‬
‫ضابط آخر‬
‫منصور عايز أيه‬
‫ينظر طارقا حوله ‪......‬‬
‫‪ -‬فلشا باك ‪-‬‬
‫طارقا مع مساعد الوزير ‪..‬‬
‫طارق‬
‫لما كانوا يعرفوا أن أهلهم في أمسسان كسسانوا بيحسساربوا بعسسض أشسسد‬
‫ميت مره‬
‫مساعد الوزير‬

‫‪- 171 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫لزم تسيبلهم حاجه يخافوا عليها‬

‫‪ -‬نهاية فلشا باك ‪-‬‬


‫شروق ‪ /‬خ‬ ‫ما ‪191/‬‬
‫مدخل الجزيره‬

‫منصور يخترقا صفوف رجاله في سرعة و يبدو عليه القلقا ‪..‬‬


‫كريمة تدخل من مدخل الجزيرة ‪...‬‬
‫منصور يصل الى مدخل الجزيرة ليرى كريمة ‪..‬‬
‫منصور)بغضب(‬
‫ايه اللي جابك ‪ ....‬انت عايزة تموتي ‪..‬‬
‫كريمة‬
‫اشمعنى انت عايز تموت ‪..‬‬
‫منصور‬
‫انت دخلت ازاي ؟؟‬
‫رشدي على جانب القوات يتكلم في اللسلكي بجانب الكردون الذي يمنع الناس من الدخول ‪...‬‬
‫مجموعة من رجال النجايحة يبدو عليهم الغضب يريدون العبور ‪...‬‬
‫ضابط)لرشدي في اللسلكي(‬
‫الرائد طارقا هو اللي عداها ‪..‬‬
‫رشدي)في اللسلكي بغضب(‬
‫محدش يأخد أوامر من الرائد طارقا بسيوني ‪ ,‬مساعد الوزير‬
‫أعفاه من مهامه ‪..‬‬
‫يتجه رشدي نحو النجايحة ‪...‬‬
‫توفيق ناجح‬
‫الفاجرة ‪ ....‬جابتلنا العار ‪ ....‬سيبونا نخش نغسل عارنا‬
‫‪...‬‬
‫رشدي يشير لرجاله أن يسمحوا لهم بالعبور ‪ ..‬يدخلون مسرعين ‪..‬‬
‫رشدي)في اللسلكي لمساعد الوزير(‬

‫‪- 172 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫رجالة منصور هيبدؤوا يقتلوا الرهاين ‪ ...‬لزم نبدأ الهجوم‬


‫‪...‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫ابدؤوا الهجوم ‪..‬‬
‫رشدي)في اللسلكي(‬
‫ابدؤوا الهجوم ‪..‬‬
‫يسمع طارقا قرار مساعد الوزير‬
‫صوت انفجار ‪ ....‬تنقطع بعدها الكهرباء ‪ ...‬طلقات الرصاص تنهمر كالمطر ‪..‬‬

‫شروق ‪ /‬خ‬ ‫ما ‪192‬‬


‫الجزيره ‪ /‬ناحيه قوات الشرطة‬

‫طارقا وسط فريقه وهو يرتدي صديري واقي من الرصاص في في سرعه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫اللسي هيجسي معايسا احتمسال يعسرض نفسسه للمسسائله ‪ ..‬بسس لسو‬
‫مدخلناش منصور هيموت وهتموت الحقيقة معاه ‪..‬‬
‫خالد‬
‫بتضيع وقتك ما أنت عارف أن كلنا جايين‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪193/‬‬


‫داخل الجزيره‬
‫رجال الشرطه يصطادون رجال منصور الواحد بعد الخر ‪ ..‬يعملون باحتراف شديد ‪..‬‬
‫منصور يجري وفي يده كريمه ‪ ..‬ل يكترث للحرب الدائره حوله ‪..‬‬
‫منصور‬
‫في مركب صغيره مخبيها ‪ ..‬هتخديها وتهربي‬
‫كريمه‬
‫وأنت معايا‬
‫منصور‬

