Professional Documents
Culture Documents
البطالة هي ظاهرة ومشكلة اقتصادية بدا ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة ,إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية
ومرحلة الشباب هي مرحلة التفكير في بناء الوضاع القتصادية والجاتماعية بالعتماد على النفس من خللا العمل والنإتاج ولكن تفشي آفة
البطالة في وسط الشباب زاد الفجوة بين الشباب والمجتمع المر الذي خلق الكثير من المشاكل الجاتماعية
مشكلة البحث
إنإها حقا كارثة تستوجاب الوقوف ..ولفت النإتباه ..فالواقع يؤكد أن معدلت البطالة في تزايد مستمر ،الجميع يحاولا البحث عن طريق للخروج
!!من الزمة ولكن الواضح أنإه يزداد ابتعادا
حيث تكمن مشكلة البحث في أن للبطالة آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية حيث أن نإسبة من العاطلين عن العمل أودت بهم البطالة إلى
!!!!!افتقاد تقدير الذات والحساس بالفشل وسيطرة الملل وانإخفاض يقظتهم العقلية والجسمية,فكيف تعالج هذه الثار؟
في السطور التالية نإحاولا القتراب من جاذور المشكلة بشكل موضوعي بعيدا عن المزايدات وإلقاء التهامات في محاولة للوقوف على تفاصيل
وأبعاد القضية وفى محاولة ليجاد الطريق الصحيح
أهمية البحث
تكمن أهمية البحث في التعرف على مشكلة البطالة التي لضحت عائقا تنمويا كبيرا في الكثير من دولا العالم الثالث وأصبحت سببا في تهديد
استقرار العديد من النإظمة والوصولا إلى حلولا للحد من البطالة التي غزت عالم الشباب فأوصلته إلى الهروب والنإعزالا عن مجتمعه
أهداف البحث
يهدف البحث هذا إلى
التعرف على أنإواع البطالة 1-
التعرف على أسباب البطالة 2-
التعرف على أسباب البطالة 3-
التعرف على نإتائج البطالة وحلولها الجذرية 4-
التعرف على آراء الشباب في أسباب البطالة 5-
الطار النظري
البطالة
البطالة ،بوجاه عام ،هي تعبير عن قصور في تحقيق الغايات من العمل في المجتمعات البشرية ،وحيث الغايات من العمل متعددة ،تتعدد مفاهيم
البطالة فيقصد بالبطالة السافرة وجاود أفراد قادرين على العمل وراغبين فيه ،ولكنهم ل يجدون عملل ،وللسف يقتصر الهتمام بالبطالة ،في
.حالت كثيرة ،على البطالة السافرة فقط
لكن مفهوم البطالة ،أو نإقص التشغيل ،يمتد إلى الحالت التي يمارس فيها فرد عملل ولكن لوقت أقل من وقت العمل المعتاد ،أو المرغوب .وتسمى
.هذه الظاهرة البطالة الجزئية الظاهرة أو نإقص التشغيل الظاهر .ويمكن اعتبار نإقص التشغيل الظاهر تنويعه على صنف البطالة السافرة
معدلا البطالة
هو نإسبة عدد الفراد العاطلين إلى القوه العاملة الكلية وهو معدلا يصعب حسابه بدقة .وتختلف نإسبة العاطلين حسب الوسط )حضري أو قروي(
:وحسب الجنس والسن ونإوع التعليم والمستوى الدراسي .ويمكن حسابها كما يلي
.معدلا البطالة = عدد العاطلين مقسوما على عدد القوة العاملة مضروبا ل في مائة
.معدلا مشاركة القوة العاملة = قوة العمالة مقسوما على النسبة الفاعلة مضروبا ل في مائة
أثار البطالة
أن للبطالة أثارها السيئة على الصحة النفسية كما لها أثارها على الصحة الجسدية حيث أن نإسبة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقدير الذات
ويحسون بالفشل ويسيطر عليهم الملل ويقظتهم العقلية والجسمية منخفضة والبطالة تعيق عملية النمو النفسي للشباب الذين ما زالوا في مرحلة
النمو النفسي ووجاد أن القلق والكآبة وعدم الستقرار يزداد بين العاطلين عن العمل
أن هذه الحالة النفسية تنعكس سلبا على العلقة الزوجاة والبناء وتزيد المشاكل العائلية
ونإتيجة للتوتر النفسي تزيد نإسبة الجرائم كالعتداء والسرقة بين هؤلء العاطلين عن العمل
ومن مشاكل البطالة مشاكل الهجرة وترك الهل والوطان التي لها الثار السلبية وقد تكون أحيانإا عامل أساسي في تفكك السر
وتتحولا البطالة في كثير من بلدان العالم إلى مشاكل أساسية معقدة ربما أطاحت ببعض الحكومات
نإتائج البطالة
من الناحية القتصادية :البطالة دللة على الركود القتصادي وضعف اقتصاد الدولة فالبطالة تؤدي إلى خسارة الدولة لثرواتها نإتيجة لعدم
استغللا طاقات الشباب
من الناحية الجاتماعية :انإقسام المجتمع إلى أغنياء يزدادون غنى والى متعطلين فقراء يزدادون فقرا فثارت الحقاد وانإتشرت الجرائم
من الناحية النفسية :فقد الشباب الثقة في أنإفسهم وقدراتهم وبالتالي انإعزالهم عن المجتمع ومن نإتائج البطالة تأخر سن الزواج بالنسبة للشباب