‫‪- 173 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أنا ماهربش ‪....‬‬


‫كريمه‬
‫مش هسيبك ‪..‬يا نموت سوا ‪ ..‬يا نعيش سوا‬
‫منصور‬
‫أنا خلص مابقاش ينفع أعيش‬
‫كريمة‬
‫سلم نفسك‬
‫منصور‬
‫أموت أهون‬
‫كريمة‬
‫يبقى خكمت عليا معاك بالموت ‪..‬‬
‫يلمح من بعيد المركب الصغيره وحولها مراكب الشرطة قد وصلت ‪..‬‬
‫يتراجع ويبدأ في إطلقا النار ‪ ..‬الشرطة في كل مكان ‪ ..‬ل مخرج ‪ ..‬حصسسان منصسسور غأسسارقا فسسي دمسسائه‬
‫على الرض ‪..‬‬
‫طارقا يقود فريقه الكثر احتراف ا يقتلون الواحد بعد الخر ‪..‬‬
‫طارقا يبحث بعينه عن منصور ‪..‬‬
‫رشسسدي يسسدخل الجزي سره ووراءه ع سواد ‪ ..‬ل قتسسال عنسسد مسسدخل الجزي سره الن ‪ ..‬فقسسط جثسسث رجسسال منصسسور ‪..‬‬
‫عواد يتفحص القتلى ويبعد أسلحتهم عنهم ‪..‬‬
‫رجال الشرطة يحاصرون شخص يطلقا مدفع جرينوف بغ ازره من داخل منزل ‪ ..‬يتجه إلي هناك طارقا وفريقه ‪..‬‬
‫طارق‬
‫)يصرخ(‬
‫منصور ‪ ..‬منصور‬
‫يتوقف إطلقا النار من المدفع‬
‫منصور‬
‫دخلت كريمه ليه ‪ ..‬كنت سيبتهم يقتلوني أحسن ‪..‬‬
‫يطلقا دفعه جديده من المدفع ‪ ..‬الكل يختبئ وراء جدران المنازل‬
‫طارق‬
‫أنا مش عسايزك تمسوت يسا منصسور ‪ ..‬أنسا عسايز أحميسك ‪ ..‬مسا‬

‫‪- 174 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫تساعدهمش أنهم يقتلوك‬


‫أنا داخلك يا منصور ‪ ..‬معيش سلح‬
‫يتحرك طارقا ناحيه المنزل ببطسء ‪ ..‬يسدخل إليسه فيسرى منصسور على المسدفع ووراءه كريمسه مختسبئه خلفسه ‪ ..‬منصسور مسا‬
‫زال مصوب ا المدفع لطارقا‬
‫منصور‬
‫طلع كريمه أنا مش طالع‪..‬‬
‫طارق‬
‫هاتطلع يا منصور و هاتسلم نفسك ‪ ...‬أنا عارف ان لسه‬
‫معاك طلقا ‪ ,‬بس أنا هافضل هنا لغاية ماتخلصه ‪ ,‬مش‬
‫هاخليك تموت نفسك يا منصور ‪..‬‬
‫يقترب طارقا أكثر ‪...‬‬
‫طارق‬
‫أنتوا اللي أتنيسن فسي حمسايتي يسا منصسور ‪ ..‬مفيسش ضسابط ول‬
‫عسكري هيقربلكوا ‪ ..‬أقسملك بال‬
‫منصور يفكر ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪194/‬‬


‫خارج الجزيره‬
‫صوت طارقا على لسلكي ضابط مرابض خارج الجزيره ‪:‬‬
‫صوت طارق‬
‫منصسسور حفنسسي معايسسا مسسش مسسسلح ‪ ..‬محسسدش يضسسرب نسسار ‪..‬‬
‫بكرر منصور حفني سلم نفسه معايا ‪ ..‬محسسدش يضسسرب نسسار‬
‫‪..‬‬
‫الرساله تصل لكل ضابط وعسكري على اللسلكي الخاص به ‪..‬‬
‫طارقا وفريقه يحيطون بمنصور و كريمه في شكل دائره ‪ ..‬يخرجون من مدخل الجزيره ‪..‬‬
‫مئات من الضباط والعساكر ينزلون أسلحتهم يبدو عليهم الرتياح ‪ ..‬المر أنتهي بالقبض علسسى منصسسور‬
‫‪ ..‬السكون يمل المكان أخي ار ‪..‬‬
‫طارقا ورجاله عند منتصف الطريقا من الجزيره لضفه النيل ‪..‬‬

‫‪- 175 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طلقه تصيب قلب كريمه تقتل الهدوء ‪ ..‬أنسه توفيسقا أخوهسا ‪ ..‬منصسور يسسحب مسسدس الضسابط مسن فريسقا‬
‫طارقا و في نفس الوقت مع طارقا يطلقون النار على توفيقا ‪..‬‬
‫كريمه تنزف وتموت بين يدي منصور الذي يبكي لول مره ‪ ..‬يترك المسدس لطارقا الذي يأخذه منسسه‬
‫و ل يقاوم ‪..‬‬
‫منصور‬
‫كريمه‬
‫فريقا طارقا يحيط بمنصور ويبعده حتى ل يقتله أحد ‪ ..‬يحاول أن يقاوم لكنه يأخدوه بعيدا ‪..‬‬
‫منصور)يصرخ(‬
‫كري س س سسمه‬
‫طسارقا يسسند كريمسسه بتسسأثر ‪ ..‬كريمسسه تنسسزف مسن فمهسا ‪ ..‬تنظسر لمنصسسور وهسسو يبتعسسد ‪ ..‬تشسير بيسسديها بالشسارة الستي تعنسسي‬
‫أنها تعشقه ‪..‬‬
‫كريمه)تهمس(‬
‫بعشقك ‪..‬‬
‫منصور )يبكي(‬
‫كريمه ‪..‬‬
‫يشير لها منصور بالشارة أنه آسف ‪ ..‬تغمض كريمه عينها للبد ‪ ..‬بينما منصور يبتعد ‪..‬‬
‫الحمام يلف حول الجزيره بل توقف ‪..‬‬
‫منزل منصور تحول إلي مصفاه ‪ ..‬كفوف اليدي التي طبعتها أيدي منصور وعائلته بهتت للغايه ‪..‬‬

‫‪Fade To Black‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪195/‬‬


‫مستشفى‬
‫ممرض يجر عربه الطعام ويستعد للدخول لغرفة فؤاد بسيوني ‪..‬‬
‫يستوقفه طارقا الذي تغير شكله تمام ا ‪ ..‬يبدو على مظهسره الهمسال ‪ ..‬ذقنسسه غأيسر حليقسه وعينسسه متسورمه مسسن عسسدم النسسوم‬
‫‪..‬‬
‫طارق‬

‫‪- 176 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫هدخلهوله أنا‬
‫يستسلم له الممرض ويهم بالنصراف ‪ ..‬يسحب طارقا جريده مطويه مختفيه خلف بالطو الممرض ‪..‬‬
‫طارق‬
‫وده كمان‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪196/‬‬


‫مستشفى ‪ /‬غرفة فؤاد بسيوني‬
‫يدخل طارقا ‪ ..‬فؤاد بسيوني يبدو عليه الوجوم ‪ ..‬يضع الجريده بجانب والده على السرير ‪..‬‬
‫طارق‬
‫‪ ..‬شكلك أحسن الحمد ل‬
‫مانشيت علسى صسدر الجريسده عليسه صسورة منصسور وخسبر عن بسدء محساكمته ‪ ..‬فسؤاد بسسيوني ينظسر بعينسه‬
‫فقط للمانشيت بدون أن يحرك الجريده ‪..‬‬
‫يفتح طارقا الباب و يدخل ‪ ...‬طارقا واجم ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني عينه على الباب و كأنه منتظره ‪ ...‬فؤاد بسيوني يدخن سيجارة و بجانبه طفاية بها أكثر‬
‫من سيجارة مطفأة ‪...‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫انت ايه اللي جابك ‪ ...‬انت مش عندك شغل ‪..‬‬
‫طارق‬
‫جاي أسألك أعمل ايه !! اتصرف زي ماربتني طول عمرك‬
‫و اكشف الحقيقة و أشوه أقرب الناس ليه ‪ ..‬و ل أتصرف‬
‫زي ما اللواء فؤاد بسيوني كان بيتصرف "الغاية تبرر‬
‫الوسيلة" و أسيب الحقيقة تضيع ‪...‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫انت جاي تتهمني ‪ ..‬انت ايش فهمك انت ‪ ..‬اللي عملته‬
‫صح و لو رجع بيا الزمن تاني هاعمله تاني و تالت و رابع‬
‫‪...‬‬
‫طارق‬
‫صح ازاي !!!‬