فكيف يتزوج أي إنإسان ليس لديه أي مصدر رزق ينفق منه على أسرته مما يؤدي إلى إحباط الشباب وبالتالي لجوؤهم إلى المخدرات بأنإواعها
والى وسائل اللهو الرخيص فالبطالة هي سبب فراغ الشباب الرئيسي وطريقهم إلى الحقاد والجرائم والكتئاب والنإحراف
حلولا البطالة
:ل يرى القتصاديون من الطبقة البورجاوازية حلل لمشكلة البطالة إل في اتجاهين أساسيين ،التجاه الولا *--يرى للخروج من البطالة ضرورة
رفع وتيرة النمو القتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ) في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل( ،و في
الدولا الصناعية ل يمكن الرتفاع عن نإسبة 2.5في المائة بسبب قيود العرض ) يتم تدمير النسيج القتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من
.خللا سياسات التقويم الهيكلي و المديونإية التي من نإتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجات الدولا الصناعية(
.خفض تكلفة العمل أي تخفيض الجاور بشكل يخفض تكلفة النإتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الرباح
تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الدنإى للجاور ،خفض تحمل التغطية الجاتماعية و الضرائب ،وتقليص أو حذف التعويض عن
.البطالة تخفيض الجاور و سعات العمل ) المرونإة في الجاور و سعات العمل (
:اتجاه ثانإي يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة*--
ضرورة تدخل الدولة للضبط الفوضى القتصادية و التوازن الجاتماعي )عبرت عنه دولة الرعية الجاتماعية في الغرب( .هذا التجاه أخذ يتوارى
.بفعل ضغط التجاه الولا )العولمة(
أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة القتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل النإتاج و تلبية الحاجايات الساسية لكل البشر
خارج نإطاق الربح الرأسمالي ،أي بناء مجتمع آخر ل يكون فيه نإجاح القلية في العيش المترف على حساب عجز الغلبية في الوصولا إلى الحد
.الدنإى من العيش الكريم
الجانإب الميدانإي
فرضيات الدراسة
توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين ارتفاع عدد السكان وزيادة نإسبة البطالة**1
توجاد علقة ذات الدللة الحصائية بين كثرة الخريجين وارتفاع نإسبة البطالة**2
توجاد علقة بين المواد الدراسية وطريقة تدريسها ونإسبة البطالة في المجتمع **3
توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين البطالة وانإعزالا الشباب**4
وجاد علقة ذات دللة إحصائية بين البطالة و ركود الوضاع القتصادية **5
مجتمع الدراسة
هم أشخاص من بيئات مختلفة ومن أعمار مختلفة حيث تتراوح أعمارهم بين
سنة وقد بلغ عددهم 10اشخاص )(18-40
عينة الدراسة
أن العينة مؤلفة من 10أشخاص من فئات عمرية مختلفة ) (40-18سنة وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية
أدوات الدراسة
كانإت أدوات البحث عبارة عن استبانإه مؤلفة من 20بند وموجاهة لعينة من الشخاص من فئات عمرية مختلفة
الساليب الحصائية
قمت باستخدام النسب المئوية
منهج البحث
يعتمد البحث على المنهج الصوفي التحليلي الذي يعتمد على جامع المعلومات المختلفة بموضوع البحث من المراجاع ثم تحليلها واستخلص النتائج
.وتوصيفها
حدود البحث
الحدود الزمنية :لقد تمت الدراسة في شهر تشرين الثانإي خللا المدة الواقعة بين 30/11/2011-24
الحدود المكانإية :اجاري البحث في كل من محافظتي غزة – و خانإيونإس وقد تم اختيار المكانإين لوجاود العينة المناسبة لموضوع البحث
الدراسات السابقة
عن تأثير إغلق مصانإع سيارات جانرالا موتورز في ولية متشجن على العاملين في المصانإع (Hoffman et al. 1988: 5)،كما أن دراسة
وأسرهم ،أشارت إلى أهم النتائج السلبية المرتبطة بحالة البطالة على الصحة العامة ،وذلك من خللا قابلية الفرد العاطلة للصابة أو التعرض
للعديد من المراض النفسية والجسدية منها :ارتفاع معدلا الوفيات ،ارتفاع نإسبة الصابة بالذبحة الصدرية ،القابلية للعدوى لكثير من المراض،
.أمراض التنفس ،القرحة ،القولون ،الحوادث ،احتمالية الصابة بالسرطان ،الكتئاب والنإتحار
الكتئاب**
أن هناك علقة ارتباطيه عالية بين وضع أو حاجاة الفرد إلى عمل ) Feather & Davenport (1983وقد أكدت نإتائج الدراسة التي قام بها
وحالة الكتئاب لديه .إذ "ثبت أن استمرار حالة البطالة وما يرافقها من حرمان ومعانإاة ،كثيرال ما يصيب الفرد بالكتئاب والغتراب