‫‪- 177 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫فؤاد بسيوني‬
‫ماتعمليش زي اللي بيدافعولي عن حقوقا النسان و الكلم‬
‫الفاضي ده و مش موافقين على الضرب في أقسام البوليس‬
‫‪ ...‬و كلهم أول ما الخدامة تسرقا منه حاجة ‪ ...‬يدورو‬
‫وشهم الناحية التانية و يقولوا عايزين حاجتنا مش مهم ازاي‬
‫‪....‬‬
‫طارق‬
‫و افرض الخدانة طلعت بريئة ‪...‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫أنا ماقلتش الطريقة دي مالهاش عيوب ‪ ...‬بس نتايجها‬
‫فعالة ‪ ...‬خلصنا على الرهاب ‪ ,‬و السياحة شدت حيلها ‪..‬‬
‫ماحدش بقى بيسمع صوت للصعيد ‪...‬لول اللي أنا عملته‬
‫عمرنا ماكنا هانبقى في المان ده ‪...‬‬
‫طارق‬
‫آه أمان ‪ ...‬الصعيد كله أمان دلوقت فعل ‪ ...‬على فكرة‬
‫الصعيد ماحدش بقى بيسمعلوا صوت عشان انتوا دفنتوه ‪..‬‬
‫فؤاد بسيوني‬
‫دفنا المجرمين ‪ ...‬المجرمين اللي زي منصور ‪ ..‬نضفنا‬
‫البلد ‪ ...‬يا ابني أنا عارف اني فاضلي أيام و أقابل ربنا ‪..‬‬
‫و هاقابله و أنا مش خايف لني عارف اني عملت الصح‬
‫‪....‬‬
‫طارق)بحسما(‬
‫أنا ابنك و باقلك انك لزم تبدأ تخاف ‪ ...‬و أحسن تقضي‬
‫اليام اللي فاضله بتستغفر ‪...‬‬
‫يخرج من الغرفة المليئة بالدخان وسط ذهول فؤاد بسيوني الذي صعقته الجابة ‪..‬‬
‫تتجمد المشاعر على وجه طارقا ‪ ..‬يخرج فؤاد سيجاره ‪ ..‬يشعلها ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪197/‬‬

‫‪- 178 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫محكمة‬
‫قاعة المحكمة ممتلئه عن آخرها ‪ ..‬صحفيون ووكالت أنباء ‪..‬‬
‫منصور في القفص مكبل بالجنازير كمعتقلي جوانتانمو ‪ ..‬يبدو عليه الوجوم والحزن وكيل النيابسة يسترافع أمام المحكمسة‬
‫‪ ..‬طارقا جالس في قاعة المحكمة وسط الجمهور ‪..‬‬
‫وكيل النيابة‬
‫عريضسسه أتهسسام هسسذا المجسسرم تمتسسد لخمسسس عشسره صسسفحه كاملسسة‬
‫متنوعه ما بين قتل وزراعة مخدرات وبيعهسسا أن أقسسل مسسا يمكسسن‬
‫للدعاء طلبه هو الحكم بإعدام المتهم مائه مره لو أمكن ‪..‬‬
‫يجلس وكيل النيابه بعد ما أنهى مرافعته ‪..‬‬
‫المحامي‬
‫قضيه أخرى أنجرف فيها الرأي العام وراء مبالغات الصسحافه‬
‫‪ ..‬قضسسية بل دليسسل دامسسغ واحسسد ‪ ..‬أتهم سوا مسسوكلي بالقتسسل فسسي‬
‫قضسسايا لسسم يتهمسسه فيهسسا حسستى أهسسالي الضسسحايا وأتهمسسوه بز ارعسسة‬
‫المخدرات على أراضي ل يمتلكها أحد ‪..‬‬
‫منصور جامد ويبدو عليه الحزن لكنه يشير لطارقا "هتفرقا ايه" ‪..‬‬
‫المحامي‬
‫وكعاده الصسسحافه فسسي هسسذه الحسوال جعلسست مسسن مسسوكلي وحشس ا‬
‫أرتكسسب كسسل جريمسسه حسسدثت فسسي السسسنوات الخي سره ‪ ..‬منصسسور‬
‫حفني وقف القطر ‪ ..‬منصور حفني هجم على السجن ‪..‬‬
‫منصور يلمح طارقا الذي يتأمله ‪ ..‬يتبادلن نظره طويله‬
‫المحامي‬
‫منصور حفنسي قساوم للشسرطه ‪ ..‬أن مسوكلي كسان أحسد الرهسائن‬
‫المحتجزيسسن مسسن مجموعسسة المجرميسسن الهسساربين مسسن الجزيسره ‪..‬‬
‫وهذا أمر ثابت بشهاده الشهود‬
‫يجلس المحامي ‪...‬‬
‫وكيل النيابة‬
‫النيابة تستدعي الرائد طارقا بسيوني للشهادة ‪....‬‬
‫يتقدم طارقا ‪...‬‬

‫‪- 179 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫وكيل النيابة‬
‫ايه اللي حصل في الجزيرة يا سيادة الرائد ‪....‬‬

‫‪ -‬قطع –‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪198/‬‬


‫خارج المحكمة‬
‫منصسسور يخسسرج مسسن قاعسسة المحكمسسة وسسسط دائس سرة مسسن العسسساكر والشسسرطة تحيطهسسا دائس سره أكسسبر مسسن الصسسحفيين وم ارسسسلي‬
‫التليفزيونات ‪..‬‬
‫طارق‬
‫ماكانش ينفع أقول الحقيقة يا منصور ‪...‬‬

‫منصور‬
‫أنا لو مكانك عمري ما هافضح أبويا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫انت عارف ‪...‬‬
‫منصور‬
‫ماتخافش سرك في بير ‪...‬‬
‫طارق‬
‫ممكسسن تتكلسسم انسست يسسا منصسسور ‪ ...‬قسسول الحقيقسسةتبقى عملسست‬
‫حاجه صح مره في حياتك‬
‫نرى منصور وطارقا من خلل منظار قناص فوقا أحد العمارات المقابله للمحكمة‬
‫منصور‬
‫الصح بتاعنا غأير الصح بتاعكوا ‪..‬‬
‫طارق‬
‫الصح واحد في كل مكان يا منصور ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ماكنش حد عمل غألط يا بيه ‪..‬‬

‫‪- 180 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫طارق‬
‫ل الغل سسط بيتعم سسل بمي سست م سسبرر ‪ ...‬و مي سست منط سسقا ‪..‬ش سسكلي‬
‫عمري ماهاقابل حد ناوي يعترف ان هو غألطان ‪...‬‬
‫‪ -‬رجال منصور حاملين سلح و يتقدموا منهما فضل ‪.‬‬
‫منصور‬
‫هاتقابل كتير ‪ ...‬بس يوم القيامة ‪..‬‬
‫‪ -‬قوات المن حولهما ‪....‬‬
‫‪ -‬شخص يصوب مسدسا من سيارة زجاجها أسود ‪...‬‬
‫طارق‬
‫عندك حقا يا منصور ‪ ...‬على ال ما أقابلش الناس كلها‬
‫‪ -‬يهز منصور مقتنع ا بما قاله طارق ‪ ..‬يبتسما منصور ‪..‬‬
‫‪ -‬طارق يبتسما ‪....‬‬
‫منصور‬
‫أخي ار اتفقنا على حاجة ‪..‬‬
‫‪ -‬الشخص يعمر البندقية ‪..‬‬
‫‪ -‬الرجل الخر ينزل من العربة بالمسدس ‪..‬‬
‫‪ -‬رجال منصور يتحركوا ‪..‬‬
‫‪ -‬من وجهة نظر منظار البندقية طارق و منصور معا ‪..‬‬
‫‪ -‬ظلما دامس ‪..‬‬
‫‪ -‬صوت طلقات ‪..‬‬
‫ثما طلقه القناص ‪ ..‬بعدها هدوء ‪..‬‬
‫ظلما دامس وسكون تاما‬
‫فحما يتقد فجأة داخـل ماشـه وتخـرج منـه شـراره مفاجـأة عنـدما ينفـخ فيـه علـى الصـغير ‪ ..‬ل يهـتز مـع‬
‫أقتراب الش اررات من وجهه بالظبط كجده على حفني في أول الفيلما ‪..‬‬
‫النهاي ــة‬
‫بالتوفيق بإذن ال‬

‫‪- 181 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ما‪ 124/‬أ‬

‫للمديرية‬

‫رشدي و معه طارقا و أمامهم منصور ‪....‬‬


‫رشدي‬
‫ايه اللي حصل ده يا منصور ‪...‬‬
‫منصور‬
‫نسساس كسسانت عسسايزه تقتلنسسي ‪ ...‬بسسس مسساعرفوش يعمل سوا شسسغلهم‬
‫كويس ‪..‬‬
‫طارق‬
‫و طبعا ماتتهمش حد ‪..‬‬
‫منصور‬
‫و ال براوه عليك يا باشا ‪ ...‬ابتديت تفهمنا أهه‬
‫)لرشدي(‬
‫ماتطلب يا باشا ينقلوه عندينا ‪ ,‬و ال ابتدينا ناخد عليه ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫منصور مش عايز ردود فعل عنيفة ‪ ..‬احنا مش ناقصين‬
‫روشة ‪...‬‬
‫منصور‬
‫أبقى كداب يا بيه لو أعرف اللي كان عايز يقتلني أنا وولدي‬
‫‪ ..‬و أقولك اني هاسيبه يعيش لبكره ‪..‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪131/‬‬


‫منزل شديد‬
‫شديد يبدو حزين ا وهو يحتضن أبنه ‪ ..‬ثم يسلم على أمه ويقبل يدها ‪ ..‬أبنه هو الطفل ذو الثنا عشر‬
‫عاما الذي قال لمنصور انه يريد أن يصبح مثله ‪..‬‬
‫الما‬

‫‪- 182 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫أنت مسافر‬
‫شديد‬
‫ل يا أمه ‪ ..‬عندي شغل‬
‫يعطي زوجته رزمه نقود‬
‫شديد‬
‫خدي بالك مالواد ولو عزتي حاجه روحي للكبير‬
‫أبنه يلعب ويبتعد خارج ا ‪ ..‬لكنه يلحقا به ويحتضنه في تأثر ‪..‬‬

‫ن‪/‬خ‬ ‫ما ‪132/‬‬


‫شارع في الجزيره‬

‫شديد ورجل آخر يحملون سياره نصف نقل بالمخدرات ‪ ..‬يقترب منهم منصور ويضع يده على كتف شديد ‪..‬‬
‫منصور‬
‫ودعتوا أهلكوا ‪..‬‬
‫يبدو عليهم التوتر ‪ ..‬يهزون رؤسهم باليجاب ‪..‬‬
‫منصور‬
‫لو حد عايز يرجع في كلمه يقول‬

‫الرجل الخر‬
‫أحنا تمام‬
‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪138/‬‬
‫مكتب رشدي‬
‫على الحائط هناك قصاصه من جريده ما نشيت عن رشدي وهدان وأنسسه قبسسض كميسسه كسسبيره مسسن المخسسدرات‬
‫بحوزه مهربين في سياره نصف نقل ‪..‬‬
‫رشدي يتكلم في تليفونه ‪...‬‬
‫رشدي‬
‫ل ل مفيش داعي يسا باشسا ‪ ..‬منصسور مسش هيزعجنسا بعسد‬
‫الليلة ‪ ..‬ل هيبقى مجرم قتل أبن أخوه علشان الزعسسامه ‪..‬‬
‫عادي بتحصل هنا كتير ‪..‬‬

‫‪- 183 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫ن‪/‬د‬ ‫ما ‪149/‬‬


‫مديره أمن قنا ‪ /‬قاعة اجتماعات‬
‫الوزير مساعد وزير الداخليه وقيادات بينهم رشدي وهدان وطارقا يجلسون جميعا علسسى ترابيسزه اجتماعسسات‬
‫كبيره ‪ ..‬الجميع يبدو عليهم الوجوم ‪..‬‬
‫مساعد الوزير يتفحص ملف أمامه ‪..‬‬
‫الوزير‬
‫حرقا نقطة شرطة ‪ ..‬اقتحام سجن ‪ ..‬قطسسع الكهربسساء عسسن‬
‫البلد ‪ ..‬فضيحتنا بقت بجلجل ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫المسسدرعات وصسسلت مسسن سسساعتين وأحنسسا جسساهزين للقتحسسام‬
‫‪..‬‬
‫طارق‬
‫لزم نتروى ياافندم ‪..‬‬
‫مساعد الوزير‬
‫)مقاطعاا(‬
‫ماتكلمش خالص ‪ ..‬أنت اللي وصسسلتنا للوضسسع اللسسي أحنسسا‬
‫فيه دلوقتي‬
‫رشدي‬
‫أدين سسا أذن القتح سسام ي سسا أفن سسدم ‪ ..‬لزم نعم سسل م سسن منص سسور‬
‫عبره‬
‫مساعد الوزير‬
‫عبره أيه ده هو اللي عمل مننسسا عسسبره ‪ ..‬أنسست بقالسسك سسسنين‬
‫هن سسا بتعم سسل إي سسه ي سسا رش سسدي ‪ ..‬بتلع سسب ‪ ..‬حس سسابنا أول م سسا‬
‫نخلص الموضوع ده‬
‫طارق‬
‫الخساير ممكن تبقى كبيره‬
‫الوزير‬
‫ما سبلناش حل تاني ‪ ..‬أدي أمر لقوات القتحام ‪..‬‬

‫‪- 184 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫مساعد الوزير‬
‫طارقا أنزل مصر ‪ ..‬مهمتك أنتهت ‪..‬‬
‫ل‪/‬د‬ ‫ما ‪153 /‬‬
‫غرفة طارق ‪ /‬الستراحة‬
‫طارقا يجمع حاجاته في شنطته الصغيرة ‪ ..‬يبسدو عليسه الوجسوم ‪ ..‬تليفونه يسرن لكنسه ل يسرد ‪ ..‬يبحسث فسي‬
‫أرجاء الغرفة عن أي شسيء آخسر نسسيه ‪ ..‬يلحسظ علسى الكومود كسارت صسغير ‪ ..‬أنسه الكسارت السذي تركسه‬
‫منصور وأخبره أنه به أرقامه عندما جاءه في الغرفة‬
‫يتجسسه إليسسه ويتسسأمله ‪ ..‬أرقسسام منصسسور مكتسسوبه علسسى الجسسانب الخلفسسي مسسن الكسسارت بخسسط يسسدوي يقلسسب طسسارقا‬
‫الكارت ليجد أنه كارت رشدي وهدان رئيس مباحث المديرية ‪ ..‬تتسع عينا طارقا ‪..‬‬
‫‪ -‬فلشا باك ‪-‬‬
‫منصور‬
‫أنت محتاج أن أنا أقولك الحقيقة يا باشا ‪!! ..‬‬
‫‪ -‬فلشا باك ‪-‬‬
‫طارق‬
‫أنا حسيت أن في حد بيبلغ منصور خطواتنا ‪ ..‬المسره دي‬
‫محدش هيعرف غأيرنا بس ‪..‬‬
‫) يبتسما (‬
‫يعني منصور لو عرف هيبقى يا أنا يا أنت‬
‫‪ -‬فلشا باك ‪-‬‬
‫توفيق‬
‫عايز تقبض على منصور بجد ول أنت معاهم‬
‫‪ -‬فلشا باك ‪-‬‬
‫رشدي يطلقا النار على منصور ومنصور غأير مسلح ‪..‬‬
‫رشدي‬
‫نزل سلحك يا منصور‬

‫منصور‬
‫معناش سلح‬

‫‪- 185 -‬‬


‫سيناريو ‪2007-5-6‬‬

‫‪ -‬نهاية فلشا باك ‪-‬‬


‫تتسع عينا طارقا في تفكير ‪..‬‬

‫‪- 186 -‬‬

You might also like